انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2008, 10:36 AM
ابو اميمة ب ابو اميمة ب غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



أروي قصتي لكل الناس.. ليتعظوا من نهايتي مع صديقتي/قصة مبكية/

 

السلام عليكم .


رن هاتفي الجوال وظهر على شاشته رقم غريب..

فإذا بها متصلة تريد أن تروي لي مشكلتها وتحكي لي قصتها..

وكثيرا ما استقبل مكالمات من نساء غير معروفات لدي ليشتكين لي مشكلاتهن ويستشرني في أمورهن..

وأعتدت على كثير من المشكلات وصار لدي من رباطة الجأش ما يكفيني لأتابع مشكلة مثل هذه المتصلة التي كانت تبكي بشدة وتواجه صعوبة في توضيح عباراتها.. لكن المشكلة هذه المرة كانت مختلفة..

مشكلة أسمعها للمرة الأولى .. وهالني ما سمعت من تفاصيلها.. مكالمة هذه المتصلة سرقت النوم من جفني ..
بل وابكتني..

ولكني لن أطيل سأروي لكم قصة المكالمة التي أبكتني..


أنا فتاة جامعية غير متزوجة.. التحقت العام الماضي بوظيفة جديدة تعرفت أثناء عملي بها على زميلة متزوجة ولديها أطفال وبنيت معها علاقة متينة.. كانت صداقة رائعة.. بدأت صداقتها معي بنصحي أن أغير عبائتي لما فيها من الزينة والفتنة فاستجبت.. وكانت تبادلني الهدايا خصوصا أن مستواها المادي كان ممتازاً وراتبها يفوق راتبي عدة مرات..

عظيم هو ذاك الحب الذي جمعنا.. جعل للحياة مذاقا خاصاً إذ هناك من يسأل عني ويهتم بأمري ويشتاق إليّ.. وكنت أعتبرها أختا كبرى لي..

أنا أعيش في منزلي وحيدة مع والديّ الكبيرين الذين يخافان عليّ من كل شيء.. حتى من صديقاتي !!
فنحن أسرة لا نؤيد الصداقات العميقة بل إنني أنا نفسي كثيرا ما انصح أختي الكبرى بأن تنتبه لابنتها التي تتحدث مع صديقاتها طويلا وتتعلق بهن وكنت أقول لها دائما" الصديقات لا خير فيهن!!"
ولكن الوحدة التي أعيشها جعلتني أستأذن والدي بأن تزورني هذه الصديقة الأثيرة..

فسألني والدي "وهل هي جيدة؟!" أجبته بنعم وإلا لما صادقتها.. وافق والدي على هذه الزيارة للمرة الأولى فهذه أول صديقة لي تكون متزوجة وأما وعاقلة وهذا ما يثير الإطمئنان والسكينة..
بدأت سلسلة زياراتها لي في البيت.. وكنا نتعانق ونسلم على بعضنا بحرارة تعبيرا عن أشواقنا..
لصديقتي هذه زوج رائع تثني عليه كثيرا قد جمع كثيرا من الصفات النادرة إلا أنها تفتقد منه المشاعر!! هذا الخواء العاطفي الذي يعيش داخلها جعلها لا تجد في العناق ما يكفي لإروائها!!

فبدأت تستقبلني بالقبلات من الفم!!! ستنكرت الأمر واستهجنته وتضايقت من التصرف والغريب أنها أيضا تضايقت ولا تدري كيف فعلت ذلك!
كررتها مرة.. واثنتين.. وأصبحت لها عادة لا تتركها وأنا صامته
قطعت حديثها " لمذا سكتي على هذا الفعل المشين؟"



أجابت " انا ضعيفة الشخصية .. لا أستطيع مواجهة إنسان والوقوف في وجهه.. وكانت هي بالمقابل قوية الشخصية وقيادية فكنت انساق لها وأنا كارهه.. كما أنني كنت أحبها وأنوي تعديل سلوكها.. و والله لو أخبرني أحد أن حالي ستنتهي معها على ما أنتهت عليه,, لبصقت في وجهه تكذيبا واستهجانا لقوله..
تمادت هذه الصديقة أكثر .. وأصبحت تعاملني كرجل وتتغزل بمفاتني..
وانزلقت معها في منزلق خطير جداً,, سألت بقوة " وأين يحدث كل هذا الإنحراف؟ "

