انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2009, 05:07 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي صمت الزوج,,,دراسة وحلول عملية

 

اكبر سوء فهم يحصل بين الرجل والمرأة هو عندما يسيء الرجل فهم كلام المرأة وتسيء المرأة فهم صمت الرجل, وهذه اكبر عقبة تواجه كلاً منهما , ففي حين أن المرأة تعاني من أن الرجل لا يستمع لكلامها واذا سمعه فانه لا يفهم ما تقصده او يفهمه بطريقه خاطئة , ومن جهة اخرى فالرجل يعاني من عدم فهم المرأة لصمته ورغبته في البقاء لوحده أحياناً عندما يكون منزعجا أو متضايقا من شيء ما, وسوء الفهم هذا من كليهما للأخر يسبب بينهما مشاكل كبيره يصعب حلها لان كلاً منهما يرى أنه على حق وأن الاخر هو المخطيء لأنه لايفهمه ولا يجيد التعامل معه.


المرأة عندما تتكلم فانها غالبا تستخدم عبارات مجازية تخفي خلفها قصدها الحقيقي أو تحاول ان تمهد للموضوع الذي تريد ان تتحدث فيه بأسئلة غير مباشرة, وأحيانا تستخدم عبارات التعميمات, والرجل دقيق جدا في كلامه فهو عندما يتكلم يستخدم عبارات واضحة ودقيقه لانه يهتم كثيرا بالحقائق في حياته العملية, اما المرأة فتغلب مشاعرها على طريقة كلامها فتستخدم الاساليب الشعريه.

مثلا عندما تقول المرأة للرجل "ما عمرنا طلعنا من البيت" الرجل يفهم قصدها حرفياً لانه يتعامل مع الكلام بشكل دقيق فيفهم انها تقصد انه يهملها ولا يهتم بها,فيغضب ويقول لها " اخر ما طلعنا قبل اسبوع",

ولكن المرأة كانت تقصد انها منزعجه وتريد ان تخرج معه فقط , ولكنها استخدمت هذا الاسلوب لتوضح مدى انزعاجها وحاجتها للخروج معه. ومن هنا تبدأ المشكلة.



وعندما تقول المرأة " لا أحد يسمعني" فهي تقصد ان لديها الآن كلاماً مهماً وتريد من يستمع لها او انها تتحدث ولكن لاتجد من يفهمها ويهتم لحديثها, والرجل يفهم كلامها بالمعنى الظاهر لان هذه طريقتة في التحدث فهو يتحدث بلغة واضحة ودقيقة.


ولو اخذنا رجل وامرأة وعرضنا عليهم الكثير من العبارت المستخدمة في حياتنا وسألنا كل واحد منهما ماذا تفهم من هذه العبارات لوجدنا اختلافا في فهمها, ولهذا السبب تحس المرأة انها غير مفهومة من قبل الرجل او انه يتجاهلها , والرجل يرى ان المرأة مستأة منه دائما وانه لم يعد يعرف كيف يرضيها او انه لا شيء يرضيها.


لذلك على الرجل ان يفهم المعنى الحقيقي من كلام المرأة,وعلى المرأة ان تتكلم بلغة واضحة وصريحة حتى تضمن ان الرجل سوف يفهم قصدها صحيحاً.


هذا كان الخطأ الاول اما الخطأ الثاني فهو ان الرجل لا يفهم اهمية الكلام عند المرأة, الكلام عند المرأة مهم جداً جداً جداً, كيف؟

الكلام عند النساء شيء مقدس فهن تعتبرنه طريق لبناء العلاقات والتواصل بينهن والتعبير عن مشاعرهن و مشاكلهن وهمومهن بكل صراحة وشفافية , ولهذا قيل ان النساء كثيرات الكلام و لا يحتفظن بالاسرار وقيل عن الرجال انهم اقل شفافية وصدقا في كلامهم وانهم لا يهتمون بالمشاعر والاحاسيس مثل النساء, والنساء يسعين للأجتماع من أجل ان يتحدثن عن امورهن ومشاكلهن وهمومهن ومشاعرهن اما الرجال غالبا فيجتمعون من اجل العمل او اللعب مع بعضهم.

عندم تتعرض المرأة للمشاكل والضغوط فأنها تشعر انها بحاجة ماسه الى الكلام والحديث عن مشاكلها وعن مشاعرها وعن الضغوط التي تواجهها, وعندما تتحدث تنفجر بالحديث عن كل المشاكل التي تواجهها والمهم لديها هو ان تجد من يسمعها ويتفهم مشاعرها دون التقليل منها, فالكلام عن مشاكلها ومشاعرها يشعرها بالراحة في الدرجة الاولى ثم لكي تجد الحلول بعد ان تبوح بكل مشاعرها عندما تجد من يسمعها ويتفهم مشاعرها حتى تنتهي.

كيف يحدث سوء الفهم بينهما؟؟؟؟؟؟؟؟
يحدث سوء الفهم من الرجل عندما تبدأ المرأة بالحديث اليه عن مشكلة تواجهها أو مشاعر صعبة تحس بها ,اما انه يفهم انه هو السبب فيشعر بالسؤ ويحس انها تتهمه ويبدأ في تبرأة نفسه وهنا تزداد حالة المرأة سوءً ,أو اذا فهم قصدها فأنه يقاطعها ويبدأ بعرض الحلول عليها دون ان يتركها تكمل شكوها, ويبقى هناك كلام كثير مكبوت في داخلها لم تبوح به فتبقى منزعجه وينزعج هو ايضاً لانه يعتبر نفسه فشل في حل مشكلتها.

