انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2013, 09:43 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي شرح اسم الله " الوكيل " (2)تفريغ محاضرة للأستاذة أناهيد السميري

 




شرح اسم الله* " الوكيل " (2)

أي شيء يتكرر ذكره في القرآن معناه أنك محتاج إليه وهذا دليل على أنك تحتاج أن تجعل لك وكيلا لأن وصفك الضعف " وخلق الإنسان ضعيفا" الناس يعتقدون الصورة المثالية أنك قوي وتنسى أصلك

لماذا أحتاج أن أجعل لي وسيلة ؟ لأن وصفي الضعف ،
لا يغرك الصورة التي دائما يعتبرها الناس مثالية ، وهي أنك قويا ، هذه الصورة المثالية للناس ، أصلا أنت وصفت أنك ضعيف حتى على الطاعة ، فإن كان وصفك الضعف فماذا يجب عليك أن تفعل ، وتريد أن تقوى وتحقق مراداتك ؟ أستعين بالقوي

لذلك لما أمرت بالعبادة ما أمرت أن تستعمل قوتك

،، الاستقامة هي إياك نعبد ، ما تأتي وحدها بل مع إياك نستعين

فلا بد أن تتصور حقيقة نفسك ، الله وهبك صفات خاصة ومواهب ، لكن لا تستطيع الانتفاع بها إلا بعون منه والحديث صريح ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ... ) الخ الحديث هذه هي الصورة الحقيقية التي لابد أن تنكشف لك

الله وهبك مواهب لا تستطيع الانتفاع بها إلا بالاستعانة به والحديث واضح عن النبي صلى الله عليه وسلم ،

فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال "
يا عبادي !
إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا .
يا عبادي !
كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم .
يا عبادي !
كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم .
يا عبادي !
كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم .
يا عبادي !
إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم .
يا عبادي !
إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني .
يا عبادي !
لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا .
يا عبادي !
لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا .
يا عبادي !
لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته .
ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر .
يا عبادي !

إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله .

ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - خلاصة الدرجة: صحيح


. طيب نرى قوما لم يستطعموا الله وأطعمهم نقول: مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الله يعامل عباده بكرمه ولطفه وحلمه إلى أن ينتهي الاختبار وهي لحظة قبض الروح فطول ما أنت عايش تعطى من أجل أن ترجع إلى بابه ، ومن أجل أن تصلح حياتك حتى لا تأتي اللحظة وتقول (َ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) أنت عايش برحمة الله حتى مشاعرك وأحاسيسك

قال تعالى : (َ فبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ[آل عمران : 159]

حديث ::
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي !
إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي !
كلكم ضال إلا من هديته .
فاستهدوني أهدكم . يا عبادي !
كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي !
كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي !
إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم .

تصور لينك من الله موهبة من الله ليس من صفاتك الشخصية ، تقول نعم من صفاتي ، نقول لكن من أعطاك إياها ، أنت تتصور أن هذه الطبيعه ملكك ، نقول هذه الطبيعة ما تملكها الله ييسرها لك ، تقول إذن ما دوري ؟ نقول الاستعانة >> اتخذه وكيلا

يا عبادي !
إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي !
لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا .

أنت مشاعرك تأتي برحمة من الله" فبما رحمة من الله لنت لهم" أي من رحمة الله وهبك الله أن تكون لينا .. فتصوروا أنها موهبة ليست من صفاتك الشخصية ..حتى لو كنت تتصور أن طبيعتك التي خلقك الله عليها لينة هي من عند الله ولو تصورت أنها ملكك تجد نفسك تأتي لحظات تقول تصورت غير طبعي فالله ييسر لك .. فماذا تفعل؟ اتخذه وكيلا


أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[الأنعام : 122]

من أراد الله له نورا لابد أن يكون عاقلا لولا أن تداركه الله باللطف لما كشف له هذا الخفي...

وصلنا إلى أن الوكيل اسم من أسماء الله تعالى التي نحتاجها
بعدد حاجاتنا ،، أنت تعرف الآن أن الله تعالى لما أوجدك في الحياة أنشأ لك الحاجات لأجل أن ينشأ منك التعلقات والتوسلات به ، أنت تأكل وتشرب وتنام وأولادك ينجحوا... كل هذه الحاجات أنشئت لك لأجل أن يصح منك التوسل به والتعلق به ، هل تتوسل توسل من يخاف أن يخذله من يتوسل به ؟ من الذي يمر على خاطرك مباشرة أن يأتي بمرادك ؟ على حسب النفسيات وعلى حسب المتعلقات

من يخطر على بالك أول مرة وأنت عرفت أوراقك في مكتوب فلان وهو صعب الوصول إليه فمن يخطر على بالك أن يساعدك ؟ على حسب التعلقات : السكرتير أو قريب لك في المكان وواحد أول ما يفزع قلبه إلى الله و الآخر إلى السكرتير أو القريب الواسطة وإن شاء الله ما يكون مسافر ، وهناك ناس أول ما تفزع إلى الله لكن ماذا يظن به من أكبر الذنوب هو ذنب سوء الظن بالله ، توكله على أمرك لكن لا تثق أنه يعطيك ، أو تظن به أن يخذلك

بعدما فزع قلبك إلى الله ماذا تظن به : وكلامنا في اسم الوكيل ماذا تظن به ؟ لأن أعظم الذنوب التي يرتكبها العبد وهو لم يتحرك من مكانه هذا الذنب العظيم توكله وتظن أنه سيخذلك وهوسوء الظن بالله

الآن نقرأ من كلام الله ما يبين لنا ما يجب أن يقع في قلوبنا ،، لما تنشأ الحاجات لنا ماذا يكون في قلبنا من ظن بالله؟ مر معنا آيتين واحدة في الكفار والمنافقين

