الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أخوة آخر زمن !!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد إن مما يدمي القلب في هذه الأيام السلوكيات الخاطئة التي انتشرت إنتشارا عجيبا بين الأخوة الملتزمين بل إن بعض هذه السلوكيات الخاطئة أصبحت ملتصقة بالملتزمين بحيث أن الإنسان عندما يقابل ملتزما يكون على وعي أنه أكيد عنده كذا ولا حول ولا قوة إلا بالله أحاول هنا أن أذكر بعض هذه السلوكيات الخاطئة ( غير مبرئ نفسي منها ) بهدف الإصلاح والتنبيه عليها وما أذكره هنا قد سمعته وشاهدته وربما فعلت بعضا منه ( أسال الله أن يعفو عني ) (1) - عدم الوفاء بالوعود والمواعيد: ذكرتها في البداية لشدة معاناتي منها مع الأخوة وانتشارها إنتشارا كبيرا بينهم وأقولها عن تجربة واحتكاك : يندر جدا أن تجد أخا ملتزما بمواعيده بالضبط حافظا لوعوده يقول لك في السادسة فيأتي في السادسة ولا أدري كيف حدث هذا التساهل الرهيب بين الأخوة في هذا الجانب لدرجة أن الواحد من هؤلاء وعلى الرغم من كونه (ما شاء الله) في الجوانب الأخرى تجده جعل إخلاف الوعد صفة له يتحدث بها ولا حرج ويمزح بها عندما يتأخر عليك ( قد يصل التأخير في الموعد إلى ساعة أو 2 أو 3 .... وقد يلغى ) وبعدها تقابله تجده يضحك لك بكل بساطة ويقول لك : إنت متعرفش مواعيدي وللا ايه يا شيخ .. لما أقولك على معاد يبقى تزود ساعة من عندك على طول اتوماتك !!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله كيف والنبي أخبرنا أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين وأنها تظل فيه حتى يدعها كيف يرضى مسلم فضلا عن أن يكون ملتزما متدينا بل ربما داعية وإماما أن تكون فيه خصلة من النفاق ؟؟!! وطبعا دائما تجد أعذارا وغالبا غير مقبولة .. فحتى لو كان العذر يستحق فهناك اختراع يسمى بالمحمول يمكن به أن تتصل بمن واعدته وتعتذر منه قبل المعاد أو حتى بعده على أسوا تقدير ...للأسف لا يحدث هذا ولا ذاك . المشكلة فيما يترتب على ذلك : 1- تتولد الكراهية والبغضاء بين الأخوة بعضهم بعضا وقد تتولد الشجارات . 2 - انتشار عدم الثقة بين الأخوة بعضهم بعضا وبينهم وبين الناس . 3 - ينقص الداعية في نظر من يدعوه ولا يتقبل منه وقد يتسبب في الصد عن سبيل الله . 4 - تنتقل العدوي بين الأخوة بعضهم بعضا بل بين الشعب كله ( بالفعل هي موجودة في شعبنا كله للأسف ) كيف ذلك ؟ أخذت معاد مع هذا الأخ أخلفَه معي وفي المرة الثانية أخلَفه أيضا وفي الثالثة ... فابدأ انا في الاحتياط لنفسي فأتأخر عن الموعد بمقدار معين حتى يقل انتظاري ثم ينتقل هذا إلى مواعيدي مع الآخرين واتطبع على ذلك ... وهكذا ولا حول ولا قوة إلا بالله 5 - تتعطل الأعمال والمصالح وقد تضيع فرص عظيمة وأبواب كبيرة من أبواب الخير المحددة بوقت معين . * وكنصيحة لي لهذا الأخ الذي يعاني من هذه المشكلة ويصعب عليه التخلص منها : 1 - لا تَعِد إلا إذا كنت متأكدا من قدرتك على الوفاء وقل إن شاء الله . 2 - إذا كان عندك شك في قدرتك قل : هحاول إن شاء الله بس لو مقدرتش اعذرني . 3 - في حالة وجود عذر حال بينك وبين وعدك فاتصل فورا بمن واعدت واعتذر له . ( لا يحسن بك التوفير في هذه الحالة ) 4 - ادع الله جل وعلا أن يخلصك من هذه الخصلة . 5 - تذكر دائما حديث النبي "آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا اؤتمن خان ، وإذا وعد أخلف " و " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر" واحرص على ألا تكون من هؤلاء . 6 - وعلى الجانب الآخر تذكر أن الله مدح نبيا بصدق الوعد وهو إسماعيل عليه السلام : ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾ فتدبر في عظم هذا الخُلق حتى يمدح به النبي إسماعيل عليه السلام . 