عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
من هو المهدي المنتظر ؟؟؟
من هو المهدي المنتظر ؟؟؟ السلام عليكم انقل لكم كتيب المهدي المنتظر للشيخ سليمان محمد اللهيميد _ من مشائخ السعودية وهو كتيب نافع باذن الله اترككم معه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المهدي المنتظر ^ ^ بسم الله الرحمن الرحيم تـذكير البشـر بأخبـارالمهـدي المنتظـر أولاً : اسمه عن ابن مسعود قال : قال رسول الله: ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ) . رواه أبو داود وعن ابن مسعود أيضاً قال :قال رسول الله ( لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ) . رواه الترمذي ------------------------- في هذا الحديث دلالة واضحة على أن اسم المهدي يوافق اسم نبينا محمد ويوافق اسم أبيه أيضاً . قال ابن كثير في نهاية الفتن والملاحم ( 1/55 ) : ” هو محمد بن عبد الله العلوي الفاطمي الحسني “ . قال المبارك فوري في تحفة الأحوذي ( 6/402 ) : ” قوله( لا تذهب الدنيا ) أي لا تفنى ولا تنقضي ، وقوله ( يواطئ ) أي يوافق ويطابق ، وقوله ( العرب ) قال القاري : ويمكن أن يقال : ذكر العرب لغلبتهم في زمنه ، أولكونهم أشرف ، أو هو من باب الاكتفاء ومراده العرب والعجم “ . ثانياً : نسبه : عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ) . رواه أبو داود قوله ( عترتي ) قال ابن الأثير في النهاية : ” عترة الرجل : أخص أقاربه “ . وقال ابن كثير في النهاية في الفتن والملاحم : ” هو محمد بن عبد الله العلوي الفاطمي الحسني “ . قال السفاريني في لوامع الأنهار : ” قال بعض حفاظ الأمة وأعيان الأئمة :إن كون المهدي من ذريته تواتر عنه ذلك فلا يسوغ العدول عنه ولا الالتفات إلى غيره “ . قال ابن القيم في ترك المنار المنيف ( 151 ) : ” وفي كونه من ولد الحسن سر لطيف ، وهو أن الحسن الخلافة لله فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحق المتضمنة للعدل الذي يملأ الأرض ، وهذه سنة الله في عباده أنه من ترك لأجله شيئاً أعطاه الله أو أعطى ذريته أفضل منه ، وهذا بخلاف الحسين فإنه حرص عليها وقاتل فلم يظفر بها “ . ثالثاً : حتمية خروجه : عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً ) . رواه أبو داود قال السفاريني في لوامع الأنهار البهية : ” وقد كثرت الروايات بخروجه حتى بلغت حد التواتر المعنوي ، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم “ . وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي : ” اعلم أن المشهوربين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنه لا بد من آخر الزمان من ظهور رجل منأهل البيت يؤيد الدين ويظهر العدل ويتبعه المسلمون “ . رابعاً : لقبه : سبق حديث : ( المهدي من عترتي ) . الثابت منها : المهدي . وهو من الهداية ، وسمي بذلك لأنه يهدي الناس هداية إرشاد إلى الحق . خامساً : صفاته الخلقية . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( المهدي مني أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . رواه ابو داود . قال ابن القيم : ” بإسناد جيد “ --------------------- قوله ( أجلى الجبهة ) هو انحسار الشعر عن الجبهة ،وهي مقدم الرأس . قوله ( أقنى الأنف ) أي طول الأنف مع دقة أرنبته وحدب في الوسط . ( وأرنبة الأنف أعلاه الذي من جهة خارج الوجه ) . غير ذلك من الأوصاف لايصح منها شيء . سادساً : تهيئته للخلافة . عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي منّا أهل البيت يصلحه الله في ليلة ) .رواه ابن ماجه ---------------------- قوله ( يصلحه الله في ليلة ) قال الشيخ حمود التويجري في اتحاف الجماعة ( 2/277 ) : ” يحتمل معنيين : أحدهما : أن يكون المراد بذلك أن الله يصلحه للخلافة ، أي يهيئه لها . والثاني : أن يكون متلبساً ببعض النقائص فيصلحه الله ويتوب عليه “ . قال ابن كثير مؤيداً هذا القول : ” أي يتوب عليه ويوفقه ويفهمه ويرشده بعد أن لم يكن كذلك “ . سابعاً : أشياء تكون قبل خروجه . 1- انتشار الظلم والجور في الأرض . عن أبي مسعود الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتملأن الأرض جوراً وظلماً ، فإذا ملئت الأرض جوراً وظلماً يبعث الله رجلاً منّي فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . رواه البزار 2- الاختلاف بين الناس والزلازل . :عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبشركم بالمهدي يبعث على اختلاف من الناس والزلازل فيملأها قسطاً وعدلاً ). 