انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2012, 02:08 PM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي كيف أسلمت؟!

 

عنوان الرسالة: الى أين يامسلمين


الرسالة: كل مسلم أكتب قصه غيرت حياتى كان البطل الأساسى فيها هو الأب زكريا بطرس الذى لاأعرف ان كنت أشكره أم ألعنه



أنا فتاه مسيحية مصرية أسكن فى احدى مدن الوجه البحرى فى أسره فوق المتوسطة قليلا أدرس فى احدى الكليات وأعتذر عن عدم كتابة اسمى حتى لايفتضح أمرى ورأيت أن هذا أفضل من ذكر اسم مستعار .



بدأت قصتى عندما بدأت أتابع برامج الاب زكريا بطرس مع بداية هذا الصيف 2007 ولن تتخيلوا حجم المتعة التى كان يشعر بها أبى وأمى عند متابعه هذة البرامج وبدأوا يعدون هذا الرجل من الأبطال ولكننى كان ينتابنى قلق من نوع أخر فكل أصدقائى فى الجامعة من المسلمين (3 بنات وولدين) نحب بعضنا منذ العام الأول للجامعة ونأخذ دروسنا سويا بالاضافة الى انى كثيرا ما اقضى أوقاتا فى النادى معهم باختصار هم أقرب أصدقائى فكان رعبى من أن يتجنوبننى ويكرهونى بعد مشاهدة تلك البرامج وفى كل مرة أقابلهم فيها فى النادى كنت أشكر ربى أنى أجدهم يتعاملون معى بطريقة عاديه وأقول فى نفسى لم يروا شيئا الحمد لله -وظلت الحال هكذا حتى بدأت أيام الدراسة وزادت مقابلاتى بزملائى بالذات الأولاد منهم الذين كانت علاقتى بهم فى الصيف محدودة واجتمعت الشلة مرة أخرى الى أن جاء يوم وفتح هشام صديقنا الموضوع وهو شخص متدين لدرجة بسيطة وكنا فى شقة احدى زميلاتنا عندئذ لأخذ درس وكان الرعب يتملكنى من تغير حب اصحابى لى ولكنهم لم يوجهوا لى كلام مباشر فوجدت نفسى أقول لهم اننا نكره هذا الرجل وننتقد كلامه وكان من الأشياء التى ضايقتنى هو انى كذبت عليهم ولكنى شعرت بارتياح من ناحيتهم لردى هذا ولكن الغريب كان صديقنا عمر الذى لم يكن يعلم أى شىء عن الموضوع كله وكان عمر شابا مهذبا جدا وشهم ووسيم ولكنه لم يكن له أى اهتمام بالدين حتى الصلاه لم يكن يعرف لها طريقا أبدا لذا تعجبت جدا من اهتمامه بمعرفة الأمر وسؤال اصحابنا عنه باهتمام حتى وصفوا له كيفية مشاهدة تلك الفيديوهات على اليوتيوب -عندئذ نبت بداخلى أمل غريب فهذا هو عمر الذى طالما كنت أشعر باهتمامه الخاص بى وبنظراته الخاطفة التى يحاول اخفائها فهو شخص راقى جدا لم يحاول أبدا لفت التقرب منى أكثر من علاقة صداقتنا القوية لذا احترمته جدا فهو يشعر بشيئا ما ناحيتى ولكنه قد علم الحاجز الدينى بيننا لذا فانه يحاول قتل هذا الاحساس داخله -اذن قد بدأ الأمل يدب فى فهذا هو عمر قد أخذ قرارا بمشاهدة فيديوهات أبونا زكريا التى كلما رأيتها قال أهلى "أى مسلم عاقل هيشوف الفيديوهات دى لازم يسيب الاسلام" -اذن هناك أمل فى أن يغير عمر دينه ويصبح على نفس دينى وخاصة أنه لا يعرف شيئا عن دينه حتى الصلاه لا يؤديها عندها لن يكون هناك حواجز بيننا ، عدت الى بيتى فى هذا اليوم وكان الأربعاء وعندنا الخميس والجمعة أجازة من الجامعة وكنت فى قمة الأحلام ظللت أحلم بان عمر أصبح مسيحى وترك أهله وجاء الى أبى وأن أبى ساعده وزوجنا لبعض وكنت فى قمة السعادة حتى توجهت الى يسوع وصليت لهذا الأمر طوال الليل .
هنا وقد بدأت قصتى عدت الى البيت وكلى غضب وعصبية ثم قررت أن أفتح الانترنت نعم أريد أن أشاهد تلك الردود الملعونة التى غيرت حياه هذا الانسان هكذا ماهذه المواقع الاسلامية التى يمكن أن تغير حياه شاب يعيش حياه بدون دين الا بالاسم فقط الى شاب متدين الدين هو أعظم مافى حياته -دخلت عملت سيرش على اسم زكريا بطرس ووجدت عشرات الفيديوهات التى ترد على الأب زكريا فحاولت قراءه بعضها ولم تثيرنى فقد كنت مقتنعة تماما بما يقوله ولكن فى معظم تلك الردود كانت هناك أيات قرأنية كنت أحاول التركيز فيها لمعرفة مافيها من رد على انتقاد الأب زكريا -وكان بداية الاحساس الغريب ان هذه الكلمات غريبة فعلا -كيف لرجل مثل محمد يصفه كل المسيحيين بالجهل والتخلف وأن كل همه الزواج فقط كيف له أن يؤلف هذة الكلمات الى أن وجدت أمامى فى الركن الأيمن من يوتيوب وهو خاص بالفيديوهات ذات الصلة بالفيديو الذى أشاهده ، أقول وجدت فيديو مكتوبا عليه معجزه فى القرأن فدخلت اليه بفضول وكانت الصدمه كان لدكتور مسلم يتكلم عن معجزات علمية اكتشفها العلم حديثا وذكرها القرأن منذ ألاف السنين ولم أهتم كثيرا ولكن لا أنكر وجود بعض الشك بداخلى لكن أيضا بجانب هذا الفيديو وجدت فيديوهات مشابهة كثيرة كلها تتحدث عن معجزات القرأن وأصبح هذه هى هوايتى الجديدة لمده أسبوعين أتعرض خلالهما لأقصى درجات الحيرة والقلق من كل ماتتخيل من فيديوهات شاهدتها من مناظرات عربية وأجنبية وللأسف فان أبسط مناظرة لأحمد ديدات كفيلة بنسف دينى لكن الحقيقة أننا لانثق فى كلام المسلمين ويتم تحذيرنا من مشاهدة تلك الأشياء -الى أن جاء يوم ووقفت عند فيديو استفزنى جدا كان يسخر من الهى يسوع ويقال فيه كلام قذر عنه لم أتمالك نفسى فوضعت ردا فيه عتاب لواضع الفيديو وتحذير له من غضب وعقاب المسيح الى هنا كنت مسيحية عادية ليس عندى أى احتمال لغيير دينى الى أن رسالة واردة لى على اسمى فى اليوتيوب وكانت من أحد المشتركين وكان يرد على ردى الذى سبق وذكرته وكان كالتالى :عزيزى "اسمىعلى يوتيوب لايوضح كونى بنت أو ولد"لك حق أن تغضب وأنا معك ومثلك غاضب من السخرية على السيد المسيح ولكن أرجوك ألا تقول مرة أخرى المسيح سينتقم منكم لأن الذى ينتقم ويسامح هو ربى وربك ورب المسيح ولعلمك نحن نحب المسيح أكثر منكم لأننا نحن الذين نطيعه ليس أنتم . انتهت الرسالة وابتدأت معى رحلة جديدة فقد تهت فى هذه الكلمات الغريبة على أذنى ماهذا الذى قاله هل هو مسلم؟ مستحيل فانه يقول ربى وربك ورب المسيحى هل هو مسيحى من طائفة أخرى ؟ لا ان اسمه اسلامى -كل ما‘عرفه أن رب المسلمين هو رب محمد الذى يسخر منهما أهلى دائما كيف يقول هذا الشخص أن ربنا وربه واحد ؟ ولكن هناك الأغرب انه يقول أنهم يحبون يسوع أكثر منا - ماهذا الجنون -لم أتمالك نفسى من الرد عليه فكان سؤالى له ماهذا الهراء الذى قلته وأكملت باقى استفسراتى . لم يرد على يوما كاملا وجائنى الرد ثانى يوم مغيرا حياتى كلها : أولا بخصوص الله فان النسيح عليه السلام كان يدعو ربه ويصلى له ويصوم له وذكر لى أياتا من الانجيل تشهد بهذا وكانت كأنى أول مرة أسمعها أو قل أفهمها وأكمل كلامه قائلا ثم جاء سيدنا محمد بدين الاسلام ليكمل به المسيحية مؤكدا على نبوم المسيح ومؤكدا أنه أى محمد يعبد رب المسيح ورب موسى ورب كل الأنبياء اذن ياعزيزى ربنا وربكم واحد وهو رب عيسى ورب محمد -ثانيا بخصوص سؤالك الثانى فنعم نحن نحب عيسى أكثر منكم لأننا لم نصفه بالخروف بل عظمه القرأن ولكن الأهم أننا نطيعه بعكس ماتفعلون فقد دعا عيسى ربه ودعا الى وحدانيتة بدليل (الحياه الأبديه أن يعرفوك انت الاله الحقيقى ويسوع المسيح الذى أرسلته ) اذن ياصديقى الحياه الأبدية فى انجيلك أن تقول لااله الا الله المسيح رسول الله وهذا ما فعلناه نحن المسلمون اذن من منا يطيع يسوع أكثر ويحبه أكثر الذين التزموا بتعاليمة وبتعاليم من جاء بعده أم الذين اختلقوا عليه ألوهية لم ينسبها لنفسة فى أى موضع أو قول -ياصديقى لقد قرأت كتابكم المقدس وزادنى ايمانا بنبوه عيسى ووحدانيه الله عز وجل فكل كلمة نطقت من فمه فى الانجيل تشهد بنبوته وتكفر بألوهيته -ياصديقى لقد تبرأ يسوع من ذنبكم حينما قال لأحد الرجال يوما ما (لاتدعونى صالحا فليس هناك صالحا الا الله ) ومن هنا فقد أنكر عليه السلام أى علافة له بالألوهية بل لقد شهد بوحدانيه الخالق الذى ليس فيه أى شىء منه فقد نفى عن نفسه صفة الصلاح وألصقها بالله الواحد اذن أنا لست هو