7 - تذكر أن إخلافك لوعدك مع أخيك مظلمة في حقه تسأل عنها يوم القيامة وقد تكلفك الكثير من رصيد حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون. 8 - إذا حدث وأخلفت وعدك فلا تتظاهر أبدا بأن الأمر عادي أو بسيط ( هذا فضلا عن التمازح به ) بل لتحزن وتندم على ذنبك وتظهر ذلك لمن حولك ( خاصة إذا كنت قدوة لغيرك ) وتستغفر الله جل وعلا و وتستسمح أخيك الذي أخلفت معه وتعزم على عدم العودة ( لتكتمل أركان التوبة النصوح ) . أسأل الله جل وعلا أن يحسن أخلاقنا ويهدينا سبلنا للموضوع بقية إن قدر الله جل وعلا وهو مفتوح بإذن الله لإضافاتكم فلا شك أنكم رايتم شيئا مما انتشر بين الملتزمين هذا العصر وهو خاطئ مخالف للدين . ساعدوا في نشر هذا الموضوع لعل الله أن ينفع به والدال على الخير كفاعله |
#2
|
|||
|
|||
موضوع قيم
جزاكم الله خيرا وبارك لكم وبكم نسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه |
#3
|
|||
|
|||
موضوع قيم ومهم جدا
جزاكم الله خيرا وبارك لكم وبكم نسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه |
#4
|
|||
|
|||
ما شاء الله
جزاكم الله خيرا
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله لك وفيك وعليك أخي الفاضل وجزاك الله عنا خير الجزاء.
|
#6
|
|||
|
|||
تابع ( أخوة آخر زمن !!! )
(2) سوء الأخلاق والمعاملة بين الأخوة و بعضهم البعض
وهذه وإن كانت أقل كثيرا من سابقتها لكن اثرها سيء ومن مظاهر ذلك : 1 - إذا لقيك قد لا يقف للسلام عليك ولا يعيرك أي اهتمام وقد يسلم بيده بلا مبالاة بحركة تحس معها بانعدام الأهمية . 2 - إذا قابلك وسلم عليك يسلم عليك بأطراف أصابعه بلا مبالاة أيضا وبوجه عبوس . طبعا هذا لا يفعله مع كل الناس فهو يفرق في المعاملة فتجد من يعاملهم باهتمام بالغ وحفاوة وتجد العكس 3 - يتحدث إليك وهو ينظر في ناحية أخرى . 4 - كثرة الانتقاد لإخوانه في كل كبيرة وصغيرة وفي أمور لا يؤاخذ عليها . 5 - النصح على الملأ مما يسبب حرجا بالغا ويوغر الصدور . 6 - عدم السؤال عن الأخوة بعضهم البعض خاصة إذا غاب أحدهم فلا يسأل عنه أحد وقد يكون مرض أو حدث له ظرف طارئ وكان يحتاج إلينا بجواره وعندما يجد هذا الأخ ذلك يدخل إلى نفسه من الحزن ما يدخل وإذا كان حديث عهد بالتزام ربما يصده ذلك عن التدين ويعود لأصدقائه القدامي الذين كانوا دائما يسألون عنه ويهادونه ويعزمونه ... 7 - التنابز بالألقاب بالرغم من النهي الصريح في القرآن الكريم . 8 - الغلظة والقسوة في المعاملة وفي اسلوب الكلام من بعض الأخوة مما يوقع العداوة والبغضاء . 9 - تعالى بعض الأخوة على إخوانهم لسبقهم إلى مجالس العلم أو غير ذلك فيظهر ذلك في كلامهم ومعاملاتهم لإخوانهم الأقل منهم طلبا . 10 - عدم التسامح وتقبل الأخطاء ( الواقعة لا محالة فليس أحد معصوم ) بين الاخوة وبعضهم . 11 - إذا كنت تمشي معه ثم قابل أحدا يعرفه قد يقف مع هذا الشخص بالنصف ساعة وينسى أو يتناسى أن إنسانا كان يمشي معه وربما يحتاج إلى قضاء مصلحة له عاجلة . ولعل القاسم المشترك في كثير من هذه المعاملات الخاطئة هو وجود كبر ولو قليل في قلب الانسان ( أسأل الله أن يطهرنا من كل ذرة كبر ) والعلاج : يكون بالحرص على تطبيع النفس على عكس هذه السلوكيات الخاطئة 1 - فنحرص على إظهار اهتمامنا بإخواننا فنسلم على من نقابل ببشاشة وجه ونقبل عليه بجسمنا كله كما كان يفعل النبي وننصت إليه إذا تحدث فمجرد تبسمك في وجه أخيك صادق هذا ناهيك عن أثر ذلك الطيب في النفوس وما يضعه الله لك بسببه من الحب والقبول في قلوب العباد . 