انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-24-2011, 12:14 AM
محمد ابو الفضل محمد ابو الفضل غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




I15 بالله عليكم تعالوا ندعوا لاحبابنا من رحلوا لله وسبقونا اليه

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لاخواتى عن توقف النصيحه اليوميه لما قرأته فى هذا الكتاب من اشياء اول مره اسمع بها فاقطتفت لكم
غصن من هذه الشجرة الرائعه رحم الله كاتبها

ابونا وامنا تعبوا علينا اوى ياجماعه وان كان رحل منهم احد الى الله فما احوجه الى قران نتلوه ونهب لهم ثوابه او

دعوة من القلب لله ليغفر الله لهم بالله عليكم اجتمعوا انتم واولادكم وادعوا لابائكم وعلموا ابنائكم هذه العادة

حتى عندما نرحل يجتمعوا لنا ايضا فكم من الابناء انقذوا ابائهم من عذاب القبر وتبدل الحال عليهم بفضل الصدقات

الجاريه ودعاء اولادهم وبناتهم فلا تكونوا ناكرى الجميل

تعالوا اصحبكم مع هذه القصص التى تخلع القلب كيف ينجى الله اهلنا اكراما لنا على بركة الله نبدأ

ذكره أبو حامد في كتاب الأحياء و أبو محمد عبد الحق في كتاب العاقية له .

قال محمد بن أحمد المروروذي سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول : إذا دخلتم المقابر فاقرؤوا بفاتحة الكتاب

و المعوذتين و قل هو الله أحد و اجعلوا ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم .

و قال علي بن موسى الحداد : كنت مع أحمد بن حنبل في جنازة و محمد بن قدامة الجوهري يقرأ . فلما دفنا الميت

جاء رجل ضرير يقرأ عند القبر فقال له أحمد : يا هذا إن القراءة على القبر بدعة فلما خرجنا من المقابر قال محمد

بن قدامة لأحمد : يا أبا عبد الله : ما تقول في مبشر بن إسماعيل ؟ قال : ثقة . قال : هل كتبت عنه شيئاً ؟ قال :

نعم . قال : أخبرني مبشر بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن العلاء بن الحجاج عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ

عند رأسه بفاتحة البقرة و خاتمتها ، و قال :سمعت ابن عمر يوصي بذلك .
قال أحمد : فارجع إلى الرجل فقل له يقرأ .
قلت : و قد استدل بعض علمائنا على قراءة القرآن على القبر بحديث العسيب الرطب الذي شقه النبي صلى الله عليه و سلم باثنين ثم غرس على هذا واحداً و على هذا واحداً ثم قال : لعله أن يخفف عنهما ما لم يبسا . خرجه البخاري و مسلم .

و في مسند أبي داود الطيالسي : فوضع على أحدهما نصفاً و على الآخر نصفاً و قال : إنه يهون عليهما ما دام فيهما من بلوتهما شيء ، قالوا : و يستفاد من هذا غرس الأشجار و قراءة القرآن على القبور و إذا خفف عنهم

بالأشجار ، فكيف بقراءة الرجل المؤمن القرآن .
و قد خرج السلفي من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من مر على المقابر و قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات .

و روي من حديث أنس خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قرأ المؤمن آية الكرسي ، و جعل ثوابها لأهل القبور ، أدخل الله تعالى في كل قبر مؤمن من المشرق إلى المغرب أربعين نوراً ، و وسع الله عز و جل عليهم مضاجعهم ، و أعطى الله للقارئ ثواب ستين نبياً ، و رفع له بكل ميت درجة ، و كتب له بكل ميت عشر حسنات .

و قال الحسن من دخل المقابر فقال : اللهم رب الأحساد البالية و العظام الناخرة خرجت من الدنيا و هي بك مؤمنة فأدخل عهليها روحاً منك و سلاماً مني إلا كتب بعددهم حسنات .

