انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2010, 04:13 PM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




New :::: { وضآعت جوهرة زمردة >> حملة الحميــراء للدفاع عن أم المؤمنين عائشة~

 




سارة : شوووف سبّوا عائشة رضي الله عنها صج صج ما يستحون على ويوهم


!إيش يبون ؟؟ شاللي حارّهم لهالدرجة! صج إنهم فاضيين والله، ومسويين حفلة وسالفة إيش هالتفاهة


المتألمة : شفتي شلون وشنو بتسوين ؟؟


سارة: وش بسوي بعد ؟ ولا شي ، أنا ما سوّيت شي، هو ذنبي يعني إنهم سبّوها ؟


مشكلتهم والله يسبّون ويلعنون ايش دخّلني فيهم بلا همّ


المتألمة : .......





وش بسوي بعد ؟ ولا شي أنا ما سويت شي هو ذنبي يعني


ومن هنا تبدأ مشكلة أمّة محمد - صلى الله عليه وسلم -


من هنا بدأ ذلّ المسلمين ومهانتهم أمام الدول والشعوب


نقول : لِمَ ؟وكيف ؟ وما بالهم يسبّون الحبيب وزوجته وصحبه ؟


تعالوا لنلقي نظرة على حالنا , كلنا نعرفه لكن للأسف نضع أصابعنا في آذاننا ..


ستكون معنا أختنا سارة .. لنتعرف عليها ..








تفيق سارة من النوم لتجلس أمام التلفاز


تشاهد كل ما هبّ ودبّ من مسلسلات , أفلام , برامج محرّمة , أغاني ..الخ


لكنّها حفيدة عائشة رضي الله عنها الوَرِعَة





تملّ من التلفآز لتهرع للجهآز


تكلّم فلانة وعلّانة والله أعلم إن كانت تكلم فلان وعلان !


تجلس الساعات تلو الساعات لا صلاة ولا خوف ولا مراقبة


لكنّها حفيدة عائشة رضي الله عنهآ الورعة





تتصل بهآ فلانة، والله أعلم إن كان فلان !


لتقضي ما تبقى من اليوم في الغيبة والنميمة


لكنها حفيدة عائشة رضي الله عنها !





لينتهي بها المطاف إلى فراشها بعد أن استهلكت كل طاقتها فيما يغضب ربّ البريّات


لكنّها حفيدة عائشة رضي الله عنهآ!


لكنّها مسلمة , لكنّها تلبس العباءة , لكنّها تتمتّع بشكليات خارجية


من شدّة إهتمامها بها تعفّن قلبها وبدأت تفوح رائحة عفنه بأفعالها


بعدها نقول: لماذا يسبّون الحُميراء ؟ لماذا يسبّون الحبيب وصحبه ؟


لِمَ ؟ ومازلتِ تسألين ؟؟


بما أنّ عقلكِ صغير لدرجة أنّك لمَّا تفهمي بالصور التوضيحية


فتعالي واسمعي هذه القصة يا حآفظة الروايات وأحداثها








يُحكى أنّه كانت هناك فتاة طيبة و ( حبّوبة ) إسمها زُمُرٌّدَة ، وكانت غنية جداً


ولديها جوهرة ثمينه ونادرة جداً ، وثمنهآ يُقَدَّر بالملايين ؛ ولكنّها أغلى على قلبها من الدنيا وما فيها


ولماذا؟ لأنها ميراث تناقلته عائلتها جيلاً بعد جيل لذلك لا تعوض ولا تكرر


حاول الكثيرون سرقتها ونجح البعض ؛ ولكن سرعان ما تطلب زمردة الشرطة


فيلبُّون مسرعين لإيقاف هؤلاء السارقين النشّالين، فكّر الطامعون من جديد كيف الوصول للجوهرة ؟


زمرّدة قوية بالشرطة حولها وحرّاسها وبمالها ! أرسلوا الجواسيس ليراقبوا زمردة ويومها


وحاولوا معرفة ما أهو أكثر شي تحبه زمردة وتتمناه ليشغلوها به حتى يتسنّى لهم سرقة الجوهرة ؟ مدينة ألعاب , بحر , أدوات تكنولوجية حديثة ..ألخ


راقبوهآ سنوآت طوووويلة وكانت رغباتها تتغير بمرور الأيام ، وكانوا يحرصون على تلبيتها حتى انشغلت زمردة بما حولها من متع


وبدأت تنسى أمر الجوهرة ، وبدأت تنفق مالها كلّه على السفريّات والرحلات ؛ حتى أفلست وسُلب منها كل شئ حتى بيتها وجوهرتها


وهاهي زمردة تتخبّط بين أسوار الحياة تعيش بصعوبة وتكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة ، والمهم ضاعت الجوهرة !