هذه الآية جمعت بين الكافر الظاهر العداوة ومع المنافق الذي معاك ، لماذا تتوكل على الله وتعتقد أنه كافيك ؟ والآية هذه جمعت بين الكافر الظاهر العداوة والمنافق الذي معك لأن من وصفه أنه وكيل ، أنه يتكل شؤون عباده تتوكل على الله وتهتدى أنه كافيك لأن من وصفه أنه وكيل

إذا كان لك عدو في الظاهر أو الباطن ماذا يقال لك بالتكرار ، لا تقلق انتبه ترى أعدى الأعداء مرض القلق إشارة إلى سوء الظن بالله ولاتقل لأنك لما تسمع عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس : { حسبناالله ونعم الوكيل } . قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا : { إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } . المحدث: البخاري -خلاصة الدرجة: [صحيح]

. أنت مهما كانت مصيبتك هل تساوي الإلقاء في النار؟ أنت خذ من الأنبياء مايناسبك .. نبي ألقي في النار وأنتم لم تلقوا في النار أنتم عندكم جزء من البلاء واحد من المليون أن يلقى العبد في النار

هذا واحد من مليون جزء من بلاء أن يلقى بالنار أريدك أن تنظر إلى تنجية الله له وحين قيل للنبي ( إن الناس قد جمعوا لك ... ) قال (حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) في الحالتين نجاهم الله

المشكلة وسبب قلقك ليس هول ما تقدم عليه بل ضعف ثقتك بالوكيل ، إبراهيم نجاه الله لما قال حسبي الله ونعم الوكيل ومحمد عليه السلام نجاه الله لما قالها.. في الحالتين نجاهم الله ،، في الزمن الماضي دخلنا في أمور بدون تفكير لا توكل على الله ولا على غيره

لما صار عندنا خبرة بالموقف واكتسبناه صار عندنا ضعف في التوكل ، هناك خبرة تجعلك ضعيف في التوكل ، وهناك خبرة سيئة تجعلك لا تثق بالله ، نكون دخلنا في قضية من غير تفكير ولاتوكل على الله ولم يكن عندنا قلق ولما صار عندنا خبرة في موقف وخبرتك بلاؤك: في خبرات تعطيك الثقة بنفسك فلا تتوكل على الله وفي خبرات تجعلك تخاف من فعل الله تقول أنا دخلت في كذا وخسرت أو تألمت..

نقول خبرتك هذه هي بلاؤك لأن المطلوب منك وأنت قادم على ثقة مكررة أن تزيد ثقتك بالله لأن العدو الشيطان لما تأتي تتوكل على الله يضع أمام عينيك فشلك القديم ، يقول صحيح أنك متوكل لكن لا يلدغ من جحر مرتين وهذا معناه أنه لايقع في الذنب مرتين لقوي الإيمان وسبق أن بيناه أنه لايقع في الذنب مرة أخرى إلا إذا ضعف إيمانه أنت الآن لما تدخل في تجربة وخرجت بنتائج سلبية وأنت مضطر للدخول مرة أخرى فما يبقى في ذهنك إلا الذاكرة السيئة

0 تعبت في الولادة أول مرة وثاني مرة نقول ادعي فتدعو وهي قلقة غير متخيلة أنها قد تأتي بصورة أحسن من المرة الماضية أنت لما تقدم على أمور صعبة ويكون في ذاكرتك كراهية وألم وضعف فلا تعامل الحاضر بالماضي أنت اتخذت الوكيل بسوء ظن بالله

المفروض ألا تتصور أن ماسبق سيتكرر.. أنت تقول يارب أنا جربت نفس الآلام أنت وكيلي دبرني وصرفني ويسر لي .. فأنت لما تقد على الاآلام وأشياء صعبة ويكون في ذاكرتك كراهية الألم فلا تعامل القادم بالماضي لأنك اتخذت الله وكيلا. وهذا سوء ظن بالله

لما الله عز وجل يبتليك المرة الأولى وتفشل ، وتتكرر التجربة ، راجع ما الذي أضعفك المرة الأولى ، الشيء الذي كان سببا في خذلانك إذا شهدت على نفسك أن المرة الأولى ضعف إيمان المرة الثانية قوِّ إيمانك اتخذه وكيلا

سؤال :: أحيانا يكون قلقي ليس من الله بل من ذنوبي أن بسببها سيعاقبنى الله ؟؟ هذه المعلومة أن الذنوب لها أثر على الحياة صحيحة ، لكن وكيلك لما تكون إليه مضطر ، وبين يديه منكسر لا يمكن أن يخذلك في هذه اللحظة ، إذا كان الكافر ودعى دعاء المضطر استجاب له، فكيف أنت أن اتخذته وكيلا يخذلك بذنوبك

1- الذنوب لها أثر على الحياة معلومة صحيحة لكن وكيلك لما تكون إليه مضطرا وبين يديه منكسرا لايخذلك هذه اللحظة إذا كان الكافر يدعو دعاء المضطر فلا يخذله

2- إذا علمت أن السبب ذنوبك فالزم الاستغفار وتوكل عليه

يقول إني ما استاهل بسبب ذنوبي ، نقول هذا سوء ظن بالله لو كلمتك عن واحد كريم من البشر ، وكل يوم يعطيك نفس الأكل ، تقوله كل يوم نفس الأكل !! ومرة ذهبت وطلبت أكل هل يردك ؟ إن كان لئيم يردك لكن الكريم وأنت مضطر لايردك

هذه إساءة ظن أن تقول بسبب ذنوبى لن يعطيني الله...لماذا ؟ الآن واحد كريم وأنت أخطات في حقه وفي يوم جئت تطرق بابه محتاجا فالكريم لايردك أما الكريم وأنت مضطر لايردك لكن قد يعاقبك في الرخاء ... يوم وأنت غير محتاج يقول لك أليس من العيب عليك أن تقول لي كذا وكذا أليس هذا بطرا ؟؟ فهل تعلم أن هناك من هو أكرم من الله تعالى؟