وهو ليس أنا .وفى النهاية دعا لى الله بالهداية



قال كلماته وتركنى أغرق فى بحور من الخيال والحيرة ظللت لمدة ساعة لا أفعل شيئا سوى التأمل فى رسالته وتقليبها يمينا وشمالا ثم بدأت أعود للانجيل كى أتأكد -نعم كل كلامه صح اذن كيف ؟انه نسف عقيدتى كلها فى دقائق -قلب حياتى رأسا على عقب فى عدة سطور والمصيبة أن مصدره هو كتابى نفسه لم يخترع ولم يكذب وكانت نهايتى كمسيحية مستقرة مع دينى وبدأت حياتى كتائهة
كان خوفى من أهلى وأصدقائى المسيحيين وأقربائى عظيما من ان يشكون فى فخلقت ايميل جديد باسم وهمى ولجأت الى مواقع مسيحية مهمتها الرد على الأسئلة وأرسلت لهم كل ماقاله لى هذا الولد للسؤال عنه وكان الرد مخذلا لايمكنه الوصول الى عقلى (ياابنتى ان المسيح هو الرب الذى تحمل الصلب والألام كيف يغفر لك ذنبك لاتشكى في الوهيته ابدا ومثل هذه النصائح التى بدأت أسئم من سماعها وجاء الرد على السؤال من كل المواقع تقريبا متشابها :ان المسيح كان له كيانين اللاهوت والناسوت فهو عندما قال كذا كان ناسوت وعندما قال أو فعل كذا كان لاهوت بالاضافة الى أن هناك موقعان كان ردهما ببعض الصلوات لى ونفس النصائح الخاصة بالمسيح وفى النهاية نصيحة بتجنب الحديث مع غير المسيحيين لرغبتهم فى تضليلنا - كان رد فعلى حاسما ضربت بعرض الحائط كل تلك الهراءات وكل هؤلاء الأشخاص الذين بدأت أراهم برؤيا مختلفة تماما -ومر الوقت بى بطيئا حتى بداية 11/2007عندما تغيرت حياتى وقبل هذا اليوم كنت أمارس حياتى مع أصدقائى بطريقة عادية بل قل أفضل من عادية فقد رفعت عن عينى اطار التخلف الذى كنت أضعه عليهم فأصبح الأمر بينى وبينهم متساوى الأن فأنا لا أعلم من منا الصح ومن الخطأ -وحتى هذا اليوم فقد كان كل ماهو يتعلق بالاسلام يشدنى أنظر للمسجد فى شارعنا وأقول فى نفسى أه لو أستطيع الدخول الى أعماقك وأعرف بماذا يشعرون عند الدخول اليك -لن أطيل عليك حتى جاء اليوم المشهود فى بداية هذا الشهر حيث كنت عائدة من الجامعة وحدى وركبت تاكسى وكان يدير شريط قرأن لرجل صوته رائع وكم كنت مستمعة بسماعة ومحاولة التركيز فى كلامه بعكس ماكان يحدث قبلا حيث كنت ألعن الحظ الذى أوقعنى فى تاكسى يشغل القرأن -وجاءت اللحظة الحاسمة حيث ركب احد الشباب معنا فى الكرسى الأمامى ودار الحوار بينه وبين السائق عن اسم الشيخ فقل له فلان فرد عليه الشاب ان صوته رائع يهز القلب بالخشوع وقد وقعت على هذه الكلمات وقع من زجد ضالته فقد كان هذا التعبير هو بالضبط ما أشعر به شىء يهز قلبى من الداخل ثم جائت الأيه التى لن أنساها طيلة حياتى والتى بكى فيها المقرىء وهو يقرا (واذا سيق الذين أمنوا الى الجنه زمرا )


الى أخر الأيه حتى وجدتنى أبكى معه أبكى أملا فى أن أكون من هؤلاء الذين يساقوا الى الجنه وتستقبلهم الملائكة بالترحاب وأبكى خوفا من أن اكون من هؤلاء الذين يساقون الى النار ونزلت والله ماكنت أريد النزول حتى أظل أسمع القرأن وكلن كل شىء داخلى مضطرب وكنت قد أصبحت انسانة اخرى ولاحظ اخى ووالدى على التغير قبل هذا اليوم بيومين فقررت أن اصرف شكهم عنى فقلت لهم انى ذاهبة الى درس الوعظ اليوم فى الكنيسة وفعلا ذهبت وأدركت يومها انى لم يعد لى حياه فى هذا الدين فقد كنت ساخطة على كل ماسمعت فى الكنيسة ولولا أدبى وخوفى من افتضاح امرى لقمت ورديت على أبونا بالردود الى سمعتها واللى ممكن تخليه واقف فى نص هدومه قدام الناس -المهم خرجت من الكنيسة قرفانة ومش قادرة اسمع صوت حد منهم


