عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما معنى : ﴿ وَإِن مِّنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾ ؟
س: ما معنى الورود في قوله -تعالى- : ﴿ وَإِن مِّنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾ الآية سورة مريم، الآية : 71 ؟ الجواب: ذكر ابن كثير في التفسير عدة أقوال وآثار عن السلف في تفسير الورود للنار: منها: أن الورود الدخول، لقوله -تعالى- : ﴿ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ﴾ [ سورة هود، الآية : 98 ]. ومنها: أنه العبور على الصراط المنصوب على متن جهنم، وفي بعض الآثار أنهم يقال لهم: قد مررتم عليها وهي خامدة. وفي بعضها أنها تقول: جز يا مؤمن، فقد أطفأ نورك لهبي. وقيل: إن الورود قيامهم حول النار، ثم يصدرون بأعمالهم، وكان كثير من السلف يشتد خوفهم فيقولون: أخبرنا الله أنا نردها، ولم يخبرنا أنا نصدر عنها. وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا: « لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم ». وقد ذكر ابن حجر في فتح الباري (3/124) خلافا في الورود المذكور، وصحح القول بأنه الدخول ثم الخروج، أو أنه الممر عليها، واستدل على ذلك، وضعف القول بأنه مختص بالكفار، أو أنه الدنو منها، أو الإشراف عليها، أو أنه ما يصيب المؤمن في الدنيا من الحمى، وذكر الحديث الذي رواه مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « لا يدخل أحد شهد الحديبية النار. قالت حفصـة: أليس الله يقول: ﴿ وَإِن مِّنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾ [ سورة مريم، الآية : 71 ] ؟ فقال: أليس الله يقول: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ [ سورة مريم، الآية : 72 ] ؟ ». وبكل حال فإذا قيل:
إنه الدخول، فإنها لا تضر المؤمن، بل يعبرها ولا يحس بحرارتها، ويبقى فيها من كتب له بعض العذاب، أو كتب أنه مخلد فيها. والله أعلم. سماحة الشيخ عبد الله ابن جبرين
التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 11-23-2009 الساعة 03:18 AM |
#2
|
|||
|
|||
اللهم انا نسألك الجنه وما يقرب اليها من قول او عمل |
#3
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكِ وجزاكِ خيرا
أسعدني مرورك الكريم
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا
|
#5
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكِ وجزاكِ خيرا
أسعدني مرورك الكريم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
﴾, ﴿, :, لا, معنى, مِنْكُمْ, إِلَّا, وَارِدُهَا, وَإِنْ, ؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|