انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-26-2010, 12:41 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي كُـن رفيقا

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه





أما بعد:- فحياكم الله أخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم





نتكلم اليوم للتذكير بهذا الخلق العظيم الذي لطالما غاب عن الكثير -إلا ما رحم ربي -



ألا وهو خلق "الرفق"



دعونا نتبادل الكلمات في هذا الخلق الطيب الكريم تذكيرًا لنفسي أولا ثم تذكيرًا لأخوتي في الله ليس من باب عدم اتصافهم بهذا الخلق ، وانما تذكرة للمؤمنين "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"





-التذكير بهذا الخلق الطيب لا يحتاج لسبب وانما كان السبب الشخصي لهذا الأمر-ولعل هذا سببا لتسميتي بهذا لأتذكره دائما ويتذكره من يقرأه احياءا له- ما يجده الجميع أخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات من قلة اكتساب البعض لهذا الخُلق وهذا ما نواجهه لا أقول في الواقع مع العوام بل صار الأمر أيضا بين الملتزمون في بعض من تعود على تجريح الآخرين قبل التعود على آداب المعاملة لأخيه المسلم ولكن كلامي هاهنا ليس لمن يُجرح في الآخرين هدانا الله واياه وأصلح حالنا وحاله –ولكن كلامي لهؤلاء الطيبين الصالحين الأفاضل



وهذا هو الجديد



أن توجيه الكلام سيكون لمن يٍُساء إليه لا إلى المسيء



(وعندما نتكلم مع من يُساء إليه ونترك المسيء هذا ليس دفاعا عن المجرحين)



وهو أسلوب لعله يأتي بقلب هؤلاء فينتج عنه تآلف القوب



فالكلام هنا لمن يُحسن ومن يسير وفق طريق الحق




لننتبه لأمر قد يغفل عنه البعض ألا وهو :-




متى نترفق؟ وبمن نترفق ؟ وهل الترفق يكون مع المحسن أم المسيء ؟




أولا ينبغي علينا معرفة ما هو الرفق




ما هو الرفق؟




-الرفق هو التلطف في الأمور، والبعد عن العنف والشدة والغلظة. وقد أمر الله بالتحلي بخلق الرفق في سائر الأمور، فقال: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199]، وقال تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}.

[فصلت: 34].






متى نترفق؟ وبمن نترفق؟




وهو سؤال في غاية الأهمية




فقد يظن البعض أننا ينبغي ان نترفق بمن يترفق بنا وان نحسن اليه كما أحسن إلينا ، فهل هذا صحيح؟

كمن يظن أن صلة الرحم هي وصل من وصله ، فهل هذه تعد صلة؟ ليس الواصل بالمكافئ
وكمن يظن أن بر الوالدين فيما يحب هو، فهل هذا بر؟ ليس البر فيما تحب بل البر كل البر فيما تكره.






فمن يظن الاحسان هو أن تحسن لمن أحسن اليك



نقول له :-

لا بل هذا أقل درجة لشكره على إحسانه اليك بل هو ردا لجميله فهذا رد فعل طبيعي لأي إنسان على الفطرة السليمة أن يُحسن ألى من أحسن إليه ، وإلا فمن يسيء إلى من يحسن إليه فهذا ناكرا للمعروف جاحدا (ليس حديثنا عنه) وإنما ما أريد التأكيد عليه من هذا الكلام






أننا عندما نريد أن نكون من المحسنين فإلى من نُحسن؟



بالطبع





نُحسن إلى من أساء إلينا ،





لأنه لو لم توجد إساءة لما كان الإحسان له معنى لتنال به الأجر الكبير







فالاحسان لحقيقي هو :- أن تُحسن لمن أساء إليك ( لا أن تُحسن لمن أحسن إليك فهذا أمر بديهي جبلي لا يحتاج لاكتساب)




