انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-14-2008, 12:18 AM
زين العابدين زين العابدين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي فوائد من شرح الشيخ أحمد القاضي على تجريد التوحيد للمقريزي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يسرني أن أضع بين أيديكم بعض الفوائد والدرر التي استخرجتها من شرح الشيخ أحمد القاضي على كتاب " تجريد التوحيد المفيد " للمقريزي - رحمه الله -




والشرح موجود على هذه الصفحة ...


http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=3788



@ هذا الكتاب أو ما أفرد في توحيد الألوهية , قاله الشيخ بكر أبو زيد


- رحمه الله - .


@ من المستدركات على الكتاب :


1 - عدم العزو وهو من صفات المتقدمين كما فعل البيهقي عندما نقل عن الخطابي


ولم يعزو وكأنهم يرون أن العلم مشاع بين أهله لا يختص بأحد .


2 - بعد الجواب عن الشبهة , فلا يذكر جواب الشبهة إلا بعد فاصل طويل .


@ التجريد : هو التعرية , وهو تجريد التوحيد من شوائب الشرك لكي يحصل الأثر المفيد من تعلق القلب بالله .


@ مدار الربوبية على ثلاثة أوصاف :


1 - الخلق . 2 - الملك . 3 - التدبير .


@ الربوبية نوعان :


1 - ربوبية عامة : لكل العالمين . 2 - ربوبية خاصة .


@ الإلهية : مأخوذة من التأله وهي الوله ولذك سمي الله إله لأن القلوب تألهه محبة وتعظيما .


@ توحيد الأسماء والصفات : هو إعتقاد إثبات ما أثبته الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - لله على وجه لا يماثله أحد من المخلوقين .


@ أنواع التوحيد :


1 - توحيد المعرفة والإثبات : وهو توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات , وهو التوحيد العلمي الخبري , ويدل على هذا التوحيد سورة الإخلاص .


2 - توحيد القصد والطلب : وهو توحيد الألوهية , وهو التوحيد العملي , ويدل على هذا التوحيد سورة الكافرون .


@ من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب .


@ المراد بقشور التوحيد : هو مراتبه .


@ توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية وتوحيد الألوهية مقتضي لتوحيد الربوبية .


@ إتباع الهوى له نوعان :


1 - إتخاذ هواهـ إله مطلقا وهذا يخرج من الملة .


2 - إتخاذ جزئي : وهو لا يخرج عن الملة .



@ مراتب الإيمان :


1 - أصل الإيمان : أن يأتي بالشهادتين ويقبل ما جاء به الله ورسوله


- صلى الله عليه وسلم - .


2 - إذا أتى بالواجبات ونهى عن المحرمات وترك المكروهات فهذا يرقى إلى الإيمان الكامل , والدليل قوله تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه زمنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله .. ) .


@ تسوية غير الله بالله هو عين الشرك .


@ قوله تعالى ( يحبونهم كحب الله .. ) قال بعض المفسرين : يحبون اصنامهم كما يحب المؤمنين ربهم والصحيح أنهم يحبون أصنامهم كحب الله فوقعوا في شرك المحبة بصرف عبادة الحب لغير


الله .


@ لا إله إلا الله : أي لا معبود بحق إلا الله , والتصريف في فعال = مفعول كثير في لغة العرب


كقولنا فراش أي مفروش وغراس أي مغروس , فهو من تأله القلوب محبة وتعظيما , والمتكلمون فسروا الإله بالقادر على الإختراع وهذا لا شك تحصيل حاصل لم تختلف فيه الأمم السابقة .


@ لفظ " الله " : هو الذي تجتمع فيه جميع الأسماء الحسنى , مثل قوله تعالى ( هو الله الخالق البارئ المصور ... ) فلفظ الجلالة الله : هو الجامع لأسماء الله الحسنى , وقد قال بعض الحققين : أنه هو اسم الله الأعظم .


@ المخالفون في الربوبية صنفان :


1 - منكروا الربوبية : مثل الدهرية وأصحاب نظرية الطبيعة والقائلون بالصدفة والشيوعين والمجوس حيث أثبتوا خالقين , والقدرية من المعتزلة حينما يعتقدون أن العبد يخلق فعل نفسه .


