انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-13-2007, 05:33 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي قصائد فى الزهد___هل من مشارك

 

فتح ملف يخص القصائد الزهدية

ومن لديه مشاركة فاليتفضل مشكوراً

الشروط /

ان تكون سليمة المعتقد ولو كان صاحبها (قائلها) غير ذلك

ان تكون واضحة المعاني

هدفها احياء القلوب(للأسف القلوب الآن شبه ميته نسأل الله من فضله)

عدم الدخول للإطراء والمديح الا في حدودالتصحيح العقدي

وعلى بركة الله نبدء




النفـس تبكـــي على الدنيـــــــــا وقــــد علمـــت
أن الســـــلامة فيـــها تـــرك مـــــــا فيـــــــــها
لا دار للمــــرء بعــــــد المـــــوت يسكنــــــــها
الا التــى كــان قبــــــل المــــــوت بانيـــــــــها
فـــــــان بنــــاها بخـــــير طــــــاب مسكنـــــها
وان بنــــاها بشـــــــــر خــــــاب بـــــانيــــــها
أيــــن المـلــــوك التــــى كانـــــت مسلطــــــنه
حتى سقــــاها بكــــأس المـــــوت ســاقيـــــها
أمـــــوالنــــا لـــذوى المـــــيراث نــجمـعــــها
ودورنـــــا لـــــخراب الـــــدهــــر نـبنيــــــها
كـــــم مــــن مـــــداين في الأفـــاق قـد بنيــت
أمـــست خــــرابا ودان المــــوت دانيــــــها
لــــكل نفـــــس وان كانــــت علـــى وجـــــل
مـــــن المنيــــــة امــــــــال تقـــــويــــــــها
فــــــالمــــــرء يبسطــها والدهر يقبضـــها
والنفــــس تنشـــرها والمـــــوت يطويـــها

**********************
بادر الى التوبة الخلصاء مجتهدا

الموت ويحك لم يمـــدد اليك يــدا

فانما المرء في الدنيا على خطــر

ان لم يكن ميتا في اليوم مات غدا

**************************
بيد الله دوائي *****ويعلم الله دائي

انما أظلم نفسي****باتباعي لهوائي

كلما داويت دائي***غلب الداء دوائي
**********************
ولو أنا اذا متنـــا تركنـــ
ا
لكان الموت راحة كل حي

ولكن اذا متنـــــا بعثنـــا

ونسأل بعدهاعن كل شئ

******************
ياراقدا والجليــل يحرسـه

من كل سؤ يدب في الظلم

كيف تنام العيون عن ملك

تاتيـــك منه كرائم النعــــم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-13-2007, 07:06 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




جزاكم الله خيرا وبارك لكم ،،
************************************************** *****



إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل
خلــوت ولكن قل عليّ رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعــة
ولا أن ما تخفى عليــه يغيب
لهونــا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على آثـرهــن ذنـوب
فيا ليت أن الله يغفر مـا مضى
ويـأذن في توباتنــا فنتـوب
أقول إذا ضـاقت عليّ مذاهبي
وحـل بقلبي للهمــوم نـدوب
لطول جنايـاتي وعظم خطيئتي
هلكت وما لي في المتاب نصيب
ويذكرني عفو الكريم عن الورى
فـأحيـا وأرجـو عفوه وأنيب
فأخضع في قولي وأرغب سائلا
عسى كاشف البلوى عليّ يتوب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-13-2007, 07:20 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 





يانفس توبي فإن الموت قد حانا

واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا

أما ترين المنايا كيف تلقطنــا

لقطـا فتلحق أخـرانـا بأولانــا

في كل يـــوم لنا ميت نشيعــه

نرى بمصرعه آثار موتــانـــا

يانفس مالي وللأموال أتركهــا

خلفي واخرج من دنياي عريانــا

أبعد خمسين قد قضيتها لعبــا

قد آن أن تقصري قد آنا قد آنــا

ما بالنا نتعامى عن مصائرنــا

ننسى بغفلتنا من ليس ينسـانــا

نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا

كأن زاجرنا بالحرص أغـرانــا

أين الملوك وأبناء الملوك ومـن

كانت تخر له الأذقان إذعــانــا

صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا

مستبدلين من الأوطان أوطـانــا

خلوا مدائن كان العز مفرشهــا

واستفرشوا حفرا غبرا وقيعانـــا

يا راكضا في ميادين الهوى مرحا

ورافلا في ثياب الغى نشــوانــا

مضى الزمان وولى العمر في لعب

يكفيك ما قد مضى قد كان ماكانــا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-13-2007, 11:50 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي


