انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2010, 05:13 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي يا دعاة أهل السنة : فَفِيمَ نُعطي الدنية في ديننا..؟!

 

الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى,
والصلاة والسلام على من اتّبعناه فسوف نجدُ ما به نرضى,
وبعد,

[ما قبل الموضوع]
أعتذر وأنا العبد الفقير الحقير على تقدمي بين مشايخ أهل السنة -حفظهم الله- بهذا السؤال المؤلم الذي قد سُبِقْتُ به من قبل,
هذا السؤال الذي قد سأله عمر -رضي الله تعالى عنه- إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما سيأتي, وقد عُذِرَ عمر لشدة الموقف الذي كان فيه مع أن النبي -عليه الصلاة والسلام- يوحى إليه; وإن حصل واجتهد من نفسه فإما يُصَحَّح من قِبَلِ الشارع -سبحانه- إن كان خطأ, وإما يُقِرُّه الشارع ,
فأنا أرجو أن أُعْذَر أنا الآخر.. حيث أن المواقف التي نعيش فيها هذه الأيام شديدة, مع عدم وجود من يوحى إليه -عليه الصلاة والسلام- ووجود الخطأ والنسيان وما استكره عليه .
فهذا داعية مُوَفَّق صاحب منهج سلفي وتتلمذ على فحول المنهج السلفي بمصرنا الحبيبة; يأتي ويجالس أهل الأهواء من الدعاة المميعين للدين, ومن المغنيين, ومن أهل التمثيل, ويثني على بعضهم بطريقة فيها ذل وهوان لمنهجه الذي يحمله, المنهج الذي يأبى بأن يكون هو وأهل الباطل في خندق واحد دون إنكارٍ ومناصحة; فضلًا عن ثناءٍ وبشاشة وجهٍ وتمييع لثوابت كانت راسخة عند المتلقين منه .
وهذا شيخٌ فاضل ندين إلى الله بحبنا له وتلقينا العلم منه.. يقوم ويقف في نفس الخندق بجانب من أساءوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم اعتذروا بكلمات معدودات !,
وهؤلاء الناس هُم من يقومون بالإنتصار لإنهاء فتنة "كامليا شحاتة" بأنها لم تُسلم, ويسعون سعي المُجِدّ بأن تصير هذه القصة نسيًا منسيًا -ولكن هيهات هيهات- .

فبصفتي فردٌ من هذه الأمة المحمدية يَحِقُّ لي أن أُوَجِّه لهؤلاء المشايخ -حفظهم الله- وغيرهم ممن يقومون بمواقف فيها مهانة لمنهجنا الواضح الصريح;
يَحِقُّ لي أن أقول: ففيمَ نُعطي الدنية في ديننا..؟!

[بداية الموضوع من قبل 1400 سنة]

أخرج البخاري ومسلم وغيرهما -رحمهم الله- من طريق سهل بن حنيف وأبي وائل قصة صلح الحديبية الطويلة الذكر, والتي كان فيها -باختصار- بأن النبي -عليه الصلاة والسلام- خرج وأصحابه من المدينة يريدون مكة لأداء مناسك العمرة, فعارضهم كفار قريش ومنعوهم, وأقاموا فيه صُلْحَ من ضمن بنوده: إذا جاء من أهل قريش من أسلم للنبي -عليه الصلاة والسلام- فليُرجعه إلى قريش, ومن جاء من أهل الإسلام مرتدًا إلى قريش لا يُرجع إلى المسلمين, وأنه لا عُمْرَة هذا العام, وغيرها من الشروط...
فوافق النبي -عليه الصلاة والسلام-... فجاءه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال للنبي -عليه الصلاة والسلام- : يارسول الله ! ألسنا على الحق وهم على الباطل..؟! قال "بلى"
قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار..؟! قال "بلى"
قال: ففيمَ نُعْطي الدنية في ديننا..؟!...إلخ الحديث الشيق الماتع, وراجعوه في مصادره كي لا أطيل .

فهاهو عمر -رضي الله عنه- من قبل 1400 سنة يقولوها مداوية عندما جال بخاطره في بعض اللحظات بأن الأمر فيه ذل وانكسار للمسلمين وأن الذي يحدث ربما يصادم الذي جاء به الإسلام !.. حتّى تبين له الأمر بعد ذلك أنه وحيٌ من الله على رسوله -عليه الصلاة والسلام-.. حتى قام عمر بعد ذلك بفعل كذا وكذا من الأعمال ليُكَفِّر اعتراضه على النبي -عليه الصلاة والسلام- حينها .

