انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2011, 02:28 AM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي هنيئا لك أيها المؤمن فالله جل جلاله يغار لك و عليك

 

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين الذي خلق فسوى و قدر فهدى


الحمد لله الرحمن الرحيم الذي يسر لعباده معرفته و وخلقهم على فطرة التوحيد وجعل لهم من النعم ما لا يحصيه بشر…… لعلهم يشكروه


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ


وصلي اللهم و سلم و بارك على محمد و على اّله و صحبه أجمعين


أما بعد


الحمد لله جل و علا حمدا يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه فهو الذي هدانا للايمان و زينه في قلوبنا بلا حول منا و لاقوة


و من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي أنه سبحانه يغار لعباده المؤمنين


اعلم أخي الحبيب/أختي الفاضلة أننا-أهل السنة و الجماعة-نثبت صفات الله تعالى كما هي بلا تشبيه و لا تمثيل و لا تكييف (ارجع لشرح الواسطية – شرح القواعد المثلى كلاهما للعثيمين رحمه الله)


و هناك بحث قيم للفاضل عبدالملك السبيعي يرجع اليه للاستزادة-زاده الله من فضله-وهذا رابطه





يقول النبي صلى الله عليه و سلم:"إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ المُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ" البخاري و مسلم


يقول العثيمين رحمه الله:والغيرة صفة حقيقية ثابتة لله_ عز وجل_ ولكنها ليست كغيرتنا، بلهي اعظم واجل، والله_ سبحانه وتعالى_ بحكمته أوجب علي العباد أشياء، وحرم عليهم أشياء، واحل لهم أشياء. فما أوجبه عليهم فهو خير لهم في دينهم ودنياهم، وفي حاضر هم ومستقبلهم، وما حرمه عليهم فانه شر لهم في دينهم ودنياهم، وحاضر هم ومستقبلهم، فإذا حرم الله علي عباده أشياء فانه_ عز وجل_ يغار ان يأتي الإنسان محارمه، وكيف يأتي الإنسان محارم ربه والله_ سبحانه وتعالى_ إنما حرمها من اجل مصلحة العبد، أما الله_ سبحانه وتعالى_ فلا يضره إن يعصي الإنسان ربه، لكن يغار كيف يعلم الإنسان إن الله سبحانه حكيم، ورحيم، ولا يحرم علي عباده شيئا بخلا منه عليهم به، ولكن من اجل مصلحتهم، ثم يأتي العبد فيتقدم فيعصي الله_ عز وجل_.اه


يقول العلامة ابن القيم رحمه الله:وأصل الغيرة الحمية والأنفة والغيرة نوعان غيرة للمحبوب وغيرة عليه فأما الغيرة له فهي الحمية له والغضب له إذا استهين بحقه وانتقصت حرمته وناله مكروه من عدوه فيغضب له المحب ويحمى وتأخذه الغيرة له بالمبادرة إلى التغيير ومحاربة من آذاه فهذه غيرة المحبين حقا وهي من غيرةالرسل وأتباعهم لله ممن أشرك به واستحل محارمه وعصى أمره...........والغيرة من صفات الرب جل جلاله والأصل فيها قوله تعالى {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} ومن غيرته تعالى لعبده وعليه, يحميه مما يضره في آخرته كما في الترمذي وغيره مرفوعا "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُ كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ تَخَافُونَ عَلَيْهِ" (صححه الحاكم و الذهبي و الألباني و قال أحمد شاكر :حديث صحيح) .اه


وقال الشيخ عبد الله الغنيمان – حفظه الله – في التعليق على حديث ( وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ) - : " ومعناه : أن الله يغار إذا انتهكت محارمه ، وليس انتهاك المحارم هو غيرة الله ؛ لأن انتهاك المحارم فعل العبد ، ووقوع ذلك من المؤمن أعظم من وقوعه من غيره .
وغيرة الله تعالى من جنس صفاته التي يختص بها ، فهي ليست مماثلة لغيرة المخلوق ، بل هي صفة تليق بعظمته ، مثل الغضب ، والرضا ، ونحو ذلك من خصائصه التي لا يشاركه الخلق فيها ، وقد تقرر أنه تعالى ليس كمثله شيء في ذاته ، فكذلك في صفاته ، وأفعاله " . انتهى من " شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري " ( 1 / 287)


وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: "يَا عِبَادِي، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا"


و عن أُبَيّ بْنَ كَعْب:"قال إِنَّ اللَّهَ لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ " صححه الألباني و قال شعيب الأرنؤوط إسناده قوي، وهو موقوف من حديث أبي بن كعب وابن مسعود وحذيفة بن اليمان، ومرفوع من حديث زيد بن ثابت


ومع ذلك هو لا يرضى لعباده الكفر و حرم عليهم الفواحش ما ظهر منها و ما بطن لكي يرحمهم و يعفو عنهم فكيف-اخواني في الله- يحرم ربنا علينا الفواحش و القبائح و يأبى الانسان الا المعصية!!!...ان الانسان لظلوم كفار


أليس هو القائل:


يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ....185 البقرة


يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ....26 النساء


يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا....28 النساء


مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ....6 المائدة


سبحانك ربنا ما أرحمك بعبادك و ما أحلمك


فهو سبحانه عندما يأمرنا بغض البصر مثلا فهذا ليس لمجرد أن يرهقنا فهو أعلم منا بأنفسنا حيث أن الانسان خلق ضعيفا و لكنه سبحانه لرحمته بنا أمرنا بذلك لكي يرحمنا و يزكي أنفسنا ويذهب عنا الخبائث و يؤهلها لتناسب دار نعيمه التي لا يدخلها الا ما هو طيب