كنت من متابعتى للفيديوهات على اليوتيوب قد بدأت أتابع أسماء بعض الأشخاص الذين يضعون فيديوهات فى نفس المجال وكان منهم واحد كنت أحترمه جدا لأن أسلوبه راقى ويضع تعبيرات محترمة جدا على فيديوهاته فدخلت على قناته لأجد أنه واضع بروفيل لذيذ جدا يهدى فيه للاسلام بأسلوب راقى وكان قرارى السريع جدا بأن أرسل له رساله وشرحت له حالتى بدون تفاصيل طالبه منه أن يهدينى للاسلام وأن يذكر لى المواقع التى قد تساعدنى وكان الرد أسرع مما أتخيل بعد حوالى 45 دقيقة وكان مالم أتخيله فقد كان كلامه ساحرا وهذا نص كلامه ( أختى العزيزة انك لاتحتاجين هدايتى فمن أكون أنا وقد هداك الواحد القادر ان رسالتك تقودنى لأن أؤمن بأن الله عز وجل قد قادك الى طريق الايمان وان كنت انا شخصا مؤمنا قوى الايمان بحمد الله فانك أفضل منى لأنك تمشين فى طريق الاسلام والايمان برجليك وبارادتك وبتفكيرك وبحثك لكن أنا مسلم بميلادى فأكيد أنك أفضل -أما نصيحتى لك ياأختى كى تتغلبى على حيرتك فهى:حاولى التطهر بكامل جسدك وذلك بالاستحمام واعذرينى فان ايام الدورة الشهرية عند البنت ليس من الطهارة فى الاسلام فيجب الا تفعلى هذا الأمر الا بعد تمام الطهارة وبعد الاستحمام فعليك مهمة صعبة وصعوبتها فى التركيز حيث سأطلب منك أن تنسى أنك مسيحية وتنسى أنك تفكرى فى الاسلام وتنسى كل شىء وتتجهى الى الله الذى خلقك داعيه اياه -ياربى يامن خلقتنى أدعوك ياخالق هذا الكون وياخالق البشر وياخالقى أيا كنت أرجوك ياربى أن ترشدنى الى طريقك الذى ترضاه لى أرجوك ياربى أن تأخذ بيدى الى طريق الجنة ياربى انك رحيم عشمى فيك انك لن ترضى لى الضلال يارب ان كان دينى الذى انا عليه هو دينك الذى يرضيك فثبتنى عليه وان كان رضاك فى دين أخر وطريق أخر فارشدنى وخذ بيدى يارب الى الدين الذى ترضاه واجعله قدرى يارب وأدخلنى الجنه يارب فقد توكلت عليك وسلمتك أمرى أن ترشدنى اليها وعشمى فيك ياربى أنك لن تخذلنى .


انتهى الدعاء ولاتتخيلوا كم أعجبنىهذا الدعاء لأنه حيادى تماما ونفذت ماقاله تماما حتى اننى امسكت بالموبايل بعد أن كتبت الدعاء عليه فى الملف السرى حتى لايفضحنى أحد ومرت أول ليلة عادية ولكنى صممت على المعاودة فكررت نفس مافعلته بالأمس وعند الدعاء تذكرت كلام الرجل يجب على التركيز فعلا يجب أن أنسى أنى أخاطب يسوع أو حتى رب المسلمين أنا أخاطب الله الذى خلق الكون أيا كان فهو كيان لا صوره له فى خيالى ففعلت فعلا هذا الأمر ولن تتخيل حجم البكاء الذى بكيته عند دعائى وبالذات عند الكلمة التى قعدت أكررها عشرات المرات وأنا أبكى "مهما كنت يارب" والحمد لله أن لم يسمعنى أو يكشفنى أحد فقد كان الجميع نائما ولى غرفتى الخاصة كما أنى كنت أدعو وأنا فى السرير وغطاء السرير على وبقيت فى سريرى أفكر وأتخيل ماذا سيحدث وهل سيتجيب لى الله أم لا وهل أن هذا هو غضب يسوع على أن جعلنى محتارة هكذا حتى رحت فى نوم عميق وكانت الساعة بعد 2 صباحا تقريبا