المرأة تريد من الرجل ان يسمعها وان يتفهم مشاعرها السيئة التي تحس بها وبعد ان تهدأ وتشعر بالارتياح فأنها ربما وصلت الى الحل لمشكلتها لان المرأة تعتمد على الكلام لكي تفكر وتجد حل لمشاكلها والرجل يعتمد على الصمت,واذا لم تجد الحل فأنها قد اصبحت في حاله نفسيه افضل لكي تستقبل الحلول من الرجل, وعلى الرجل ان لا يفهم خطأً ان المرأة عندما تتحدث اليه عن مشاكلها انها تعني انها مستأة منه ولكن هي في حاجته ان يستمع لها ويتفهمها فقط , وعلى الرجل ان لا يقلل من اهمية مشاعرها الحزينة, مثلا عندما تشكو له شكواها وما تشعر به من سوء يقول لها "لا تهتمي لذلك" او "مشكلة بسيطه" او "مافيه داعي لكل هذا"

فهو يعتقد انه يخفف عليها, في حين ان هذه الكلمة تكون مؤلمه عليها وترى انه لا يحس بها ولا يقدر مشاعرها.


ان اكثر ما تشتكيه المرأة من الرجل هو انه لا يستمع اليها وانه يتجاهلها ويهرب من المنزل عندما تكون في حاجتة الى ان يستمع لها, وانه لا يشركها في مشاكله كما تفعل هي, لان المرأة لا تشرك احد في مشاكلها الا من تحب ,فأذا لم يشركها الرجل في مشاكله فتعتقد انه لا يحبها.

الرجل عندما يتعرض للمشاكل او الضغوط فأنه يميل الى الصمت والهدوء ولكن المرأة ترى انه بحاجة الى الدعم لانها عندما تكون منزعجه فهي تحتاج الى من يدعمها ويكون بجانبها ويستمع لها ,

فتبدأ بسؤاله عن اسباب انزعاجه وتلح عليه وربما غضب منها وانفجر صارخا في وجهها , فتعتقد انها هي سبب انزعاجه او انه لم يعد يحبها كما في السابق فتسوء حالتها ويزداد الرجل سوءً لها لانه لم يكن يقصدها هي,

وربما عاد بعد ان يهدأ ويعتذر لها فتفهم انها كانت غلطته هو, وبعد ذلك يتكرر المشهد هذا مراراً وتزداد المشاكل بينهما.

عندما يواجه الرجل مشكلة ما فيجب على المرأة ان تفهم ان صمته وانعزاله من اجل ان يجد حلاً لهذه المشكلة وبما انه لم يستشرها ويطلب منها المساعده

فهذا لا يعني انه لا يحبها ولكن الرجل غالباً يحب ان يعتمد على نفسه ويرى انه المسؤول عن كل شيء, فيجب عليها ان توفر له الهدوء وان لا تقطع عليه هدوءه حتى يخرج من صمته , ولا تظهر له انها مسأة لان ذلك يزيد حالته سوءً فهو يحبها ولا يريد ان يراها مستأة ابداً.



احيانا عندما يصمت الرجل اثناء كلامه مع المرأة فتبدأ المرأة بتأويل سبب صمته ,لان المرأة اذا صمتت اثناء الحديث فمعنى ذلك انها مترددة في قول كلام ما أو انها مستأة من الشخص الذي تحدثه,فتعتقد ان صمت الرجل لانه يخفي عنها كلاما ربما يجرحها او انه اصبح منزعجاً منها, في حين ان الرجل يصمت اثناء الحديث عندما لايجد اجابة او عندما يفكر في ذلك, فيجب على المرأة ان تفهم ذلك , وان لا تنزعج من صمت الرجل فربما لو انتظرته قليلاً لقال لها "كم احبك"

اكثر شكوى يشتكيها الرجال من النساء انهن مزعجات اما لأنهن يتحدث كثيراً وهذا بسبب سوء فهم الرجل لكلام المرأة واهميتها لديها كما قلنا في السابق او ان النساء لا يفهمن ان الرجل عندما يكون منزعجا فانه يحتاج الى الصمت والهدوء ولا يريد ان يرى من حوله منزعجين بسبب صمته.


يتبع

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-26-2009, 05:09 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

يقال إن الرجل يعبر عن التعب بالسكوت والميل إلى الهدوء، أما المرأة فالتعب يمدها برغبة مضاعفة للحديث.
وكل منهما يتمنى أن يشاركه الآخر حاله، فالرجل المنهك يريد امرأة صامتة لبعض الوقت، والمرأة المتعبة تريد زوجاً سامعاً متحدثاً متفاعلاً.
لكن درجة الإلحاح تختلف من الطرفين، فالرجل لا يلح على المرأة كي تصمت، إلا أن المرأة كثيراً ما تلح عليه كي يتكلم ، والنتيجة: "خناقة" ذات ملامح متكررة من وقت لآخر.
الجديد في هذا الموضوع أنه لم يعد بالإمكان إلقاء اللوم في سكوت الرجل وثرثرة المرأة على التنشئة والتعود والتأثير الإعلامي وما إلى ذلك، وإنما على خريطة الدماغ. فقد أثبتت دراسة علمية نشرت نتائجها صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها الإلكتروني أن دماغ الرجل مصمم بما يتناسق مع هذا الوضع، تماماً كما أن دماغ المرأة مصمم ليواجه التعب بالثرثرة.
وقد استخدم علماء أمريكيون تقنيات الانبعاث البوزتروني المتقدمة لمراقبة تركيب الدماغ وخريطة عمله لدى كل من الرجل والمرأة وتوصلوا إلى وجود اختلافات جوهرية بين الاثنين.
فعلى سبيل المثال يستنفذ دماغ الرجل قسطاً كبيراً من طاقته في المهارات المكانية مثل التصميم الميكانيكي وتوظيف الأشكال المادية والتجريد، لكن دماغ الرجل ليس لديه المساحة الكافية التي يمكنه استخدامها لإنتاج الكلمات والعبارات بغزارة واستخدامها لوصف الأحوال التي يمر بها.
وتوصلت الدراسة نفسها إلى سبب ما يقال من أن أعصاب المرأة تهدأ قبل أعصاب الرجل.
فقد تبين أن دماغ الرجل أقل إنتاجاً لنوعين من المواد الكيماوية هما مادتا سيروتونين وأوكسيتوسين ، وهاتان المادتان مسؤولتان عن تهدئة الأعصاب عند حدوث موقف متوتر.
وقال ماسكب جوسان، مؤلف كتاب "بماذا يفكر (الرجل)؟" الذي شارك في إعداد الدراسة، إن الباحثين توصلوا إلى خيوط علمية دقيقة توفر إجابات معقولة على الأسئلة التالية:
لماذا يفشل الرجل في الاستماع جيداً للمرأة؟
لماذا لا يتذكر الأشياء التي قالتها زوجته له؟
لماذا لا يلاحظ بالسرعة المطلوبة التغيرات التي تجري حوله، مثل التغير في ترتيب الأثاث، أو حتى في تسريحة شعرها؟
ورأى الرجل أن السر في كل ذلك يكمن في خريطة الدماغ التي تتشكل منذ بواكير نمو الطفل داخل الرحم.
فمثلاً يعزى صمت الرجل إلى اتساع المركز الدماغي المسؤول عن الاهتمامات المكانية/الميكانيكية، مما يضغط على المساحة المخصصة لإنتاج العبارات والتعبير عن الذات.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-26-2009, 05:13 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

