Untitled-2
 

 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-18-2011, 01:30 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




I15 الرسالة الأولى : صح النوم

 

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


أما بعد .. أحبتي في الله ..
يقول ابن الجوزي : "من كان يسره ما يضره متى يفلح ، إن الله نظر إلى عبيد من عبيده فلم يرهم أهلا لمعرفته فشغلهم بخدمته إلا شارب بكأس العارفين ، إلا مستيقظ من رقدة الغافلين "
أول الأمر : يقظة في مقابل الغفلة ، فإذا كانت الغفلة معناها أن الإنسان يفقد الشعور بما حقه أن يشعر به ، فإنَّ اليقظة تعني الانتباه والاستشعار ، وهذا يتحقق بأمور
أهمها : قصر الأمل . حين يشعر الواحد منَا بقرب أجله ، وهذا قد يحدث حال مرض ، أو موت قريب أو صديق ، أو بزيارة قبر أو بتذكر أحوال ومشاهد القيامة .
قال تعالى : " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ "
ثانيها : دوام الذكر :
قال تعالى : " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ "
ثالثها : دراسة الأسماء والصفات .
قال تعالى : "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ . وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "


فحتى نتيقظ لابد أن نعيش هذه الأسباب ، ومن هنا سنبدأ بهذا البرنامج العملي لإيقاظ القلوب من غفلتها :

(أ) استمع لهذه المحاضرة . http://www.manhag.net/droos/details.php?file=324
أو هذه المحاضرة http://www.manhag.net/droos/details.php?file=136

(ب ) أدمن هذا الدعاء الجامع .
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم :" اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل و الجبن و البخل و الهرم و القسوة و الغفلة و العيلة و الذلة و المسكنة و أعوذ بك من الفقر و الكفر و الفسوق و الشقاق و النفاق و السمعة و الرياء و أعوذ بك من الصمم و البكم و الجنون و الجذام و البرص و سيء الأسقام " [رواه الحاكم وصححه الألباني ]
(ج) عش في رياض هذا الاسم . ( الفتاح )
عسى أن تفتح مغاليق قلبك فتفيق من غفوتك
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=417



(د) سنتدارس سوياً التدرب على الإحتساب، من كُتيب "يومك في رمضان"
ومع أول تدريبمغرب رمضــــان

(ه) سنحيي مع كل رسالة سُنه من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، من كُتيب "أكثر من ألف سنة في اليوم والليلة"
ومع أول سُنة "سنن الإستيقاظ من النوم"



موعظة الرسالة :
في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي به مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي مناد يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح بين الجنة والنار ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ : " وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون " وأشار بيده إلى الدنيا .

وكتبه
هاني حلمي



لا تنسوني من صالح الدعاء

التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-18-2011, 04:45 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

نسأل الله العفو والعافيه وأن يدخلنا في عباده الصالحين اللهم آمين

بارك الله فيكِ أم حذيفه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-18-2011, 04:46 PM
ياما سالت دموعى على خدى ياما سالت دموعى على خدى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