وقد كانت أعظم معجزة فى حياتى بل أعظم معجزة حدثت لانسانة عادية مثلى على الاطلاق


وفى هذه الليلة حدثت المعجزة -تلك السيدة جارتنا التى توفت منذ حوالى 3 سنين وكانت امراه فى قمة الأخلاق والتدين ووجهها عليه ابتسامه من نور هذه السيده التى لم يستطع أحد أن يمنع محبتها من أن تتملك قلبه حتى أبى وأمى عند موتها قالا انها أكثر سيده مسلمة أحبناها فى حياتنا وأذكر عند ترحيبنا بها بعد عودتها من الحج وكانت قد تذكرت كل فرد من أسرتنا بهدية بسيطة فى ثمنها ولكنها غالية فى شعورنا بتذكرها لنا وفى هذا اليوم كان ابى وامى ينتاقشان فقالا بالذمة مش حرام واحدة زى دى تدخل النار عشان مسلمة ياريتها تفهم وعندها رفض عقلى أو قلبى أن يتخيل أن هذه السيده قد تكون فى النار يوما ما مستحيل فهى طيبة جدا ولا أستطيع أن أصف لك كم بكيت عند وفاتها وافتقدتها كثيرا- ماعلاقة كل هذا بهذه الليله -اسفه على التطويل ولكن كان على أن اشرح لك مكانة هذه السيده فى قلبى فقد كانت جزءا من المعجزة اذ أنى وأقسم لك بأن هذا حدث وبعد أن نمت بعد الثانية صباحا رايت حلما بان هذه السيده امامى على السرير وهى تبتسم نفس الابتسامى المنيرة وتقول لى باللفظ"يلا بينا يا ... عشان ماتتاخريش " وأقسم بالله وكأن يدها تربت على كتفى فصحوت من نومى فورا وجلست استعيد مارايت فاذا أنه بعد حوالى دقيقة اذا بأذان الفجر يهز كيانى وكأنه يأذن لى أنا وكان القرار لقد استجبت لى يارب اذن هو انت فعلا ربى ورب يسوع ورب محمد ورب البشرية كلها منذ بداية الخلق -اذن انت فعلا الله الرحيم الذى لم يقبل أن يخذلنى واستجاب لى فى أول دعاء أدعوك به -اذن هو الطريق الذى تهدينى اليه بان جعلتنى ارى هذا الحلم الذى يدعونى لطريقك بعد ان تاخرت عليه كثيرا --وهنا أردت أن أصلى ولكنى لا أستطيع الصلاه أولا لأنى لالأعرف كيفية الصلاه وثانيا أخاف من اكتشاف أمرى -فكل مافعلته أن ذهبت وغشلت وجهى ويدى وقدمى كما اسمع من المسلمين ثم وقفت لا أعرف ماذا أفعل ولاأين القبلة فوجهت وجهى الى ناحية الجامع و سجدت على الأرض كما يسجد المسلمون وظللت ساجدة فوق الربع ساعة أبكى بحرقة واشكر ربى وأقولها عشرات المرات أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله -كثيرا سمعتها وكنت اسخر منها واليوم أقولها وأشعر أنى أكثر من يؤمن بها -الى هنا ابتدأت قصه عذاب جديدة فمن هذا اليوم أصبحت انسانة أخرى فى قمة التوازن النفسى وفى قمة الاستقرار والثبات الايمانى حتى أن هذا الشخص الذى كنت أحبه أصبحت لا أذكره ملأ حب الله والايمان به كل قلبى ولم يعد مكان لسواه الا أنه تبقى المصيبة فى حياتى وهى عدم قدرتى الصلاه أو الصيام كباقى المسلمين ومصيبتى الكبرى أنى لو أظهرت اسلامى فسيكون مصيرى كمصير ماريان وتريز بنات الفيوم وهما محبوسين لحد النهاردة فى دير مسيحى ويلقون العذاب النفسى حتى يتم اجبارهم على الرجوع للمسيحية وفوق هذا كله قصه السيده المشهورة وفاء قسنطنطين وهذه هى مصيبتى فانا اصبخت أحسد كل مسلمه خلقت مسلمة وتلقى الدعم من أهلها ومن مجتمعها للصلاه والصيام تخيلوا بنت مسلمة مثلى كل أمنيتها فى الحياه أن تصلى كباقى المسلمين وللأسف لاتستطيع بل وتجبر على الذهاب الى الكنيسة والصلاه التى لا تقتنع بها ولاتطيقها



رسالتى الى كل مسلم : سامحنى يااخى فالحقيقة مرة دائما لاتظن ياأخى أنك ستدخل الجنة بصلاتك وصيامك و... طالما فى بلدك أناس مثلى ومثل ماريان وتريز ووفاء الذين قالوا انا مسلمون واستنجدوا بكم وخذلتموهم وتركتوهم للكنيسة تذيقهم العذاب ألوان حتى يعودوا مسيحيين -احترسوا فقد توحشت الكنيسة واليوم يخطفون بناتهم من أصول مسيحية لاعادتهم الى ملتهم ولكن غدا سيأتى الدور على بناتكم يا مسلمين وربما رجالكم فقد يجبرون على الدخول فى المسيحية رغما عنهم -كيف ستواجهون ربكم يامسلمين وأنتم 60 مليون وانتصر عليكم 10 ملايين وانتصروا عليكم فى ماذا فى دينكم -أي سنه رسول الله يا من نزلت بنفسك للحرب دفاعا عن دين الله ولم تخش على حياتك واليوم أتباعك يخافون من مجرد الاعتقال أو الدخول فى المشاكل -فهذه رسالتى لكم يامسلمين اعلموا أنى لست وحدى فمثلى كثيرين ولاأعلم هذا صراحة ولكنى على يقين باحساسى لأن هذا الدين قد فاض بنا الكيل منه ويابخت الأمريكيين الذين يدخلون الاسلام براحتهم ولا يستطيع حتى أهلهم معارضتهم -فعجبا للاسلام فى بلد المسيحيين يكرم ويصان وفى بلد الاسلام يهان ويذل



اللهم خلصنى ومن مثلى من كربنا يارب وازقنى اليوم الذى انشر فيه اسلامى دون خوف على الملأ وأمارس تعاليمه علانيه دون خوف أو أذى وقرب لى هذا اليوم يارب


منقول من شبكة بن مريم الإسلامية



محمد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-29-2012, 02:10 PM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