لعَمْرُكَ، ما الدّنيـا بـدارِ بَقَـاءِ؛
كَفَاكَ بـدارِ المَـوْتِ دارَ فَنَـاءِ
فلا تَعشَقِ الدّنْيـا، أُخـيَّ، فإنّمـا
يُرَى عاشِقُ الدّنْيـا بجُهْـدِ بَـلاءِ
حَلاوَتُهـا مَمزُوجَـةٌ بمَـرارَةٍ؛
وراحَتُهـا مَمْـزُوجَـةٌ بعَـنَـاءِ
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيـابِ مَخيلَـةٍ
فإنّكَ من طيـنٍ، خُلقـتَ، ومـاءِ
لَقَـلّ امـرُؤٌ تَلقـاهُ لله شاكِـراً؛
وقَلّ امرُؤٌ يَرْضَى لَـهُ بقَضَـاءِ
وللّـهِ نَعْمَـاءٌ عَلَينـا عَظيمَـةٌ،
وللْـهِ إحسـانٌ وفضْـلُ عَطـاءِ
وما الدّهرُ يوماً واحداً في اختلافِه؛
وما كُـلّ أيّـامِ الفتـى بسَـوَاءِ
وما هوَ إلاّ يَـوْمُ بُـؤسٍ وشـدّةٍ،
ويَوْمُ سُـرُورٍ، مَـرّةً، ورَخـاءِ
وما كلّ ما لم أرْجُ أُحـرَمُ نَفْعَـهُ؛
وما كلّ ما أرْجوهُ أهـلُ رَجـاءِ
أيَا عَجَباً للدّهـرِ لا بـلْ لرَيْبِـهِ،
يُخَرمُ رَيبُ الدّهـرِ كـلَّ إخـاءِ
وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كـلَّ جَماعَـةٍ
وكَدّرَ رَيبُ الدّهـرِ كُـلَّ صَفَـاءِ
إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى،
فحَسبي بـهِ نَأيـاً وبُعْـدَ لِقَـاءِ
أزُورُ قُبُورَ المُتْرَفِيـنَ فَـلا أرَى
بَهاءً، وكانـوا، قَبلُ،أهـل هـاءِ
وكلُّ زَمانٍ واصِـلٌ بصَريمَـةٍ،
وكـلُّ زَمـانٍ مُلطَـفٌ بجَفَـاءِ
يَعِزُّ دِفاعُ المَوْتِ عن كلّ حيلَـةٍ،
ويَعْيَا بـداءِ المَـوْتِ كـلُّ دَواء
ونَفسُ الفَتى مَسـرورَةٌ بنَمَائِهـا،
وللنّقْصِ تَنْمُـو كـلُّ ذاتِ نَمـاءِ
وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَـرَ أهْلَـهُ
حَبَـوْهُ، ولا جـادُوا لـهُ بفِـداءِ
أمامَكَ، يا نَوْمـانُ، دارُ سَعـادَةٍ
يَـدومُ البَقَـا فيهـا، ودارُ شَقـاءِ
خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنـمْ،
وكنْ بَينَ خَوْفٍ منهُمـا ورَجـاءِ
وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا
ولكِنْ كَساهُ اللّـهُ ثـوْبَ غِطـاءِ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-13-2007, 11:53 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

يـا مُـغْـرقـًا فِـي نـوْمِــــــهِ ولاهِـــيًــا فِـي يَـــوْمِــــــهِ
مـاذا الـّـــذي أعــددتــــــهُ لــيــوم هَــوْل مُـذهِـــــلِ

فـإنْ تـَكُ اسْـتـصْـغـرْتـَـــهُ أوْ وعـــدَهُ نـَـســيـتـَـــــهُ
وذكـــرهُ أهْـــمَـــلـــتـَــــهُ فـلـمْ تـَـكـُـنْ بـمُـهْــمَــــلِ

مِــن مَــلـَكٍ رَأيْــــتـَـــــهُ يُــريــكَ مَـا أسْـلــفــتـَـــــهُ
بــمُـصْـحَـفٍ سَـوَّدْتـَـــــهُ بـــخِـــطـْـئـَــةٍ وزَلـَــــــلِ

مَـاذا الـَّــذي قـدْ دِنـْـتـَـــــهُ مَـاذا الـَّــذِي اتـَّـبَـعْــتـَـــــهُ
ومَـا الـَّـــذي اتـَّـخـذتـَـــــهُ كـَـدِيــنِــكَ الـمُــفـَـضَّــــلِ

مَـاذا الـَّـذي اسْـتـسْـنـنـتــهُ مَـاذا الـَّـذي اسْـتـنـهَـجْـتـَـهُ
ومَـا الـَّــذِي عَـوَّضْـتـَــــهُ بـالـمُـصْـحَـفِ الـمُـنـَـــزَّلِ

