انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام > أرشيف أجوبة الشيخ أبي الحارث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2008, 06:16 PM
أبو سيف أبو سيف غير متواجد حالياً
اللهم يامُقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
 




Arrow ماهو حكم رفع النقاب امام النصرانيه وماهي حدود التعامل معهم؟

 

السؤال

اود ان اعرف ماهو حكم رفع النقاب امام النصرانيه وماهي حدود التعامل معهم

الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد...
فقال تعالى " وليضربن بخمُرهن على جيوبهن ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهن..."إلى قوله " أو نسائهن "
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- " وقوله " أو نسائهن" يعنى : تظهر زينتها أيضاً للنساء المسلمات دون نساء أهل الذمة ; لئلا تصفهن لرجالهن, وذلك وإن كان محذوراً فى جميع النساء إلا أنه فى نساء أهل الذمة أشد, فإنهن لا يمنعهن من ذلك مانع,
وأما المسلمة فإنها تعلم أن ذلك حرام فتنزجر عنه وقد قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام- " لا تباشر المرأة المرأة, تنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها " أخرجاه فى الصحيحين عن ابن مسعود ...
ثم ساق -رحمه الله- سند سعيد ابن منصور فى سننه إلى الحارث ابن قيس أنه قال :
كتب أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب إلى أبى عبيدة:
أما بعد... فإنه بلغنى أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك, فإنه من قِبَلِك,
فلا يحب لأمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها.
وقال مجاهد فى قوله " أو نسائهن "
قال: نسائهن المسلمات, ليس المشركات من نسائهن, وليس للمرأة المسلمة أن تنكشف بين يدى مشركة " انتهى كلامه رحمه الله
وأما حدود التعامل مع النصارى فبينها ربنا سبحانه بقوله "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
فالكافر إما أن يكون محارباً وإما أن يكون مسالماً,
والمسالم إما أن يكون ذمياً أو معاهداً أو مؤتمناً,
فأما المحارب فنعامله بالسيف والسنان, والطعن فى الميْدان
وأما المسالم بأنواعه الثلاثة فنعامله بالبر والقسط والإحسان, بالجوارح والأركان دون مودة بالقلب والجنان
وذلك لقوله تعالى " لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
وقوله " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ "
والله الموفق لما يحب ويرضى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:03 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.