2 - المشركون في الربوبية .


@ فائدة : أن الله جعل في سورة الفلق المستعاذ به وصف واحد ( الربوبية ) قال تعالى ( قل أعوذ برب الفلق ) وأما المستعاذ منه ( من شر ما خلق # ومن شر غاسق إذا وقب # ومن شر النفاثات في العقد # ومن شر حاسد إذا حسد ) فالمستعاذ به اسم واحد من أسماء الله وهو


" الرب " والمستعاذ منه أربعة , وأما سورة الناس فالمستعاذ به ثلاثة أوصاف ( قل أعوذ برب الناس # ملك الناس # إله الناس ) والمستعاذ منه واحد ( من شر الوسواس الخناس ) وهذا يدل على أن الشرور الخارجية في كفة والشر الداخلي في كفة ولأن خطر الوسواس عظيم على النفس فهو ينفذ إلى داخل النفس فيؤذيها ويزعجها ولا عاصم منه إلا الله - عز وجل - قال تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) .


@ موضع صراع الأنبياء مع قومهم هو توحيد الألوهية .


@ أمهات العبادات القلبية هي : المحبة - الخوف - الرجاء .



@ اللذين أشركوا في الربوبية ثلاثة أصناف :.


1 - الذين قالوا بوجود إلهين هم المجوس والمناوية قالوا - المجوس - إله للخير وإله للشر والمناوية قالوا غله للنور وإله للظلمة , ويقدمون إله النور والخير على إلهي الشر والظلمة .


2 - الفلاسفة : تعريفهم الغوي : محب الحكمة , وهم قوم لم يستنيروا بنور النبوة وإنما يعتمدون على عقولهم ويويزعمون أن للعقول " تسعة عقول " .


منها " العقل الفعال " وهو العقل التاسع .


3 - القدرية : وهم مجوس هذه الأمة ورأسهم معبد الجهني , ويقولون : إن الأمر أنف أي أن الله سبحانه خلقهم ولم يعلم من سيطيعه ومن يعصيه ولم يخلق أفعالهم ولم يشأها , وهو مذهب غلاة القدرية وهم بذلك يصفون الله عز وجل بالجهل .


ثم جاءت المعتزلة - قدرية مخففة - وآمنوا بأن الله " علم - كتب " وأنكروا " المشيئة والخلق "


فقالوا أن الله لم يشأ ولم يخلق أفعال عباده , وسميوا بمجوس هذه الأمة لأنهم قالوا أن الإنسان يخلق أفعاله .



@ قول أن هذا الأمر وقع صدفة - بلا تخطيط - لا بأس به .


@ ممن اجتمع فيه الشركان مثل فرعون , وقد ينفرد الشخص بشرك ربوبية مع وجود توحيد الألوهية كالقدرية .


@ السجود لغير الله سبحانه قبل شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان تحية .


@ الطواف بغير بيت الله له حكمان :


1 - إذا طاف به تقربا لله فهذا بدعة .


2 - إذا طاف به تقربا لهذا المطاف به فهو شرك .


@ التعطيل ماخوذ من : العطل والتفريغ مثل " العطلة " وهو درجات ( التعطيل الكلي ) :


1 - تعطيل الوجود : وهو إنكار وجود الخالق , مثل إنكار فرعون .


2 - تعطيل القرامطة : وهم الذين يقولون بنفي النقيضين , أي : لا موجود ولا معدوم ولا حي ولا ميت , وهم من أشد المعطلة لأنهم أنكروا البديهيات , فهم يقولون : ننفي النفي حتى لا نقع في تشبيهه بالمعدومات وننفي الإثبات حتى لا نقع في تشبيهه بالموجودات , ومادروا أنهم وقعوا في تعطيله بالممتنعات .


3 - تعطيل غلاة الجهمية : وهم يثبتون وجودا مطلاقا بشرط الإطلاق = يثبتون وجود الله ولا يقيدونه بأي صفة = فقد جعلوه فكرة في الأذهان .


4 - تعطيل المعتزلة ك وهم يثبتون الأسماء ولكن يفرغونها من دلالاتها من الصفات , فيقولون : هو سميع بلا سمع , وهكذا .