لماذا يصمت الرجل في المنزل ؟؟

1ـ عندما يواجه الرجل مشكلة أو مسألة معقدّة أو يمّر بظروف صعبة
فغالباً ما يلجأ الرجل إلى الصمت.
وهنا يصمت الرجل لأنه يفكر بهدوء، يختلي بنفسه حتى يحلّ هذه المشكلة، الرجل يعتبر أنه المسؤول عن حلّ مشاكله بنفسه ولا يحب أن يشاركه أحد في هذا التفكير. فنراه يصمت لساعات طويلة لحلّ مشكلة ما بنفسه، ومن بعد أن يجد لها حلاً يعود إلى الحوار والتواصل مع الآخرين.

كيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة ؟؟
من الخطأ أن تصرّ الزوجة على أن يتكلم الزوج عن ما يزعجه، فهذا يزيد من توتره لعدّم
تفهّم زوجته حاجته النفسية للصمت والتفكير الذاتي.
وهنا عندما تطرح عليه الأسئلة الزوجة مثلاً:
" ما بالك هل أنت متضايق؟ ماذا يشغلك؟؟"
يردّ الزوج قائلاً: لا شيء..
تصرّ الزوجة: كيف لا شيء، هل تريد أن تخفي عني ذلك؟"
وقد تفكّر الزوجة أنها فعلت شيئاً أغضبه منها..
هذا الموقف قد يتضخم ويصبح مشكلة زوجية لأن الرجل لا يشعر باحترامه ولا إعطائه الثقة والفسحة للاستقلالية الذاتية،
الزوج لا يحب أن يشعر بأنه محط رعاية دائمة للزوجة فهذا يشعره بالضعف.

قد تستخدم الزوجة هنا طريقة أخرى في الحوار،
مثال:
ترّحب فيه وتلاطفه أولاً، من ثم إذا رأته دخل في دائرة الصمت تستطيع أن تطلب منه تحديد
وقت مناسب للتحاور بينهما عندما ينتهي من تفكيره ويكون أكثر راحة، وتعبّر له أنها
تحترم شعوره وتهتم لأمره، وتعطيه هذه الفسحة من الوقت دون لوم أو معاتبة.

2ـ يصمت الرجل عندما يكون متعباً

ويحتاج فترة من الراحة للاستجمام واستعادة الطاقة.
المرأة عندما تكون متعبة تعبّر بصوت عال وتتكلم بطلاقة عما يتعبها ثم عندما تخرج ما
بداخلها ترتاح. لكن الرجل لا يستخدم هذا الأسلوب.

كيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة ؟؟
لا تطلب المرأة من الرجل أن يعبّر عن ما بداخله عندما يكون متعباً ولا تستقبله من دخوله إلى المنزل بكمّ من الأسئلة:
"كيف كان نهارك، ماذا فعلت، خبّرني.... آه لو تعلم ماذا فعل الأولاد.. فلان قال، حدث ذلك..."
هذا يزيد من تعب الزوج، وقد يدفعه إلى الصمت أكثر للتهرّب من الحديث وللاستراحة.
هنا على الزوجة أن تعلم عند دخول الزوج إلى المنزل لا تستقبله بالأسئلة، بل تستقبله
بالترحيب والملاطفة وتحرص على أن تجهّز نفسها في كل يوم بطريقة مختلفة وجديدة
لحسن استقباله ( زينة- عطور- ترتبّ كلامها العاطفي- تفاجئه بهدية أو موقف ما..)
فذلك يسرّع من خروج الرجل من صمته، بل عندما يرى زوجته بهذه النفسية المرحة
والمتفهمة فهو سرعان ما يستعيد نشاطه ويبادلها المشاعر والحوار.
وكم جميل أن تهتّم الزوجة بتأمين الجو الهادىء لراحة زوجها من التعب

مثال

تجهّز حماما ساخنا، ترتب الغرفة بطريقة ناعمة، تجهّز طعاما يحبه، تفعل له أشياء يحبها

يطلبها منها.. و تشعره بأنها تقدّر تعبه وتمدحه ..وتنتظر استعادة نشاطه للحديث معه.

