انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2009, 04:23 PM
نور الدين محمود نور الدين محمود غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




Icon37 الحرب على النقاب: أياد خفية و أقوال شاذة متضاربة

 



الحرب على النقاب

آياد خفية وتضارب في الأقوال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعينوبعد :

فالله عز وجل بين لنا في غير موضع من كتابه الكريم أن هذه الدنيا دار ابتلاء وعمل ومشقة وليست دار راحة وجزاءوأن الدنيا مزرعة للآخرة واستراحة على طريق الآخرة نتزود فيها بالزاد الذي نقطع به الطريق الموصلة إلى الله عز وجلدل على ذلك كثير من الآيات والأحاديثمنها :
قال الله عز وجل :


﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِيكَبَدٍ


وقال تعالى :
﴿الَّذِي خَلَقَالْمَوْتَ وَالْحَيَاةَلِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُعَمَلاً


فجعل الهدف من وجودنا في الدنيا الابتلاء والاختبار ليرى من منا أحسن عملاوقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"
مالي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"


فيبتلي الله عز وجل الناس في هذه الدنيا ليسلكوا إحدى طريقين طريق إلى الجنة وطريق إلى النار ويكونوا إحدى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير ، ثم جعل الله عز وجل هذا التميز بين الفريقين سببا لسنة من سنن الله في كونه التي لا تتبدل ولا تتغير " ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا" ، تلك السنة هي سنة الدفع : ذلكم الصراع القائم بين الخير والشر منذ أن خلق الله هذه الدنيا وحتى يرث الله الأرض ومن عليها .

سنة الدفع التي قال الله عز وجل فيها :

" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين "

وقال أيضا : " وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ "ثمإن الله عز وجل جعل من سننه في هذه الحياة أن يبتلي عباده المؤمنينليختبرهم أيهم في دينه صلابة فيثبت ويصبر وأيهم في دينه ضعف فينكص علىعقبيهقال الله تعالى :

﴿أَحَسِبَالنَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّاوَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ

وقال تعالى :
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْالْجَنَّةَوَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُالَّذِينَجَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ


فالجنة ليست رخيصة ولن تنال بالنوم والراحة بل بالعمل والصبر والثبات على الحق
"
ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة "
وقال تعالى :
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْالْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُممَّثَلُ الَّذِينَخَلَوْاْمِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْحَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُاللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ


فالله عز وجل يبتلي عباده المؤمنين بهذا الصراع بينهم وبين الباطل ويبتليهم بعلو الباطل وظهوره وانتصاره حينا من الدهر ليميز الله الخبيث من الطيب ويبين الصالح من الطالح والمؤمن من المنافق :

قال الله تعالى :
﴿ مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَالْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَيَمِيزَالْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ


وقال تعالى :
﴿لِيَمِيزَاللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَبَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَهُمُ الْخَاسِرُونَ


وقال الله عز وجل :
﴿ أًمْ حَسِبَ الَّذِينَاجْتَرَحُواالسَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ




ثم يجيء في النهاية نصر الله عز وجل لمن ثبت وصبر ونصر الله عز وجل، قال تعالى "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز "

وقال الله عز وجل : " والعاقبة للمتقين "

وهذا الصراع بين الحق والباطل قائم الآن على أشده متمثلا في تلك الحرب الشرسة على الإسلام في الداخل والخارج : أما في الخارج فكلنا يعلم ما يحدث للمسلمين في كل مكان من قتل وتشريد واضطهاد من أعداء الله عز وجل ، ولا عجب في ذلك فهم أعداء الدين وقد قال الله عز وجل عنهم : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" .

لكن العجب كل العجب من هؤلاء الذين هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ثم هم يطعنون في ديننا من حيث لا ندري ، ويزداد الأمر سوءا إذا كان هذا المتكلم يتكلم باسم الدين ويتبعه قطاع عريض من المسلمين .