إخوتي في الله
هذه القصة قصة مؤثرة جداً وتنطق كلماتها بالصدق والمشاعر الطيبة ولكنني لن أكتفي بسرد القصص وإنما نريد أن نستفيد منها

أولاً:واضح إنه الأخت مازالت في بداية إسلامها ولم يعلم أهلها بعد بإسلامها فادعوا لها إخوتي أن يحفظها الله ويثبتها ويحميها ويرزقها الستر والعافية في دينها ودنياها

ثانياً: بداية قصة الأخت كما تحكي هي بنفسها كانت برامج الخنزير زكريا بطرس المعروف بهجومه الوقح السافل على الإسلام وعلى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ونسأل الله أن يمسخ زكريا بطرس إلى خنزير ليكون عبرة لمن يتطاول على نبينا الكريم
لكنرغم كل كلامه القذر فقد جعله الله رغماً عنه سبباً في هداية أخت إلى الإسلام!(وأكيد يوجد غيرها) فسبحان الله القادر على كل شيء!

ثالثاً:يتضح جلياً أهمية المواقع والمنتديات والمدونات والإيميلات في تغيير حياة كثير من البشر كواقع أصبح مفروضاً على الجميع فقد يكفر إنسان ويهتدي آخر بسبب إيميل أو مقالة أو حتى كلمة قرأها هنا أو هناك! فيجب أن نعلم جميعاً أننا كمشاركين في المنتديات والنت عموماً أننا بالفعل على ثغر نحسب لكل كلمة حسابها فقد تكون سبباً في هداية رجل أو إمرأة وهذا خير لك من حمر النعم كما أخبرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فضلاً عن ذلك أنك قد تكتب مقالة أو تنقلها أو ترسل إيميلاًً أتاك إلى من عندك في القائمة قد يكون سبباً في هداية عشرات ومئات وألوف المهم أن تخلص النية لله وأن تتابع القرءان والسنة فيما تكتب أو تنقل فلا تكتب أو تنقل ما يخالف دينك فتسيء له من حيث لا تدري رغم نيتك الطيبة
كما يجب علينا أن نعلم أن ما نكتبه على النت هو من حصائد ألسنتنا وقد نكب على وجوهنا في النار والعياذ بالله بسببها!

رابعاً:شيخنا الفاضل محمود عبد الرزاق حفظه الله قال لنا منذ اسابيع قليلة أن أفضل طريقة للحوار أو لمناظرة النصارى هو بيان المتناقضات في كتبهم لا أن ندفع الشبهات عن القرآن ووقتها انتبهت لشيء هام(خاصة مع متابعتي منذ أسابيع لبعض الردود على المدعو زكريا بطرس)وها قصة الأخت تؤكد على هذا حيث أنه يكفي بيان التناقض الرهيب في ما يسمى الكتاب المقدس بل يكفي أن نلفت نظر العقلاء من النصارى أن كتابهم المقدس يشهد بوحدانية الله! بكلمات واضحة لا تحتمل تأويلاتهم الفاسدة ولكن مشكلتهم أنهم يقرأونها كأنها ترانيم لا يعقلونها! ومثال آخر على ذلك أن هناك آيات من الإنجيل تؤكد أن المسيح عليه السلام كان يعبد الله ويدعوه ويصوم له ويدعو لوحدانيته فكيف لعاقل بعد أن يقرأ هذا يقول بأن عيسى إله؟! هل الإله يعبد نفسه ويصوم لنفسه؟!

ولكن مع ذلك بالطبع نؤكد أنه ليس لأي أحد أن يدرس الكتاب المقدس فإن هذا له أهله

خامساً:الحديث عن الإعجاز العلمي في القرءان حقيقي باب كبير لدعوة غير المسلمين للإسلام ولدعوة المسلمين غير الملتزمين للإلتزام!
فالإعجاز العلمي في القرءان يخاطب العقل ويحاوره بلغة العصر التي يفهمها كما أن الإعجاز العلمي يثبت للجميع أن العلم من الله وحده خالقنا وهو الذي أرسل سيدنا موسى وسيدنا عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم بالحق والتوحيد ولا يمكن أن يحدث تناقض بين القرءان والعلم الصحيح فالمصدر واحد وكذلك الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم

فأي عاقل يعرف أن مراحل نمو الجنين مذكورة في القرءان منذ 14 قرن وهي التي اكتشفها العلم الحديث في منتصف القرن الماضي فقط على الأقل سيحترم الإسلام وأهله إن كان غير مسلم
فانشروا إخوتي المواقع التي تتحدث عن الإعجاز العلمي في القرءان كموقع دكتور زغلول النجار بارك الله فيه وغيره من العلماء الأجلاء مثل مناظرات العملاق الراحل أحمد ديدات جزاه الله عن الإسلام خير الجزاء ورحمه وغفر له ورزقه مقام الشهداء والصديقين اللهم آمين
فهذا باب كبير للدعوة وفي نفس الوقت لا يحتاج منا علم لمناظرة النصارى أو اليهود أو الملحدين بل يكفي أن نبعث لهم بالروابط والكليبات التي تتحدث عن الإعجاز العلمي وياليت من عنده لغة أخرى مثل الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو اليابانية أو غيرها قدر المستطاع يترجم أو يبحث عن مواقع مترجمة وكله في ميزان حسناته بإذن الله!
تخيلوا أنني مثلاً(كفرد) أرسلت مثل هذه المواقع لمئات بل آلاف الإيميلات والمواقع والمنتديات ومجموعات الفيس بوك والبريد والبال توك وغيرها (وبالطبع غيري سينقلها عني!)

