انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 12-12-2007, 02:50 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon15


هل تعلمي .. أختي الفاضلة
أن لله موعد محدد يومي لا يخلفه .. يفتح فيه أبواب رحمته وخزائنه
ويدعونا جميعاُ عباده ...
فأين نكون نحن في ذلك الموعد الرباني ...
وماذا يرى منا ...
وهل نلبي ونكون في الموعد ...
فعنه عليه الصلاة والسلام قال
{ إن من الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا و الآخرة
إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة }...
وتفصيل هذا الموعد اليومي جاء ت في حديث نبوي شريف
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ;
{يتنـزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخر فيقول :
من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطية من يستغفرني فأغفر له }.
ولتحديد هذا الموعد أقول ..
إذا كان الليل حالياُ يبدأ من الساعة 6:00 ليلاً إلى الساعة 5:30 صباحاً
أي يستمر الليل تقريباً 12 ساعة وبالتالي الثلث الأخير من الليل
يكون في أخر أربع ساعات من الليل ...
أي الموعد الرباني يكون من الساعة 2 بعد منتصف الليل
حتى الساعة 5:30 صباحاً(بعد الفجر)...
فالله حدد هذا الوقت لتجده ينتظرك فأين نكون نحن في هذا التوقيت...
وليجب كل منا بصراحة ...ماذا نفعل في هذا الوقت الثمين ...
وأين يلقاك ربك ؟ وكيف تكون حالتك ؟
وما الذي تستبدله في ذلك الوقت عن لقاء الرحمن الرحيم ...
وهل أنت مهتم بهذا اللقاء وهل جهزت نفسك لهذا اللقاء اليومي ....
أم هناك أولويات أهم عندك من هذا اللقاء ؟ .
لنجب عن تلك الأسئلة أم أن حالنا غني عن أي مقال ...

:astagfor:

... أختي العزيزة
هيا بنا لنتجهز لهذا الموعد ولنحرص أن لا يجدنا الله حيث نهانا
ولا يفتقدنا حيث أمرنا ...
فلنكن في حال طاعة أو دعاء أو استغفار أو طلب علم أو قراءة قرآن ...
فنحن جميعاً في حاجة للتزود من عطايا الرحمن ...
ولنشكو إليه حالنا وضعفنا ... ولنذّل في دعائنا ونسأله خير الدنيا ونعيم الآخرة
في خضوع و انكسار وإلحاح وتكرار ولن يضيع ذلك عند الكريم
الجواد الرحمن الرحيم العفو الودود .
أحبائي ... نحن الفقراء إلى الله .... وهو الغني
ومع ذلك فهو يتودد إلينا ... ويحب أن يتوب علينا ويغفر
ويجيب دعائنا فقط علينا أن نتجه إليه ونستجير به ونحتمي بحماه
ونطلب عطاءه ورزقه وكرمه ...
هذا عن اللقاء اليومي ,,, وهناك مواضع نكون فيها في معيته تعالى ...
قريبين منه يجيب دعائنا ويعظم أجرنا
قال عليه الصلاة والسلام {أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء }
ويقول الله عز وجل {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}
فالذكر من الوسائل المقربة لله عز وجل

:anotherone:
قال عليه الصلاة والسلام
{يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني }

ومن الأذكار ذات الأجر العظيم قولك {سبحان الله وبحمده }

فقد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ;
{من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر }
وزبد البحر ما طفى على سطح الماء ... أخي ... أختي
لو قلتها مرة واحدة لن تأخذ منك 3 ثواني و 100 مرة تأخذ منك 300 ثانية
أي حوالي 5 دقائق فقط تحيل حياتك من حال إلى حال ...

وعنه أيضا قال عليه الصلاة والسلام:
{ إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده}

وقال {من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة }.
... أختي الفاضلة
هذا الكلمات من باب النصيحة في الدين و لحبي لكم
أحببت لكم هذا الخير الوفير لعلي أطبق على نفسي ما قاله لنا
حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ;
{لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }
أسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه...
وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ...ويجعلنا من أوليائه الصالحين ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12-12-2007, 02:57 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 





ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟؟

بســم الله الرحمــن الرحيـــم
اعلم أن كثيراً من الكسالى والبطالين إذا سمعوا بأخبار اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل ، ظنوا ذلك نوعاً من التنطع والتشدد وتكليف النفس مالا يطاق ..
وهذا جهل وضلال ، لأننا لمّا ضعف إيماننا وفترت عزائمنا ، وخمدت أشواقنا إلى الجنان ، وقل خوفنا من النيران ، ركنا إلى الراحة والكسل والنوم والغفلة، وصرنا إذا سمعنا بأخبار الزهّاد والعّباد وما كانوا عليه من تشمير واجتهاد في الطاعات نستغرب تلك الأخبار ونستنكرها ، ولا عجب فكل إناء بالذي فيه ينضح ، فلما كانت قلوب السلف معلقة باللطيف القهار ، وهممهم موجهة إلى دار القرار ، سطروا لنا تلك المفاخر العظام ، وخلفوا لنا تلك النماذج الكرام ، ونحن لمّا ركنا إلى الدنيا ، وتنافسنا على حطامها ، صرنا إلى شر حال ، فأفق أخي الحبيب من هذه الغفلة فقد ذهب أولئك العبّاد المجتهدون رهبان الليل ، وبقي لنا قرناء الكسل والوسادة !!

:ozkorallah:
1- قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إن لأحبُ هذا الرجل !! .
2- قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .
3- صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.

4- كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول :ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة تركها!!! ( أي لأجل قيام الليل ) .

5- قال ثابت البناني رحمه الله : لا يسمى عابد أبداً عابدا ، وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان : الصوم والصلاة ، لأنهما من لحمه ودمه !!
6- قال طاووس بن كيسان رحمه الله : ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل ، فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك .


7- قال سليمان بن طرخان رحمه الله : إن العين إذا عودتها النوم اعتادت ، وإذا عودتها السهر اعتادت .

8- قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله : إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا أنام الله عيني .
9- أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحم الله ، فقال له : يا حسين : ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب : كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني ؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه ؟!! ها أنا ذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل ،.....، غداً أقر عيون أحبائي في جناتي .