و روي عن النبي صلى الله عليه و سلم من حديث ابن عباس أنه ، قال خير الناس و خير من يمشي على جديد الأرض المعلمون ، كما أخلق الدين جدوده أعطوهم و لا تستأجروهم فتحرجوهم ، فإن المعلم إذا قال للصبي قل بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله للصبي و براءة للمعلم و براءة لأبويه من النار ذكره الثعلبي :
قال الشيخ المؤلف رحمه الله : أصا هذا الباب الصدقة التي لا اختلاف فيها فكما يصل للميت ثوابها ، فكذلك تصل

قراءة القرآن و الدعاء و الاستغفار إذ كل ذلك صدقة فإن الصدقة لا تختص المال .
و قال صلى الله عليه و سلم : و قد سئل عن قصر الصلاة في حالة الأمن فقال : صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته .
و قال عليه السلام : يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فإن كل تسبيحة صدقة ، و كل تلهيلة صدقة ، و كل تكبيرة صدقة ، و كل تحميدة صدقة ، و أمر بالمعروف صدقة ، و نهي عن المنكر صدقة ، و يجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ، و لهذا استحب العلماء زيارة القبور تحفة الميت من زائره .

روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث ينتظر دعوة تلحقه من أبيه أو أخيه أو صديق له ، فإذا لحقته كانت أحب إلي من الدنيا و ما فيها ، و إن هدايا الأحياء للأموات الدعاء و الاستغفار .
و قد حكي أن امرأة جاءت إلى الحسن البصري رحمه الله فقالت : : إن ابنتي ماتت و قد أحببت أن أراها في المنام ،

فعلمني صلاة أصليها لعلي أراها فعلمها صلاة فرأت ابنتها و عليها لباس القطران و الغل في عنقها و القيد في رجلها فارتاعت لذلك فأعلمت الحسن فاغتم عليها ، فلم تمض مدة حتى رآها الحسن في المنام و هي في الجنة على سرير و على رأسها تاج . فقالت له يا شيخ : أما تعرفني ؟ قال : لا ، قالت له : أنا تلك المرأة التي علمت أمي الصلاة فرأتني في المنام ، قال لها : فما سبب أمرك ؟ قالت : مر بمقبرتنا رجل فصلى على النبي صلى الله عليه و سلم و كان في المقبرة خمسمائة و ستون إنساناً في العذاب فنودي : ارفعوا العذاب عنهم ببركة صلاة هذا الرجل عن النبي صلى الله عليه و سلم .

و قال بعضهم : مات أخ لي فرأيته في المنام فقلت : ما كان حالك حين وضعت في قبرك ؟ قالت : أتاني آت بشهاب من نار فلولا أن داعياً دعا لي لرأيت أنه سيضربني به . و الحكايات عن الصالحين بهذا المعنى كثيرة ، ذكرها أبو محمد عبد الحق في كتاب العاقبة له . و قد ذكر في هذا المعنى أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة رضي الله عنه في كتاب عيون الأخبار له حكاية فيها طول ، رأينا ذكرها لاشتمالها على وعظ و تذكير و تخويف و تحذير و تضرع و ابتهال و دعاء بالموت و الانتقال .

روي عن الحارث بن نبهان أنه قال : كنت أخرج إلى الجبانات فأرحم على أهل القبور و أتفكر و أعتبر و أنظر إليهم سكوتاً لا يتكلمون و جيراناً لا يتزاورون ، و قد صار لهم من بطن الأرض وطاء و من ظهرها غطاء و أنادي : يا أهل القبور محيت من الدنيا آثاركم ، وما محيت عنكم أوزاركم ، و سكنتم دار البلاء فتورمت أقدامكم قال : ثم يبكي بكاء شديداً ثم يميل إلى قبة فيها فينام في ظلها .
قال : فبينما أنا نائم إلى جانب القبر إذ أنا بحس مقمعة يضرب بها صاحب القبر و أنا أنظر إليه و السلسلة في عنقه ، و قد ازرقت عيناه و اسود وجهه و هو يقول : يا و يلي ما ذا حل بي لو رآني