لا تتصور لما تتخذ الله وكيلا وتقف بين يديه منكسرا ويخذلك ، سيتركك لمن ؟ أنت محتاج ومضطر ماذا تفعل ؟ ما عندك حل

لاتتصور أنه سيخذلك لما تتخذه وكيلا ؟ سيتركك لمن ؟ أنت محتاج ومضطرليس لديك حلا.. إذا وجدك قلقا بسبب ذنوبك أن الله لن يحقق لك مرادك بسبب ذنوبك هذا سوء ظن لأن اللجوء والانكسار بين يديه عبادة إذا وجدت قلقا بسبب ذنوبك أن الله لن يحقق مرادك بسبب ذنوبك ، انكسر ، لأن الانكسار بين يديه والدعاء والاستغفار عبادة ، لكن لا تطلب طلب المستغني ، بل المنكسر الذليل الذي يرى نعم ربه عليه

إن كنت ترى الذنوب حائلة بينك وبين عطاء الله ما عندك حل إلا أن تكثر الاستغفار في النهاية ليس الحل إنما من الشيطان لابد أن تفهموا الخطة العدائية التي تأتي في أذهاننا هي خطة الأحزان

لاتطلب طلب المستغني إنما طلب المنكسرالذليل الذي يرى نعم ربه عليه والزم الاستغفار إن كنت ترى ذنوبك حائلة بينك وبين عطاء الله فما عليك إلا أن تلزم الاستغفار ولا حل سوى ذلك لأن الأحزان من الشيطان" ليحزن الذين ءامنوا "

قاعدة : كل ما كبرنا إذا لم يكن عندنا اعتقاد بكمال صفات الرب فان تجاربنا تزيدنا قلقا شوفي الصغير كيف أكثر جراءة والكبير أكثر تريثا لأن شاشته سوداء كل التجارب عنده سيئة فيأتي يسلم على أحد يقول الآن يقول أنني محتاج له لأنه مر بتجربة.. شاشته سوداء لذا لما نكبر بدون توحيد وتعلق بالله تزداد الحساسية المهلكة.. وسببها عدم وجود حسن الظن بالله

لكن الحساسية لما تنقلب بينك وبين الناس هذا بسبب عدم وجود حسن الظن بالله ، والنساء أكثر عرضة مثل الاكتئاب هذا بسبب أن مع الحياة وأنت لا تعلم عن الله تراكم الخبرة تكون سيئة

الاكتئاب ... سببه أنك لما خضت الحياة وأنت لا تعلم عن الله تراكم التجارب أصبحت سيئة
تقول ليش الناس ابتسم لهم ما يبتسموا ، أعاملهم طيب ويسيئوا ، تراكم تجارب لم يأتي معها علم عن الله ، أن كل شيء رزق ، هذا الإيمان الذي يجعل الناس ما يطلبوا إلا من الله ولا ينتظروا العطاء إلا من الله

لما أصبحت عنيفا أنت لا تفسير لديك من كثرة التجارب السيئة ولم يأتى عنها علم عن الله وأن كل شيء رزق حتى الكلمة الطيبة التي تسمعها رزق وهذا يحمل الإنسان ألا يحمد الله على ما أتاك الله ولم يذمهم على مالم يؤتك الله وأن رزق الله لايجره حرص حريص ولايرده كره كاره

أنت نمت وتذكرت أن فلان سيقدم لك شكوى ، وتبقى خايف منتظر الصباح لتعرف ماذا يفعل ، في لحظة ذكراك لهذا المخيف أو هذا الكدر أو هذا الشخص الذي هو بمثابة البلاء عليك ،

لحظة تذكرك لما يأتي الشيطان يذكرك تحتاج أمرين ::

الشيطان يدخل عليك ..في لحظة تذكيره لك بالمخيف أو الكدر أو الشخص الذي هو بمثابة البلاء عليك .. هذه اللحظة التي يجري عليك الشيطان الحزن تحتاج إلى :-سرعة الفزع إليه أنت يارب مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [آل عمران : 26]
، مع قوة الاستعانة والاستعاذة، أنه لا يبقي بقلبك هذا الحال إلا الشيطان ، لأنك هادئ صافي ويأتي يلقي بقلبك الخوف والقلق ، فلان سيفعل كذا ، ويركب الصورة ، كأنه خبر في جريدة ، تلقى نفسك تفزع من مكانك ، ثم نرى أنها مجرد خيوط عنكبوت افترض جدلا أن هذا الأمر حقيقة ، ما الذي ينجيك ؟ تفويضك إلى الله
تكون صفحتك خالية فيلقي في قلبك أن فلان سيعمل كذا وتأتيك خيوط ويرتبها لك فتجد نفسك تفزع من مكانك وتقول هذا مؤكد وترى أنه حقيقة .. أنت لاترى الشيطان كيف يلعب لك . افترض جدلاً أن الأمر حقيقة فلا ينجيك الى الله.

أنا أحتاج ثلاث حالات استعمل اسم الوكيل :

1- حالة الوهم ، لأن وأنت آمن نفسيا عندك حسن ظن بالله أو ما عندك سوء ظن بالله حالة الوهم وتلاعب الشيطان بك وتقطيع حالة الأمن النفسي أنت في البيت .. يلقي في نفسك خوف من المخاوف فتنقلب نفسيتك إلى سوء الظن بالله : فلان لما سألني أين أنت ساكن .. ماذا يريد أن يكتشف عني وهذه الكلمة تجيب وراها سوء ظن بالله إلى أن يصل العبد إلى مرض نفسي يشعر العبد أن كل الناس حوله يتآمرون عليه