فانتبهوا لها جيدا أخوتاه –رحمنا الله واياكم-






نُحسن إلى من أساء إلينا


نُحسن إلى من أساء إلينا

نُحسن إلى من أساء إلينا












وتجد بعض الأخوة والأخوات الصالحين الملتزمون الطيبين –نحسبهم على خير ولا نزكي على الله أحدا- تجدهم رفقاء جدا محسنين يتعاملون بأرقى الأساليب ، ولكن انظروا لهم حال غضبهم- وهنا وقت الاختبار (حال الغضب)





لا أقول غضب لأنفسهم ، بل قد يكون غضبا لله وهو غضب محمود وقد يكون غضبا لإخوانهم أصحاب المنهج القويم المستقيم ودفاعا عنهم وذبا عن عرضهم فقدأخرج الإمام أحمدعن أسماء بنت يزيدرضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار} وإسناده حسن . [ ص: 106 ]






فهم جزاهم الله خيرا نواياهم سليمة حسنة يؤجرون عليها ، ولكن علينا الانتباه أننا حتى وفي حال الغضب أيضا علينا أن نتخير الأسلوب الحسن الذي قد ينقلب به هذه المسيء الى إنسان آخر يهديه الله على يديك بسبب الكلمة الحسنة التى لم يتوقعها هو منك (فمن يُجرح ويسيئ ينتظر أن يكون الآخرون كذلك بل وإن أحسنوا إليه يسيء الظن بهم أيضا)




ولعل الانسان الملتزم الذي لم يُخطىء في أحد ولم يسيء وانما وجد الإساءة نزلت عليه كالمطر فيتعجب ويندهش وتراه يقول لما يسيء الي وانا أحسنت اليه؟ لما يسيء الي وانا احبه واريد هدايته؟


نقول هنا جاء دور الرفق والاحسان فينبغي عليك الآن اما أن تعفو عنه او تحسن اليه او تعرض عنه ، المهم أن لا تسيء اليه وترد الاساءة بالاساءة


فلو كل انسان رد على المسيء باساءة لاندثر هذا الخلق العظيم





أما إذا تكلمنا مع شخص من هؤلاء (المجرحين هداهم الله)وهذا ما يحدث مثله كثيرا في وقتنا الحالي -تجده قد يأتي بمن ينشروا العلم الصحيح مثلا وتراه يتهكم عليهم ولا يكتفي بتجريحهم بل يُجرح مشايخهم ومشايخ مشايخهم الذين هم في الأصل علماء الأمة كلها




فهذا الشخص الذي تجده يرمي بأكبر الألفاظ بلسان سليط ولا يلقي لكلامه بالا –فلنحسن الظن به –تقول كيف نحسن الظن؟ هذا سباب علني –نقول :لو جلسنا عددنا له أعذار لوجدنا –هو في نظره إنسان يدافع عن دينه يحارب البدعه يحذر ممن هو مخالف



لكنه بلا شك ولا ريب أنه ضل الطريق لانه تعلم أول ما بدأ فى التعلم بتعلم كيف يتصيد الأخطاء (إن وجدت الأخطاء)وكيف يُجرح !




وكان لزاما عليه أولا أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ونفسي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمته ودعوته كيف كانت لأنه في الأساس وفي نظره انما يُجرح مثلا ويسيء ظنًا منه أن يهتدي الآخر وأن يُبصره بطريقه الصحيح فى نظره ،



فنقول له كلمة بسيطة في موضوعنا هذا لعله يهتدي



نقول له



فهل بهذا الأسلوب –يارحمك الله-تأتي بقلب أخيك المسلم-بالسب والشتم والسخرية والتهكم ،



يقول:- نصحته باللين ولم يستجب، نقول لك قد أديت ما عليك فالزم ما أمرك به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمسك لسانك ولا تلقي بكلمة تندم عليها وقت لا ينفع فيه الندم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-26-2010, 12:42 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي


والى المسيء لأخوانه -(ولعل الافضل نقول) الى من يريد نصيحة أخوانه -هذا لو اعتبرناتجريحه نصيحه-نقول له ترفق مع أخوانك فأقل الاحتمالات هم أخوانك فمازالوا مسلمون-


ونذكره بغيض من فيض من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم

دخل أحد الأعراب الإسلام، وجاء ليصلى في المسجد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فوقف في جانب المسجد، وتبول، فقام إليه الصحابة، وأرادوا أن يضربوه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوه، وأريقوا على بوله ذنوبًا من ماء -أو سجلاً (دلوًا) من ماء- فإنما بعثتم مُيسِّرِين، ولم تبعثوا مُعَسِّرين) [البخاري].


