انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2008, 10:42 PM
سمير السكندرى سمير السكندرى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي 4 ينابيع شفاء للوحدة وضيق الصدر

 

البلسم الشافي لداء الوحدة وضيق الصدر





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
كنت ابحث في موضوعا ما وشاء الله لي ان التقي بهذه الكلمات نفعنا الله بها جزى الله خيرا من كتبها ونقلها

فلا بد أن نعلم أن طمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الوحشة لا يمكن أن يتأتى إلا إذا رضي عنا ربنا الذي خلقنا ـسبحانه- وهذا لا يتم أبداً ولا يوجد في النفوس إلا إذا ابتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب واقترب من الله تعالى، فللذنوب أضرار في القلوب كأضرار السموم في الأبدان، وكل ضرر واقع في الدنيا والآخرة فسببه الذنوب والمعاصي.
ومن آثارها التي تفسد على الإنسان دنياه وآخرته:
ـ حرمان العلم -
ـ حرمان الطاعة-
ـ حرمان الرزق -
ـ وحشة يجدها العاصي-
ـ ظلمة في القلب -
ـ ابتعاد الملائكة عنه وتسلط الشياطين عليه-
ـ رد الدعاء -
وغير ذلك من الآثار الكثيرة .
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.

وسأذكر لك بإذن الله 4 ينابيع تنفي عنك الوحشة وضيق الصدر


1-ينبوع الإيمان بالله

-إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو: ينبوع الإيمان بالله، إذ لا سعادة إطلاقاً بدون الإيمان الراسخ بالله -عز وجل- وبالقدر خيره وشره, قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [الأنعام:125].

2-ينبوع التوكل على الله


-أما الينبوع الثاني فهو: ينبوع التوكل على الله، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث، لعلمه أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيطمئن لوعده، كما أنه يسعد حين يسعى في بذل الخير للناس ويحسن إليهم ولا ينتظر منهم جزاءً ولا شكوراً، بل يرجو ذلك من ربه سبحانه، قال تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر:36].

3-ينبوع القناعة


وثالث هذه الينابيع هو: ينبوع القناعة، حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. رواه البخاري وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه. رواه مسلم

4-تلاوة القرآن




-أما الينبوع الرابع فهو: تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا، واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه -سبحانه- سيجيب دعوتك في الحال، أو يدفع عنك من السوء مثلها، أو يدخرها لك في الآخرة.
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله، كما قال الحسن البصري رحمه الله: والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق.


هناك امور تعينك علىطاعة الله واللذة في العبادة

منها :

تلقي أوامر الله تعالى بالقبول والامتثال، وعدم معارضتها بشهوة أو رأي .



ـ التخلق بالخصال الثلاث التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. متفق عليه



ـ الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع، ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق، والتقصير في إكمال العمل وإتمامه.



ـ الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها.

ـ مشاهدة فضل الله وإحسانه ، والحياء منه، لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب, وتذكر الموقف والمقام بين يديه، والخوف منه، وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره.



ـ ومن أعظم الطرق: معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا .. والعلم النافع وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله.

وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار، والإكثار من ذكر الله، وطول التأمل وكثرة التدبر، الذي يورث الصلة بالله تعالى، والمسارعة في الطاعات، واستباق الخيرات،




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-13-2008, 02:17 AM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ماشاء الله
سددك الله يا أخى ووفقك لكل خير
جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:01 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.