أول المشكلة لما يأتيك خاطر إساءة ظن بالله كيف ؟ يخوفك كم المجهول ماذا سيحصل مع الأولاد في عام كذا أين سيعملون .. اعلم أن المستقبل بيد الله لكن القوم تعلقوا بأنفسهم يفكر أولادي ماذا سيصنعون بي لما أبر وهم لم يبلغوا بعد وهذا تخويف بالمجهول أو يربط المعلوم لك ربطا وهميا لما يعتقد أن ما سيأتيه سييء هذا نتاج الماضي
..أنت فتش في نفسك أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي . شوفِ الفارق واحد يرى كل مامضى خير .. ربي رزقنا وستر علينا وعلمنا ورزقنا التوبة وحجينا كم حجة وما كنا ندري مانقول وربي عاملنا بحلمه فالنظرةالسيئة من فعل الشيطان فالموطن الأول لاستعمال اسم الوكيل وقت مايعاملك الشيطان بعداوته ويظهر في كون قلقك سوء ظن بالله

الاذكار مثل السيف والسيف بضاربه .. تقول الأذكار عامل مهم لكن افهم أنها مثل السيف والسيف بضاربه فرق بين من يقول الذكر وهو لايدري مايقول وفرق أن تقولها وأنت شاعربالمعنى

الحالة الأولى تأتي بالوسواس أحتاج أن أتعامل مع اسم الله الوكيل وأفوض أمري إليه لما ينزغني الشيطان لإساءة الظن

2- لما أقدم على ما أخاف: أنت الآن خائف وأنت مقدم على شيء والخوف له أسباب كثيرة: تجربة جديدة وناس لا أعرفهم أو تجربة قديمة فاشلة .. نقول اعتبرها تجربة جديدة لاعلاقة لها بالأولى

أنت لما تأتي لتجربة جديدة ومررت مثلها فيما مضى وفشلت .. أنت الآن تتفادى خطأ وشلت ثم تفاديت خطئين فطلعت مشاكل جديدة .. جربت الاعتماد على نفسي وكل مرة يطلع لي شيء ليس بالحسبان .. ماذا أفعل ؟ أهم شيء هنا انزع من نفسك الثقة بها ولاتخلي محورك أنك ستتفادى الأخطاء الماضية ومن ثمستنجح

مثال: الزواج : امرأة تزوجت أول مرة وفشلت لأنها كانت عاطفية مثلا وتسأل عنه كل شيء . في التجربة الثانية قالت لم أسأل عنه فقط أرسل رسالة فطلقها لأجل هذا السبب . فما تحاشته في المرة القادمة هو سبب المشكلة

فأنت لما تقدم على ماتخاف منه حتى لو كان عندك تجربة ماضية ألقِ وراء ظهرك كل تجاربك وقف بين يدي الوكيل واسأله أن يسددك ويفتح عليك وينور قلبك أن تصل لما تريد

لأنك لما تمشي بين الناس تحتاج إلى نور لأن العلاقة بينك وبينهم ظلمة .. ترى هذا ظالم وهذا مظلوم وفي النهاية يطلع الكل ظالم أنت في أمس الحاجة لما تتعامل مع الناس أن يكون معك نور: أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأنعام : 122]أول طفل شدينا عليه وفشلنا ولا آخر أعطيناه وفشلنا....

كل من عاملته عامله باسم الله الفتاح واطلب من الوكيل .. لتمشي حياتي ماذا تريد من الوكيل ؟ اخرج من تجربتين وثلاث تجارب يا فتاح افتح لي قلبه ،

أنت أليس قلبه ملك لله ؟
ألا تعلن أن قلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن !! قل يارب اصلح لي قلبه افتح لي قلبه ، يافتاح افتح لي في قلبه وهذا ملكالله .. شوفي أولادنا لايريد أن اكلمه أنت معقدة من الدروس .. أليس قلبه ملك لله؟ ألا تعلم أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن ؟ أنت اسأل الوكيل أن يفتح لك في قلبه ومن معاني الفتاح أن يفتح القلوب ويزرع الإيمان
أنت مقدم على شيء وغير عارف تتعامل معه اطلب من الوكيل ، اسم الوكيل وراءه صفات ، أنه حكيم أنه فتاح أنه رحيم أنه غني اطلب من الوكيل الذي وكلته : فتاح – عليم – رزاق - مالك كل شيء غني .. لما يكون وكيلك هكذا هل تريد وكيلا دونه ؟ لما يكون وكيلك فتاح وعليم ورحيم وغني ..فإذا وكلته أعطاك المهم أن توكله ولا توكل غيره ولا حتى نفسك (فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين) قف عند بابه

لما تقدم عليه أنا محتاجة أمرين
::
1- أن تشل تفكيرك ، أن تقدم على شيء وقف تفكيرك تماما وكل ثقلك على التفكير بالتفويض :.ماذا تفعل ؟ وكله .. أنت يارب تنزل البركات على الأزواج والأولاد أنت يارب تفتح على مغاليق الرزق والقلوب وتيسر الرزق في لحظة الإقدام على أمر جديد يجعلك الشيطان في مخرطة لا تستطيع أن تقف على قدميك من شدة التفكير فوض وتوسل إلى الله أن يعطيك ويبارك لك ووكل الله أن يفعل لك ماتريد.

الأمر الذي تريده استعمل اسم الوكيل ، امرأة داخلة على زوج لا تعرف نفسيته وفي داخلها خوف منه ، مو شرط زوج جديد ، قد طرأت ظروف ، وكل الله أن يعيده إليك عودا حميدا وكذلك الأولاد فوكلِ الله في اصلاح قلبه. وكذلك الأولاد وكلِ الله أن يردهم إليك ردا جميلا

هو الكريم وهو الغني .. لما تطلبين من الفقراء ، لو طرقت باب الزوج ، هو مو طايق منك كلمة وانت تطرقي بابه ،تعالن تفاهم ، هذهالجملة ستضع حاجز كبير بيني وبينه، الزوج الذي تغير عليك وطرقت بابه هو غير طايق منك كلمة.... ستضعين حاجزا جديدا بينك وبينه ...الفاصل الآن : قبل التقدم لأي خطوة لابد من التفويض ثم

الخطوةالثالثة: اطلب من وكيلك أن يلهمك ويرشدك الخطوةالمناسبة فترى كيف يهييء لك أسباب من تحت الأرض لاصلاح الحال