أهل الدنيا ما ركبوا معاصي الله أبداً . طولبت و الله باللذات فأوبقتني و بالخطايا فأغرقتني فهل من شافع لي أو مخبر أهلي بأمري ؟ !
قال الحارث : فاستيقظت مرعوباً و كاد أن يخرج قلبي من هول ما رأيت ، فمضيت إلى داري و بت ليلتي و أنا متفكر فيما رأيت ، فما أصبحت قلت دعني أعود إلى الموضع الذي كنت فيه لعلي أجد به أحداً من زوار القبور فأعلمه بالذي رأيت ، قال : فمضيت إلى المكان الذي كنت فيه بالأمس فلم أر أحداً فأخذني النوم فنمت ، فإذا أنا بصاحب القبر و هو يسحب على وجهه و يقول : يا ويلتاه ماذا حل بي . ساء في الدنيا عملي و طال فيها أجلي حتى غضب علي رب الأرباب . فالويل لي إن لم يرحمني ربي .
قال الحارث : فاستيقظت و قد توله عقلي بما رأيت و سمعت ، فمشيت إلى داري و بت ليلتي ، فلما أصبحت أتيت

القبر لعلي أجد أحداً من زوار القبور فأعلمه بما رأيت ثم نمت ، فإذا أنا بصاحب القبر قد قرن بين قدميه و هو يقول : ما أغفل أهل الدنيا عني ، ضوعف علي العذاب و تقطعت عني الحيل و الأسباب و غضب علي رب الأرباب و غلق في وجهي كل باب ، فالويل لي إن لم يرحمني ربي العزيز الوهاب .
قال الحارث : فاستيقظت من منامي مرعوباً و هممت بالانصراف ، فإذا بثلاث جوار قد أقبلن فتباعدت لهن عن القبر و تواريت لكي أسمع كلامهن ، فتقدمت الصغرى و وقفت على القبر و قالت : السلام عليك يا أبتاه كيف هدوؤك في مضجعك و كيف قرارك في موضعك ذهبت عنا بودك و انقطع عنا سؤالك فما أشد حسرتنا عليك ، ثم بكت بكاءً شديداً . ثم تقدمت ابنتان فسلمتا على القبر ، ثم قالتا : هذا قبر أبينا الشفيق علينا و الرحيم بنا أنسك الله بملائكة

رحمته و صرف عنك عذابه و نقمته ، يا أبتاه جرت بعدك أمور لو عاينتها لأوهمتك و لو اطلعت عليها لأحزنتك ، كشف الرجال وجوهنا و قد كنت أنت سترها .
قال الحارث : فبكيت لما سمعت كلامهن . ثم قمت مسرعاً إليهن ، فسلمت عليهن و قلت لهن : أيتها الجواري إن الأعمال ربما قبلت و ربما ردت على صاحبها فما كان عمل أبيكن المخلد في هذا القبر الذي عاينت من أمره ما أحزنني و اطلعت من حاله على ما آلمني ؟ .
قال الحارث : فلما سمعن كلامي كشفن وجوههن و قلن : أيها العبد الصالح . و ما الذي رأيت ؟ قلت لهن : لي ثلاثة أيام و أنا أختلف إلى هذا القبر أسمع صوت المقمعة و السلسلة فيه ، قال : فلما سمعن ذلك مني قلن لي : بشارة ما أضرها و مصيبة ما أحزنها ، نحن نفضي الأوطار و نعمر الديار و أبونا يحرق بالنار ، فو الله لا قر بنا قرار و لا

ضمتنا للذة العيش دار أو نتضرع للجبار فلعله أن يعتق أبانا و ينقذه من النار . ثم مضين يتعثرن في أذيالهن .
قال الحارث : فمضيت إلى داري فبت ليلتي ، فلما أصبحت أتيت القبر فجلست عنده فغلبني النوم فنمت ، فإذا أنا بصاحب القبر له حسن و جمال و في رجليه نعل من ذهب و معه حور و غلمان .
قال الحارث : فسلمت عليه و قلت له : رحمك الله من أنت ؟ قال : أنا الرجل الذي عاينت من أمري ما أحزنك و اطلعت منه على ما أفجعك فجزاك الله خيراً فما أيمن طلعتك علي فقلت له : و كيف حالك ؟ فقال لي : لما اطلعت علي و أخبرت بناتي بالأمس بحالي أعرين أبدانهن و أسبلن شعورهن و تضرعن لمولاهن ، و مرغن خدودهن في التراب ، و أهملن دموعهن بالانسكاب ، و استوهبوني من العزيز الوهاب ، فغفر لي الذنوب و الأوزار ، و استنقذني من النار ، و أسكنني دار القرار بجوار محمد المختار ، فإذا رأيت بناتي فأعلمهن بأمري و ما كان من قصتي ليزول

عنهن روعهن و يفارقهن حزنهن ، و تعلمهن إني قد صرت إلى جنات و حور و مسك و كافور و عندي غلمان و سرور ، و قد عفا عني العزيز الغفور .