10- قال ابن الجوزي رحمه : لما امتلأت أسماع المتهجدين بمعاتبة [ كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني ] حلفت أجفانهم على جفاء النوم .

11- قال محمد بن المنكدر رحمه الله : كابدت نفسي أربعين عاماً ( أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات ) حتى استقامت لي !!

12- كان ثابت البناني يقول كابدت نفسي على القيام عشرين سنة !! وتلذذت به عشرين سنة .
13- كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة .
14- كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول : ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته .

15- قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك .

16- قال معمر : صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة فسمعته يقرأ في صلاته : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ، ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }.

17- قالت امرأة مسروق بن الأجدع : والله ما كان مسروق يصبح من ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام !! ....، وكان رحمه الله إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف ( أي إلى فراشه ) كما يزحف البعير !!

18- قال مخلد بن الحسين : ما انتبه من الليل إلا أصبت إبراهيم بن أدهم رحمه الله يذكر الله ويصلي إلا أغتم لذلك ، ثم أتعزى بهذه الآية { ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء} .

19- قال أبو حازم رحمه الله : لقد أدركنا أقواماً كانوا في العبادة على حد لا يقبل الزيادة !!

20- قال أبو سليمان الدارني رحمه الله : ربما أقوم خمس ليال متوالية بآية واحدة ، أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها !! ولولا أن الله تعالى يمن علي بالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري ، لأن لي في كل تدبر علماً جديدا ، والقرآن لا تنقضي عجائبه !!

21- كان السري السقطي رحمه الله إذا جن عليه الليل وقام يصلي دافع البكاء أول الليل ، ثم دافع ثم دافع ، فإذا غلبه الأمر أخذ في البكاء والنحيب .

22- قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!! فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .

23- قال سفيان الثوري رحمه الله : حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته .
24- قال رجل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد : إني أبيت معافى وأحب قيام الليل ، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟!! فقال الحسن : ذنوبــك قيــدتك !!

25- وقال رجل للحسن البصري : أعياني قيام الليل ؟!! فقال : قيدتك خطاياك .
26- قال ابن عمر رضي الله عنهما : أول ما ينقص من العبادة : التهجد بالليل ، ورفع الصوت فيها بالقراءة .

27- قال عطاء الخرساني رحمه الله : إن الرجل إذا قام من الليل متهجداً أًبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه ، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه ( أي عن قيام الليل ) أصبح حزيناً منكسر القلب ، كأنه قد فقد شيئاً ، وقد فقد أعظم الأمور له نفعا ( أي قيام الليل ).

28- رأى معقل بن حبيب رحمه الله :قوماً يأكلون كثيراً فقال : ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة .

29- قال مسعر بن كدام رحمه الله حاثاً على عدم الإكثار من الأكل :
وجدت الجوع يطرده رغيف *** وملء الكف من ماء الفرات
وقل الطعم عـون للمصلــــي *** وكثر الطعم عــــون للسبات

30- كان العبد الصالح علي بن بكار رحمه الله تفرش له جاريته فراشه فيلمسه بيده ويقول : والله إنك لطيب !! والله إنك لبارد !! والله لا علوتك ليلتي ( أي لا تمت عليك هذه الليلة ) ثم يقوم يصلي إلى الفجر !!

31- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : أدركت أقواماً يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الهجعة !! إنما هو على الجنب ، فإذا تحرك ( أي أفاق من نومه ) قال : ليس هذا لك !! قومي خذي حظك من الآخرة !!.

32- قال هشام الدستوائي رحمه الله : إن لله عبادا يدفعون النوم مخافة أن يموتوا في منامهم.

33- عن جعفر بن زيد رحمه الله قال : خرجنا غزاة إلى [ كأبول ] وفي الجيش [ صلة بين أيشم العدوي ] رحمه ، قال : فترك الناس بعد العتمة ( أي بعد العشاء ) ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس ، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة فدخل غيضة وهي الشجر الكثيف الملتف على بعضه ، فدخلت في أثره ، فتوضأ ثم قام يصلي فافتتح الصلاة ، وبينما هو يصلي إذا جاء أسد عظيم فدنا منه وهو يصلي !! ففزعت من زئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة ، أما صلة فوالله ما التفت إلى الأسد !! ولا خاف من زئيره ولا بالى به !! ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه فقلت : الآن يفترسه !! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء ، ثم لما فرغ صلة من صلاته وسلم ، التفت إلى الأسد وقال : أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر !! فولى الأسد وله زئير تتصدع منه الجبال !!
فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر !! جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله ، ثم قال : الله إني أسألك أن تجيرني من النار ، أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة !!! ثم رجع رحمه الله إلى فراشه ( أي ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائماً ) فأصبح وكأنه بات على الحشايا ( وهي الفرش الوثيرة الناعمة والمراد هنا أنه كان في غاية النشاط والحيوية ) ورجعت إلى فراشي فأصبحت وبي من الكسل والخمول شيء الله به عليم .

34- كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيل الله ، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه ، كان أهل الجيش الذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة ؛ لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل ، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي من الليل والجيش نائم ، إذ سمعوا زئير أسد مفزع ،فهربوا وبقي عمرو في مكانه يصلي وما قطع صلاته !! ولا التفت فيها !! فلما انصرف الأسد ذاهبا عنهم رجعوا لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي ؟!! فقال : إن لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه !!
35- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس .
36- قال أبو جعفر البقال : دخلت على أحمد بن يحيى رحمه الله ، فرأيته يبكي بكاء كثيرا ما يكاد يتمالك نفسه !! فقلت له : أخبرني ما حالك؟!! فأراد أن يكتمني فلم أدعه ، فقال لي : فاتني حزبي البارحة !! ولا أحسب ذلك إلا لأمر أحدثته ، فعوقبت بمنع حزبي !!ثم أخذ يبكي !! فأشفقت عليه وأحببت أن أسهل عليه ، فقلت له : ما أعجب أمرك !! لم ترض عن الله تعالى في نومة نومك إياها ، حتى قعدت تبكي !! فقال لي : دع عنك هذا يا أبا جعفر !! فما احسب ذلك إلا من أمر أحدثته !! ثم غلب عليه البكاء !! فلما رأيته لا يقبل مني انصرفت وتركته .