3ـ انشغال تفكير الزوج لفترات طويلة في قضايا العمل ومسؤولياته فهذا الانشغال الفكري يدفعه للصمت والانغلاق في دائرة واحدة من التفكير ألا وهو العمل واهتماماته

كيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة ؟؟

تستطيع الزوجة أن تتحيّن الفرص والأوقات المناسبة للحديث
معه ومناقشته في مشاكله واهتماماته.
ولا بدّ للزوجة أن تتعلّم الأسلوب التشويقي والجذّاب لنقل الزوج من دائرة التفكير المغلقة
إلى الحوار معها،

ومن هذه الأساليب:

-أن تتعلّم الزوجة هواية الزوج، أن تحبها وتشاركه فيها.
-أن تختار المواضيع الشيّقة التي تجذب الزوج وتكون محور اهتمامه.
-أن تتحدث بأسلوب تشويقي يتخلله طرح أسئلة مفتوحة
مثال: "هل تعلم ماذا حدث؟ ماذا تقول أنت؟"

أن تدخل عنصر المفاجئة في حديثها، أن تدخل عنصر الفكاهة والمرح في الحوار.
-تعرض عليه مسألة معقدّة أو مشكلة ما وتطلب منه المساعدة في حلّها.
هذه الأسباب التي ذكرناها سابقاً لصمت الزوج هي أسباب طبيعية،
لكن يوجد أسباب أخرى
تدفع الزوج للصمت منها:
-سماع تعليق خاطىء واستهزاء من زوجته عندما يتحدث وفي كل مرة.
- مقاطعته كثيرا عند الكلام.
- إصدار الأحكام المسبقة على حديثه قبل الإنتهاء من الكلام.
- الاتهام المباشر واللوم والتهكّم أثناء الحديث معه.
- تسخييف ما يطرحه من حديث أو يقترحه من حلول ومشاريع.
- أن تشعره الزوجة أنها تفهم أكثر منه في الموضوع الذي يحاورها فيه أو أن تلجأ إلى
تصحيح معلوماته أو تحقّره بذلك.
- أن لا تبدي الزوجة اهتماماً لما يطرحه من حديث..
هنا يصمت الرجل غضبا أو دفاعاً عن نفسه أو للحفاظ على نفسه من الزوج
وهذا الموقف له آثار سلبية على العلاقة الزوجية، ويجب على الزوجة أن تراجع نفسها
هل تقوم بمثل هذه التعبيرات أثناء حديث زوجها؟ وإلا فهي المسؤولة عن صمت زوجها،
وعليها أن تغيّر هذا الأسلوب الخاطىء في الحوار ليتغيّر حال الزوج معها.
وأن تستبدل ذلك بتعابير المدح والتقدير والثناء، وتشعره بحاجتها إليه، وأن تعبّر له عن ثقتها فيه.
في حال لم تستطع الزوجة أن تخرج زوجها من صمته بعد تطبيق كل الأساليب المطروحة
سابقاً, يمكنها إذا أن تصارحه بحاجتها للحوار معه وتضررها من صمته، وأن تناقش معه ماهي الوسائل المساعدة لكي يتخطوا هذه المشكلة .

الموضوع ترتيبي فقط ولم أكتب فيه حرفا واحدا

التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 06-26-2009 الساعة 05:19 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-26-2009, 06:55 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي


الموضوع يحتاجُ تفريغُ الذهنِ قليلاً لقراءتهِ بعناية.
لي عودة، ولكن لإكمالِ القراءة فقط وليسَ للتعقيبِ (:
باركَ اللهُ فيكَ يا حبيبُ.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-26-2009, 07:52 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

تشكو كثير من النساء من كثرة صمت أزواجهن مما يجلب لهن الضيق والنكد لإحساسهن بأنهن غير مرغوب فيهن

لكن اسمحي لي عزيزتي الزوجة أن أهمس في أذنك انه قد يكون لك يد في ذلك .
فقبل كل شئ فلنتعرف على أسباب المشكلة لنستطيع حلها .
من أسباب الصمت عند الأزواج :
- كثرة طلبات الزوجة مما يجعله يرفض الحديث معها .
- وقد يكون السبب ضغط العمل .
- خوفه من فتح مواضيع جانبيه تثير أعصابه.
- إحساسه بأنك لن تفهمينه كرجل وأنت أمراءه.
- عدم ثقته بكتمانك السر وقد يكون مر بتجربة معك سابقه.
- ظروفه المادية قد تكون صعبة.
- عدم ترك مجال له ليعبر عما بداخله.
- انشغال الزوجة عنه إما بالأولاد أو ارتباطاتها مع صديقاتها مما ينفر الزوج.
إليك الآن بعض الخطوات المجربة وكان لها كبير الفائدة وتحقق المرجو بحمد الله
1- استعيني بالله واحتسبي الصبر .
2- طولي باآآآآآآآلـــــك لان النتائج قد تحتاج لوقت ولكن الثمار يانعة بفضل الله.
3- استقبلي زوجك بالترحاب .
4- دعيه أول ما يدخل البيت بمفردة ليخرج من جو العمل وانشغلي بإعداد العصير أو القهوة ولا تنسي كاس الماء البارد 7 1 110v[ وارد فيه بكلمة رقيقة منك مثلا اعلم أنك متعب أعانك الله وسدد خطاك ),(الله يقويك), (الله يطول عمرك ويزيد عملك).
5-استمعي له اكثر من أن يستمع لك فمثلا(مؤكد انك اليوم واجهت ضغطا من المدير!) أو( تبدو اليوم في حالة نفسية سيئة من العمل وكأن أمرا قد حدث؟) ودعيه يعبر عن مشاعره ولو بكلمات بسيطة .
6-لا تقاطعيه مهما كانت الأسباب وبالأخص إن كان في الطور الأول من العلاج!!.
7- إذا كان لدية هواية ما فشاركيه فيها فقد ذكر الأستاذ جاسم المطوع في أحد أشرطته قصة رائعة أسوقها لك باختصار وتصرف( كانت إحدى النساء تشتكي من صمت زوجها الممل وانه لا يتحدث معها ولا يعيرها اهتماما ولا يبدي رأيا في شكلها وهندامها.....الخ .فتعرفت على هواية زوجها وكانت تربية الحمام
(1)
وأخذت تقرأ عن هذا الموضوع وتتفهمه اكثر وبدأت تحدث زوجها عن هوايته وعن أنواع الحمام فأخذ يتبادل معها أطراف الحديث حتى كسرت هذا الحاجز المؤلم حقا*.
8- حدثيه عن إنجازاته وطفولته وكوني متعطشة لسماعه (وتذكري أنت من يفتح المواضيع وليس هو) .
9- اجعلي في برنامجكم اليومي قراءة ورد من القران وتصحيح الأخطاء ومناقشة تفسير الآيات ,وتدارس أمر شرعي مثلا (في الفقه الطهارة والصلاة أوالبحث عن مسالة أو حديث ).
10- خذي كلامة من منحى إيجابي فقد يكون صمته من ردة فعل لحديثة من عدم قبول ومناقضة وهذا يندرج تحت آداب الحوار .
11- اجعليه يشعر بالأمان فهو في البداية قد يتخوف من ذكر بعض سلبياتك فقولي له كلي آذان صاغية وأنا اعرف أن هدفك عدم تجريحي ولكن تقويم سلوكي الذي لا يعجبك (وتقبلي كل ما يقول برحابة صدر).
12- كوني كاتمة أسراره ولا تفشينها مهما كان . عنده بحول الله وقوته وقدرته سبحانه وتعالى ستجدين زوجك يتحدث وستقولين ليته سكت!!!!!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-26-2009, 07:57 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