مَـنْ ذا الـَّـذي صَـدَّقـْتـَـــهُ مَـنْ ذا الـَّــذِي أطَـعْــتـَـــــهُ
مَــن الـَّـــذي قـَدَّمْــتـَـــهُ عَـلـى الـنـَّـبــيِّ الـمُـرْسَــلِ

مَـنْ ذا الـَّــذي دَعَــوْتـَــهُ مَـنْ ذا الـَّــذي عَــبَــدْتـَـــــهُ
مَـن الـَّــذي اتـَّــقـَيـْـتـَــهُ دُونَ الـــقـَـــدِيــــــم الأوَّلِ

إنْ كـُـنـْتَ قـدْ أجَـبْـتـَـــــهُ وَلـَمْ يَــمِــلْ مَـا قـُـلــتـَـــــهُ
فـَـرَوْضَــهُ دَخَــلــتـَـــــهُ ونِــعْــمَ خَـيْــرُ الـمَـنـْــزِلِ

إلا َّ فـَإنْ خَـالـَـفـْـتـَـــــهُ ولـَمْ تـُصِـبْ بَــلْ زُغْــتـَـــهُ
فــمَــقــمَـعا ضُـربــتـَــهُ فـَـصِـحْــتَ كـالـمُــوَلــــوِلِ

فـالـكـلـب قـدْ أفـزَعْـتـَــهُ وكـُـلّ حَـــــيٍّ رُعْـــتـَـــــهُ
ســواهُـما* أسـمَـعْـتـــهُ بــصـيْـحِـكَ الـمُـجَـلـجَـــــل

فـالــدّود قـدْ جَـاورتــــهُ يــأكــلُ مَــا أســمــنــتـَـــــهُ
يُــبْـلـي الـّـذي زيّـنـتـَــهُ فِـي جـسـمـك الـمُــبْــتـَـــذلِ

فــكــلّ خِــلّ خِـلـْـتـَـــهُ مُـــوَفـِّــــيًــا خُـــلـَّــــتـَــــــهُ
ولـم تــكــنْ قـدْ خُـنـتـَـهُ يـَـعـــــودُ بــالـتـَّـــعَــجُّـــــلِ

وصَـاحــبٍ صحـبْـتـَــهُ لازمْــتـَــهُ احْــتـَــرَمْــتـَـــــهُ
ولـمْ تــكــنْ غـَـدَرْتـَـــهُ يَـــسِـــيــــرُ كـَالـمُـهَـــــرْوِلِ

وكــلّ شــيْــخٍ خِـفـتـَــهُ ألـَّـــهْـــتـَـــهُ وَهِـــبْـــتـَــــــهُ
بَـجَّـلـتـَـهُ خَــشِــيــتـَــــهُ فـَـاسْــألـْــهُ هَــلْ تـَـشْـفـَعُ لِي

وَوَلــــد خَــلـَّـــفـْـتـَـــــهُ يَــأخُـــذ مَــا وَرَّثـْــتـَـــــهُ
إنْ كــنــتَ قـد ربّـيْـتـــهُ فـَالـحَــمْــــدُ لله الــعَــــلِــي

إنْ كـُـنـْـتَ مَـا رَبَّـيْـتـَهُ فِـي الــدِّيـنِ بَـلْ أطْـلـقـتـَــــهُ
وشـأنـــهُ تـَــرَكـْـتـَـــــهُ هَـذا هُــوَ الـخُـسْــرُ الـجَـلِـي

يُـــوزَنُ مَــا عَـمِـلـْـتـَــهُ بـــمَـــوْزن ٍ عَــلِــمْــــتـَـــــهُ
يُــريـــكَ مَــا عَـمِـلـتـَـهُ وَإنْ أتـَــــــى كـَــخَــــــرْدَلِ

مِـنْ مَــلِكٍ عَـصَـيْــتـَــهُ وعَـــــادِلٍ جَــهـــلـــتـَــــــهُ
فــانــظُـــرْ بــمَ أجَـبْـتـَهُ عِـنـْدَ الـحِـسَـابِ الـمُـشْـكــلِ

رزقِــي الـَّــذي أكـلـتـَـهُ مَـائِــــي الـَّـــذي شَــربْــتـَــهُ
هَــوَائِــي قـدْ نـَفـَسْـتـَــهُ ولـمْ تـَكـُــنْ تـَـخـْـضَـعُ لِــي

مَــالِـي الـَّــذِي مَـلـكـْتـَهُ مِـنْ أيْــنَ قــدْ كـَسَـبْـتـَـــــهُ
وفــيــمَ قـُـــلْ أنـفـقـتـَــهُ إذ ْ كـُـنـْــتَ ذا تـَـــمَــــــوُّلِ

