انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة > بيان عقائد الشيعة الباطلة

بيان عقائد الشيعة الباطلة يُدرج فيهِ وثائقَ وأدلةَ تبيِّنُ حالَ الشيعة الروافضِ وعقائدهم; من أجلِ تبصيرِ أهلِ السنّةِ والمخدوعينَ بهم وبحالهم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2008, 08:31 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

 

كتبت أستاذة الحضارة الفرنسية د.زينب عبد العزيز في " المصريون " بتاريخ " 20-12-2008 " مقالة بعنوان : ( ترّهة اسمها : "سنة وشيعة " ! ) .. مما قالت فيها : ( فهل نفيق وننفض عن كاهلنا أية خلافات، ونتكاتف بصدق دفاعا عن ديننا وعن كياننا ، أم نظل نتمسك بترّهة إسمها خلافات السنة والشيعة، بينما الإسلام يغرق فى وحل تخاذل المسلمين جهلا او عن عمد؟ ) . ومما قالت : ( فأياً كانت أهمية هذه الخلافات ، الأهم منها يقيناً هو الدفاع عن وجود الإسلام نفسه .. والتعاون معاً ، فى هذا الطريق الأعظم ، ضرورة ماسة وفرض عين إلهى ونبوى ، بدلا من الضياع فى بواطل الأمور، و بدلا من التقاتل والتناحر بين المسلمين ، وبدلا من المشاركة الإجرامية فى إقتلاع الإسلام ! ) !!

ومما يُستغرب أن تتجرأ د.زينب على هذا الأمر وهي التي كتبت بتاريخ " 13-12-2008 " في مقال بعنوان " خطبة الوداع والصراع الطائفي " : ( لا أزعم أننى ضليعة فى تفاصيل الخلافات بين السُنة والشيعة فى العراق خاصة ، وفى بلدان العالم الإسلامى والعربى بعامة ) !!

وقد كتب ردا عليها في نفس الجريدة الإلكترونية " المصريون " د.طارق عبد الحليم بعنوان " إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة " بتاريخ "22 - 12 - 2008" :

لا زلت أعجب من أولئك الأفاضل الذين يروّجون لحلم التقارب بين السنة والشيعة، وآخرهم الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة "الحضارة الفرنسية" التي نشرت مقالا على صفحات المصريون قالت فيه – بعد أن شرحت معنى كلمة الترّهة" في اللغة العربية، أن الخلاف بين السنة والشيعة هو ترهة من الترّهات!، وأنها محض مؤامرة خارجية للوقيعة بين السنة والشيعة!

ونحن نوافق الدكتورة زينب على ما جاء في مقالها من حقيقة تآمر الغرب الصليبيّ الداعم للوجود الصهيونيّ على الإسلام والمسلمين، وعلى أنهم لا يدعوا طريقاً لإهلاك المسلمين والقضاء على دينهم إلا سلكوه، وأنهم لن يهنأ لهم بال إلا إذا قضوا على ما يعتبرونه الخطر الأعظم على دينهم ووجودهم من أعداء المسيح! نحن لا نخالف في هذا ولا يخالف فيه عاقل إلا عميل مدفوع الأجر محسوب على الإسلام.

ولكن أن يكون هذا دليل على حذف حقائق التاريخ وإنكار أن يكون هناك خلاف بين السنة و الرافضة أصلاً كما قالت نصّا "أم نظل نتمسك بترّهة إسمها خلافات السنة والشيعة"، فهو ما لا يقبله عقل ولا منطق ولا تاريخ ولا دين. كما لا يبرره حسن نية وبراءة طوية. بل هو من قبيل تبسيط الأمور إلى حد ما يسمى صاحبه بأنه "simpleton"! فالخلاف بين السنة والرافضة قد وجد قبل إكتشاف القارة الأمريكية ذاتها، وقبل وجود الكيان الصهيوني في فلسطين بمئات السنين، ولا نظن أن هؤلاء كانت لهم يد في الدور الخسيس الذي قام به الرافضة يوم أن سقطت بغداد للمرة الأولى أيام التتار!. فأن ينسب هذا الخلاف إلى مؤامرة صليبية صهيونية هو من قبيل الخطأ المعيب على أقل تقدير.

ثم، إن الوجود الصهيونيّ الصليبيّ لم يدفع آيات الرافضة لدعم ميليشياتهم في العراق لقتل السنة، ومن المعروف انّ جهدهم – ولا أقول جهادهم – لإخراج الصليبيين من العراق هو للإنفراد بالسلطة وإنشاء الإمبراطورية الصفوية الجديدة التي هي إمتداد تاريخي لإمبراطورية كانت قبل الوجود الصهيوني الصليبي في العالم الإسلاميّ! وهو ما أعلنته ملاليهم دون مواربة ولا تزويق، أن هذا هو مخططهم في العراق ولبنان واليمن ثم جزيرة العرب! حقائق تاريخية وحاضرة بسيطة لا أدرى كيف تفوت أصحاب العقول الأكاديمية المستنيرة اللهم إلا "حسن النية والبساطة والطيبة" لا غير. ولكن هذا لا يغني عن العلم والمنطق والعقل ذرة واحدة.

ثم، لا أدرى والله عمن يقول أنّ الخلاف بين السنة والرافضة ترهة من الترهات هل يعلم أن مؤدى ذلك أنّ رمي عائشة بالزنا هو مجرد ترهة من الترهات، وأن رمي أبا بكر وعمر بالكفر والطاغوتية هو مجرد ترهة من الترهات، وأن تكفير عامة الصحابة وأعلام الأمة هو ترهة من الترهات! لا أدري كيف يقابل ربه يوم يقوم الحساب! وقد قامت الدنيا ولم تقعد حين قام شكرى مصطفي بتكوين الجماعة التي سمتها قوات الأمن التكفير والهجرة في السبعينيات لأنه كفّر المسلمين عامة، وهو في هذا مخطأ أثم، فما بالنا لا نقف من تكفير الدولة المجوسية للمسلمين السنة ذات الموقف الذي وقفناه من شكرى مصطفي؟ ألأنهم أصحاب دولة وبريق سلطة وقوة؟ بل إن من أصحاب "القلوب الرقيقة" من دعاة التقارب من هاجم، ولا يزال، الشهيد سيد قطب لأن كتاباته – على حدّ قولهم – بدت منها بذرة التكفير! فكيف بمن زرع البذرة وأنبتها شجرة لعينة تكفر – لا عامة المسلمين – بل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآل بيته من أمهات المسلمين!

ثم، ألا نذكر حقيقة أنّ الرافضة هم الذين سهّلوا وساعدوا قوات التحالف الصليبيّ في غزو أفغانستان والقضاء على قوات طالبان السنية وهو ما اعترفت به سلطتهم دون مواربة؟ أين الترهة في هذا العمل الشائن الحقير؟ إن ذا هو دين الرافضة أن يكونوا عملاء للعدو ضد السنة أيا كان هذا العدو؟ إين هذا من دعوى الحرص على "وجود الإسلام نفسه" إن هؤلاء الرافضة هم أعدى أعداء الإسلام كما نعرفه لا كما نسجوه وخلطوه بخرافات المجوسية؟

إن إجرام الصليبية الصهيونية العالمية وإعتداءاتهم على الإسلام والمسلمين لا ينكرها أحد، ولكن أن نداري خلفها حقائق التاريخ والحاضر لهو نهج آخر لا يصح بمن ينتسب للعلم أن ينتهجه. ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-25-2008, 08:03 PM
أم البراء أم البراء غير متواجد حالياً
.:: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ::.
 




افتراضي


جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:36 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.