قبل ما أصلا تتقدمين الى أي خطوة لا تتركي التفويض ، فوضه واطلب منه أن يرشدك الخطوة المناسبة ، وستري كيف أن الله يهيئ لك الأسباب من تحت الأرض امرأة كانت تتناقش مع زوجها عن الطلاق وإذا خالها يطرق البا ب وجايب لهم 50ألف لإصلاح البيت كانوا قد طلبوها منه من زمن فانتهت المشكلة بينهم أسباب لا تدري من أين أتت ، وهذا شرح باسمه اللطيف أن أرزاقه تأتي بألطف صورة

في الحالة الأولى لايكون في مخوف حقيقي وهذا غالبا يصاب العبد بالوسواس

الحالة الثانية أنت مقبل على أمر مخوف بالنسبة لك أنت الآن أمر تشوفه يخوفك أو صعب غيرك يشوفه يسير وسهل منزلتك بالجنة ، ما تنالها إلا لما يمر عليك هذا الصعب فتتعلق بالله منزلتك بالجنة على قدرالاختبار أنت تختبر لما تكون في الثانوية العامة فيما يصعب عليك وليس في منهج سهل مثلا ثالثة متوسط إنما تختبر فيما يصعب عليك الاختبار ما يأتي إلا في الأمر الذي يصعب عليك ، ما هوالنجاح ؟ أن تتوكلبكل قوة عليه وأن تدفع عنك كل توكل على غيره

لذلك تقول يارب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين (( اصلح لي شأني كله صغيره وكبيره ) النجاح في الاختبار أن تتوكل عليه لماتقدم على ماهو صعب .. تقبل بكل قوتك عليه وتترك التوكل على كل أحد غيره لذا تقول اصلح لي شأني كله ولاتكلنِ إلى نفسي طرفة عين

الله يختبرك أن يصلح شؤونك بدون طلبفيختبرك بالشكر ، ولما يترك لك بعض شؤونك فيها ثغرة من أجل أن تكون هذه الثغرة لتكون سبب في ترقيك عنده ولما يترك لك بعض شؤونك فيها ثغرة لتكون سببا لترقيك عنده

اعتبر حياتك مثل البناء ، بمنّه اكتمل هذا الجدران ، لك والدين ، لك أسرة ، لك صحة ، لكن لابد أن تبقى ثغرة في البناء ، هذه الثغرة عامل الله بها باسمه الوكيل فوكله أن يسدها لك

المنان والوكيل: بمنّه بنى لك كل جدرانك : أنت سوي في أعضائك وحياتك الاجتماعية لك أسرة لكن لابد أن تبقى ثغرة في البناء هذه عامل الله فيها باسمه الوكيل فوكله أن يسدها لك ، كل مرة تضع لبنة تريدها أن تكمل فيبقى توكلك عليه وطلبك منه ، إن سديتها وأنت متوكل عليه نجحت ولو جئت في أمور لم تتوكل عليه لم تنجح وتبقى هذه الثغرة

يا إمّا أن تنجح في سد كل ثغراتك قبل أن تموت وإمّا أن تبقى ، ويبقى الناس درجات في الجنة على قدر توكلهم ، السبعين ألف الذين دخلوا الجنة وصلوا الحد الأعلى في سد ثغراتهم .. وعلى ربهم يتوكلون

لابد أن لا يصير أي التفات إلى غيره لدخول الجنة بغير حساب فبالتوكل سدوا ثغراتهم لا تنسى أن غالب البناء بني بمنه وكرمه فهو الذي من عليك وهوالذي يعطي النوال قبل السؤالفي هذا الجزء الناقص يدخل ويخرج الشيطان أما باقي البناء فاختبارك فيه صعب وهو الشكر ، يصل إلى حد أن لا يذكر ، من الذي يقول الحمد لله عندي بيت ام يقول انتقادات على بيته !!

من أجل هذا لابد أن تفكر بأن الله يعاملك في حياتك كلها بأسمائه وصفاته ، فانظر تحت أي اسم تعيش

الآن أسئلة
:
في ناس ابتلوا بالثغرات وتسليط الشيطان لهم .. الشيء الذي تراه أنت سهلا هو يراه صعبا ، هذه مقاييس ، لا تقل كل الناس يحفظوا القرآن وأنا لا ، أنت جهادك أنت تبقى مجاهدا وتعيد وتزيد وليس بالحفظ أنت فقط امسك الطريق ، أنت أجرك أتى من مجاهدتك ، وهو أجره أتى من تعليمه ، أنت أجرك من القيام ، وهو أجره من انكساره وتذلله ، لا تفكر كيف يأتي ، لكن لا تتجرأ على الحكم هذا يدخله الجنة وهذا كيف !! لا تتجرأ ، لابد أن تتخلى عن الحكم على أحد بجنة أونار

طيب واحد مات على طاعة وواحد مات على معصية , أما صاحب الطاعة نقول >> نرجو الله ، ونقول أرانا الله فيه علامات حسن الخاتمة.. ندعو له ونستغفر له صرنا نقول للناس لا تتكلموا عن حسن الخاتمة : لأنه يبرد في قلوب الناس الاستغفار له أحيانا في العزاء يقول البعض والله رأينا علامات حسن خاتمة يأتي الأبناء ممن غسله فيبشروهم ، ولكن هذا التكرار بالكلام يجعل الإنسان يبرد عن الدعاء له
المهم :: تخلوا عن الحكم عن الناس لا طائع ولاعاصي