شهدنا في هذه الفترة الحرجة من حياة هذه الأمة صورا كثيرة للحرب الداخلية على الإسلام من طعن في ثوابت هذا الدين وسب لأمهات المؤمنين ولصحابة النبي الأمين بل وطعن في ذات رب العالمين باسم الثقافة والأدب وحرية التعبير.

شهدنا أيضا حربا على رموز هذا الدين وعلمائه وحربا ضروسا على مظاهر الالتزام بالدين.

وآخر ذلك ما تابعناه جميعا من حرب شرسة على النقاب وعلى العفيفات الطاهرات الذين اقتدين بأمهات المؤمنين ولبسن النقاب طاعة لله رب العالمين فيُتهمون بالرجعية والتخلف والتشدد في الدين ، ويخرج علينا ذلك الرجل الذي بدأ شرارة تلك الحرب المشئومة ليدعي كذبا وزورا أن النقاب عادة وليس من الإسلام في شيء ، هذا القول الذي لم يقل به عالم قط من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا .

وقبل أن نفند هذا القول ونذكر الرد عليه نبين أولا : لماذا الحرب على النقاب ؟؟ لأن بعض الناس يتعجبون من هذه الحرب الشرسة على النقاب ويتعجبون أيضا من اهتمام أهل العلم والدعاة بالدفاع المستميت عن هذه الشعيرة من شعائر هذا الدين .

ولا تعجب أخي الحبيب فإن أعداء الدين علموا خطورة دور المرأة في المجتمع وأن هدم المرأة المسلمة يهدم المجتمع المسلم كله وانتشار التبرج والسفور في المجتمع المسلم يغرق المجتمع المسلم في الشهوات والأوبئة ويفسد الشباب فتنهك الأمة وتضعف ولا تقوى على أعدائها.

فركزوا على المرأة المسلمة فنادوا بالتحرير المزعوم للمرأة وما أردوا به إلا أن تتنازل عن عفتها وكرامتها وخدعوها بالشعارات الواهية كحقها في أن تتساوى مع الرجل وأن تخرج للعمل وتزاحم الرجال في شتى المجالات ليحدث الاختلاط وما يترتب عليه من مفاسد ، وحاربوا ختان الإناث لكي تزيد الشهوة عند المرأة فتزيد الفواحش أكثر ويفسد المجتمع أكثر .

لكنهم وجدوا أمامهم عقبة كئود ألا وهي تلك الصحوة الإسلامية والمباركة وانتشار النقاب بين المؤمنات العفيفات الطاهرات فعلموا ألا نجاح لهم في مخططهم إلا بمحاربة هذا النقاب .

وليس هذا محض خيال أيها الأحبة بل هو واقع والتاريخ يشهد به وعلى سبيل المثال : هنا في مصر وقبل ثورة سعد زغلول كان نساء مصر منتقبات لكن الاحتلال الفرنسي كعادته يدمر الشعوب التي يحتلها من الناحية الدينية والخلقية ويستعين في ذلك بأفراد من أهل البلاد يكونون له يدا في حث المرأة على التحرر من حجابها وعفتها ، وقد كان : فجاء هؤلاء المفسدون من أمثال سعد زغلول وقاسم أمين وهدى شعراوي وصفية زغلول وغيرهم فنزعوا النقاب عن المسلمات وكانت هذه البداية ، فما هي إلا سنوات قلائل حتى وصل الأمر إلى عري فاضح انتشر في مصر انتشار النار في الهشيم فترة الستينات والسبعينات وظهر الميكروجيب والمينيجيب وما شابه .

إذا فبداية الانحلال كانت بنزع النقاب .