والله لو كانت سبباً في هداية شخص واحد فقط فهذا خير لي من حمر النعم!
قد أموت ولي خطايا كثيرة وتأتي نيتي من إرسال مثل هذه المواقع بنية الدعوة للإسلام وتنجيني من النار أو تعلي درجتي أو تمحو عني الخطايا!
لا تحقرن من المعروف شيئاً إخوتي!
والله والله والله قد تكون(الكلام للجنسين طبعاً) لست طالب علم وليس عندك علم شرعي بل قد تكون ليس متديناً أصلاً ولكنك تستطيع دعوة المئات للإسلام بمثل هذا العمل الذي قد تراه بسيط ولكن لأن هذا ما تستطيعه قد يكون أجرك أضعاف أضعاف أجر بعض العلماء غير المخلصين!

لا أقلل من قدر عالم أو داعية ولكن تحركوا افعلوا ما تستطيعوا فديننا عظيم ويستحق

كن ماسورة مياة توصل المياة من البحر إلى من يحتاجها!

كن كالشريان الذي يحمل الدماء من القلب إلى أنحاء الجسم!

فقط عليك التأكد من صحة ما تنقله بارك الله فيك لأن هذا هام فلا ننقل ما يضر عن جهل

يتبع إن شاء ربي000000000
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-29-2012, 02:11 PM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

سادساً:التحدث عن المتعة التي نشعر بها أحيانا عند الطاعات من صلاة وصوم ودعاء وتلاوة قرءان وسماعه ومتعة العلم الشرعي والجهاد في سبيل الله والطاعات عموماً أمر مهم للدعوة!
فالمستمع أو القاريء يتشوّق لمثل هذه المتعة التي نتحدث عنها ولو بعد حين
ومازلت أتذكر جملة في إحدى كتابات دكتور مصطفى محمود تحدث فيها عن مثل هذه المتعة في سجوده في لحظة خشوع صفاء ولكنه قال أنها لم تعد مرة أخرى فظللت أتسائل عن مثل هذه اللحظة وأتمناها حتى من الله علي بالكثير منها والحمد لله
فالأخت في قصتنا هذه (بغض النظر عما سبق) سمعت الشاب والسائق يتحدثان عن صوت القاريء أنه خاشع وأنهم يستمتعون بتلاوته فوقع في قلبها شيء قربها أكتر للتوحيد والإسلام وكثيراً ما سمعنا عن إستمتاع الكافرين بالإستماع للقرءان الكريم من أصوات خاشعة حتى كفار قريش!

الشاهد أن الحديث عن مثل هذه الأمور لا حرج فيه بل هو من التحدث بنعمة الله بالإضافة لأنه دعوة لغيرك أن تشوّقه لما تقوله سواء أكان مسلماً أو غير مسلم

سابعاً:اقرأوا هذا الجزء جيداً من فضلكم وركزوا!

اقتباس:
--وهنا أردت أن أصلى ولكنى لا أستطيع الصلاه أولا لأنى لالأعرف كيفية الصلاه وثانيا أخاف من اكتشاف أمرى -فكل مافعلته أن ذهبت وغسلت وجهى ويدى وقدمى كما اسمع من المسلمين ثم وقفت لا أعرف ماذا أفعل ولاأين القبلة فوجهت وجهى الى ناحية الجامع و سجدت على الأرض كما يسجد المسلمون وظللت ساجدة فوق الربع ساعة أبكى بحرقة واشكر ربى وأقولها عشرات المرات أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله -كثيرا سمعتها وكنت اسخر منها واليوم أقولها وأشعر أنى أكثر من يؤمن بها -الى هنا ابتدأت قصه عذاب جديدة فمن هذا اليوم أصبحت انسانة أخرى فى قمة التوازن النفسى وفى قمة الاستقرار والثبات الايمانى حتى أن هذا الشخص الذى كنت أحبه أصبحت لا أذكره ملأ حب الله والايمان به كل قلبى ولم يعد مكان لسواه الا أنه تبقى المصيبة فى حياتى وهى عدم قدرتى الصلاه أو الصيام كباقى المسلمين ومصيبتى الكبرى أنى لو أظهرت اسلامى فسيكون مصيرى كمصير ماريان وتريز بنات الفيوم وهما محبوسين لحد النهاردة فى دير مسيحى ويلقون العذاب النفسى حتى يتم اجبارهم على الرجوع للمسيحية وفوق هذا كله قصه السيده المشهورة وفاء قسنطنطين وهذه هى مصيبتى فانا اصبحت أحسد كل مسلمه خلقت مسلمة وتلقى الدعم من أهلها ومن مجتمعها للصلاه والصيام تخيلوا بنت مسلمة مثلى كل أمنيتها فى الحياه أن تصلى كباقى المسلمين وللأسف لاتستطيع بل وتجبر على الذهاب الى الكنيسة والصلاه التى لا تقتنع بها ولاتطيقها

عندما قرأت القصة لأول مرة ووصلت لهذا الجزء بكيت!

