انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الأسئلة التي تم الإجابة عليها يقوم الموقع باستفتاء مجموعة من شيوخ السنة الثقات للإجابة على الأسئلة، ويتم تذييل إجابة الفتوى باسم الشيخ صاحب الفتوى، وذلك في كل موضوع على حدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2010, 04:36 PM
أم منيع أم منيع غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي أسئلة أرجو الرد عليها جزاكم الله كل خير

 

كيف يحاسب الانسان نفسه قبل ان يحاسبه الله وما هي الضوابط والمعايير التي يختبر بها الانسان صدقه ايمانته ومدى قوته
كيف يصل لانسان الى قبول عمله من الله عز وجل فالخوف من ان يضيع عمل الانسان هباءا بأن لا يتقبل منه هاجس يشوش ايمانه ويجعله يصرف النظر عن فعل بعض الطاعات ظنا منه انها قد لا تقبل كالصلاة النافله مثلا اذا احسست انني لا اخشع فيها وانني لا ادري كم ركعة صليت واي ايات قرات يجعلني كثيرا اعرض عنها وأقول انها لن تقبل مني بتلك الطريقه فلم أؤديها طالما انني لن أخذ ثوابها خاصة بعد ان حاولت كثيرا ان اخشع فيها ولكني لم استطع فإذا خشعت في ركعه لم اخشع في الأخرى فاتركها بالكليه حتى لا يضيع جهدي هباءا
أيضا في الصدقه اذا نويت ان اتصدق بالمال كعمل صدقة جارية كمبرد ماء وانا انوي نية خالصه لله ان يجعله في ميزان حسناتي وحسنات ابي ولا ينقطع به عملنا من الدنيابعد مماتي ولكن الشيطان يوسوس لي كثيرا اما بان تأتيني افكار ان تكلفته ستون كبيره وانني اولى بتلك الاموال من هذا او انني سوف احتاج هذا المبلغ في المستقبل فاندم انني صرفته في تلك الصدقه
او يوسوس لي ان انشئ هذا المبرد بجوار بيتي او ان اكتب عليه اسمي حتى يشكرني الناس عليه او ان يثنو علي بسببه او انا يدعو لي بالرحمة والمغفره كلما شربو منه او انهم اذا رأوه وعلمو انني التي أنشاته قالو انها لمرأة صالحه وأكثرو من الثناء علي وأعلم ان كل هذه الافكار من الشيطان فاتعوذ بالله منها وادعو الله ان يجعل عملي خالصا لوجهه وان يطهر قلبي من الرياء والنفاق والسمعه وان يجعلني ممن لا يريدون من الناس جزاءا ولا شكورا فهل اذا جالت تلك الخواطر ببالي يبطل بها عملي ويصبح بذلك نفاقا هل هذا هو الفارق بين من يبتغي بعمله مرضاة الله وحده ومن يبتغي بعمله مرضاة الله والناس ويشرك مع الله الخلق في أعماله بمعنى ان المؤمن الصادق لا تجول بخاطره تلك الخواطر والوساوس وان المنافق هو من تجول بخاطره كل هذه الافكار فهل مجرد الوسوسه والتفكير في هذه الامور يبطل عملي؟؟ فلا أفعله الا اذا تأكدت من خلو بالي وفكري من كل هذه الوساوس؟؟
هل فعلا من هم بحسنة فلم يفعلها كتبها الله له حسنة بمعني انني مثلا خرجت من البيت اليوم وانوي ان اتصدق على اي مسكين اراه واقبله في طريقي وخصصت مبلغا من المال بحقيبتي لهذا العمل لكني لم اجد مسكينا بطريقي وانتهى يومي دون ان أوفي بما عزمت عليه فهل لي الثواب كانني تصدقت بهذا المبلغ الذي خصصته فعلا وتكتب لي صدقه حتى وان لم اتصدق بالفعل
او مثلا اذا تمنيت ان اصل بين شخصين مسلمين متخاصمين وتمنيت من الله ان يجعلني سببا في الاصلاح بينهما لكني لضعف شخصيتي او عدم فصاحتي لم استطيع ان افعل هذا لكني تمنيته فقط وتمنيت من الله ان يوفقني له لكني لم افعله هل لي الثواب كانما أصلحت بينهما فعلا حتى وان أصلح بينهما شخص غيري؟
وهل مثلا اذا نويت قيام الليل كله وفي اول ساعة من الليل غلبني النعاس ونمت وعندما استيقظت ندمت اشد الندم على استسلامي للنوم وتضييعي لقيام الليل فهل لي ثواب من قام الليل كله ام لي ثواب ما قمته من الليل فقط
هل اذا عزمت ان ارتدي النقاب ايمانا بالله وامتثالا بامهات المؤمنين رضي الله عنهم ثم جاءت اي بعض الوساوس كأن يقول الناس ان فلانه اهتدت وتقربت الى الله فارتدت النقاب فيمدحو في ويثنو علي او ان ارتديه حتى يتقدم لخطببتي شخص ذو مواصفات خاصه ممن يبحثون عن المنتقبات كالشيوخ مثلا أو كأن أحمي بشرتي من الشمس فاصبح اكثر جمالا فهل كل هذه الوساوس تبطل عملي وتحرمني ثوابه اذا انا ارتديت النقاب فعلا علما بأنني اعلم انها وساوس من الشيطان وادعو الله ان يصرفني عن التفكير بها لكن هل مجرد تفكيري بها يبطل عملي وأكون بهذا منافقه اي ان المخلصون في دينهم لوجه الله تعالى لا تاتيهم تلك الوساوس أصلا فاخاف ان يضيع عملي بسببها واصبح من اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
  #2  
قديم 08-18-2010, 10:59 AM
حامل الإجابات حامل الإجابات غير متواجد حالياً
ناقل إجابات الشيوخ على الأسئلة
 




افتراضي

المحاسبة تكون بمعرفة مصاب النفس وجرمها
وذلك بالوقوف على ما أصابها وما اجرمت
والمعايير التي يعرف بها الانسان صدقه وايمانه هو مقياس الشرع وذلك بالتعلم أو بالسؤال
أما ترك العمل مخافة عدم القبول فهذا تلبيس من الشيطان عظيم
فقبول العمل لايعلمه الا الله
ولو يعلم العبد اي الاعمال تقبل لاستكثر منها
واسر الله ذلك عنا لنكثر من الاعمال كلها وليتنافس الناس فيما بينهم
فعلينا تقديم كل الاعمال
ونشهد الله إننا مقبلين عليه
ونسأل الله أن يقبلها منا
أما ماتشعرين به من وساوس فهو من تلبيس الشيطان يريدك أن تكفي عن العمل فيوسوس لكِ بعدم الاخلاص لتتركيه ولكن الاخلاص يأتي بالمداومة على العمل الصالح وعدم الالتفات إلى تلبيس الشيطان
فاستمري في الاعمال الصالحة والخيرية ولا تتوقفي
فالعلاج هو كثرة العمل وليس التوقف
فكل انسان في بداية ايمانه يأتيه الشيطان ويوسوس له ليترك العمل ولكن بمداومته على العمل ييأس منه الشيطان والانسان الفطن لايسلم نفسه لتلك الوساوس
فعليكِ بالصبر والثبات والاحتساب والمداومة
وايضا إذا هممتي بحسنة ولم تفعليها كتبت لكِ
بشرط العزم بصدق على فعلها
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة) رواه البخاري ومسلم
أجاب عليه الشيخ سيد العربي
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أرجو, أسئلة, الله, الرد, خير, جزاكم, عليها, كل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:21 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.