فمن هنا يتضح لنا أهمية النقاب كخط دفاع أول ضد دعاة الانحلال والانحراف ، لهذا كان اهتمام أعداء الدين كبيرا بالهجوم على هذه الشعيرة من شعائر الدين ومن هنا أيضا كان اهتمام أهل العلم والدعاة المخلصين بالدفاع عن هذه الشعيرة من شعائر الدين ، فلا تتعجب أخي الحبيب من الاهتمام بهذا الأمر فكما رأينا هو من الأهمية بمكان .

نعود على مسألة النقاب وقول القائل : أنه عادة وليس له أي علاقة بالإسلام

طبعا هذا القول هو الذي ليس له أي علاقة بالإسلام ، ولم يرد هذا القول على لسان عالم بل لم يخطر على بال عالم من علماء المسلمين منذ أن بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا ، إذا فهذا القول ليس له أي أساس من الصحة ولا أي مستند من كتاب ولا سنة ولا أقوال لعلماء الأمة ، وإلا فليأتنا بالدليل على هذا الكلام .

- ثانيا : هل هذا الرجل مقتنع أصلا بهذا الكلام ؟

تعالوا لنجيب على هذا السؤال من خلال كلامه هو :

أولا : تناقض كلامه في التصريحات التي أدلى بها منذ حادثة الطالبة المنتقية :

في البداية طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام بذلك الخبر الذي يقول بأن الشيخ قد أجبر طالبة على خلع نقابها وتطاول عليه في الكلام ثم ذكر ذلك الرأي بأن النقاب عادة وليس له أي علاقة بالإسلام .

- ثم جاء بعد ذلك في برنامج البيت بيتك لينفي تطاوله على البنت ويؤكد أنه يحترم النقاب ولم يسئ لامرأة منتقبة وما أكثر المنتقبات اللاتي يقصدنه في قضاء حوائجهن لكنه يؤكد على أن النقاب عادة وليس عبادة ولكن في نفس الوقت لا اعتراض عليه وأن الطالبة يمكنها أن تحضر بالنقاب من بيتها وفي طابور الصباح لكن عندما تدخل الفصل تخلع النقاب .

- ثم جاء بعد ذلك في قناة أخرى ليتراجع عن ذلك كله وينفي ما قاله من أن النقاب ليس من الإسلام في شيء وقال : " لم أقل هذا الكلام وأنا احترم المنتقبات "



كل هذه التناقضات في بضعة أيام وانتهت بتراجعه عن قول أن النقاب ليس له علاقة بالإسلام لكن بعد ان قامت الحرب في كل مكان على النقاب والمنتقبات ومنعوا من المدن الجامعية ويتم توقيفهم دون الخلق على أبواب الجامعات وتعطيلهم وربما منعهم من الدخول .



نأتي بعد ذلك إلى قول شيخ الأزهر في المسألة من كتبه وتسجيلاته :

يقول شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي في كتابه الوسيط :

في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59) :

"
وقوله: (يُدْنِينَ) من الإِدناه بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى. وهو جواب الأمر، كما في قوله تعالى: (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ) (إبراهيم:31) والجلابيب:جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها.

والمعنى: يأيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هنمن نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن،فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما، من رءوسهنإلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدا عن مكان التهمة والريبة." انتهى كلام الدكتور طنطاوي.




ويقول في التفسير الميسر : في تفسير نفس الآية :

" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يرخين على رؤوسهنووجوههن من أرديتهن وملاحفهن؛ لستر وجوههن وصدورهن ورؤوسهن; ذلك أقرب أنيميَّزن بالستر والصيانة, فلا يُتعَرَّض لهن بمكروه أو أذى. وكان اللهغفورًا رحيمًا حيث غفر لكم ما سلف, ورحمكم بما أوضح لكم من الحلالوالحرام. "



ويقول في تسجيل موجود له- سمعته بنفسي -:

"أن شخصيا أرى بأن المرأة من حقها أن تلبس النقاب كما شاءت :في بيتها وفي الشارع وعند بيعها وعند شرائها وعند أخذها وعند عطائها ، ولا يستطيع أحد أن يمنعها من ذلك لأنها سارت في طريق الكمال وطريق الكمال لا يستطيع أحد أن يمنعها منه . هي تريد أن تنتقب في بيتها أو عندما تخرج إلى الشارع فمرحبا بذلك وليس من حق أحد أن يمنعها .