ولكن نحن في هذا الزمان مَنْ لنا بمعصومٍ نستطيع أن نقول أن الذي يقوم به وحيٌ من الله وأن الله لن يضيعنا أبدًا !!

النبي -عليه الصلاة والسلام- مات بأبي هو وأمي وقد استقر الشرع وكَمُلَ "اليومَ أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكُم نِعْمَتي ورضيتُ لكم الإسلامَ دينا"
والشرع قد استقر بألا نُمَجِّد في أهل الضلال والأهواء !!
وقد استقر بألا نَحِيدَ عن المنهج الحق قَيْدَ أُنْملة في وقتٍ قد اهتزت فيه كثير من الثوابت عند المسلمين !!
وقد استقر بأن نقوم بتبليغ هذا المنهج للأجيال الصاعدة بطريقة جلية واضحة لا مجال فيها بأن نترك لهم المجال بأن يُفَكِّروا ويقولوا لعلّ وربما !!, وإلا فالأمانة التي وكلها الله للقائمين بالعلم في ضياع !!

مما يُحزن القلب ويضيق به الصدر أن نرى صاحب الحقِّ ينصاع لبعض ضغوط الواقع الحاصلة حوله وعليه فَيُغَيِّر ماهو من الثوابت تارة, ويميعه تارة أخرى!.. والأخطر من ذلك أن ينسلخ من الحق الذي كان عليه استسلامًا منه لضغوط الواقع!
وإلى نفسي وهؤلاء.. أسألكم وربي وأنا حزينٌ حزين = لِمَ نُغَيِّرُ اليوم بعض الذي كان عندنا من الثوابت أمس !..؟
أليس من سمات صاحب الحقِّ الثبات على المبدأ, والصلابة في الحق..؟! وعدم التنازل..؟! ورفض أي شكل من أشكال المساومات وأنصاف الحلول في قضايا الدعوة..؟!

أم أن "مصلحة الدعوة" أصبح يندرج فيها ماقد غاب عن جل الأمة مما لا يفهمه الكثير والكثير..؟!
مصلحة الدعوة أصبحت طاغوتًا في هذا العصر! فأصبح الكثير يخالف ويخالف المنهج الحق وإذا به يقول: مصلحة الدعوة !
ليت شعري أمصلحة الدعوة أن تكون الأمور مُبهمة عند العامة بل وخاصتهم !!
أمصلحة الدعوة بأن يتغير ماكان من الثوابت أمس بأن يكون متغيرًا اليوم !!

أليس مردُّنا إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-..؟!
لقد ظل رسول لله -عليه الصلاة والسلام- صامدًا أمام الإغراءات والعروض, لم ينثنِ ويتراجع أمام التحديات وأساليب التهديد والترهيب التي مارسها إزاءه المشركون; فلم يساوم قط في دينه, وهو في أحرج المواقف العصبية في مكة وهو محاصر بدعوته!...
فقد اتخذت مساومة المشركين له في دعوته صورًا شتّى لمساومته على الدعوة!

فهذا أسلوب الترهيب = ما رُوي عن عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك هذا قد آذانا في نادينا ومسجدنا, فانهه عنّا, فقال: يا عقيل ! انطلق فائتني بمحمد... فلما أتاهم قال: إن بني عمّك هؤلاء زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم ومسجدهم, فانته عن أذاهم. فحلَّق رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ببصره إلى السماء فقال " ترون هذه الشمس؟!" قالوا: نعم. فقال " فما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم على أن تشعلوا منه بشعلة "... فقال أبو طالب: والله ما كذب ابن أخي قطّ, فارجعوا راشدين. [قال ابن حجر في المطالب: رواه أبو يعلى وإسناده صحيح...]

فهاهو ردّ النبي عليه الصلاة والسلام واضح صريح.. يُفْهِم الصبي قبل الكبير بأنه لا مجال للحيد عن المنهج الذي أنزله الله !