تأملوا أحبائي في الله هذا الاسلوب البديع ,


" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْإِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ.....................وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)" النور


ما أرحمك بنا يا أرحم الراحمين نستغفرك و نتوب اليك


فاعلم أخي المؤمن أن الله جل و علا قد أمرك و نهاك لأنه يحبك و يريدك لنعيمه فان أطعت نجوت و ان عصيت فلا تلومن الا نفسك


و أنتِ أختي المؤمنة فان الله تعالى عندما يقول:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) " الأحزاب


فذلك لكي يرحمكِ و يحفظكِ يزكيكِ و يطهر نفسكِ و يجعلكِ أهلا لثوابه و رحمته


و انظروا كيف يغار سبحانه لنا اذا اّذانا أحدا من خلقه ...يقول جل شأنه:


" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)"الأحزاب


قال ابن كثير رحمه الله: يَقُولُ تَعَالَى: مُتَهَدِّدًا وَمُتَوَعِّدًا مَنْ آذَاهُ، بِمُخَالَفَةِ أَوَامِرِهِ وَارْتِكَابِ زَوَاجِرِهِ وَإِصْرَارِهِ عَلَى ذَلِكَ، وأذَى رَسُولِهِ بِعَيْبٍ أَوْ تَنَقُّصٍ، عِيَاذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ.اه


قال الطبري رحمه الله :حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) فإياكم وأذى المؤمن، فإن الله يحوطه، ويغضب له.اه


فالحمد لله رب العالمين


و يقول جل شأنه كما في صحيح البخاري و غيره:
"وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ "
والله لا أجد كلاما يقال بعد ذلك

سبحانك ربنا لا نحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك

الحمد لله الذي زين قلوبنا بالايمان

أبعد كل هذا نتبغض اليه سبحانه بالمعاصي و نجعل العبادة هما ثقيلا!!!!!!!!!


سبحانك ربنا نستغفرك و نتوب اليك و لا تؤاخذنا ربنا بضعفنا و جهلنا و ارحمنا أنت خير الراحمين


وبالتالي فان أمر الله لنا و نهيه –ان أطعناه-نعمة كبيرة تستحق الحمد و الشكر ولكن لجهلنا و غلظ قلوبنا(نسأل الله العافية) يعتقد بعض الجهال أنها-أي العبادة- مجرد قيود تنافي الحريات (نعوذ بالله)


ولكننا ياربنا نبرأ من ذلك و نستغفرك و نتوب اليك


ونشهد ياربنا أنك ما بعثت الأنبياء و الرسل الا بالحق و الهدى و الرحمة لتهدي من تشاء من عبادك الى الصراط المستقيم


و أنك ما شرعت لنا و ما أمرتنا و نهيتنا الا لترحم المؤمنين و تغفر لهم برحمتك و فضلك و لتحق القول-وقولك الحق- على الكافرين وتعذبهم بعدلك وحجتك البالغة و نشهد ربنا أنك لست بظلام للعبيد"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)"فصلت


وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53) الشورى


وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) السجدة


نسألك ياربنا أن تهدينا فيمن هديت و نعوذ بك من عذاب جهنم ان عذابها كان غراما


فمن عرف ذلك حق المعرفة (نسأل الله أن يسترنا و لا يفضحنا) , كانت العبادة قرة عينه و جلاء همه و أصبحت الدنيا عنده لا تساوي جناح بعوضة


و من هنا أسألكم و نفسي ألا نتهاون في حق من حقوق الله نراه مهضوما أمامنا دون أن ندعو الى الحق بحق و أدب


بل لابد لنا اخواني أن نغار لله اذا انتهكت محارمه و ألا تأخذنا في الحق لومة لائم و لكن بضوابط الشرع المعروفة لنا جميعا


هذا و أستغفر الله وأتوب اليه من كل كلمة كتباها و لم أعمل بمقتضاها و لكنني أحسبكم ذوو همم عالية -و لا نزكي على الله أحدا- فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ



وأسأل الله تعالى ألا يكلنا الى أنفسنا طرفة عين و أن يحفظنا من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا و أن يرزقنا الاخلاص في جميع أحوالنا و أن يجمعني و اياكم مع حبيبنا محمد-عليه الصلاة و السلام- بالرفيق الأعلى انه ولي ذلك و القادر عليه


وصلي اللهم و سلم و بارك عليه و على اّله و صحبه أجمعين


وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-17-2011, 04:25 AM
*زهرة الفردوس* *زهرة الفردوس* غير متواجد حالياً
{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
التوقيع

أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش وسعد يهتز لموته العرش !

جعفر تق...طعت بالسيوف أوصاله وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله !


تهاب الوضوء إذا برد الماء و حنظلة غسل قتيلا في السماء !


تعصي حي على الفلاح ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح !


ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة !


والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ولو أن للحجارة أرواح لناحت !


يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن !


ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-19-2011, 01:44 PM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وخيرا جزاكم و ووفقكم لما يحب و يرضى
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أيها, لك, المؤمن, حل, جلاله, يغار, عليك, فالله, هنيئا, و


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:32 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.