أجابت باكية " في بيتنا "

أعدت السؤال: " أين؟ ألا تدخل أمك للمجلس الذي تستقبلينها فيه؟! ألا تصحب أطفالها معها لزيارتك؟ "

أجابت : " كنت أجلس معها في غرفة نومي ونقفل الباب.. وهي لا تصحب أطفالها معها بل أن زوجها لا يدري عن هذه الزيارات فهي تأتيني من بيت أهلها دون علمه"

عاتبت قائلة :" منذ متى يستقبل الضيوف في غرفة النوم؟! فالصديقة تزور صديقتها بصفة عائلية تصحب فيها والدتها وأطفالها وتجلس في المجالس الرسمية خصوصا عندما رأيتي منها ما يريب ويخيف.. كان ينبغى أن تقطعي العلاقة تماما غير آسفة عليها.. كان يجب أن تكوني من القوة بمكان تصرخي بلا في وجه كل من يريد بك سوءاً.. بل وتصفعينها على وجهها


أكملت باكية : " بل هي كانت تصفعني عندما أمنعها عما تريد!! وعندما تنتهي أذهب إلى دورة المياة وأتقيأ وأبكي بشدة وكانت تهدئني قائلة هذه معصية مثل سماع الأغاني !!!يبدو لي أنها هي نفسها تشعر بانحرافها وخطورة سلوكها فعرضت نفسها على طبيبة نفسية وبدأت تتلقى العلاج لكنها قطعته.. استمرت علاقتنا أكثر من سنة.. والله إني لأحترق ندما كلما تذكرت ليلة 29 من رمضان الماضي والناس في المساجد بين مصلٍ وخاشع وباكٍ وأنا وهي في غرفتي على حال مخزي.. أحتقر نفسي كثيرا وأشعر أننا حيوانات لا تعقل ولا تستحي..

سألتها:أتدركين عظم هذا الذنب؟؟هذا انتكاس للفطرة و مجون صارخ و ما جمع الله على قوم من العذاب ما جمعه على قوم لوط لما انتكست فطرهم و ضلوا دربهم..ألا تدرين أن الذنوب تتفاوت في عظمتها؟؟ ففيها الكبائر و فيها ما يخلد صاحبها في النار!!

أجابت: لا أدري كيف استحوذ الشيطان علي و طمس بصيرتي...
كنت دائما أرى في منامي قططا سوداءً وسباع مخيفة..

وتذكرت أول يوم صادقتها فيه رأيت والدي في منامي يقول لي " يا بنيتي لا تهتكي الستر!! " يكررها عدة مرات..

أذوب حسرة عندما تخرج من عندي وأنزل إلى والديّ وأتأمل وجهيهما المشرقين بالطاعة والإيمان أكاد أبصق على نفسي وأنا اقول "لماذا أخون ثقتكما؟!"

كنت أحاسب نفسي كثيرا .. وأسألها متى سأتوقف؟! إلى متى سنستمر على هذه الحال الفظيعة؟!
حتى فوجئت يوماَ بحكة شديدة ووخز بل طعنات سكين في المنطقة الخاصة .. وبدأت تظهر لي زوائد لحمية بشعة..
أسرعت إلى المستشفى لأعرف السبب.. فيا لهول نتيجة التحليل.. إنه مرض الهربز!!!

ذلك المرض الجنسي القاتل الذي لم يعرف له الطب بعد علاجاً!! وأخبرني الطبيب أن العدوى كانت بلعاب إنسان مصاب بفايروس الهربز..

اتجهت إلى بيتها ورميت نفسي في أحضانها باكية منهارة.. و أخبرتها بالخبر .. فلم تصدق .. كيف تنقل لي عدوى مرض لا تشعر به وليس لديها أي أعراض؟!
وتحت إلحاحي ذهبت لتحلل فإذا بها حاملة لفايروس الهربز الذي نقله إليها زوجها حيث حمله عندما كان طالبا في أمريكا بسبب علاقات محرمة!!