وهذه صورة أخرى في الثبات على الحق وإن كنتَ فردًا !!; نقلها عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهم- وهو شاهد عيان, قال: حضرتهم وقد اجتمع أشرافهم يومًا في الحِجْر, فذكروا رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فقالوا:ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط; سفَّه أحلامنا, وشتم آباءنا, وعاب ديننا, وفرق جماعتنا, وسب آلهتنا... فبينما هم كذلك, إذ طلع الرسول -عليه الصلاة والسلام-...فلما أن مرَّ بهم غمزوه ببعض ما يقول... فلما مرَّ بهم الثالثة فغمزوه بمثلها, فقال -عليه الصلاة والسلام- " تسمعون يامعشر قريش, أما والذي نفس محمد بيده ! لقد جئتكم بالذبح ". فأخذت القوم كلمته, حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع... حتى إذا كان من الغد... فبينما هم في ذلك -أي اجتماعهم من أجل ما حصل في اليوم الماضي- إذ طلع رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فوثبوا إليه وثبة رجل واحد, فأحاطوا به يقولون: أنت الذي تقول كذا وكذا؟ قال: فيقول رسول الله -عليه الصلاة والسلام- " نعم, أنا الذي أقول ذلك "...إلخ الحديث [رواه أحمد في المسند...وأخرجه البخاري مختصراً]
الله أكبر!! بأبي أنت وأمي يارسول الله! ضربتَ لنا أعلى درجات الأسوة في مثل هذا الموقف الذي يُعَلِّمَ كلَّ العاملين لهذا الدين كيف يكون تصرفهم عند مفترق الطُرُقِ وألا يُبَدِّلوا وألا يتأثروا بضغوط الواقع!.
هذا وهو فردٌ عليه الصلاة والسلام قال ما قال !
أهذه الآثار لكي تُنير لنا طريقنا في الدعوة أم أصبحت أسيرة الكتب تُروى "للمزمزة" بالفمِ وليّ الأعناق تعجبًا!..؟

استدراج صاحب الدعوة إلى أنصاف الحلول للتنازل عن بعض دعوته
فإن من طرق المحاربين المعاندين للحقِّ أنهم إذا لم يستطيعوا أن يجعلوا صاحب هذا الحقِّ أن يحيد بالكلية; يحاولون أن يجعلوه يتنازل ولو شيئًا قليلاً!

وإليك صورة من هذا النوع من المساومات: فيما رواه الطبرى بسنده إلى سعيد مولى البَخْتَري قال: لقي الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن المطلب وأمية بن خلف رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فقالوا: يامحمد ! هلم فلنعبد ما تعبد, وتعبد ما نعبد, ونشركك في أمرنا كلّه, فإن كان الذي جئت به خيرًا مما بأيدينا; كنا قد شركناك فيه, وأخذنا بحظنا منه, وإن كان الذي بأيدينا خيرًا مما في يدك; كنتَ قد شركتنا في أمرنا, وأخذت منه بحظّك; فأنزل الله -عز وجل- "قل يا أيها الكافرون..." حتى انقضت السورة. [رواه الطبري في تفسيره بسند حسن]

إن ما يُستنتج من هذه الأساليب الماكرة المتنوعة: أن محاولات الحُكّام أو الملأ مع أصحاب الدعوات لا تكاد تهدأ أو تفتر; إذ يحاولون ترهيبهم وتهديدهم لينصرفوا عن دعوتهم بالكلية. وإذا لم يُفلحوا في هذا الجانب حاولوا إغراءهم بشتّى الوسائل لينحرفوا -ولو قليلًا- عن استقامة الدعوة وصلابتها, وليرضوا بالحلول الوسط التي يغرونهم بها.
ومن ثمَّ يطلبون منهم تعديلات طفيفة ليلتقي الطرفان في منتصف الطريق; لأن الحكام يستدرجون أصحاب الدعوات, فإذا سلَّموا جزء فقدوا مقاومتهم وحصانتهم, وعرف المتسلطون أن استمرار المساومة سينتهي إلى تسليم الصفقة كلِّها.
وجدير بالإشارة أن التسليم في جانب ولو ضئيل من جوانب الدعوة لِكَسْبِ الحكام إلى صفِّها هو هزيمة نفسية بالاعتماد على أصحاب السلطان في نصرة الدعوة, والله وحده هو الذي يعتمدُ عليه المؤمنون في نصرة الحقِّ.

فعلى المتأمل في النماذج الآنفة الذكر -وغيرها الكثير- من حياة النبي -عليه الصلاة والسلام- خلال دعوته; يُلاحظ مدى خطورة التحديات التي كانت تهدد الدعوة بالانسياق وراء مواقف تستدرجها إلى تنازلات قاتلة, لولا وضوح الرؤية لدى قيادتها, واستقامة منهج الحركة مع طبيعة الرسالة وحقائها وأهدافها من جهة, وسنن التغيير من جهة أخرى.