37- عن أي غالب قال : كان ابن عمر رضي الله عنهما ينزل علينا بمكة ، وكان يتهجد من الليل ، فقال لي ذات ليلة قبل الصبح : يا أبا غالب : ألا تقوم تصلي ولو تقرأ بثلث القرآن ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن قد دنا الصبح فكيف اقرأ بثلث القرآن ؟!! فقال إن سورة الإخلاص { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن .
38- كان أبو إسحاق السبيعي رحمه الله يقول : يا معشر الشباب جدوا واجتهدوا ، وبادروا قوتكم ، واغتنموا شبيبتكم قبل أن تعجزوا ،ـ فإنه قلّ ما مرّت عليّ ليلة إلا قرأت فيها بألف آية !!
39 - كان العبد الصالح عبد الواحد بن يزيد رحمه الله يقول لأهله في كل ليلة : يا أهل الدار انتبهوا !! ( أي من نومكم ) فما هذه ( أي الدنيا ) دار نوم ، عن قريب يأكلكم الدود !!

40- قال محمد بن يوسف : كان سفيان الثوري رحمه الله يقيمنا في الليل ويقول : قوموا يا شباب !! صلوا ما دمتم شبابا !! إذا لم تصلوا اليوم فمتى ؟!!

41- دخلت إحدى النساء على زوجة الإمام الأوزاعي رحمه الله فرأت تلك المرأه بللاً في موضع سجود الأوزاعي ، فقالت لزوجة الأوزاعي : ثكلتك أمك !! أراك غفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ ( أي مكان صلاته بالليل ) فقالت لها زوجة الأوزاعي : ويحك هذا يُصبح كل ليلة !! من أثر دموع الشيخ في سجوده .

42- قال : إبراهيم بن شماس كنت أرى أحمد بن حنبل رحمه الله يحي الليل وهو غلام .
43- قال أبو يزيد المعَّنى : كان سفيان الثوري رحمه الله إذا أصبح مدَّ رجليه إلى الحائط ورأسه إلى الأرض كي يرجع الدم إلى مكانه من قيام الليل !!

44- كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أو كسل قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمنهم عليه ، حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالا !! ثم يصلي إلى الفجر .
45- رأى أحد الصالحين في منامه خياماً مضروبة فسأل : لمن هذه الخيام ؟!! فقيل هذه خيام المتهجدين بالقرآن !! فكان لا ينام الليل!!

46- كان شداد بن أوس رضي الله عنه إذا دخل على فراشه يتقلب عليه بمنزلة القمح في المقلاة على النار!! ويقول اللهم إن النار قد أذهبت عني النوم !! ثم يقوم يصلي إلى الفجر .
47- كان عامر بن عبد الله بن قيس رحمه الله إذا قام من الليل يصلي يقول : أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النوم .
48- قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي ( أي ما شبعت من القرآن والصلاة ) .
49- لما احتضر العبد الصالح أبو الشعثاء رحمه الله بكى فقيل له : ما يبكيك !! فقال : إني لم أشتفِ من قيام الليل !!

50- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : كان يقال : من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم ، خلائق ثلاثة : الحلم والإنابة وحظ من قيام الليل .
51- كان ثابت البناني رحمه الله يصلي قائما حتى يتعب ، فإذا تعب صلى وهو جالس .
52- قال السري السقطي رحمه الله : رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل .
53- كان بعض الصالحين يقف على بعض الشباب العبّاد إذا وضع طعامهم، ويقول لهم : لا تأكلوا كثيرا ، فتشربوا كثيرا ، فتناموا كثيرا ، فتخسروا كثيرا !!
54- قال حسن بن صالح رحمه الله : إني أستحي من الله تعالى أن أنام تكلفا ( أي اضطجع على الفراش وليس بي نوم ) حتى يكون النوم هو الذي يصير عني ( أي هو الذي يغلبني ) ، فإذا أنا نمت ثم استيقظت ثم عدت نائما فلا أرقد الله عيني !!

55- كان العبد الصالح سليمان التميمي – رحمه الله – هو وابنه يدوران في الليل في المساجد ،فيصليان في هذا المسجد مرة ، وفي هذا المسجد مرة ، حتى يصبحا !!
وأخيراً قم ولو بركعة واختم بهذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم (من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين }
[رواه أبو داوود وصححه الألباني ] والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر .



المصدر :: من اطلاعاتي
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12-13-2007, 04:54 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon15


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يا أبى لماذا لا تصلى الفجر ؟؟




قصة مؤثرة: قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟ في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه،

فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله... وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد... فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم

موقع المجلة الاسلامية
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12-13-2007, 04:58 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 





وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته


p;/['



"اللهم وفقنا لخدمة هذا الدين العظيم ولخدمة الاسلام والمسلمين وارزقنا ايماناً صادقاً وعلماً نافعاً وعملاً متقبلاً وذنباً مغفوراً ولساناً ذاكراً وقلباً خاشعاً وجسدا على البلاء صابراً ورزقاً حلالاً طيبا واسعاً وشفاءاً من كل داء"

"اللهم أعنّا على الصلاة والصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان"
ًاللهم آمنّا وأجرنا من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ، وأدخلنا الجنة بفضلك بغير حساب" الهم آمين.



وقفات في صلاة الصبح وقرآن الفجر







وصلني عبر البريد فاحببت ان انشره هنا لتتم المنفعه انشاء الله
استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل الفجر .... فوجد امرأته تتهجد . وتصلى وتدعو دامعة العينين مخلصة الدعاء لله فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة فقال لها : ألا تنامين .. ما الذى أبقاك الى الآن؟
فردت الزوجة الصالحة بخشوع وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا ينام؟


ثواب صلاة الفجر وركعتا الفجرهما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر , وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ( لهما أحب إلي من الدنيا جميعها )
فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟ لن يلج النار
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة "
وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " والبردان هما صلاة الفجر والعصر ,"


قرآن الفجر
يقول تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون "
فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم , وزهدوا بلذة الفراش ودفئه , وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش , ليحصلوا على صك البراءة من النفاق , وليكونوا أهلا لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة , ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال الرب عنهم . ولعظمة الفجر أقسم الله فيه إذ قال " والفجر وليال عشر .
:astagfor:


أخي المسلم أختي المسلمة - لشهود هذه الصلاة التي تجدد الإيمان وتحيي القلوب ، وتشرح الصدور ، وتملأ النفس بالسرور ، ويثقل الله بها الموازين ويعظم الأجور تذكروا: إن لذة الدقائق التي تنامُها وقت الفجر لا تعدل ضَمّةً من ضمّات القبر ، أو زفرة من زفرات النار، يأكل المرءُ بعدها أصابعه ندماً أبد الدهر ، يقول : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) فتباً للذة تعقب ندماً ، وراحة تجلب ألماً.
أيها الأخ الفاضل، أيتها الأخت الفاضلة : تذكروا نعمة الله التي تتوالى تباعاً عليك وانظروا في حال قوم ينام أحدهم ورأسه مثقل بالهموم والأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عن لقمة يسد بها جوعته ، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع ، أو لفح البرد أو ألم الجوع ، وحوله صبية يتضاغون جُوعاً ، ويتلَّوون ألماً ، وأنتم هنا آمِينٌين في سِرْبِكم ، معافىون في أبدانكم ، عندكم قوتُ عَامِكم ، فاحذروا أن تُسلبَ هذه النعمة بشؤم المعصية ، والتقصير في شكر المنعم جل وعلا.
إخوتي وأخواني في الله : هل أمنتم الموت حين أويتم إلى فراشكم ، فلعل نومتكم التي تنامونها لا تقوممون بعدها إلا في ضيق القبر.فاستعدوا الآن ، مادمتم في دار المهلة ، وأعدّوا للسؤال جواباً ! ، وليكن الجواب صواباً.نسأل الله أن نكون ممن يستمعون الحق فيتبعون أحسنه ، وأن يختم لنا ولكم بخاتمة السعادة ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته



حكم التفريط في صلاة الفجر الله تعالى

: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "
- إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء
ويقول الله سبحانه وتعالى : " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟
- ‏لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعةبأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما يعني من ثواب لأتوهما ولو حبوا أي زحفا على الأقدام رواه الإمام البخاري في باب الآذان.
إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله " رواه الإمام أحمد في مسنده.
فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟
وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟
أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس
أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة! التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر
أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة
أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم

جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
هذا الكلام المكتوب لن تستفيد منه حتى تحاول تطبيقه في نفسك
لا تنسونا من صالح الدعاء وفقني الله واياكم لما يحب ويرضى
الدال على الخير كفاعله ارسلها لصديق ... والأجر من الله
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12-14-2007, 03:45 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




3agek13

اللهم اغفر لى و لوالدى و للمؤمنين يوم يقوم الحساب





<H1>
أمنيات الموتى

إن المقصر في جنب الله تمر عليه ساعات أيامه وهو في لهو وغفلة، يُسوِّف التوبة ويأمل في مزيد من العمر وما علم أن الموت يأتي بغتة، وإذا جاء لا يدع صاحبه يستدرك ما فاته، فيبقى في قبره مرتهنا بعمله متحسرا على ما فاته، ومتمنيا على الله أمانيَّ لا تغنيه شيئافماذا عسى أن يتمنى المقصر إذا أصبح في عداد الموتى ولا حول ولا قوة إلا بالله؟

الصلاة ولو ركعتين
يتمنى الميت المقصر لو تعاد له الحياة، ليصلي ولو ركعتين اثنتين فقط فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرٍ فقال: (من صاحب هذا القبر؟) فقالوا: فلان، فقال: (ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم) وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم: (ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون، يزيدها هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم) فغاية أمنية الميت المقصر؛ أن يُمدَّ له في أجله، ليركع ركعتين يزيد فيها من حسناته وليتدارك ما فات من أيام عمره في غير طاعة ألم تسمع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لنا معشر الأحياء: (الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليكثر) ؟
لقد عاين ذلك الميت وهو في قبره ثواب الصلاة، ورأى بأم عينه فائدة الصلاة فتأسف أشد الأسف على أيام أمضاها في غير طاعة، على ساعات مضت في لهو وغفلةلم يجنِ منها الآن سوى الحسرة والندامة وها نحن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل لنا أمنية ذلك الميت وهو في قبره، يتمنى أن يصلي يتمنى أن يعود إلى الدنيا لدقائق معدودة، ليركع ركعتين فقط لا غير، لا يريد من الدنيا إلا ركعتينيا سبحان الله، لأنهما الآن أصبحتا عنده تعدل الدنيا بما فيها وماذا عسى أن تساوي الدنيا عنده، وقد خلفها وراء ظهره وارتهن بعمله ؟ اغتنم في الفراغ فضل ركوع *** فعسى أن يكونَ موتك بغتة كم صحيح رأيتَ من غير سُقم *** ذهبتْ نفسه الصحيحة فلتة
فغاية أمنية الموتى في قبورهم حياة ساعة، بل دقيقة، يستدركون فيها ما فاتهم من توبة وعمل صالح
أما نحن أهل الدنيا فمفرطون في أوقاتنا؛ بل في حياتنا، نبحث عما يقتل أوقاتنا
لتذهب أعمارنا سدى في غير طاعة، ومنا من يقطعها بالمعاصي
ولا ندري ماذا تخبئ لنا قبورنا من نعيم أو مآس، نسمع المنادي ينادي إلى الصلاة، ولكن لا حياة لمن تنادي