مِـثـْـل الـشَّــبَـابِ حُـزْتـَـــهُ فـَـفِـيــمَ قــدْ أبْــلــيْــتـَـــهُ
وفــيـمَ قـُـلْ أفـْـنـَـيْــتـَــــهُ مَـعْ عُـمْـركَ الـمُـطَــوَّلِ

هَـلْ فـيـه قـدْ حَـمِـدْتـَــهُ هَـلْ فِـيـه قـدْ شَـكـرْتـَــهُ
أجــبْ هَــل ِ اغـتـنـمْـتـَـهُ قـَبْـلَ الـمَـمَـاتِ الـمُـقـْبـِـلِ

إنْ كـنـْتَ قـدْ فـعَـلـتـَــــهُ نِـــعْـمَ الـَّـــذِي فـَعَـلـتـَـــهُ
إنْ كـُنـْتَ مَــا فـعَـلـتـَـــهُ ضَـاعَ الـَّــذِي لـمْ تـَـفـْعَــلِ


قالها :

أبـو الـخـنـسـاء
عـثـمان انجـوغـو تـيـاو
الـسّــنـغـالـي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-14-2007, 12:41 AM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

رأيت الشيب يعروكا
بأن الموت ينحوكا

فخذ حذرك يا هذا
فإني لست آلوكا

لا تزدد من الدنيا
فتزدادن بها نوكا

فتقوى الله تغنيك
وإن سميت صعلوكا

تناومت عن الموت
وداعي الموت يدعوكا

وحادية وإن نمت
حثيث السير يحدوكا

فلا يومك ينساك
ولا رزقك يعدوكا

متى ترغب إلى الناس
تكن في الناس مملوكا

إذا ما انت خففت
عن الناس احبوكا

وإن ثقلت ملوكا
وعابوكا ... وسبوكا

إذا ما شئت أن تعصى
فمر من ليس يرجوكا

ومر من ليس يخشاك
فيدمي عندها فوكا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-14-2007, 12:57 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ
فكُلّكُمُ يَصِيرُ إلى تَبابِ

لمنْ نبنِي ونحنُ إلى ترابِ
نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ

ألا يا مَوْتُ! لم أرَ منكَ بُدّاً،
أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي

كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي،
كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي

أيا دُنيايَ! ما ليَ لا أراني
أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي

ألا وأراكَ تَبذُلُ، يا زَماني،
لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي

وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ
وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ

فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً،
فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ

وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ، إلاّ
بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ

أراكِ وإنْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ
كحُلمِ النّوْمِ، أوْ ظِلِّ السّحابِ

أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً
وليسَ يَعودُ، أوْ لمعِ السّرابِ

وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ
وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ

وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ
بمَا أسدَى ، غداً دار الثّوَابِ

نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا
كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب

ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً،
فإني لا أفِيقُ إلى الصوابِ

سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا
فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي

بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ
الــحِسابِ إذا دُعيتُ إلى الحسابِ

هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي
كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي

فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم
وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي




************************************************** **

أبو العتاهية
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-14-2007, 01:04 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ

كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ
يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ

ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ
تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ

لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ، إلاّ
نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ

ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً
تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ

هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ،
فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ

وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً،
وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ

وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ،
وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ

أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً،
وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ

أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ
وأيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ

رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ،
وهُمْ، واللّهُ مَحمودٌ، ضُرُوبُ


تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ،
وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُوا





************************************************** **

أبو العتاهية
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-14-2007, 01:12 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 





أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ
ونحْنُ معَ الأهلينَ نَلْهُو ونَلْعَبُ

أُعَدّدُ أيّامي، وأُحْصِي حِسابَها،
ومَا غَفْلَتِي عَمَّا أعُدُّ وَأحسِبُ

غَداً إنَّا منْ ذَا اليومِ أدْنَى إلى
الفَنَا وبَعْدَ غَد إليهِ وأقرَبُ



************************************************** **

أبو العتاهية
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-14-2007, 01:48 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




أرَى النَّاسَ يَبكونَ مَوتَاهمُ وما الحيُّ أبقَى منَ الميتينا

أليسَ مصيرهمُ للفنا وإنْ عَمَّرَ القَومُ أيضَاً سِنينَا

يساقونَ سوقاً إلى يومهِم فهمْ السياقِ ومَا يشعُرونا

فإنْ كنتِ تبكينَ منْ قدْ مضَى فَبكّي لِنفسِكِ فِي الهَالِكينَـا

فإنَّ السبيلَ لكمْ واحدٌ سيتبِعُ الآخرُ الأوَّلينا


************************************************** **

عبد الله بن المبارك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:41 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.