سؤال :: القلق قد يكون مفيد لأنه يولد قوة استعانة ؟ كلما ذكرك الشيطان اطمئن لفعل الله
أول ما يتولد المخوف على طول توكل على الله واستعمل التفويض ، استمرار القلق قد يطحنك ، لكن لما تتوكل على الله وتطمئن لفعله وكلما ذكرك الشيطان تطمئن لفعله فهذه العبادة مهما قال الناس عنك أنك بارد 00 أما الثغرات فالله بينها لك (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ[العنكبوت : 2]) لما يكشف لك نفسك لا تتجاهل ما كشفه الله لك ولا تبرره ، فالله تعالى يكشفك أمام نفسك فلا تبرر لنفسك مثلاً مرض الكبر مرض في القلب الواحد يقول أنا متواضع فتأتي في موقف ويبتليك الله ويظهر معك أنك متكبر فتبرر وتقول أصلا هؤلاء لاينفع معهم إلا هذا

مع الخدم مثلا :: في قاعدة عند الناس عن الخدم>قول>> ما يمشوا إلا كده مع أن في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الخدم وتعامل الصحابة والتابعين ستري أن هذا الخط الصحيح يقولوا أن هؤلاء صحابة ، الخدم طريق سريع للنار عند بعض الناس : يتكبرون عليهم ويظلمونهم
فإذا قلت لأحد : هذا الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة ترى هذا ما يجيب نتيجة يقولوا لا ما ينفع بالتجربة ونحن خضنا تجربة

سؤال آخر:كيف نتوسل بكل قوانا؟؟ كلام جميل صعوبة فعل التوكل والتفويض مبني على ثغرات فينا أو أن الأمرصعب؟ نقول العاملان معا ، نقول "" السبعون ألف صفتهم الأساسية قوة التوكل متى يوصفوا بهذا ؟ من قوة الإيمان ، التوكل فعل وسبب لزيادة الإيمان ، وقوة التوكل مبنية على قوة الإيمان

التوكل عبادة ، كل ما مر على خاطرك تقول وكلت الله أنت مأجور وأنت في مكانك وكلما ازددت ضغطا ازددت توكلا فيزيد إيمانك أنت لن تستمرصابر متوكل محسن الظن إلا إذا غذيت نفسك بأسباب زيادةالإيمان
أحيانا يأتى الشيطان أولادك تأخروا نصف ساعة وأنت تقول أعوذ بالله من الشيطان أنا استودعتهم وتصبر إلى أن تأتي لحظة وخلاص تأتي بالجوال تتصل وإذا بهم يطرقون الباب...رسبت !!!
أنت تحتاج الصبر عندما تنفذ طاقتك التفكيرية الهادئة عندما زاد أكثر من 15 دقيقة على الموعد والشيطان يفتح لك الخيال ، الصبريعمل مدافعة لسوء الظن بالله مدام أنت خايف اطلب حفظه ورعايته واطلب منه أن يصلوا سالمين ،
افهم أن الشيطان الآن يضغط عليك ويعطيك خيال : والناس ستأتي تعزيك... والمراة التي في قلبها قلق على الزوج نفس الأمر ...أنت الآن بعد ثلث ساعة بدأت تحتاج الصبر لمدافعة سوء الظن بالله أنت الآن خايف اطلب من الله أن يردهم سالمين

أحيانا أولادك في الخارج وأنت في البيت فيوقع الله في قلبك أن تدعي لهم ، فيأتيك الشيطان لم تدعي لهم ، هذا رزق من الله ليكون سبب في حفظهم وهذه رحمة وهبت لك لتدعي لهم فيحفظهم الله

أحيانا مانسميه احساس الأم وتكوني تصلي فيلهمك الله أن تدعي لهم وهم في المدرسة مثلا فيأتي الشيطان يقول لم تدعين لهم ؟ اعلمي أن هذا الإلهام رزق ليجعل دعاءك سببا لحفظهم فادعي ... ما دام ذكرت بالدعاء فهذا رحمة من الله فالله جعل في قلب الأم الدعاء لتزداد قوة توكل لتفهم أن الله لما أراد حفظهم ألهمها الدعاء.. طفلة كيف يأتي بها أن تقفز لينزل المصعد بها إلى الدور الأرضي فالأم تقول أنا أصلي ووقع في قلبي أن أدعي لهابالحفظ ، فدخلت بنتي وجهها أصفر فلما سألتها قالت أن المصعد توقف في وسط الدورين عليها حين أوصلت صاحبتها فصارت تقفز حتى خرجت في الوقت الذي وافق دعاء الأم !!
فمن ألهم هذه البنت 00 أنت لازم تعرف أنك تحتاج إلى الصبر لما تخرج عن حالتك الطبيعية

لحظة
نفاذ صبرك ترجمها أنها اختبار
الآن أجد أن صبري ينفد بسرعة نقول أنت تحتاج الصبر لما تخرج عن حالتك الطبيعية لما تشعر أن الوقت تأخر كن واعيا أن الله مع الصابرين فاصبر واطلب أن الله يسددك وترجم هذه اللحظة التي نفد فيها الصبر أنها ابتلاء واصبر

لاتسألي ولاتتصلي .. أنت غالبا لما تكوني في اختبار لما ترفعي السماعة يأتي الأولاد أو الناس... تقولي طيب الوسواس وصل حده عندي .. نقول توسلي إلى الله أن تصبري ..

احنا عايشين على حسن الجوال .. كيف كنا عايشين في السابق أنت تعرف أن البلاد مزدحمة والزحام يزيد .. فكر أولا بهذا ثم إذا أصابهم أي شيء توسل إلى الله أن يسلمهم ... كيف كان حالنا من غير جوالات؟

الآن هذا التوكل وهذه القدرة أن أقدر أصبر ولا اتصل ما الذي يأتي به ؟ أسباب زيادة الإيمان ، أنت محتاج زيادة إيمان حتى يأتي منك التوكل أهمها على الاطلاق العلم عن الله ، إدمان تكرار العلم عن الله
أنت الآن ستعاملين الله باسمه الحفيظ أن يحفظهم والله يحفظهم يكونون بجواري ويقعون ويتضررون 00 هم ليس عندك ، ستعاملي الله باسمه الحفيظ ، وحتى وهو عندي ،
طفل جالس على كرسي مرتفع عندي يسقط ، وفي المدرسة بعيد يحفظه ، فمن الذي حفظه هناك وهو بعيد نقص الإيمان ينقص التوكل استعمل ما تتعلمه بالمواقف والله من رحمته بك أن تتعلم العلم وتسمعه فتكفل أن يسمعك و تدخل المواقف تشعر أن الكلام مقروء أمامك فهو الذي تكفل أن يذكرك