3- اقتتال ثلاثة عند كنز كلهم ابن خليفة . عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود قبل المشرق ) . رواه ابن ماجه . قال ابن كثير : ” إسناده قوي صحيح ------------------------- قال ابن كثير في النهاية ( 55) : ” والظاهر أن المراد بالكنز في هذا السياق كنز الكعبة يقتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان فيخرج المهدي “ . قال الشيخ حمود التويجري في إتحاف الجماعة : ” وفي هذا نظر ، والأقرب أن يكون الكنز المذكور في حديث ثوبان رضي الله عنه أنه الكنز الذي يحسر عنه الفرات وقد يكون غيره “ . ثامناً : مكان خروجه . حديث ثوبان السابق : ( ... ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، ثم يقاتلونكم قتالاً لم يقاتله قوم ، فإذا رأيتموه فبايعونه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ) . -------------------------------- قال ابن كثير في النهاية ( 55 ) : ” فيخرج المهدي ويكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامراء كما تزعمه جهلة الرافضة من أنه موجود الآن وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان ، فإنه نوع من الهذيان وقسط كبير من الخذلان ، وهوس شديد من الشيطان ، إذ لا دليل عليه ولا برهان من كتاب ولا من سنة ولا من معقول صحيح ولا استحسان ... “ إلى أن قال : ” وهذه الرايات السود ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستهلب بها دولة بني أمية في سنة (132) بل رايات سود أخر ، تأتي بصحبة المهدي وهو محمد بن عبد الله العلوي الحسني ، ويؤيد بناس من أهل المشرق ينصرونه ويقيمون سلطانه ويشدون أركانه وتكون راياتهم سود وهو زي عليه الوقار ، لأن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء يقال لها : العقاب ، وقد كانت عذاباً على الكفرة من نصارى الروم والعرب ... “ . إلى أن قال : ” والمقصود أن المهدي الممدوح الموعود بوجوده في آخر الزمان يكون أصل خروجه وظهوره من ناحية المشرق ويبايع عند البيت كما دلّ على ذلك نص الحديث “ . تاسعاً : نزول عيسى في عهده وصلاته خلف المهدي :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم وإمامكم منكم ) . رواه البخاري ومسلم وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم : تعال صلّ لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) . رواه مسلم ---------------------------- قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في عقيدة أهل السنة في المهدي ( 23-24 ) : ” فهذه الأحاديث التي وردت في الصحيحين تدل على أمرين : أحدهما : أنه عند نزول عيسى بن مريم عليه السلام يكون المتولي لإمرة المسلمين رجل منهم . والثاني : أن حضور أميرهم للصلاة وصلاته بالمسلمين وطلبه من عيسى عليه السلام عند نزوله أن يتقدم ليصلي لهم يدل على صلاح في هذا الأمير وهدى . وهي وإن لم يكن فيها التصريح بلفظ المهدي إلا أنها تدل على صفات رجل صالح يؤم المسلمين في ذلك الوقت . وقد جاءت الأحاديث دالة على أن ذلك الرجل الصالح هو المهدي : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي : تعال صلّ بنا فيقول : لا ، إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة ) . رواه الحارث بن أبي سلمة ، قال ابن القيم : إسناده صحيح عاشراً : كيفية خروجه على الناس :عن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة ، فيأتيهم ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويُبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة ، فإذا رأى الناس ذلك أتاها أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه ) . رواه أبو داود ---------------------------- قال قال في عون المعبود ( 11/253 ) : ” عند موت خليفة : أي حكمية وهو الحكومة السلطانية بالغلبة التسليطية . قوله ( فيخرج رجل من أهل المدينة ) : أي كراهية لأخذ منصب الإمارة ، أو خوفاً من الفتنة الواقعة فيها . قوله ( هارباً إلى مكة ) لأنها مأوى كل من إلتجأ إليها ومعبد كل من سكن فيها ، قال الطيبي : وهو المهدي بدليل إيراد هذا الحديث أبو داود في باب المهدي . قوله ( فيأتيه ناس من أهل مكة ) : أي بعد ظهور أمره ومعرفة نور قدره . قوله ( فيخرجونه ) أي من بيته . قوله ( وهو كاره ) إما بنية الإمارة ، وإما خشية الفتنة . قوله ( بين الركن ) أي الحجر الأسود ( والمقام ) أي مقام إبراهيم . قوله ( ويبعث إليه ) أي يرسل إلى حربه وقتاله ( بعث ) أي جيش . قوله ( فإذا رأى الناس ذلك ) أي ما ذكر من خرق العادة ، وما جعل للمهدي من العلامة . قوله ( أتاه أبدال الشام ) قال في النهاية : ” هم الأولياء ، والعباد الواحد بدل ، سموا بذلك لأنهم كلما مات منهم واحد بدل بآخر .