قال الحارث : فاسيقظت فرحاً مسروراً لما رأيت و سمعت ، ثم مضيت إلى داري و بت ليلتي ، فما أصبحت أتيت القبر فوجدتهن حافيات الأقدام فسلمت عليهن و قلت لهن : أبشرن فقد رأيت أباكن في خير عظيم و ملك مقيم ، و قد أعلمني أن الله تعالى أجاب دعاءكن و لم يخيب مسعاكن ، و قد وهب لكن أباكن فاشكرنه على ما أولاكن .
قال : فقالت الصغرى : اللهم يا مؤنس القلوب و يا ساتر العيوب و يا كاشف الكروب و يا غافر الذنوب و يا عالم الغيوب و يا مبلغ الأمل المطلوب ، قد علمت ما كان من مسألتي و رغبتي و اعتذاري في خلوتي و استقالتي من ذلتي و تنصلي من خطيئتي ، و أنت اللهم تعلم همتي و المطلع على نيتي و العالم بطويتي و مالك رقبتي و الآخذ بناصيتي و غايتي في طلبتي ، و رجائي عند شدتي ، و مؤنسي في وحدتي ، و راحم عبرتي ، و مقيل عثرتي ، و

مجيب دعوتي ، فإن كنت قصرت عما أمرتني و ركبت إلى ما عنه نهيتني فبحلمك حملتني و بسترك سترتني ، فبأي لسان أذكرك و على أي نعمك أشكرك ضاق بكثرتها ذرعي ، فيا أكرم الأكرمين و منتهى غاية الطالبين و مالك يوم الدين الذي يعلم ما أخفي في الضمير و يدبر أمر الصغير و الكبير ، فإن كنت قضيت الحاجة بفضلك و شفعتني في عبدك فاقبضني إليك و أنت على كل شيء قدير ، ثم صرخت صرخة فارقت الدنيا رحمة الله عليها .
قال : ثم قامت الثانية فنادت بأعلى صوتها : يا رب فرج كربي و خلص من الشك قلبي . يا من أقامني من صرعتي و أقالني من عثرتي و دلني من حيرتي و أعانني في شدتي إن كنت قبلت دعوتي و قضيت حاجتي و أنجحت طلبتي ، فألحقني بأختي ثم صاحت صيحة فارقت الدنيا رحمة الله عليها .

قال : ثم قامت الثالثة : فنادت بأعلى صوتها يا أيها الجبار الأعظم و الملك الأكرم العالم بمن سكت و تكلم ، لك الفضل العظيم و الملك القديم و الوجه الكريم ، العزيز من أعززته ، و الذليل من أذللته ، و الشريف من شرفته ، و السعيد من أسعدته ، و الشقي من أشقيته ، و القريب من أدنيته و البعيد من أبعدته و المحروم من حرمته ، و الرابح من أوهبته و الخاسر من عذبته ، أسألك باسمك العظيم و وجهك الكريم و علمك المكنون الذي بعد عن إدراك الأفهام و غمض عن مناولة الأوهام باسمك الذي جعلته على الليل فدجى و على النهار فأضاء ، و على الجبال فدكدكت ، و على الرياح فتناثرت ، و على السموات فارتفعت ، و على الأصوات فخشعت ، و على الملائكة فسجدت . اللهم إني أسألك إن كنت قضيت حاجتي و أنجحت طلبتي فألحقني بصواحباتي ، ثم صاحت صيحة فارقت الدنيا رحمة الله علينا و عليهم و على جميع المسلمين أجمعين . آخر الحكاية و الحمد لله رب العالمين .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-24-2011, 01:39 AM
محمد ابو الفضل محمد ابو الفضل غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

ياجماعه انا مزهول من تلك القصصه وتلك الحكايات فقطعتنى عن كتابة النصائح
وكل ذلك من كتاب التذكرة بالموت للامام القرطبى
فلك الكتاب فحملوه
http://www.4shared.com/file/yU4EDZpZ...almotazip.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لله, لاحبابنا, من, اليه, بالله, تعالوا, رحلوا, عليكم, ودعوا, وسبقونا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:02 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.