هل صحيح أن الرجل الصامت لغز محير لزوجته التي يصعب عليها معرفة ما يدور في عقله، فتقع فريسة لهواجسها واوهامها التي ربما تكون خاطئة في كثير من الاحيان. بعض الخبراء النفسيين يرون أن الرجل الصامت يتردد كثيرا في الحديث عن همومه ومشاكله لزوجته حتى لا يجد ردود فعل عكسية منها الامر الذي يؤدي الى تفاقم حجم المشكلة التي يواجهها.
الدكتور عماد العاصي الاخصائي الاجتماعي قال: إن معظم الرجال يترددون كثيرا في الحديث عن انفسهم وهمومهم لخشيتهم من التعرض للانتقاد او الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم لزوجاتهم.
أسامة المومني متزوج منذ سبعة اعوام قال: لا استطيع الحديث مع زوجتي في أي امر يخصني لانني عندما اعود للبيت اجد زوجتي غاضبة ونكدية فبماذا افاتحها واتحدث معها، لهذا السبب اتسلح بالصمت.
أبو ماجد السناك قال: الحاح زوجتي في طلب الكلام مني يأتي بنتيجة عكسية، فعند عودتي من العمل تبدأ زوجتي بسلسلة من التحقيقات فأجد نفسي محاصرا بأسئلة لا حدود لها لذلك التزم الصمت.
يوسف فايز وهو متزوج قال: صمت الزوج صفة لبعض الرجال، على الزوجة أن تحترمها، كي لا تضغط عليه لمعرفة ما يجول في داخله لان الالحاح يحرق أعصابه ويزلزل احساسه فيسقط ثائرا هائجا وربما محطما.
ام مصطفى عميد قالت: صمت الرجال اصبح موضة او عدوى او مرضاً، والمرأة الشاطرة هي التي تجعل زوجها يتحدث اليها ويكشف عن اخطائه أو عن بعض اسراره.
ابو رامي قال: الازعاج في المنزل يتسبب في صمت الزوج، فالزوجة المثالية هي التي تهيئ نفسها للانصات الجيد لمشاكل الزوج باختيارها المكان المناسب وبعد أن تكون قد الغت اية ارتباطات اخرى.
أبو شادي الشريف قال: كشفت بعض اسراري في العمل لزوجتي، فوجدت امها تتحدث فيها، مما ادى الى شعوري بعدم الثقة، وايقنت ان زوجتي تكشف اسراري لأهلها باستمرار لذلك لا اتحدث معها وابقى صامتا باستمرار.
اياس الجميل قال: صمتي هو الحل، لانني اذا فاتحت زوجتي في امر ما بدأت بالقاء اللوم عليّ، وزادت الطين بلة.
صوفيا الشاعر قالت: ظاهرة صمت الرجال سببه الملل الذي يتسرب للحياة الزوجية، فبعد شهور او سنوات أو بعد انجاب الاطفال يخيم الصمت على الحياة الزوجية، لان كلا الزوجين لا يملكان خبرات مشتركة بينهما كأن يقوم كلاهما برحلات او مشاركة بعضهما في احدى الهوايات، وبالنسبة لي يعجبني كثيرا مشهد السياح الاجانب وخصوصا عندما ترى سائحا وزوجته في سن متقدمة يسافران مع بعضهما وتكون المشاعر بينهما دافئة.
نسرين عصام قالت: تستطيع المرأة ان تعيد الحرارة لصوت زوجها بالاقتراح عليه القيام بنزهة او دعوة على العشاء خارج المنزل أو أن تدير معه حوارا على برنامج في التلفزيون، وبهذا يعود صوته للمنزل وتدب الحرارة في اركان البيت.
أبو عوني: علاج المرأة النكدة بالصمت، فبمجرد ان تفصح عن مشاعرك الداخلية وهمومك لها، تبدأ بالصراخ والملامة مما يقلل من رصيد الذكريات الزوجية الحلوة ويزيد من الرصيد السلبي المر.
سامية ايهاب قالت: اذا نجحت الزوجة في جعل زوجها يتحدث اليها ويكشف لها عن اسراره او اخطائه عندئذ يتحتم عليها ألا تحاول التلميح لبعض اخطائه ونقاط ضعفه التي كشف عنها طواعية اثناء أي حديث بينهما لاحقا، او اثناء خلاف قد يحدث حتى لا تجرح مشاعره وينهار ما يوطد اواصر العلاقة الزوجية وهو الثقة المتبادلة.
الاخصائية الاجتماعية هدى عبد الله تقول: هناك نوع من الرجال صامت دائمًا.. الصمت من طبعه، فهو لا يتحدث بمقدار ما يسمع، وربما تتعب الزوجة لانها ترغب بأن يشاركها زوجها الحديث، وعلى الزوجة في هذه الحالة أن لا تغضب من ذلك السكوت، لانها مع الايام ستتعود عليه.
وتضيف هدى: هناك نوع من الأزواج لا يمل الحديث، ولا يعطي لزوجته فرصة أن تقص عليه أحداث يومها مثلاً، أو أن تحدثه بما يضايقها أو يهمها، وإنما يظل يتكلم، ويطلب ويأمر، فما إن تنتهي من عمل حتى يكلفها بغيره مع امتصاص غضبها ببعض الكلمات الحلوة، وهذا الامر يغضب الزوجة التي تحب التحدث بطبعها.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-26-2009, 08:01 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