ما الحل ؟ فكرت وفكرت وفكرت وقرّرت أن تعمل عاملة نظافة لتسترزق وتعيش ، وفي يومها الأول دخلت على البيت


لتجد الأم المتدينة ، والأب المحافظ ، والأبناء الملتزمين ، كانت الأم تعامل زمردة بكل حنان ، وكانت تعلّمها العلم الشرعي ؛ حتى أصبحت زمردة


عالمة يرجع الناس إليها لطلب العلم ! أطلقتها الأم لتكمل مسيرة العلم، كبرت زمردة وهي مازالت تعلّم الناس العلم


وذات يوم ٍجاءت إحدى طالبتها المتخرجات لتعطيها هدية شكر وعرفان على جهودها ، وإذا بها تفتح الهدية لتجد الجوهرة !


سألتها: من أين لكِ بهذه الجوهرة ؟؟ فقالت : إشتراها لي والدي من المزاد العالمي


ولم أجد أغلى منكِ يا مُعلّمتي لأهديها هذه الجوهرة الثمينة ..


بكت زمردة بكت وبكت وبكت ثم صرخت وقالت وبأعلى صوتها


لو عدنآ إليه لرأينا العجآئب ~


إنتهت القصة ~





لنفسِّر أبطال قصتنا


زمردة = أنتي وكل مسلمة على وجه الأرض.


الجوهرة = الإسلام دين ربّي .


الأجداد : محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه


الميراث الذي تركوه : هو هذا الدين العظيم ( الجوهرة )


الشرطة : الأعمال الصالحة


السارقون والنشّالون : أعداء الله وأعداؤكِ


وما المراد من القصة ؟؟


كنتِ يا زمردة صاحبة دين، ولديكِ ماهو أغلى من الدنيا ومافيها ألا وهو إسلامك ودينك


وهاهم الأعداء يحاربونكِ! كيف لا وأنتِ تملكين أغلى جوهرة في الوجود


لم يستطيعوا النيل منكِ مع وجود الشرطة حولكِ ، مع وجود صلاتكِ وصومكِ وصالح أعمالكِ


لكنّهم لم ييأسوا ! راقبوكِ ، واستطاعوا الوصول لقلبكِ ، زيّنوا لكِ الدنيا ومافيها كما حدث مع سارة من أفلام وأسواق وأغاني..الخ


انجرفتِ ،ونسيتِ أمر الجوهرة، نسيتِ دينكِ نسيتِ وللأسف ربّ الأرباب سبحانه


عندهآ كان النيل منكِ سهلاً، وهنا هُدمت القواعد وسُرِقت الجوهرة


بالضبط بالضبط هذا هو السبب الذي جعل تلك الجماعه الجاهلة تسبّ أمكِ


لأنكِ نسيتيها!!. كيف لا يسبّونها وأنتِ من تركتيها وراءكِ هي وكلّ أحبابها


هي وحبيبك محمد - صلى الله عليه وسلم - ، بل هي وخالق الوجود سبحانه


كيف أنتِ الآن ؟ تتخبّطين بين أسوار الحياة.. تبثين عن عمل ..حمداً لله أنّكِ استيقظتِ من هوانكِ


ومنّ الله عليكِ بالبيت الطيب العآمر الذي جعل منكِ داعية عالمة فقيهة في دين ربّي


ولأن الدنيا دوّارة ، ولأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ؛ جاءتكِ الجوهرة وأنتِ على كرسيكِ !


لِمَ ؟ لأنكِ عُدتِ ولم تركني وتضعفي لحالكِ وفقدتِ الأمل في رحمة ربكِ


عادت الجوهرة، وعآد دينك، وعُدتِ ملكة في سمآء الإسلام


والآن نفخر ونحن نقولها ونرددها وبصوت عالٍ


زمردة أنتِ حفيدة عائشة رضي الله عنهآ





هل علمتِ الآن السبب والحل ؟


نعم أنتِ! غيّري من نفسكِ ، وتذكري قول الله سبحآنه وتعالى


( وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )


ستقفين وحدكِ أمام الله ،وستُسألين كيف تركتيهم يسبّون أمكِ ؟


والله سنُسأل عن هذه الحادثة أمام الله سبحآنه فهل أعددت للإجابة؟


هل دافعتِ عنها ؟ تذكريّ إبدئي بنفسكِ ، وغيري من حالكِ وكوني داعية للتغيير


تفوزي أنتِ ومن معكِ بالجوهرة من جديد ^_^



التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-30-2010, 03:58 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
>>, ::::, أم, للحفاظ, المؤمنين, الحميــراء, حملة, جوهرة, زمردة, عائشة~, عن, وضآعت, {


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:22 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.