من اجمل ما قرأت لذلك احبت ان اشارككم فيه:
ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الأولى، وهي نفخة الفزع والموت، ثم ينفخ النفخة الثانية، وهي نفخة البعث والنشور
فإذا نفخ في الصور نفخة البعث خرج الناس من الأجداث والقبور ينسلون إلى ربهم، ويسرعون للحضور بين يديه، الأولون والآخرون، والإنس والجن، ليحاسبوا على أعمالهم، ثم يساقون حسب أعمالهم، فريق في الجنة، وفريق في السعير، فسبحان الله ما أعظم هذا المَلَك، إسرافيل بنفخة واحدة منه يصعق أهل السماء وأهل الأرض إلا من شاء الله، وبنفخة أخرى يحيا جميع الخلق، ويخرجون من قبورهم قيام ينظرون.
وإذا كانت هذه قوة نفخته، فكيف بقوة بدنه؟.. وكيف تكون قوة خالقه الذي خلقه وَأَمَره؟.
وما أعظم ما يقرع سمع سكان القبور من شدة نفخ الصور، فإذا صيحة واحدة تنفرج بها القبور عن رؤوس الموتى، فيثورون دفعة واحدة.
فَتَوَهَّـم نفسك معهم، وقد وَثَبْتَ متغير الوجه، مُغْبَرَّ البدن، مضطرب الفؤاد، مبهوتاً من شدة الصعقة، شاخص العين نحو النداء، وقد ثار الخلق ثورة واحدة من القبور التي طال فيها بلاؤهم، وقد أزعجهم الفزع والرعب، فضلاً عما هم فيه من الهموم والغموم، وشدة الانتظار لعاقبة الأمر.
وبهذه النفخة يصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم يلبث الخلق بعد النفخة الأولى أربعين سنة، أو شهراً، أو يوماً.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ»قَالُوا: يَا أبَا هُرَيْـرَةَ! أرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَالَ: أبَيْتُ، قَالُوا: أرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَالَ: أبَيْتُ؟ قَالُوا: أرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: أبَيْتُ «ثُمَّ يُنْزِلُ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ».
ثم ينفخ إسرافيل النفخة الثانية:
ثم انظر كيف يساقون بعد البعث والنشور حفاة عراة غرلاً إلى أرض المحشر، أرض بيضاء، وقاع صفصف، لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً، لا ترى فيها ربوة يختفي الإنسان وراءها، ولا وهدة ينخفض عن الأعين فيها، بل هي صعيد واحد لا تفاوت فيه، يساقون إليه زمراً، فسبحان من جمع الخلائق على اختلاف أصنافهم من أقطار الأرض إلى أرض المحشر، لا يتخلف منهم أحد:
فأحضر قلبك، وانظر إلى صورتك وأنت واقف هناك عارياً ذليلاً، متحيراً بهوتاً، وجلاً خائفاً، منتظراً لما سوف يجري عليك وعلى غيرك من القضاء بالسعادة، أو الشقاوة الأبدية.
يستقبلك يوم عظيم شأنه.. ترى فيه السماء قد انفطرت.. والكواكب من هوله انتثرت.. والنجوم قد انكدرت.. والشمس قد كورت.. والجبال قد سيرت.. والبـحار قد سجرت.. والجحيم قد سعرت.. والجنة قد أزلفت.. يوم تبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات.. يوم تحمل فيه الأرض والجبال فتدك دكة واحدة.. يوم ترجّ فيه الأرض رجّاً.. وتبسّ الجبال بسّاً.. يوم يكون فيه الناس كالفراش المبثوث.. يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت.. وتضع كل ذات حمل حملها
يومٌ لا يُسأل أحد عن ذنبه من إنس ولا جان، ولا يُسأل فيه عن ذنوبهم المجرمون، بل يؤخذ فيه بالنواصي والأقدام:
يوم تعلم فيه كل نفس ما قدمت وأخرت.
والناس بعد هذه الأهوال يساقون إلى الصراط، وهو جسر ممدود على متن جهنم.
فتأمل حالك أمامه.. وما يحل بك من الفزع إذا رأيت الصراط ودقته.. ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته.. والناس يتعاوون فيها ويبكون.. ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها.. وقد كلفت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك.. واضطراب قلبك.. وتزلزل قدمك.. وثقل ظهرك بالأوزار والذنوب.
فكيف حالك عند عبور الصراط.. وأنت ترى الخلائق بين يديك يزلون ويتعثرون.. وتتناولهم زبانية النار بالكلاليب والخطاطيف.. وأنت تراهم ينتكسون على وجوههم في النار.. وتعلو أرجلهم.. والنار تغلي بهم.. تشوي وجوههم.. وتحرق أجسادهم.. وتقطع أمعاءهم.
فيا له من منظر ما أفظعه.. ومرتقى ما أصعبه.. ومجاز ما أضيقه.. وهول ما أفزعه.
فانظر إلى حالك وأنت تعبر الصراط وتزحف عليه.. وأنت مثقل الظهر بأوزارك.. تلتفت يميناً وشمالاً إلى الخلق وهم يتهافتون في النار.
والزعقات بالويل والثبور قد ارتفعت إليك من قعر جهنم، لكثرة من زل عن الصراط من الخلائق.
فكيف بك لو زلت قدمك.. ووقَعْتَ في قعر جهنم.. ووقع بك ما كنت تخافه.. وأنت تنادي يا ليتني قدمت لحياتي.. يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً... يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً.. يا ليتني كنت تراباً.. يا ليتني كنت نسياً منسياً.
فكيف ترى أيها العبد عقلك الآن.. وهذه الأخطار بين يديك.. فإن كنت غير مؤمن بذلك فما أطول مقامك مع الكفار في دركات جهنم؟.
وإن كنت مؤمناً وعنه غافلاً فما أعظم خسرانك وطغيانك؟.
وتأمل في أحوال الخلائق وقد قاسوا من دواهي القيامة ما قاسوا، فبينما هم في كربها وأهوالها ينتظرون حقيقة أنبائها، وشفاعة شفعائها، إذا أحاطت بالمجرمين ظلمات ذات لهب، وأظلت عليهم نار ذات لهب، وسمعوا لها زفيراً وشهيقاً.
فعند ذلك أيقن المجرمون بالعطب، وجثت الأمم على الركب، وجاءت الزبانية بمقامع من حديد، لتأخذ كل مجرم إلى العذاب الشديد، فينكسونه في قعر جهنم
وأسكن أهل النار داراً ضيقة الأرجاء، مظلمة المسالك، يوقد فيها السعير، ويسقى فيها الحميم، يحشرون إليها عمياً وبكماً وصماً.
ويكبون فيها على وجوههم، مغلولين مقرنين في الأصفاد.
النار من فوقهم ومن تحتهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم.. تغلي بهم النار كغلي القدور، ولهم مقامع من حديد تهشم بها جباههم.. فيتفجر الصديد من أفواههم.. وتتقطع من العطش أكبادهم.. وتسقط من الإحراق لحومهم وشعورهم.


وهم في تلك الأهوال والمواقف صمُّ بكمٌ عميٌ.. يبكون ويصيحون.. وهم يمشون في النار على وجوههم.. لا يسمعون ولا يبصرون ولا يتكلمون.. قد غُلَّت أيديهم إلى أعناقهم.. وجُـمع بين نواصيهم وأقدامهم.
طعامهم الزقوم، والصديد، والضريع.. وشرابهم الحميم والغساق وفرشهم من نار.. ولباسهم من نار:
فما أعظم هذه الأحوال والأهوال، وما أشد حسرات أهل النار.
فهل نقبل هذا الإنذار، ونستعد لذلك الموقف الرهيب؟.
مقتبس من موسوعة فقه القلوب (فقة البعث والنشور)

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
:, الأولى, الرسالة, النوم, شي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 02:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.