* التعطيل الجزئي : وقع لبعض أهل الإثبات , كالأشاعرة والماترودية ولاكلابية والمحاسبية وهو تعطيل من يسمون " بالصفاتية " وقد تأثروا بصفات المعتزلة فلم يثبتوا إلا الصفات المعنوية وأنكروا الصفات الفعلية والخبرية .



@ التعطيل الجزئي : وقع لبعض أهل الإثبات كالأشاعرة والماترودية والكلابية والمحاسبية وهو تعطيل من يسمون " بالصفاتية " وقد تأثروا بصفات المعتزلة فلم يثبتوا إلا الصفات المعنوية وأنكروا الصفات الفعلية والخبرية .


@ معنى " كل معطل مشرك " : بما ،ه عطل هذه الصفة عن الله فقد نسبها لغير الله .


@ قال ابن القيم : إن التعطيل ما دخل في أمة إلا أهلكها .


@ غلاة المداح من شبهوا ممدوحهم بأوصاف الله , قال قائلهم :


فكن كما شئت يا من لا شبيه له ,,,, وكيف شئت فلا خلق يدانيك


وهو شرك التمثيل ومثله الشرك الموجود في قصيدة البردة , ومن شرك التمثيل ايضا : الذي يعتقد أو يفعل شيئا من خصائص الله كفرعون والمصورون .



@ الإختلاف في القول في أفعال العباد :


1 - القدرية : غلو في أفعال العباد حتى أنكروا قدرة الله .


2 - الجبرية : وهو الذين قالوا أن الإنسان مجبر على أفعاله .


قالقدرية نظروا إلى النصوص التي تتحدث عن افعلا العباد وأغمضوا عن النصوص التي تتحدث عن مشيئة الله وخلقه لكل شيء , والجبرية على العكس .


3 - اهل السنة والجماعة ك نظروا لكل النصوص مثل قوله تعالى " لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون الا أن يشاء الله رب العالمين " فالآية تدل على أن للعبد مشيئة وفعل لكنها محكومة بمشيئة الله سبحانه .



@ مراتب علم القدر عند أهل السنة :


1 - العلم : أن الله علم كل شيء جملة وتفصيلا .


2 - كتابة الله له : قبل أن أن يخلق الله السماوات وارض وارض بخمسين ألف سنة .


3 - مشيئة الله لما كان .


4 - خلق الله له .


@ الجبرية : نفو الحكمة والتعليل : أي أن الله يفعل بدون حكمة , وهم شر من القدرية ن القدرية يعظمون امر والنهي ولم ينكروا القدر إلا بسبب تعظيمهم للأمر والنهي .


@ العبارة في صفحة " 71 " طبعة العمران , أن المؤلف ألف الكتاب في آخر حياته .


@ متى نقول أن اجر على قدر المشقة ؟


جـ - عندما نقول أن المشقة جاءت تبعا لا قصدا .


@ حقيقة الزهد : ترك مالا ينفع في اخرة , والورع : ترك ما يضر في اخرة كإتقاء الشبهات .


@ لا ينبغي أن نسمي الأوامر الشرعية " تكاليف " ( من شرح الشيخ على صفحة 94 ) .


ومن ذلك قولنا احكام التكليفية الخمسة , وهذا ليس تعبيرا شرعيا , لأن كلمة " تكاليف " تدل على نوع ثقل وإلزام وأنه يعمل على مضض , هذا ليس في كتاب الله , بل الذي في كتاب الله على عكسه , قال تعالى " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ولم يسمي الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم الأوامر الشرعية = تكليفا و لكن بما أن المشتغلوت بأصول الفقه ممن إشتغل بعلم الكلام شاعت هذه التسمية بينهم .


@ من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري خارجي ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ومن عبد الله بالمحبة وحدها فهو زنديق مثل غلاة الصوفية الذين قالوا :


أدين بدين الحب أن توجهت ..... ركائبه فالحب ديني وإيماني


ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو الموحد الحنيف .


@ قال أحد متعصبة المذاهب : كل نص خالف قول الأصحاب فهو إما منسوخ أو مؤول .




: إنتهى :


والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات





التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 12-15-2008 الساعة 04:41 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-15-2008, 04:42 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
ونفع بك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:39 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.