إن المفاصلة التي أمر بها الله -جل ذكره- رسوله -عليه الصلاة والسلام- ضرورية اليوم للدعاة!.
إنه ليس هناك ترقيع مناهج, ولا أنصاف حلول, ولا التقاء في منتصف الطريق مع أعداء الدين من الكفار والمنافقين والمرتدين. إنما هي الدعوة إلى الدين الخالص, إلى تطبيق الإسلام وشريعته في كل نواحي الحياة, وإلا فهي البراءة الكاملة, والمفاصلة التامة, والحسم الصريح "لكم دينكم ولي دين" !.(1)

فيادعاة أهل السُّنّة: ففيمَ نُعطي الدنية في ديننا..؟!
وما هو حدّ "مصلحة الدعوة" كي نقف على حدٍّ له كيف نقيس على المواقف ونَزِنها بميزانها..؟!

وأخيرًا أقول -ووالذي نفسي بيده.. أقولها على استحياءٍ, حيث أنكم أهل فضلٍ ومنكم نتعلم-:
الثبات الثبات على الحق يا أصحاب الحقِّ! ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين!, ولا تتحركوا قيد أُنْمُلَه عنه, وتذكروا قول الله "ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدهِنونَ"
وكُن على يقينٍ أن بثباتك على الحق هذا سيكون به النصر والفتح بإذن الله, فقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الذي أخرجه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع "... واستقيموا يُستقم بكم"
فبسبب استقامتكم على الدين الحقِّ يُسْتَقم بكم غيركم.. وهذا هو الذي يرجوه كل من يزلّ ويقوم بعملٍ ليس له فيه سلفُ ولا خلف من أهل الجادة!
فهذا الذي أثنى على داعية من الدعاة الذين حُذِّر منهم من أهل العلم بمصر كآفة قد أضر كثيرًا كثيرًا من حيث لا يدري!, وغدًا سيرى عاقبة هذا من كثرة اللوام حوله إن لم يُصَحِّح هذا الأمر ! والله المستعان !

وهنا الكفاية.. لمن أراد الهداية.. أعاذنا الله وإياكم من الغواية !

والحمد لله رب العالمين
..

كتبه/ الراجي سِتْر وعفو ربّه
أبو مصعب السلفي
المشرف العام على منتديات الحور العين الإسلامية


-----
(1) هناك بعض الجمل مستفادة من مبحث الثبات على المبدأ ورفض المساومة عليه لمحمد أمحزون في كتاب "منهج النبي -عليه الصلاة والسلام- في الدعوة" .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 09-22-2010 الساعة 07:39 AM سبب آخر: ضبط بعض الأخطاء الإملائية .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-13-2010, 05:48 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

اللهم إليك المشتكى

من لنا غيرك يا الله نشكو إليه ما وصل به حالنا .؟!

ولا حول ولا قوة إلا بالله

لست وحدك أخانا الفاضل حزين ..

فكل متدبر لما يجري على الساحة والتردي الرهيب الذي وصل إليه الحال قلبه منفطر

فتراجع البعض عن التمسك بقوة بما استقيناه منهم من منهج قويم فتح الباب المشقوق

أعطى فرصة للتبجح والمقارعة ..إعلاءً لصوت الباطل

لكن الله ناصر من ينصره إن شاء الله تعالى

أسال الله تعالى أن يجمع الشمل على قلب رجل واحد

اللهم آمين
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-13-2010, 07:28 PM
نور الاسلام نور الاسلام غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان
ومما يحزننا ويحز فى قلوبنا ان بعض شيوخنا الكرام يفتون فتاو غريبه يأخذها الناس علينا حجه فاذا قلت بعدم جواز قراءةالمرأة
القران ردوا عليك بأن مشايخنا افتوا بجواز غناء المرأه بشروط ..ومثال ذلك فتوى الشيخ القرضاوى التاليه
<<أفتى الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بجواز غناء المرأة.


وقال القرضاوى فى برنامج الشريعة والحياة الذى يبث على قناة الجزيرة:

إنه لا مانع من قيام المرأة بالغناء، مستدلا بوقائع وأحاديث، شريطة أن تتقيد بالضوابط الشرعية

مشيرا إلى أن بعض الأغانى تحمل قيمة مثل "ست الحبايب" التى غنتها الفنانة الراحلة فايزة أحمد.