رفق النبي صلى الله عليه وسلم:

كان النبي صلى الله عليه وسلم أرفق الناس وألينهم.. أتى إليه أعرابي، وطلب منه عطاءً، وأغلظ له في القول، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، ثم أعطاه حمولة جملين من الطعام والشراب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين ويقبُّلهما، ويحملهما على كتفه.

وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رفق النبي صلى الله عليه وسلم فتقول: ما خُيرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تُنْتَهَك حرمة الله؛ فينتقم لله -تعالى-. [متفق عليه].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: (يسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّروا) [متفق عليه].



أنواع الرفق:
الرفق خلق عظيم، وما وُجِدَ في شيء إلا حَسَّنَه وزَيَّنَه، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)، ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه (عابه) [مسلم].

ومن أشكال الرفق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها:
الرفق بالناس: فالمسلم لا يعامل الناس بشدة أو عنف أو جفاء،
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الغلظة والشدة، قال تعالى: {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]. وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني؟ فقال له: (لا تغضب) [البخاري].

والمسلم لا يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل ما أصابه) [الترمذي].

والمسلم لا يسب الناس، ولا يشتمهم، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال: (سباب المسلم فسوف وقتاله كفر) [متفق عليه].

الرفق بالخدم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالخدم، وأمر من عنده خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه. يقول صلى الله عليه وسلم في حق الخدم: (من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعْتِقَه (يجعله حرًّا) [مسلم].


الرفق بالحيوانات: نهى الإسلام عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح، وقد مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة، فقال أنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البهائم (أي تحبس وتعذب وتقيد وترمي حتى الموت). [مسلم].
ومَرَّ ابن عمر -رضي الله عنه- على فتيان من قريش، وقد وضعوا أمامهم طيرًا، وأخذوا يرمونه بالنبال، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال لهم: مَنْ فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (هدفًا يرميه). [مسلم].
ومن الرفق بالحيوان ذبحه بسكين حاد حتى لا يتعذب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم (أي: في الحروب) فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه (السكينة التي يذبح بها)، ولْيُرِحْ ذبيحته) [متفق عليه]. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قد غفر لرجل؛ لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش. بينما دخلت امرأة النار؛ لأنها حبست قطة، فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت.

الرفق بالجمادات: المسلم رفيق مع كل شيء، حتى مع الجمادات، فيحافظ على أدواته، ويتعامل مع كل ما حوله بلين ورفق، ولا يعرضها للتلف بسبب سوء الاستعمال والإهمال.

فضل الرفق:

حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الرفق، فقال: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) [متفق عليه]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) [مسلم].

والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل) [الترمذي وأحمد].
وإذا كان المسلم رفيقًا مع الناس، فإن الله -سبحانه- سيرفق به يوم القيامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول: (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) [مسلم].
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-26-2010, 12:45 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

أسيرخلف ركاب النجب ذاعرج... مؤملاًكشف مالاقيت من عوج


فإن لحقت بهـم من بعد ما سبقوا...فكم لرب الورى في ذاك من فرج


وإن بقيت بظهر الأرض مــنقطعاً ... فما على عرج في ذاك من حرج



جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ورفع قدركم بالداريين



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-26-2010, 12:46 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-29-2010, 06:41 PM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-31-2010, 08:18 PM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رفيقا, كُـن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:51 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.