2 - إذا رأينا منه خطأ نصحناه فيما بيننا دون تشهير وباسلوب لطيف وبهدف الإصلاح لا التعنيف . يقول الشافعي رحمه الله : تعهدني بنصحك في انفراد *** وجنِّبني النصيحة في الجماعة فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة فإن النصح بين الناس لون *** من التوبيخ لا أرضى استماعه 3 - عدم الانشغال بالتدقيق عن عيوب الآخرين ولننشغل بعيوبنا "فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" 4 - الاهتمام بالأخوة والسؤال عنهم دائما وعدم استخسار المال في مكالمة للسؤال عنهم أو هدية تهاديه بها فأثر ذلك والله عظيم وأجره كبير عند الله جل وعلا 5 - مجاهدة النفس على التخلص من كل ذرة كبر والتواضع للإخوان تطبيقا لقول الله عز وجل : ﴿ أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ﴾ ولنتذكر حديث النبي : "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" 6 - التسامح والعفو والصفح عمن أخطأ من إخوانك وليكن أسوتنا في حسن الخلق النبي الذي كان يدعو ربه أن يرزقه حسن الخلق وهو الذي قال الله فيه ﴿ وإنك لعلى خلق عظيم ﴾ ولنتذكر قول النبي : "لا يوضع في الميزان يوم القيامة شيئا أثقل من خلق حسن . - وزاد ابن عيينة في حديثه - : وإن حسن الخلق ليبلغ بصاحبه درجة الصوم والصلاة " وقوله : " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون . قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون " هدانا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ورزقنا حسن الأخلاق وصرف عنا سيئها وأصلح ما بيننا |
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا واسمح لى ان اضيف جزئية ان هناك بعض الاخوة الحفاظ لكتاب الله عندما تقرأ امامهم وتتهتهه مثلى يكون رد فعله قاسى جدا لدرجة قد تجعلك تنفر منه ومن حلقة قراءة القرآن لذا فأنى ارجو من الاخوة الماهرين بالقرآن ان يترفقوا بالمبتدئين امثالى
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزانا الله وإياك الخير بالنسبة للجزئية التي ذكرتها فأنا أهيب بحفاظ كتاب الله أن يكون كذلك وأقول لهم تذكروا نعمة الله عليكم فما أنتم فيه نعمة عظيمة تستحق شكر الليل والنهار وعندما يتتعتع أمامك امرأ فإن ذلك يذكرك أكثر بالنعمة العظيمة التي أنت فيه فإياك والتبطر على الخلق بنعمة الله حتى لا تسلب منك -وما أيسر ذلك- وكلمة لك أخي الحبيب اصبر على التعلم ووالله الأمر بسيط جدا فقط واظب وستجد أنك أصبحت بإذن الله تعالى من الماهرين بالقرآن جعلني الله وإياك أخي الحبيب من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته |
#9
|
|||
|
|||
اخي في الله نور الدين فهاذا حال الاخوان في زمننا
فواجبنا ان نذكر من هو غافل او جاهل بهذه المسائل التي ذكرتها لا ان ندكرها في النت لان هذه الاخبار تدمي القلب لمن له قلب ولكي لا تكون حجة على الاخوان في ردود الاعداء المشككين في السنة و اخلاقها ولكي لا تكون صورة موحشة ننقلها للعالم باسره صغها بطريقة اخرى وسامحني فهاذا ما بدى لي و الله تعالى اعلى و اعلم |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي الحبيب لو أن هذه الأمور غير ظاهرة للناس لقلنا بلى نخفيها وننصح بها فيما بيننا ولكنها للأسف كما ترى كلها أمور في المعاملات أي أن هذه الأمور بالفعل يعاني منها الناس بكل طوائفهم عند تعاملهم مع الملتزم بل ويعممون منها حكما على جميع الملتزمين فلو أن أحد هؤلاء رأى موضوعا مثل هذا فهو ليس شيئا جديدا بالنسبة له ولكن سيحمد لنا اعترافنا بأخطائنا وحرصنا على إصلاحها والاعتراف بالحق فضيلة . كما يعرف أيضا أنه كما أن هناك من يفعل ذلك فهناك أيضا من يرفضه ويحرص على القضاء عليه وهذا لا يمنع من النصح الفردي فهو خير ولكن كم سأنصح فرديا ؟ وأحيانا يكون قراءة الأخ للموضوع خير من النصيحة المباشرة حيث كثير من الأخوة يستثقل النصيحة . فالنصيحة ثقيلة في كل الأحوال وقد تكون أثقل مع الأخ لكونه يرى في نفسه الخير وجزاك الله خيرا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|