إذا من كلام شيخ الأزهر فقط اتضح لنا الأمر جليا وأن هذا النقاب من الدين وأما قول عادة فلم يقل به أحد من العلماء قط ولم يذكره في كتاب حتى صاحب هذا القول نفسه .



ونختم بتوضيح رأي الأئمة الأربعة وغيرهم إجمالا في النقاب :

أولا : أجمع جميع علماء الإسلام على مشروعية النقاب وأنه من الدين .

ثانيا : اتفق علماء الإسلام على أن النقاب واجب على أمهات المؤمنين .

اختلفوا فقط في حكمه لعامة نساء المؤمنين ما بين قولين لا ثالث لهما : إما واجب أو مستحب .

واتفقوا جميعا على أنه يكون واجبا في حالة الفتنة .



وأخيرا ما هو واجبنا تجاه تلك الأزمة ؟

- أولا : ينبغي على كل مسلمة عفيفة طاهرة أن تزداد تمسكا بنقابها فهو عزها وشرفها وكرامتها ولا تتخلى عنه تحت أي ضغط من الضغوط ولتصبر ولتحتسب فإنما هو ابتلاء الله عز وجل للمؤمنين فمن صبر وثبت على الحق فقد فاز ويُمكن له الله عز وجل بعد ذلك في الأرض جزاء صبره ، قال الله عز وجل :

" وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ "

وقال تعالى : "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً"

فالنصر آت لا ريب بيدنا أو بيد غيرنا فلنري الله من أنفسنا خيرا .



- ثانيا : ينبغي على الأخوة والأخوات خاصة من كان في يده وسيلة من وسائل الدعوة كالخطابة والكتابة ومنتديات الإنترنت والإيميلات ونحوها أن ينشروا الوعي بين الناس فيما يتعلق بالنقاب ويبصروهم بحقيقة الأمر وحقيقة هذه الحرب التي يراد من خلالها في النهاية تعرية المؤمنات من لباس العفة والطهارة وإغراق المجتمعات في الشهوات والملذات .



- ثالثا : ينبغي على الأمة بأسرها أن تتعلم أمر دينها على الأقل الحد الأدنى منه مما لا يسع المسلم جهله بحيث يكون لدى كل مسلم حصن من العلم يحميه من تلك الشبهات التي تعرض عليه ليل نهار فيرفضها المسلم بما أوتي من فطرة سليمة وعلم نافع فإذا استصعب عليه أمر أو استشكل عليه عاد إلى العلماء الربانيين فسألهم فشفوا عليله وأجابه سؤله ، وفي مقابل ذلك لا يلقوا سمعهم إلى من باع دينه بعرض من الدنيا قليل ولا إلى الرويبضة الذين كثروا الآن على الشاشات وتشدقوا بالكلام في الدين بل والرد على العلماء والواحد منهم ربما لم يقرأ كتابا واحدا في الفقه فهؤلاء يصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم الصادق الذي لا ينطق عن الهوى :

"إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيهاالرويبضةقيل وماالرويبضةقال السفيه يتكلم في أمر العامة "

فلا نلقي بالا لهؤلاء ولا نسمح لهم بالكلام في ديننا

"إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " .



أسأل الله عز وجل أن يمكن للإسلام والمسلمين وأن ينصر عباده الموحدين الصادقين

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-18-2009, 06:00 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الأخ الفاضل / نور الدين محمود
جزاكم الله خيرا ، ولا حُرمنا قلمك الطيب .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-18-2009, 07:48 AM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متضاربة, أياد, أقوال, الحرب, النقاب:, خفية, شاذة, على, و


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:00 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.