نتيجة نقص الإيمان يأتي ضعف التوكل : قلنا زيادة الإيمان له أسبابه : العلم عن الله واستعمل ماتتعلمه في المواقف ومن رحمة الله أنك تدخل لقاءات تسمع عن أسماء الله وتخرج تشعر أنك فاضيا وتأتي المواقف فترى ماسمعته كأنه مقروء أمامك وهذا من رحمته كلفك بالسماع وتكفل بتذكيرك به في المواقف .. العلم يكتب على القلوب لا الأوراق ، تأتي المواقف فتقرأ ماتعلمته قراءة .. والتوفيق بيد الله تعالى

قد تسمع الدرس وتقول أن هذا الدرس ما غير من سلوكي ، فتأتي المواقف فترى الكلام مقروءا كأنه أمامك

من أعظم أسباب زيادة الإيمان كثرة الذكر كن دائما لربك ذاكرا وهذا سبب لقوة التوكل على الله تعالى

أنت الآن كأنك تلم شعث نفسك وتلم الثقة بالله لن تنبني مرة واحدة ..أنت مررت بتجارب في الحياة وانتقاد الناس لك .. الثقة كأنه رمل صغير تضعه فوق بعض فكأنك تلم شعث نفسك فلن تنبني مرة واحدة ، الناس اللي حولك اللي يزهدوك بالثقة به وأنت ما تتحرك نايم ، وتجاربك في الحياة ...

من أسباب زيادة
الإيمان : كثرة الطاعات لاتبخل على نفسك بسنن الصلاة وصلاة الضحى والوتر بعد العشاء وأن تسبح وتهلل بعد الصلاة هذا يزيد إيمانك .. كلما زدت إيمانا كلما زدت توكلا .. لاتبخل على نفسك بترك المعاصي مصيبة الغيبة ومصيبة الكذب والاستهزاء بالناس

كل هذه العوامل ماذا تفعل بك ؟ تجعل ما تسمعه من توكل ومن صفات الله تثقب قلبك ، إذا زاد الإيمان يجعل ماتسمع عن التوكل يثقب قلبك ويدخل فيه لأن ضعف الإيمان يجعل القلب كالمغلف

متى يصبح التوكل سليقتك ؟ عندما يأتي زيادة الإيمان وهي وحدها قصة تحتاج إلى جهد لما يزيد إيمان الشخص يزيد توكله ويصل التوكل إلى أن يصبح سليقة لك بعدما جاهدت على زيادة الإيمان وأصلا زيادة الإيمان وحدها قصة تحتاج إلى جهد قيسي ذلك على مسألة الصلاة لأن الصلاة تعبير أعلى عن عمل القلب الأعلى .. كيف السلف كانوا يجاهدون أنفسهم عليها

ثغرات حياتنا كيف شكلها.
. أقول مشكلتي مع أولادي أما زوجي الحمد لله فلما أسمع عن التوكل استعين وادعِ لأولادي وتنسد الثغرة فتنفتح ثغرة من ناحية الزوج ويتغير فاستعين بالله وكأني أول مرة استعين .. أنا مع أولادي خلاص تعودت وتعلمت ألا يستفزوني واصبر عليهم ,الشيطان خلى لك الراحة أن تسكن قلبك فلا تريده أن يتحرك مع أن الاختبار كله في قلبك .. ونحن لا نريد أن نتعب قلوبنا .. الراحة لا تأتي ألا وقت مايبشر العبد بالجنة ، عندنا قاعدة تعب جسدك ولا تتعب قلبك ، ومع أن الاختبار كله في القلب ، ألا إن في الجسد مضغه ، نقول اعملي الي تريديه. ما أريد أتعب قلبي

سؤال يقول :: هل العشر الدقائق التي أشعر فيها بالاضطراب هل هذا صبر أؤجر عليه أو قلق أؤزر عليه ؟ اوصفِ الله بالكمال ← لنفسك ، هذا هو التصديق ، أما استسلامك وفتح باب الخيال والاضطرابات التي تكون مع خوف هو الذي يخشى أن يكون سوء ظن بالله أنت الآن ادفع التفكير وتصبر على أن تسيء الظن بالله وقل مايأتي من عند الله إلا الخير وصف ربك بالكمال

أنت الآن هذه البلايا التي تعرض عليك ، هناك من الناس حولنا من يترجم زيادة الإيمان أنها برود ... قلنا احذر عدوك ومنهم الصحبة يصورون لك التوكل على إنه شيء سييء أنت دافعهم وقل حسبي الله ونعم الوكيل:

هؤلاء: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 175]يعني الشيطان يؤز أولياءه أن يقولوا لك هذا الكلام فأنت انفعهم واعلم مشاعر التوكل قل لايأتي من الله إلا الخير لو كانوا تحت يدي يحصل لهم مايحصل ، قل : حسبي الله ونعم الوكيل ، أنت كلمهم عن الله أنك متوكل على الله وما يأتي منه إلا الخير ( الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )

اتصال الجوال ماذا يفعل؟ أنا أريد اسباب الطمأنينة وأسباب الحفظ وهذه كلها من عند الله

سؤال يقول :: أنا الآن مع استقامتي ومع زيادة إيماني هل ممكن أن تكون هذه الأفعال فقط ليعطيني الله ما أريده ، أي يأتي الشيطان يقول لك / أنت أصلا ما فعلت هذا إلا لتحصلي على مرادك ؟ أصلا الله عز وجل ما أنشا لنا الحاجات إلا لنرجع إلى بابه ، الشيطان يقول أنت تصلي ليزيد إيمانك ليزيد توكلك ... نقول أصلا الله أنشأ لي الحاجات أصلا ليحصل لي الانكسار والذل فالعباد فيهم ضعف .. ليردهم الله إلى بابه فينقص عليهم الحاجات