أزمة الصمت في الحياة الزوجية كيف تتجاوزينها..؟

سحر فؤاد أحمد



"تكلم كي أراك" حكمة عربية قديمة تلخص أهمية الكلام في التواصل الاجتماعي، فإذا كان الكلام مهمّاً بين الناس لتحقيق التعارف والتعاون والتكامل فإنه أكثر أهمية بين الزوجين، إذ يسهم الصمت في إرباك الحياة الزوجية، وإثارة الشكوك فيها، فقد تعتقد الزوجة انشغال زوجها بأخرى، وقد يبادلها الزوج نفس الشك، وقد يظن كلا الطرفين أن الآخر يتخذ موقفاً خاصاً تجاهه؛ فيدَّعي الإرهاق والتعب ليهرب من الحوار وجلسات النقاش. وهكذا تسهم الشكوك في شرخ جدار الزوجية، وتقويض أعمدتها، و الكلام والحوار هما الحل الأمثل لإعادة المياه إلى مجاريها، والحياة إلى طبيعتها.
وسواء أكان الصمت من الزوج أم من الزوجة فإن مواجهته وتمزيقه بالكلام أمر حيوي من أجل بقاء كيان الأسرة؛ لأن الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد، فالبيت المسلم يقوم على مشاركة الزوجين، ويهدف إلى السكن والمودة والرحمة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالاتصال بين الزوجين سواء على المستوى المادي أو المعنوي، وذلك من أهم الواجبات الملقاة على عاتق كل منهما.

نتائج الأبحاث:
كشفت دراسة أعدَّتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية بلبنان أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيس الثالث المؤدي إلى الطلاق. وفي دراسة أخرى أعدها علي محمد أبو داهش- الباحث الاجتماعي بالرياض- أكد فيها: أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، وعدم التفاهم، وصمت الزوج، وأشار –أيضاً- إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تُخصَّص لها نقاشات مفردة في الندوات العالمية، وذلك لما لها من تأثير سلبي في نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة.

أسباب الصمت الزوجي:
يرى الاجتماعيون أن الأسباب المؤدية إلى الصمت الزوجي تختلف باختلاف الأشخاص وطبيعة العلاقة بين الزوجين، فقد يكون منها عدم الصراحة والوضوح بين الطرفين، و قد يرجع بعضها إلى الرتابة في العلاقة الزوجية، أو كثرة المشكلات بين الزوجين سواء بسبب الأبناء أو بسبب الأمور المادية. وقد أجمل الخبراء تلك الأسباب فيما يلي:

* عدم وجود الحب واختلاف ميول الطرفين: فالحب والمشاركة في الاهتمامات تخلق الحوار، حيث يحرص كلا الزوجين على إسعاد الآخر بالتواصل معه، ومعرفة أخباره، وإشباع احتياجاته، فإذا افتقد الزوجان الحب والمشاركة فترت العلاقة بينهما، وافتقدت حياتهما الحوار.

* عدم الوعي بأهمية الحوار: فهناك غياب وعي بأهمية الحوار، وغياب إدراكٍ بأنه عصب الحياة الزوجية، والجسر الذي تنتقل عبره المغازلات والمعاتبات، والإشارات والملاحظات. وقد يظن البعض أن الحوار يحمل معنى الضعف بالافتقار إلى رأي الآخر، أو أنه البوح بمكنون النفس الذي لا ينبغي أن يباح به، وهذا كله ظن خاطئ، و اعتقاد غير صحيح.

* الظن بأن الحوار بين الزوجين يعني البدء بالتفاهم، أو أنه لابد أن يسوده دوماً الهدوء والسلاسة، فلابد من إدراك أن الحوار يحتمل الشد والجذب، ويحتمل اختلاف وجهات النظر حتى نصل إلى الهدف المنشود.

* الخوف من تكرار الفشل أو رد الفعل السلبي: تخاف الزوجة أو تتحرج من محاورة زوجها، إذ ربما يصدُّها، أو يهمل طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة، وقد ييئس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة، أو لا تفهم ولا تتفاعل مع ما يطرحه أو يحكيه. وهو ما يجعله يؤثر السلامة، ويرى أن الصمت هو الحل.