الصدقة
يتمنى الموتى الرجوع إلى الدنيا ولو لدقائق معدودة، ليقدموا صدقة لله عز وجل
ولقد نقل الله لنا أمنيتهم هذه في قوله تعالى: { َأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ
وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [المنافقون: 10-11].
لقد اقتنعوا - ولكن بعد فوات الأوان - أن الصدقة من أحب الأعمال إلى الله عز وجل
وأنها تطفئ غضب الرب جل وعلا، وأن العبد سيُسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه
فتمنوا الرجعة ليقدموا صدقتهم بعد أن منعوها الفقير، وصرفوها على شهواتهم وسياحتهم
: { فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ }.
تمنى الرجعة لأنه عرف أن الصدقة تباهي سائر الأعمال وتفضلهم
فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ذُكر لي أن الأعمال تباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم .
تمنى الرجوع إلى الدنيا فقط ليتصدق، لعله علم عِظَم ثوابها، أو عظم عقاب المفرط فيها
إنها أمنية مليئة بالحسرة والأسف، ولكنها جاءت متأخرة.
العمل الصالح
أما الأمنية الثالثة التي يتمناها هؤلاء الموتى؛ فهي العودة إلى الدنيا ولو للحظات معدودة، ليكونوا صالحين، ليعملوا أي عمل صالح، ليصلحوا ما أفسدوا، ويطيعوا الله عز وجل في كل ما عصوا، ليذكروا الله تعالى ولو مرة
يتمنون النطق ولو بتسبيحة واحدة، ولو بتهليلة واحدة، فلا يؤذن لهم، ولا تُحقق أمنياتهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، قال الله عز وجل في شأنهم : {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99-100].
هذا هو حال المقصر مع الله تعالى إذا وافته المنية، يقول : { رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ }، ويقول : { َوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }.
إن الميت العاصي إذا هجمت عليه منيته، وأحاطت به خطيئته، وانكشف له الغطاء، صاح: وامنيتاه، واسوء منقلباه، رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت، هذه هي أمنيته الوحيدة.
فالموتى قد انتهت فرصتهم في الحياة، وعاينوا الآخرة، وعرفوا ما لهم وما عليهم
أدركوا أنهم كانوا يضيعون أوقاتهم فيما لم يكن ينفعهم في آخرتهم
أن الوقت الذي ضاع من بين أيديهم كان لا يقدر بثمن، أنهم كانوا في نعمة
ولكنهم لم يستغلوها، وأصبحوا يتمنون عمل حسنة واحدة
لعلها تثقل ميزانهم وتخفف لوعتهم وترضي ربهم، فلا يستطيعون
أي حسرة هذه، وأي ندامة يعيشونها؟
إن أكثر ما يكون الإنسان غفلة عن نعم الله عليه؛ حينما يكون مغمورا بتلك النعم
ولا يعرف فضلها إلا بعد زوالها، فنحن معشر الأحياء في أكبر نعمة
طالما أن أرواحنا في أجسادنا لنستكثر من ذكر الله عز وجل وطاعته.
ألا تعلم أيها القارئ بأن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا عند الاستيقاظ من النوم
أن نحمد الله تعالى؛ لأنه أحيانا بعد أن أماتنا وأذن لنا بذكره؟
لأن النوم تَوَقف عن الحياة وعن ذكر الله عز وجل.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي رَدَّ عليَّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره).
‌فنحن نملك الآن نعمة الحياة، لنزيد من حسناتنا، ونكفر عن سيئاتنا
فإذا متنا ندمنا على كل دقيقة ضاعت ليست فيها ذكر لله، وليست في طاعة الله
فلنغتنم ساعات العمر ودقائقه قبل أن نندم، فنتمنى ما يتمناه بعض الموتى الآن.
إذا هممت بمعصية تذكر أماني الموتى، تذكر أنهم يتمنون لو عاشوا ليطيعوا الله
فكيف أنت تعصي الله؟
إذا رأيت نفسك فارغا فتذكر أمنية الموتى ....
إذا فترت عن طاعة الله فاذكر أمنية الموتى ....
حفر الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى قبرا داخل بيته، فكان إذا مالت نفسه للدنيا وقسا قلبه نزل في قبره
وإذا ما رأى ظلمة القبر ووحشته صاح : { رَبِّ ارْجِعُونِ }، فيسمعه أهله فيفتحون له
وفي ليلة نزل قبره وتغطى بغطائه، فلما استوحش داخله نادى : { رَبِّ ارْجِعُونِ } فلم يسمع له أحد
وبعد زمن طويل سمعته زوجته، فأسرعت إليه وأخرجته
فقال عند خروجه: اعمل يا ربيع قبل أن تقول : { رَبِّ ارْجِعُونِ } فلا يجيبك أحد .
فيا عبد الله اجعل عبارة (أمنيات الموتى) على لسانك، ودائما في مخيلتك
فإنها خير معين لك على فعل الخير، والاستكثار منه، والتسابق إليه، وعلى الترحم على أموات المسلمين.
فاتق الله يا عبد الله، واصرف ما بقي من عمرك في طاعة الله
واعلم أن كل ميت قصر في جنب الله، قد عضَّ على أصابع الندم
وأصبح يتمنى لو تعود له الحياة ليطيع الله، ليرد حق إنسان
إن تسبيحة واحدة عندهم خير من الدنيا وما فيها، لقد أدركوا يقينا أنه لا ينفعهم إلا طاعة الله عز وجل.
إن الذي يضيع وقته أمام وسائل اللهو، لو يعلم ماذا يتمنى الموتى لما ضيع دقيقة واحدة
لو علمت ما بقي من أجلك لزهدت في طول أملك، ولرغبت في الزيادة من عملك
فاحذر زلل قدمك، وخف طول ندمك، واغتنم وجودك قبل عدمك.
إنها قد تكون لحظات، فما ترى نفسك إلا في عداد الأموات
فانهل رحمك الله من الحسنات قبل الممات، وبادر إلى التوبة ما دمت في مرحلة الإمهال قبل حلول ساعة لا تستطيع فيها التوبة إلى ربك، قبل أن يأتيك الموت بغتة فيحال بينك وبين العمل
فتقول متحسرا : { يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }.
اعلم أن الدقيقة التي تمر من حياتك؛ يتمنى مثلها ملايين الموتى؛ ليستثمروها في طاعة الله
ليحدثوا لله فيها توبة، ليذكروا الله فيها ولو مرة، ولكن لا تحقق أمانيهم
فلا تصرف دقائق عمرك في غير طاعة، لئلا تتحسر في يوم لا ينفع فيه الندم.
قال تعالى : { أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56}
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ
لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ{59}
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ{60}
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [الزمر: 56-61].
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، أن يوفقنا للاستعداد ليوم الرحيل
ولا يجعلنا في قبورنا من النادمين.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 12-14-2007, 03:54 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي



حبيبتى الفاررة الى الله

جزاكِ الله الجنة على ما قدمتِ وما تقدمين

كلمات جميلة جدا بارك الله فيكِ على هذا الموضوع الأكثر من رائع

وبعد اذنك اختى الحبيبة سأنقل الموضوع للمنتدى الاسلامى العام
فانا ارى فى الموضوع استفادة كبيرة باذن الله واتمنى ان يستفيد به الجميع

فجزاكِ الله خيرا ياغالية جمعنى الله واياكى تحت ظله يوم لا ظل الا ظله

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12-19-2007, 05:56 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon15

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيرااااااااااااااااااااااا أختي الكريمة :a7bak:

وتقبل الله منا ومنكم

وادعو الله أن لايحرما الوقوف علي عرفات قيل الممات آميييييييييين
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 12-19-2007, 05:58 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




3agek13




•·.·´¯`·.·• (مقابلتي مع حبي الحقيقي) •·.·´¯`·.· •



مقابلتي مع حُبي الحَقيقي كُل لَيلة



هل سهرت على حب زائف وضيعت وقتك وأرهقت نفسك ؟؟

هل إنتظرت طوال الليل مكالمة حالمة تنتهي بسراب ؟؟؟

الآن إذهب إليه في الليل حينما ينام الجميع...