الثاني تقول أنا أعبد الله وأنا راض عن فعله أعطاني أو ما أعطاني لذلك أتى البلاء حتى تثبت هل تستقيم أن أعطاك أو لم يعطيك ، أنا سأعبد الله أعطاني أو لم يعطيني .. فاسأل الله أن يثبتك على طاعته سواء أعطاك أو لم يعطيك

طفلة في الشدة أردات أن تصلي فقالت أنا في الرخاء ماصليت أنا أصلي الآن لأنني في شدة فلما سمعت في الفصل أن كفار قريش كانوا وقت الحاجة يلجأون إلى الله فعلمت أنها أخطأت .. والشيطان يقول للإنسان ذلك ليرده عن الطاعة - هذه الطفلة في الثالث الابتدائي

- عرفت من التوحيد أن كفار قريش يدعون بالحاجة وكفار هذا الزمان لا يدعون الله لا في الشدة ولا في غيرها


السؤال الأخير: واحد يهمه موضوع مثلا صلاح أبنائه أو له بيت أو عمل خايف عليه وحوله أعداء فهو كل ما يتذكر يقول فوضت إليك الأمر .. الشيطان يقول له خلاص لا تتعب نفسك ولاتفكر في الموضوع لما وجد أنه لما يتذكر المخيف يأتي بعبادة التفويض فصار يقول لاتفكر به تذكر العبد مصيبة تذكرها من زمن فعاملها بالصبر فيؤجر عليها

يأتي الشيطان بنقائص انقصها الله عليك ، مات أحد من أبناءك ، أو أي مثال ، الشيطان يريد أن يقع في قلبك عدم الرضا عن الله ، عامل تذكرك النقص بالصبر والرضا عن الله ، وأن الله ما قدر إلا لرفع درجتي ، فكأن الصبر الآن هو سبب لرفعك ، وهو لإغاظة عدوك كلما ذكرك الشيطان بالنقائص فاحتسبتم وقلتم رضيت بالله ربا.. سيهجر الشيطان تذكريكم بهذا النقص لأنك الآن تأخذين أجر وأنت عدوته

كلما تذكرتي المصيبة التي وقعت عليك لا تعامليها بالحزن بل بالصبر والرضا عن الله فتـأخذي أجر كأنها وقعت الآن يعنى الشيطان كلما يذكرك المصيبة لاتبكي إنما اصبري وارضى عن الله وهذا يحزن الشيطان فيهجر تذكيركم بما يؤلمكم لأنكم تحولون مايؤلمكم إلى موطن للأجر

احنا داخلين تحت بوابة التحكم بالمشاعر ، ناس كثير كلما تذكروا من جديد تذكروا وبكيوا وحزنوا ـ هذا من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا ((لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا))

اتفقنا أن التفويض يحصل في ثلاث مواطن :

الأول :: الوهم ، أي لا شيء لكن الشيطان يجعلك تخاف من مجهول أو من ماضي ، فكيف تعالمه
1- افزع إلى الله وفوض أمرك
2- استعيذ من الشيطان

أول موضوع الذي مر على خاطرك واعتصر قلبك وخاف افزع إلى الله أنت وكيلي افتح لي في قلبه يسر لي أمري أنت الغني اعطيني اجعلني مقبوله عندهم وشل تفكيرك ، لأنك تبقى ماذا يفعل ماذا أقول ، كل هذا اطلبه من الله الأسباب تتهيأ من أجل صلاح الأمر

الثانى:: مقبل على أمور جديدة : زوج - بيت.. أول ما تشعر بالخوف وقلبك اعتصر قل يارب أنت وكيلي افتح لي في قلوبهم واجعلني مقبولة عندهم .. وشل تفكيرك لأنه هو الذي يعذبك ماذا سأفعل .. ؟ اطلبه من الله فترى الأسباب تتهيأ لأجل صلاح الأمر

الحالة الثالثة:: لما القلب وقع بها شبه وشهوات وأمراض واحد يرى أن الشيطان لا يدخل عليه ويحبب له المنكر ، أو يأتيه شبهات في الله في القرآن ، أو يمر على أحد فيلقي هذا الأحد فيلقي في قلبه شبهة عن القرآن أو الدين ..الخ هذا من أعظم مواطن التفويض لأن عدم صلاح القلب يدمر كل شيء ، شبهات أي شيء يشبه عليك ويشكل عليك تأتي تقول مو حرام هذا يصير لهم كذا ، إخواننا في فلسطين وفي العراق ... كلام بسهولة ممكن يتفكك

الشبهات : شيء يشبه عليك ويشبه عليك في أقدار الله أو صفاته.. لم فعل الله بهم هكذا ؟ أو شهوات يعني : شيء محرم وأنت في قلبك تحبه ، في هذه الحالة ماذا أفعل لما يقع في قلبي: لايقلع من قلبك هذه المصائب إلا أن تفوض أمرك إلى الله وتشكو نفسك إليه

في هذه الحالة ماذا أفعل لما يقع في ؟ ما يخر من قلبك هذه المصائب إلا أن تفزع إلى الله أن يصلح قلبك وبين مقت النفس ( تشتكي نفسك إلى الله بأن تكرهها لحظة التقصير في هذا الأمر)

اجمع بين أمرين أن
تفزع إلى الله وأن تمقت نفسك ،
فتوسل إلى الله أن يصلح قلبك وامقت نفسك لما تغلب عليك الشهوة والشبهة وهو اللطيف أن يصلح نفسك........انتهى

هذا ماتيسر جمعه من لقاء* ( اسم الله الوكيل )
**لله الحمد والمنّه**




منقووووووووووووووول
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0


التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 12-04-2013 الساعة 10:59 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:47 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.