أرادت أن تصلي ولكنها لا تعرف كيفية الصلاة! ولها عذرها فهي مسلمة للتو فماذا عمن يترك الصلاة بالكلية وهو ينتسب ظاهرياً للإسلام؟!
ترى ما عذره وهو يعلم كيفية الوضوء والصلاة وعنده خلفية عن طهارة البدن والملبس والمكان؟!

لا حول ولا قوة إلا بالله! حقيقي عندما تعرف قريب أو حبيب لا يصلي أو لا يهتم بالصلاة(كل فين وفين!) تتحسر عليه وعلى حاله وحالك أنت أيضاً أنك لم تستطع دعوته ومحاولة إنقاذه من النيران وهو على حافتها يوشك أن يدخلها! وعلماء كثيرين كفّروا تارك الصلاة ولو كان غير جاحداً(فتارك الصلاة جاحداً كافر بالإتفاق)

وللأسف الكثير من حولنا تارك للصلاة يتهاون فيها ولا يحرص عليها حرصه على شغله وأمواله وزوجته وأولاده!

سبحان الله إذا كان من يؤخر الصلاة له ويل وعذاب الله أعلم بمقداره فما بالكم بتاركها بالكلية؟!!!!!!

الشيء الآخر المستفاد من هذا الجزء المقتبس هو عدم تمكن هذه الأخت الفاضلة(أسأل الله أن يثبتها ويجعل لها مخرجاً)من الصلاة والصيام وطاعة الله كغيرها من المسلمين في شتى بقاع الأرض! بسبب ظروف إسلامها وأسرتها المسيحية فماذا عن من وُلد وتربى في أسرة مسلمة ولا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يطيع الله؟!

وكأنه يعلن عصيانه ورفضه بإصرار عجيب بينما هذه الأخت تريد أن تطيع الله كبقية المسلمين!

فهلا حمدنا ربنا على نعمه علينا؟! هلا فُقنا وأطعنا الله عز وجل

ماثلة أمامي الآية الكريمة "وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ "! جزء من الآية 43من سورة القلم
نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته


ثامناً: "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " الآية 56 من سورة القصص

اقتباس:
اللهم خلصنى ومن مثلى من كربنا يارب وازقنى اليوم الذى انشر فيه اسلامى دون خوف على الملأ وأمارس تعاليمه علانيه دون خوف أو أذى وقرب لى هذا اليوم يارب
اللهم آمين

جزاكم الله الجنة

محمد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-31-2012, 01:09 PM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
كتب اللهم لا تمتني الا شهيدا
وجائنى الرد ثانى يوم مغيرا حياتى كلها : أولا بخصوص الله فان النسيح عليه السلام كان يدعو ربه ويصلى له ويصوم له وذكر لى أياتا من الانجيل تشهد بهذا وكانت كأنى أول مرة أسمعها أو قل أفهمها وأكمل كلامه قائلا ثم جاء سيدنا محمد بدين الاسلام ليكمل به المسيحية مؤكدا على نبوم المسيح ومؤكدا أنه أى محمد يعبد رب المسيح ورب موسى ورب كل الأنبياء اذن ياعزيزى ربنا وربكم واحد وهو رب عيسى ورب محمد -ثانيا بخصوص سؤالك الثانى فنعم نحن نحب عيسى أكثر منكم لأننا لم نصفه بالخروف بل عظمه القرأن ولكن الأهم أننا نطيعه بعكس ماتفعلون فقد دعا عيسى ربه ودعا الى وحدانيتة بدليل (الحياه الأبديه أن يعرفوك انت الاله الحقيقى ويسوع المسيح الذى أرسلته ) اذن ياصديقى الحياه الأبدية فى انجيلك أن تقول لااله الا الله المسيح رسول الله وهذا ما فعلناه نحن المسلمون اذن من منا يطيع يسوع أكثر ويحبه أكثر الذين التزموا بتعاليمة وبتعاليم من جاء بعده أم الذين اختلقوا عليه ألوهية لم ينسبها لنفسة فى أى موضع أو قول -ياصديقى لقد قرأت كتابكم المقدس وزادنى ايمانا بنبوه عيسى ووحدانيه الله عز وجل فكل كلمة نطقت من فمه فى الانجيل تشهد بنبوته وتكفر بألوهيته -ياصديقى لقد تبرأ يسوع من ذنبكم حينما قال لأحد الرجال يوما ما (لاتدعونى صالحا فليس هناك صالحا الا الله ) ومن هنا فقد أنكر عليه السلام أى علافة له بالألوهية بل لقد شهد بوحدانيه الخالق الذى ليس فيه أى شىء منه فقد نفى عن نفسه صفة الصلاح وألصقها بالله الواحد اذن أنا لست هو
وهو ليس أنا .وفى النهاية دعا لى الله بالهداية
نسأل الله سبحانه وتعالى الهداية لنا ولكل الناس

جزاكم الله خيرا
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-02-2012, 11:31 PM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اللهم آمين

محمد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-05-2012, 07:22 PM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

هل تعلم أحد شيئاً من هذا الموضوع أو إهتم بنشره؟

محمد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:30 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.