وتسلل لمقابلة حبيبك الحقيقي ..


وقل له :

بأنك تحبه وتشتاق إليه وستطيعه !

هرول إليه في ظلم الليل وناجيه !

إشكو إليه أحزانك ... وأوجاعك !

إحكي له عن ما فعله بك البشر !

وفِر إلى الله الواحد الأحد .. اللطيف

أيها الإنسان الضعيف

لا تنصت لكلام الشيطان وتقدمه على كلام الرحمن؟!

أحبتي هلا استمعنا إلى كلام الخالق وفهمناه وحاولنا تطبيقه !



بدلاً من تضييع الوقت في البحث عن حُبٍ زائف؟



فالحَلال بَيَنْ ؛؛؛ والحَرام بَيَنْ !!!



لا ترتكب المعصية وتصر عليها ثم تقول..

"إن الله غفور رحيم "


تذكر أيضًا "أن الله شديد العقاب "



فلنسمو معًا ...


ولنجرب معًا ..



أن نحب الله



نحبه بصدق ..


حتى تدل أفعالنا على حب ينبع من قلوب زرعت فيها حب الله..



هلا غرسنا سوية تلك النية وسقيناها ؟؟



ورعيناها حق رعايتها وبالحب لله سنصل إلى بر الأمان ..

سيفر عقلك وقلبك معًا إلى أعظم وأنبل حب..


إلى الحب الحقيقي..



سنقولها بالقلب قبل اللسان !!


ستخرج من أعماق الوجدان !!



أحبك يا الله

فهذه دعوة لي ولكم أحبتي الكرام ,,


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..


وربنا يوفقكم جميعًا لما يحبه ويرضاه
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 12-20-2007, 02:44 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Islam