</I> </B> وقد جاء خبر هذا الجيش الذي يخسف به في الصحيحين : عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم ، قالت : قلت : يا رسول الله ، كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم ؟ قال : يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم ) . رواه البخاري ومسلم قوله ( يغزو جيش ) الله أعلم ما هذا الجيش ؟ لكن ظاهر الأحاديث أنه الجيش الذي يبعث لقتال المهدي . قوله ( ببيداء ) قال النووي : ” البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها “ . قال النووي في شرحه على مسلم ( 18/7 ) : ” وفي هذا الحديث من الفقه التباعد من أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا يناله ما يعاقبون به ، وفيه أن من كثر سواد قوم جرى عليه حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا “ . الحادي عشر : مدة حكمه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي مني أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، ... يملك سبع سنين ) . رواه أبو داود -------------------------- اختلف في مدة حكمه فقيل : سبع سنوات . وقيل : ثمان سنوات . وقيل : تسع سنوات . وأشهرها : أنه يملك سبع سنين ، ويجزم به المبارك فوري في تحفة الأحوذي ( 6/404 ) . الثاني عشر : المهدي من المجددين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) . رواه أبو داود -------------------------- قال في عون المعبود ( 11/260 ) : ” قوله ( على رأس كل مائة سنة ) إذا قلَّ العلم والسنة وكثر الجهل والبدعة . قوله ( له ) أي لهذه الأمة . قوله ( دينها ) أي يبين السنة من البدعة ، ويكثر العلم وينصر أهله ، ويكسر أهل البدعة ويذلهم . قوله ( أمر دينها ) قال المناوي في فيض القدير : ” أي ما اندرس من الأحكام الشرعية ، وما ذهب من معالم السنن وخفي من العلوم الدينية الظاهرة والباطنة ، فكان في المائة الأولى عمر بن عبد العزيز ،والثانية الشافعي ... “ . قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( 4/42 ) : ” ... إن النبي صلى الله عليه وسلم بشر المسلمين برجل من أهل بيته ووصفه بصفات بارزة ، أهمها أنه يحكم بالإسلام وينشر العدل بين الأنام ، فهو في الحقيقة من المجددين الذين يبعثهم الله في رأس كل مائة سنة كما صح عنه صلى الله عليه وسلم “ . الثالث عشر : مهدي الشيعة قال ابن تيمية في منهاج السنة : ” ومن حماقاتهم – أي الشيعة – أيضاً أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها ، كالسرداب الذي بسامراء الذي يزعمون أنه غائب فيه ، ومشاهد أخر ، وقد يقيمون هناك دابة إما بغلة وإما فرساً وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج ، وفيهم من يقوم فيها أوقات دائماً لا يصلي خشية أن يخرج وهو في الصلاة فيشتغل بها عن خروجه وخدمته ... “ . وقال رحمه الله أيضاً : ” فإنهم يدعون أنه الغائب المنتظر محمد بن عبد الحسن الذي دخل سرداب سامراء سنة (260) أو نحوها ولم يعد ، بل كان عمره سنة وإما سنتين وإما ثلاثاً وإما خمساً أو نحو ذالك ،وله الآن على قولهم أكثر من (400) سنة ولم ير له عين ولا أثر ، ولا سمع له حس ولا خبر “ . وقال ابن القيم رحمه الله في المنار المنيف ( 152 ) : ” وأما الرافضة فلهم قول وهو أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري المنتظر ، الحاضر في الأمصار ، الغائب عن الأنظار ، دخل سرداب سامراء طفلاً صغيراً من أكثر من ( 500 ) سنة ، فلم تره بعد ذلك عين ، ولا يُحس فيه بخبر ولا أثر . ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم ، وضحكة يسخر منها كل عاقل “ . وقال ابن كثير في النهاية عنهم ( 55 ) : ” فإن هذا نوع من الهذيان ، وقسط كثير من الخذلان ، وهوس شديد من الشيطان “ . والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد الشيخ / سليمان بن محمد اللهيميد رحمكِ الله ياقرة عيني التعديل الأخير تم بواسطة أم سُهَيْل ; 05-07-2012 الساعة 08:58 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|