وأضاف القرضاوى أنه لا يجوز أن تغنى المرأة مع وجود محرمات

كالرقص الخليع أو مع المسكرات وأن يكون غناء المرأة غير مثير للشهوات،

وأن يكون الأمر وسطًا، وألا يكون الوقت كلّه للغناء.

>>وانى اتعجب من هذه الفتوى الغريبه المنافيه للعقل


التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 09-14-2010 الساعة 04:04 AM سبب آخر: حذف موقع هذه الجريدة, تُقاطع بارك الله فيكم في تداولها بين الناس .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-13-2010, 07:47 PM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي

الأخت الفاضلة الرانتيسي ، القرضاوي ليس من أهل السنة فليُعلَم
وكل من جاء بقول باطل في دين الله فبيننا وبينه الدليل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-13-2010, 11:15 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

الله المستعان، ويا ليت قومي يعلمون.
أحسن الله إليكَ أبا مصعب.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-14-2010, 10:48 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

الله المستعان
سمعت اليوم شيخ علي قناة الناس
ويظهر علي قنوات اخري
يقول فيما معني كلامه انه يجب الا يشغل طلبه العلم والناس بعضهم بأخبار العلماء او اخطائهم وانه يجب الا يشغل المرء الا بنفسه وانه كان يعرف طلبه علم يشغلون نفسهم بأخطاء الشيوخ انهم بعدوا عن الطريق
ويجب الا يشغل المرء اخطائه بعيوب غيرة من الدعاه وان من يهديه كتاب عن تجريح احد فلا يقبله منه


فلا ادري لما هذا الكلام في هذا الوقت؟



واعتقد انه من حقنا ان نتأكد من سلامة وصحة من نسمع

والله المستعان
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-14-2010, 11:48 AM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

الله المُستعان
بارك الله فيكُم
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-14-2010, 04:55 PM
الاخصائى الاجتماعى الاخصائى الاجتماعى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي انا لله وانا اليه راجعون

اولا جزاكم الله خيرا
انا اضم صوتى لصوتك نعم الامة تعيش فى زل ومهانة بسبب التمييع من بعض العلماء وهذا الاسلوب يؤدى الى الضياع كما ضاعت الاندلس من قبل
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-14-2010, 06:04 PM
ملكة أنا بنقابي ملكة أنا بنقابي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان

أسأل الله ان يهدينا الي الحق والصواب حتي نستحق قوله سبحانه
((كنتم خير أمة أخرجت للناس))

جزاكم الله خيرا
التوقيع

سبــــحان الله وبحمده ....... سبــــحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-14-2010, 07:42 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الإخوة الأفاضل/ أبو يوسف السلفي, أبو عمر الأزهري, الأخصائي الإجتماعي .
جزاكم الله خيرًا على مروركم .

الأخوات الفضليات/ أم مريم, الرانتيسي, أم معاذ, أم حذيقة, ملكة أنا بنقابي .
جزاكنّ الله خيرًا على مروركنّ .

وهذا الكلام
اقتباس:
يقول فيما معني كلامه انه يجب الا يشغل طلبه العلم والناس بعضهم بأخبار العلماء او اخطائهم وانه يجب الا يشغل المرء الا بنفسه وانه كان يعرف طلبه علم يشغلون نفسهم بأخطاء الشيوخ انهم بعدوا عن الطريق
ويجب الا يشغل المرء اخطائه بعيوب غيرة من الدعاه وان من يهديه كتاب عن تجريح احد فلا يقبله منه
نقول له: سبحان الله ! أوليس انشغالنا بالنوازل التي تنزل بالأمة ويُحاك بها من أخص خصوص طلبة العلم..؟! أم أن دور طلبة العلم أصبح في تعلم الأبواب الفقهية وتجويد القرآن وحسب ! -مع عدم تقليل أي شيء من ذلك قطعًا- .
وعلى مر العصور كان المفضول يراجع الفاضل في بعض أفعاله وأقواله ليتثبت.. وقد أسلفت بذكر كلام عمر -رضي الله عنه- !
ولكن قطعًا بكل أدب وعدم تجرؤ وتسفيه وتبديع أهل العلم من مشايخنا !
فكما أننا نُوَقِّرَكم وننزلكم منازلكم نطلب منكم أن تحترموا عقولنا وتُفَهِّمونا ما المراد بمثل هذه التصرفات التي نراها غريبة !
والله المستعان .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 09-16-2010 الساعة 03:11 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
:, مهم, الجودة, السنة, يا, ديننا..؟!, دعاة, في, فَفِيمَ, نُعطي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:57 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.