كان بكائها شديدا مريراً.. وكنت أثناء سردها لقصتها أخطط لكيفية اخراجها من بلواها وترك هذه الصديقة الخطيرة بل الشيطانة المريدة.. ولكن صدمة عظيمة أصابتني عندما وصلت القصة إلى هاوية الهربز..
بكت دقائق ثم عاد صوتها يقول لي : " ما رأيك بما سمعتي؟"

بعد صمت أجبتها في ذهول " كنت أظن أن لقصتك تتمة وأن مشكلتك ما تزال قائمة .. لكن للأسف .. قصتك انتهت!!!"
انفجرت باكية ثم قالت "هذه عقوبة العلاقات المحرمة"
هذا جزائي.. بقيت أكثر من عام أعصي الله عز وجل متناسية أنه جل وعلا يراني !!
كنت أظن عندما أغلق الباب أن كل الخلق لا يطلعون علي ونسيت أن الخالق مطلع على سري وجهري!!
كنت أستحي من والدي أن يعرفا بخبري.. وكنت أستحي منها أن أردها عن فعلها.. ولم أستحي من الله!..
فأين أذهب من عقوبته؟ ومن يخرجني من سخطه؟ وكيف لي أن اواجه والدي بمرضي؟
فأنا بين آلامي الجسدية الموجعة.. وبين فضيحتي .. وبين خوفي على والدي من وقع الأمر عليهما.. فهما صالحين لم يضعا لي في البيت لا قنوات فضائية ولا أنترنت خوفا علي من الأنحراف.. أقول لهما: مرض جنسي؟!
والله إني لأتمنى أن ما بي هو السرطان لا هذا المرض.. فالسرطان بلاء من الله لا أملك جلبه لنفسي .. أما هذا المرض فأنا من تسببت على نفسي به..
هذا المرض سيحرمني من الزواج.. ومن الذرية.. لأن من تصاب به تنجب أطفالا مشوهين..

ضاعت حياتي .. ضاع مستقبلي .. تبددت أحلامي وآمالي .. فلقد كنت أحلم منذ طفولتي باليوم الذي أتزوج فيه وأفتح بيتا.. وانجب أطفالا مرحين..
كانت أكبر أمنياتي هي الزواج.. واليوم صارت أكبر أمنياتي هي الستر!!
يا رب استرني..
يارب استرني..كانت تتكلم بقذائف من نار.. تحرق قلبي مع كل عبرة وعبارة.. وكانت دموعي تنهمر بغزارة.. وقشعريرة غريبة تسري في جسدي.. كنت أشعر أن دموعها دم لا دموع..

وكانت تكمل حديثها قائلة:" هل كنت بحاجة إلى مرض خطير كهذا المرض لأرتدع عما كنت أفعله؟
كم نعصي الله ويحلم علينا .. ويتقرب إلينا بالنعم ونتبغض إليه بالمعاصي..
سبحانة يمهل ولا يهمل..
غرّني ستره المرخى علي.. وحلمه علي.. فتماديت أكثر وأكثر.. نسيت أن الله عزيز ذو انتقام..
ونسيت إن بطش ربك لشديد..

واليوم أعض أصابع الندم.. ولكن بعد فوات الأوان.. ومازال مرضي هذا سرا لا يعلم به إلا صديقتي .. بل خائنتي.. التي أصبحت الآن تتهرب مني..
أصبحت حبيسة غرفتي ودموعي وأحزاني..
غرفتي التي كانت بالأمس ملعبنا وتحكي جدرانها قصص خيانة العفة والحياء والفطرة النقية.. أصبحت جدرانها اليوم تحكي قصة دموعي وآهاتي ودعواتي..