بـــســـم الـــلـــه الـــرحـــمـــن الـــرحـــيـــم
والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أود أطرح 104 طريقة تحمس الإنسان المسلم لقيام الليل بين يدي ربه .. العبادة التي غفل عنها الكثير وجهلتها الأغلبية .. وقد نقلته بتصرف من كتاب (كيف تتحمس لقيام الليل؟ أكثر من 100 طريقة للتحمس لقيام الليل) .. بقلم (أبي القعقاع محمد بن صالح آل عبدالله) .. ونسأل الله عز وجل القبول ..
1- الإخـــلاص لـــلـــه تـــعـــالـــى فـــي الـــقـــيـــام
2- اســـتـــشـــعـــار أن الـــلـــه الـــجـــلـــيـــل يـــدعـــوك لـــلـــقـــيـــام
3- الـــحـــبـــيـــب صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم يـــدعـــوك إلـــى الـــقـــيـــام
4- تـــلـــذذ الـــســـلـــف رضـي الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم بـــالـــقـــيـــام
5- الـــنـــوم عـــلـــى الـــجـــانـــب الأيـــمن
6- إدراك أن الـــقيـــام ســـبـــب لـــطـــرد الـــغـــفـــلـــة عـــن الـــقـــلـــب
7- اســـتـــشـــعـــار أن الـــلـــه عـــز وجـــل يـــرى ويـــســـمـــع صـــلاتـــك لـــه بـــالـــلـــيـــل
8- مـــعـــرفـــة مـــدى اجـــتـــهـــاده الـــحـــبـــيـــب صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم فـــي الـــقـــيـــام
9- الـــتـــأمـــل فـــي وصـــف الـــمـــتــــهـــجـــديـــن بـــالـــلـــيـــل
10- دعـــاء الـــلـــه تـــعـــالـــى لـــك الـــقـــيـــام:عن همام بن الحارث النخعي رحمه الله تعالى يدعو فيقول: "اللهم اشفني من النوم باليسير, وارزقني سهراً في طاعتك" --- فكان لا ينام إلا هنيهة وهو قاعد.
11- الـــنـــوم عـــلـــى الـــطـــهـــار
12- مـــعـــرفـــة أن الـــلـــه تـــالـــى يـــضـــحـــك لـــمـــن يـــقـــوم الـــلـــيـــل
13- مـــعـــرفـــة أن النـــبـــي صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم كـــان لا يـــتـــرك الـــقـــيـــام فـــي الـــمـــرض
14- مـــعـــرفـــة مـــدى اجـــتـــهـــاد الـــصـــحـــابـــة رضـوان الـلـه عـنـهـم فـــي قـــيـــام الـــلـــيـــل
15- عـــدم الـــســـهـــر بـــعـــد الـــعـــشـــاء
16- إدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــلـــفـــوز بـــالـــحور الـــحـــســـان
17- الـــنـــوم عـــلـــى نـــيـــة الـــقـــيـــام لـــلـــصـــلاة
18- مـــعـــرفـــة أن الـــلـــه تـــعـــالـــى يـــبـــاهـــي بـــقـــائـــم الـــلـــيـــل الـــمـــلائـــكـــة
19- مـــعـــرفـــة أن النـــبـــي صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم كـــان لا يـــتـــرك الـــقـــيـــام فـــي أرض الـــجـــهـــاد
20- مـــعـــرفـــة مـــدى إجـــتـــهـــاد الـــســـلـــف رضـي الـلـه عـنـهـم فـــي قـــيـــام الـــلـــيـــل
21- اجـــتـــنـــاب الـــذنـــوب والـــمـــعـــاصـــي
22- الـــمـــحـــافـــظـــة عـــلـــى الأذكـــار الـــشـــرعـــيـــة قـــبـــل الـــنـــوم
23- مـــعـــرفـــة الـــثـــواب الـــعـــظـــيـــم الـــذي أعـــده الـــلـــه تـــعـــالـــى لأهـــل الـــقـــيـــام
24- مـــعـــرفـــة أن النـــبـــي صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم كـــان لا يـــتـــرك الـــقـــيـــام حـــتـــى فـــي الـــســـفـــر
25- مـــعـــرفـــة مـــدى إجـــتـــهـــاد نـــســـاء الـــســـلـــف رضـي الـلـه عـنـهـن فـــي قـــيـــام الـــلـــيـــل
:ozkorallah:
26- إدراك مـــدى وغـــربـــة مـــن يـــقـــوم الـــلـــيـــل
27- إدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لانـــشـــراح الـــصـــدر وســـعـــادة الـــقـــلـــب
28- اجـــتـــنـــاب كـــثـــرة الأكـــل والـــشـــرب عـــنـــد وجـــبـــة الـــعـــشـــاء
29- اخـــتـــيـــار الـــفـــراش الـــمـــنـــاســـب لـــلـــقـــيـــام
30- مـــعـــرفـــة أن الـــنـــبـــي صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم كـــان يـــربـــي زوجـــاتـــه رضـي الـلـه عـنـهـن عـــلـــى الـــقـــيـــام
31- ادراك مـــدى حـــرص الـــخـــلـــفـــاء رضـي الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم عـــلـــى الـــقـــيـــام
32- اســـتـــشـــعـــار أن الـــشـــيـــطـــان يـــحـــاول أن يـــمـــنـــعـــك مـــن الـــقـــيـــام
33- إدراك أن قـــيـــام الـــلـــيـــل مـــن أســـبـــاب الــنــــصـــر عـــلـــى الأعـــداء فـــي الـــجـــهـــاد
34- عـــدم الـــتـــلـــفـــف بـــأغـــطـــيـــة كـــثـــيـــرة عـــنـــد الـــنـــوم
35- مـــعـــرفـــة كـــيـــف كـــان الـــنـــبـــي صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم يـــربـــي بـــنـــاتـــه رضـوان الـلـه عـنـهـن عـــلـــى الـــقـــيـــام
36- الـــتـــأمـــل فـــي مـــنـــاجـــاة أهـــل الـــقـــيـــام لـــربـــهـــم عـــز وجـــل وعـــلا وتـــقـــدس
37- إدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب مـــن الـــنـــجـــاة مـــن الـــنـــار والـعـيـاذ بـالـلـه مـنـهـا
38- عـــدم الإفـــراط فـــي الـــنـــوم
39- مـــعـــرفـــة وصـــايـــا الـــســـلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم فـــي الـــحـــث عـــلـــى الـــقـــيـــام:عن أبي ذر الغفاري رضوان الله عنه قال: "يا أيها الناس إني لكم ناصح, وإني عليكم شفيق, صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور, وصوموا في الدنيا لحر يوم النشور, وتصدقوا مخافة يوم عسير, يا أيها الناس إني لكم ناصح, إني عليكم شفيق"
40- مـــحـــاســـبـــة الـــنـــفـــس وتـــوبـــيـــخـــهـــا على الـــتـــخـــلـــف عـــن الـــقـــيـــام
41- الـــحـــبـــيـــب صـلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم يـــدعـــونـــا لـــلـــتـــنـــافـــس فـــي الـــقـــيـــام
42- الـــســـلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم يـــقـــومـــن الـــلـــيـــل حـــتـــى فـــي أرض الـــجـــهـــاد
43- إدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــلـــفـــوز بـــالـــجـــنـــة أدخـلـنـا الـلـه إيـاهـا
44- مـــجـــاهـــدة الـــنـــفـــس وإكـــرامـــهـــا عـــلـــى الـــقـــيـــام
45- الـــمـــحـــافـــظـــة عـــلـــى الأذكـــار الـــشـــرعـــيـــة عـــنـــد الاســـتـــيـــقـــاظ مـــن الـــنـــوم
46- إدراك أن الـــقـــيـــام يـــخـــفـــف طـــول الـــوقـــوف يـــوم الـــقـــيـــامـــة
47- مـــعـــرفـــة أن الـــنـــبـــي صلـى الـلـه عـلـيـه وسـلـم كـــان يـــتـــفـــقـــد أصـــحـــابـــه رضـوان الـلـه عـنـهـم ويـــوقـــظـــهـــم لـــلـــقـــيـــام
48- إدراك مـــدى حـــســـرة وبـــكـــاء الـــســـلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم عـــلـــى فـــوات الـــقـــيـــام
49- إدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــتـــكـــفـــيـــر الـــســـيـــئـــات
50- الـــحـــرص عـــلـــى أكـــل الـــحـــلال
51- الــتــــواصـــي فـــيـــمـــا بـــيـــنـــنـــا بـــقـــيـــام الـــلـــيـــل:جعل لنا الفقير إلى ربه أبي القعقاع محمد بن صالح آل عبدالله وفقه الله (مؤلف الكتاب) طرق متعددة لذلك:
أ) إهداء الأشرطة والكتب الإسلامية عن القيام للأهل والأصحاب وغيرهم ..
ب) الحرص على إثارة موضوع القيام في الجلسات واللقاءات والولائم وغيرها ..
52- مـــعـــرفـــة أن الـــســـلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم يـــتـــواصـــون فـــيـــما بـــيـــنـــهـــم بـــالـــقـــيـــام:وكانت عمرة زوجة حبيب العجمي رحمهما الله تعالى قد قامت ذات ليلة تصلي من الليل, وزوجها نائم, فلما دنا السَحَرْ ولم يزل زوجها نائماً, أيقظته وقالت له: قم يا سيدي, فقد ذهب الليل وجاء النهار, وبين يديك طريق بعيد وزاد قليل, وقوافل الصالحين قد سارت قدَّامنا (أي أمامنا) ونحن قد بقينا"
53- إدراك أن الـــقـــيـــام هـــو الـــشـــرف الـــحـــقـــيـــقـــي لـــلـــمـــؤمـــن
54- مـــعـــرفـــة مـــدى اجـــتـــهـــاد الـــعـــلـــمـــاء رحـمـهـم الـلـه رحـمـةً واسـعـة فـــي الـــقـــيـــام
:anotherone:
55- تـــربـــيـــة الـــنـــفـــس عـــلـــى عـــلـــو الـــهـــمـــة والـــتـــعـــلـــق بـــالـــمـــعـــالـــي
56- إدراك أن الـــقـــيـــام صـــلـــة بـــالـــلـــه عـــز وجـــل وعـــلا وتـــقـــدس وتـــجـــبـــر
57- اســـتـــحـــضـــار الـــجـــنـــة أدخـلـنـا الـلـه إيـاهـا مـع نـبـيـه ونـــعـــيـــمـــهـــا
58- نـــضـــح الـــمـــاء عـــلـــى الـــوجـــه عـــنـــد الاســـتـــيـــقـــاظ مـــن الـــنـــوم
59- إدراك إن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــحُـــسْـــنِ الـــخـــاتـــمـــة
60- مـــعـــرفـــة كـــيـــف كـــان الـــســـلـــف رضـي الـلـه عـنـهـم يـــؤثـــرون الـــقـــيـــام عـــلـــى مـــجـــالـــســـة الـــنـــســـوان والـــولـــدان مـــع الـــمـــوازنـــة:لما أُهديت معاذة العدوية إلى زوجها صِلة بن أشيم العدوي رحمهما الله تعالى أدخله ابن أخيه (وهو أخو معاذة لأمها) الحمام (للإغتسال), ثم أدخله غرفة النوم المطيبة المنعمة, فلما دخل صلة على معاذة قام يصلي الليل, وقامت الزوجة الصالحة وراءه تصلي إلى أن طلع الفجر, فلما أصبح الصباح سأله أخوها: "كيف وجدت أهلك البارحة؟" فأخبره أنه ظل هو وزوجته طوال الليل في صلاة. فعاتبه أخو معاذة على ذلك, فقال له صلة: "إنك أدخلنتي بيتاً أذكرتني به النار (يعني الحمّام), ثم أدخلتني بيتاً أذكرتني به الجنة, فما زلت طوال الليل بين رغبة ورهبة, وما زالت فكرتي فيهما حتى أصبحتْ".
61- اتـــهـــام الـــنـــفـــس بـــالــتــــقـــصـــيـــر فـــي الـــقـــيـــام
62- اســـتـــحـــضـــار الـــنـــار وعـــذابـــهـــا وأنـــكـــالـــهـــا وهولـــهـــا وجـــحـــيـــمـــهـــا
63- مـــعـــرفـــة أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لإجـــابـــة الـــدعـــاء
64- اســـتـــعـــمـــال الـــســـواك عـــنـــد الإســـتـــيـــقـــاظ مـــن الـــنـــوم
65- أدراك أن الـــمـــواظـــبـــة عـــلـــى الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــتـــرك الـــذنـــوب
66- مـــعـــرفـــة كـــيـــف كـــان نـــســـاء الـــســـلـــف يـــوقـــظـــن أزواجـــهـــن رضـوان الـلـه عـنـهـم أجـمـعـيـن لـــلـــقـــيـــام:قال الهيثم بن جماز رحمهما الله يقول: "كانت لي امرأة لا تنام بالليل (أي تقوم الليل بطوله), وكنت لا أصبر معها على السهر (أي القيام), فكنت إذا نعستُ تَرُشُّ عليَّ الماء وأنا في أثقل ما أكون من النوم وتنبهني برجلها وتقول لي: أما تستحي من الله؟ إلى كم هذا الغطيط؟ فوالله إنْ كنت لأستحي مما تصنع (أي من اجتهادها وتكاسلي)".
67- مـــعـــاقـــبـــة الـــنـــفـــس عـــاـــى تـــرك الـــقـــيـــام
68- أدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــلإســـتـــقـــامـــة
69- الـــزهـــد فـــي الـــدنـــيـــا
70- قـــيـــام الـــلـــيـــل جـــمـــاعـــة أحـــيـــانـــأً
71- مـــعـــرفـــة أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــلـــفـــوز بـــمـــحـــبـــة الـــلـــه الـــجـــلـــيـــل عـــز وجـــل وعـــلا
72- اجـــتـــنـــاب كـــثـــرة الـــضـــحـــك والـــلـــغـــو
73- الـــســـلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم لا يـــريـــدون الـــحـــيـــاة إلا لأجـــل الـــقـــيـــام