* قد يكون الصمت بسبب التعب والقلق الخارجي، وليس بسبب خلافات أو عدم توافق فكري بين الزوجين، فعمل المرأة خارج المنزل، وعمل الزوج أيضاً، وعودتهما إلى المنزل والتعب يحيط بهما، من أهم أسباب انعدام الحوار بين الزوجين، إضافة إلى وجود التلفاز فضلاً عن الشابكة (الإنترنت) الذي يقطع سبل التواصل بين الزوجين.

* قد يعود الصمت لكثرة غياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويل لدراسة، أو عمل ما، فيراه رفيقه في أزمان وأوقات متباعدة، وهذا يزيد الهوَّة بينهما.

* الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال تُغني عن الأقوال: فهناك من يرى أن في الفعل ألف دليل على الحب، وأنه أبلغ من الكلام، وتلك هي نصف الحقيقة، لأن الله خلق للإنسان لساناً فعلمه الكلام، وصار فعل الكلام سبيلاً وعلامة على التواصل، في حين أن عدمه دليلٌ على الانقطاع.

الصمت الزوجي .. حلول عملية:
أهم ما نحتاج إليه كي ندفع حالة الصمت إلى حالة الحوار هو أن يكون تشخيصنا لوظائف الصمت دقيقاً فمن الممكن أن يكون الصمت للاسترخاء، فالصمت حالة تؤدي إلي الهدوء والصفاء، وتؤهل الإنسان العامل والباحث عن مستوى أفضل في حياته المهنية لتجديد قواه وتوفير جهوده الذهنية لما يحتاج إليه عمله.
وقد يكون الصمت تعبيراً عن الخوف أو الضعف، وقد يكون نوعاً من العصيان، وفي أوقات معينة يكون الصمت علامة الرضا، و في أوقات أخرى يكون دلالة على عدمه.
وأياً كان السبب فإن التغلب على الصمت الزوجي في يد كلا الزوجين، فعلى كل طرف أن يراعي حقوق الطرف الآخر، لأن المشكلة تبدأ عندما يتجاهل كل من الطرفين حقوق الآخر وعلى الزوجين توفير مِساحة زمنية للحوار والنقاش، وتبادل الرأي سواء فيما بينهما أو بين الأولاد، لأن الإنسان بحكم تركيبه النفسي يحتاج إلى ذلك، والكلام أول درجة في سلَّم الوصال، ومن ثم فإن الصمت يمزق هذا الوصال، ويجب تجاوز أي مشكلة في الحياة الزوجية بحيث لا يتعطل الاتصال.
وإذا حدث أي اختناق فلابد من التغلب عليه في أقصر وقت ممكن، ولا بد من الحوار حتى لو اضطر الزوجان إلى إلغاء هوايات مهمة، أو التوقف عن متابعة برامج تلفازية جذابة، حرصاً على استقرار الحياة الزوجية التي تحتاج إلى تواصل دائم ومستمر بين الزوجين. والزوجة قادرة على إلغاء الصمت من حياتها الزوجية حينما تعرف كيف تشارك زوجها في ميوله وهواياته، والأحاديث التي تهمه، ولكن دون أن تتنازل عن هواياتها وما يهمها، وتستطيع الزوجة أن تتجاوز الكثير من المشكلات التي تعترضها، من خلال تفهمها للأمور واستيعابها لحجم الضغط الذي يتعرض له زوجها خارج البيت، وهي بذلك تحمي منزلها من الانهيار، وتخلق مساحة أكبر للحوار.

نصائح الخبراء:
* لا تُشعري زوجك بأنه في حالة استجواب دائم، لأنه يرى في هذه الحالة أن الصمت أفضل له من الشعور بأنه متهم، أو أنه في تحقيق بوليسي.

* اختاري الحديث المناسب قبل أن تشتكي من صمت زوجك، فليس من المعقول أن تكون كل مفردات حديثك "ادفع. هات. اشتر. البيت يحتاج" إلى ما لا نهاية من هذه الطلبات، وعندما يكون حديثك خالياً من هذه الكلمات سيخترق زوجك الصمت، و سيندفع في الكلام.

* التحاور والتشاور لا يكون إلا من طرفين أحدهما يتحدث والآخر يستمع ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار، ومحاولة تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة، لكن نتائجها أفضل من ترك الأمر، والاستسلام للقطيعة والصمت، وإذا كانت حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، فإن حاجتنا ربما تكون أكثر وأشد لتعلم فن الإصغاء.

* تفهم سيكولوجية الآخر، فالرجل في عملية التواصل يمر بثلاث مراحل: فهو أولاً يبدأ بالتفكير، ولا يرى ضرورة إلى كشف محتوى تفكيره، وبعدها يقوم بالتخزين، وفي أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف، وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها ما يراه الأفضل فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ، وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية، والحوار عند المرأة طلب عون، وهي بطلبها لتلك المعونة تقدِّر من تطلب معونته، أما الرجل فلا يطلب العون إلا في آخر المطاف، فلابد أن تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله أيضاً.

* تعلم فن الحوار باختيار الوقت المناسب، وعدم الانفعال، والبعد عن الجدل والمراء، وحسن الإصغاء، وعدم المقاطعة، فمثل هذه الأمور وغيرها تحقق نجاح الحوارات بين الزوجين وتشجع على استمرارها.

