عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصد العلم والحصول علي الشهادة
قصد العلم والحصول على الشهادة سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : يتحرج بعض طلبة العلم الشرعي عند قصدهم العلم والشهادة فكيف يتخلص طالب العلم من هذا الحرج؟ فأجاب بقوله : يجاب على ذلك بأمور: أحدها: أن لا يقصدوا بذلك الشهادة لذاتها، بل يتخذون هذه الشهادات وسيلة للعمل في الحقول النافعة للخلق؛ لأن الأعمال في الوقت الحاضر مبنية على الشهادات، والناس غالباً لا يستطيعون الوصول إلى منفعة الخلق إلا بهذه الوسيلة وبذلك تكون النية سليمة. الثاني: أن من أراد العلم قد لا يجده إلا في هذه الكليات فيدخل فيها بنية طلب العلم ولا يؤثر عليه ما يحصل له من الشهادة فيما بعد. الثالث: أن الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين حسنى الدنيا، وحسنى الآخرة فلا شيء عليه في ذلك؛ لأن الله يقول "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ" (الطلاق الآيتان: 2 ، 3 ) وهذا ترغيب في التقوى بأمر دنيوي. فإن قيل: من أراد بعمله الدنيا كيف يُقال بأنه مخلص ؟ فالجواب: أنه أخلص العبادة ولم يرد بها الخلق إطلاقا فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم على عبادته بل قصد أمراً مادياً من ثمرات العبادة، فليس كالمرائي الذي يتقرب إلى الناس بما يتقرب به إلى الله ويريد أن يمدحوه به، لكنه بإرادة هذا الأمر المادي نقص إخلاصه فصار معه نوع من الشرك وصارت منزلته دون منزلة من أراد الآخرة إرادة محضة. وبهذه المناسبة أود أن أنبه على أن بعض الناس عندما يتكلمون على فوائد العبادات يحولونها إلى فوائد دنيوية؛ فمثلاً يقولون في الصلاة رياضة وإفادة للأعصاب، وفي الصيام فائدة لإزالة الفضلات وترتيب الوجبات، والمفروض ألا تجعل الفوائد الدنيوية هي الأصل؛ لأن ذلك يؤدي إلى إضعاف الإخلاص والغفلة عن إرادة الآخرة، ولذلك بين الله تعالى في كتابه حكمة الصوم – مثلاً أنه سبب للتقوى، فالفوائد الدينية هي الأصل، والدنيوية ثانوية، وعندما نتكلم عند عامة الناس فإننا نخاطبهم بالنواحي الدينية، وعندما نتكلم عند من لا يقتنع إلا بشيء مادي فإننا نخاطبه بالنواحي الدينية والدنيوية ولكل مقام مقال. رحمكِ الله ياقرة عيني
التعديل الأخير تم بواسطة أم سُهَيْل ; 04-28-2012 الساعة 02:39 PM |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ..
|
#3
|
|||
|
|||
حقاً والله صدقت يا شيخنا : الأعمال في الوقت الحاضر مبنية على الشهادات، والناس غالباً لا يستطيعون الوصول إلى منفعة الخلق إلا بهذه الوسيلة وبذلك تكون النية سليمة...
جزاكِ الله خيراً يا حبيبة وبارك الله لكِ ونفع بكِ |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
اشكركم كثيرا |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجعله الله فى ميزان حسناتك
|
#6
|
|||
|
|||
جزاااااك الله خييييييير
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخيتي
|
#8
|
|||
|
|||
اللهم أرزقنا الأخلاص والتقوى
اللهم أجعل كل أعملنا خالصة لوجهك الكريم وأبتغاء مرضاتك ليس لأحد فيها فضلا سواك يارب العالمين اللهم اميييييييييييييييييييين
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا جميعا
وجمعني بكم في جنات النعيم امين |
#10
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وأسكنكم الفردوس الأعلى من الجنة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشهادة, العلم, على, والحصول, قصد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|