أتصل بها أحيانا لأبثها همومي فلا أحد غيرها أبثه همومي فتغضب وتقول لي :
" أزعجتني ببكائك وعتابك.. يكفي.. عرفت أنك مريضة.. وبعد؟!"
أعاتبها قائلة: أنتِ جنيتي علي .. فترد :" أنت أعطيتني نفسك! "
فأصيح بها قائلة : لم أكن راضية فأنت التي تجبريني على افعالك المشينة.. دمرتني .. أنت لم تتضرري.. جسمك حمل الفايروس ولم تظهر أعراض المرض ومعاناته وعذاباته على جسدك..
لديك زوج .. وأطفال.. أما أنا فقدت كل شيء.. حرمتني لذة الدنيا حرمك الله لذة الآخرة!!
اللهم أرها عقوبتي في بناتها!
فتصرخ باكية : لا تدعي علي ولا على بناتي .. وتغلق سماعة الهاتف في وجهي,,


تبت إلى الله .. رجعت إليه فهو مولاي ورجائي.. ندمت على فعلي.. واستغفرت ذنبي.. أسأل الله أن لا يحرمني نعيم الجنة كما حرمني نعيم الدنيا,,

استمرت المكالمة قرابة الساعتين ولم يقطعها إلا انتهاء بطارية جوالي.. حدثتني خلالها عما فعله بها المرض بها..
فما أضعفك يا ابن آدم!!
عندما يدخل إلى جسمك فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة سلطه عليك الجبار المنتقم يحيل حياتك جحيما لا يطاق..
تقول : آلام تحرمني النوم.. دموعي لا تفارق مقلتي.. ضعفت صحتي ودق حالي فخسرت من وزني قرابة العشرة كيلوجرامات في مدة وجيزة.. أصبح والديّ في قلق علي.. ويلحان علي بإخبارهما لحقيقة أمري.. ولكن هيهات أن أعترف!!

ليلة البارحة بكت أمي بكاءا مريرا وهي تقول : أدفع عمري ثمنا لأعرف ما بك!!
وأحضروا لي شيخا يرقيني الرقية الشرعية ظنا أنها عين أو ما شابه..

وتذكرت قول الشاعر..
دع عنك عذلي يا من كان يعذلني ... لو كنت تعلم مابي كنت تعذرني
الإسبوع الماضي تقدم لخطبتي شاب فيه الصفات التي أشترطها وأرغب بها.. فاستبشر أهلي خيرا.. وبدأو بالسؤال عنه.. فماذا أقول لهم؟؟
وبأي حجة أرده وأرفضه؟؟


تحدثنا كثيرا.. اعترتني خلال المكالمة مشاعر عدة.. رأفة بحال هذه المكروبة.. وخوف من الله وانتقامه وجبروته.. رجوتها أن تأذن لي أن أحدث بقصتها..

فقالت..

بل أنا أرجوك أن تحدثي بها كل من تعرفين..
نعم .. اروي قصتي لكل الناس.. ليتعظوا من نهايتي.. وليأخذوا حذرهم من الصديقات.. وليخافوا بطش الله عز وجل.. أتمنى أن لا ينتهي بنهايتي أحد.. ولا يقع فيما وقعت فيه انسان..
وأوصي كل من سمع قصتي.. أن يدعو لي بالغفران.. والشفاء.. وتفريج الكربة.. فأنا لم أوصِ أحدا بالدعاء لي لأني لم أخبر أحدا أصلا بقصتي..

هذه المكالمة التي أبكتني ولا شك أنها أيضا أبكتكم كما سمعتها منها تماما.. قصة فيها صرخات كثيرة.. وصيحات نذيرة

**********************

( نقلتها للفائدة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-28-2008, 02:09 AM
ام البطل ام البطل غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اللهم اعفو عنها واشفيها واسترها
واستر جميع المسلمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-02-2008, 08:28 PM
ام حفصه و عمر ام حفصه و عمر غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

يارب سترك علينا يارب اغفر لها واشفيها يارب نعلم انك عفوا فعفوا عنى وعنها اللهم امين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-03-2008, 01:49 AM
القيم القيم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اللهم استر شباب وبنات ونساء امتنا الإسلاميه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-04-2008, 05:43 PM
فقيرة لربى فقيرة لربى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اللهم اعفو عنها وفرج كربها واشفيها واسترهافى الدنيا والاخرة وكل فتيات المسلمين يا ارحم الراحمين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-04-2008, 06:53 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

لا إله إلا الله, عفا الله عنا وعنها.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:41 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.