بيت النبوة.. قدوة وأسوة:

يضرب لنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- في حياته الخاصة النموذج العملي للعلاقة الزوجية، فسيرته-صلى الله عليه وسلم- تمثل السنة العملية التي لا تقل في حُجِّيَّتها وإلزامها عن السنة القولية، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يداعب زوجاته، ويلاعب أهله، ويعاونهن في شؤون البيت، ويتحدث معهن في شؤون الحياة والدعوة.
والسيرة النبوية تذكر لنا الكثير من الحوارات التي كانت تدور بين الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- وزوجاته. فمثلاً في بداية الوحي كان يبلغ أم المؤمنين خديجة بما كان يحدث له، ويتحدث معها في حوار مطوَّل عما رآه وعما سمعه، وتبادله هي الحديث مواسية له وتقول له: ((إنك لتصل الرحم،... وتعين على نوائب الدهر... )) وكل ذلك يؤكد أن الزوجة شريك كامل في الحياة الزوجية، تتحمل المسؤولية التي عليها، ولا بد للزوج أن يعي ذلك، ويعطي جزءاً من وقته لأهله، وجزءاً لعمله، وجزءاً لخاصَّة شؤونه، وأن يوازن بين الحقوق والواجبات.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-26-2009, 08:05 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

نصيحة أخت:

عزيزتي الزوجة :

عندما يكون زوجك من الرجال الذين يميلون للصمت ويفضلون الصمت ويكثرون الصمت فلا تقلقي ولا تتضايقي ولا تحزني ولتعلمي أن هذا لايعني أبداً ان السبب منك ولايعني كذلك عدم قبوله لك.ولايعني رضاه بذلك..بل ربما يضيق صدره ويحزن عندما يرى تضايقك من ذلك..ولكن لاتنسي عزيزتي الزوجة أننا في هذا العصر بالذات عصر المادة والمدنية المعقدة والظروف القاهرة لابد أن أن يكون للرجل لحظات من الصمت ودقائق من التأمل وساعات من الراحه..ليستطيع الإنتاج وتحقيق المراد..
.كل هذا لاشك له علاقة بالصمت.أضيفي الى ذلك طبع الرجل وحبه للصمت وهو في ذلك عكس المرأة..والرجل يعبر دائما بالفعل أكثر من الكلام..وعلاج هذه المشكلة المقلقة لكثير من الزوجات وخاصة التي لاتجيد فهم النفسيات تتمثل في إبتسامة عريضة منك يعقبها صمت تأمل لأثرها وسحرها.فإن وجدتي لها قبولاً فأكثري واستمري وتمتعي بروح المرح والدعابة وخفة الظل وتفنني في فن الإغراء والاثارة وسحر الأنوثة.وإن لم تجدي لإبتسامتك قبولاً فلن يكون هناك حلاً أفضل من الصمت والبعد عنه حتى ينتهي من صمته.وأحذري حينها سؤاله عن سبب صمته..وحينما يعود من رحلة الصمت سالماً عودي الى حياتك المرحه ولامانع حينها من سؤاله عن أسباب صمته ولكن بطريقة ذكية لبقة مزخرفة بلمسات وهمسات كلها غرام وحب وهيام.

همسة:

تمعتي بروح الدعابة مع زوجك وستنعمين بكلمات الغزل ..ولايهمك صمته في البداية وعدم رضاه أو إنتقاده..فمع الاستمرار والصبر ستجدين قناعة تامة وقبولاً بل سيسعد كثيراً بهذه الروح..وسينعكس ذلك على نفسيتك بالسعاده..


الصمت أحياناً ربما يحمل كل الحب.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-26-2009, 08:22 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

رأيي في هذا الأمر بعد طول بحث وقراءة فيه

هل حقا صمت الرجل لأحد الأسباب المذكورة في الموضوع أم هو هروب من الحوار أم عدم قدرة الرجل على الحوار؟

في رأيي أن هذه الأسباب تعود لشخصية الرجل نفسه على المراحل الأتية

1_أن يكون الرجل من النوع المتحدث اللبق,يتحدث كثيرا مع الناس سواء من الرجال والنساء ولكن يقف عند زوجته فيكون من النوع الصامت(silent)وهذا في ظني يعود لأحد الأسباب الأتية

أ_أن يكون الرجل خائفا أن يتحدث عن ذاته ومواقف ضعفه فتمسكها عليه زوجته وتخرجها له مع أول مشكلة قد تحدث بينهم وفي ظني بعد طول تفكير في هذا الأمر أنه في غاية الخطورة لأن كلام الرجل لزوجته والعكس واجب عليهم ليتفهم كل منهما شخصية الأخر فلا مجال للصمت في هذه الأمور فالعلاقة الزوجية لابد وأن تقوم على أساس الصراحة مهما كلفتنا هذه الصراحة


ب_قد يكون الصمت بسبب التعب والقلق الخارجي، وليس بسبب خلافات أو عدم توافق فكري بين الزوجين، فعمل الزوج وعودته إلى المنزل والتعب يحيط به، من أهم أسباب انعدام الحوار بين الزوجين،فهو يحتاج للهدوء عند عودته وهذا الأمر مسئولية المرأة في اختيار الوقت المناسب والطريقة المناسبة للحديث مع زوجها

ج_أن يكون الصمت بسبب أن الرجل يحاول التفكير في مشاكله منفردا باحثا عن الحلول لها دون تدخل زوجته في هذا القرار إما لعدم ثقته في عقلها أو بسبب أنه تعود على حل مشاكله بنفسه ولنفسه دون تدخل الأخرين,وأيضا في ظني أن أكثر المشاكل التي يعاني منها الرجل أقرب من يحلها له ويساعده فيها ويقف بجانبه سواء بالتفكير أو بالدعاء هي زوجته فليحاول الأزواج تغيير هذا الفكر وليجربوا الحوار مع زوجاتهم في مشاكلهم

2_أن يكون الرجل من النوع الصامت أصلا داخل البيت وخارجه وهذا النوع قد يسبب الكثير من المشاكل الزوجية فعلى الزوجة الصالحة أن تستخرج مكنون هذا الأنسان من داخله وعلى الزوج أن يتفهم خطأ هذا الأمر في ذاته ويحاول معالجته خصوصا مع زوجته وأولاده.

انتهى



التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 06-26-2009 الساعة 08:37 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-27-2009, 10:40 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

جزاكم الله خيراا
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:57 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.