:astagfor:
74- الـــتـــعـــلـــق بـــالـــدار الآخـــرة
75- مـــعـــرفـــة أن الـــقـــيـــام يـــجـــعـــل لـــلـــوجـــه بـــهـــاءاً وإشـــراقـــةً:قيل للإمام الحسن البصري رحمه الله: "ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً؟" فقال: "لأنهم خلوا بالرحمن (أي قاموا له ليلاً) فألبسهم نوراً من نوره".
76- قـــصـــر الأمـــل والإكـــثـــار مـــن ذكـــر الـــمـــوت
77- إدراك أن الـــقـــيـــام يـــعـــيـــن عـــلـــى مـــواجـــهـــة الـــمـــشـــاق والأمـــور الـــعـــظـــام:
78- إيـــقـــاظ الـــزوجـــة والأهـــل لـــلـــقـــيـــام:عن إبراهيم بن وكيع بن الجراح قال: "كان أبي وكيع بن الجراح رجمه الله يصلي الليل, فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى, حتى إن جارية لنا سوداء كانت تقوم فتصلي".
79- إدراك أن الـــقـــيـــام يـــشـــفـــع لـــصـــاحـــبـــه يـــوم الـــقـــيـــامـــة
80- الـــســـلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم يـــتـــحـــســـرون عـــلـــى فـــوات الـــقـــيـــام وهـــم فـــي الـــســـكـــرات:لما احتضر حسان بن أبي سنان رحمهما الله قيل له: " مات تشتهي؟" فقال: "ليلة بعيدة الطرفين (أي طويلة) أحيي ما بين طرفيها (أي أقوم تلك اللية)".
81- تـــربـــيـــة الـــنـــفـــس عـــلـــى الـــمـــســـابـــقـــة إلـــى الـــطـــاعـــات
82- إدراك أن قـــائـــم الـــلـــيـــل يـــؤثـــر فـــي الـــنـــاس أكـــثـــرمـــن غـــيـــره:لما فُتِحَتْ مكة المكرمة, بات تلك الليلة الحبيب صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار رضوان الله عنهم في صلاة لله شكراً وحمداً في بيت الله العتيق, فكانت السيدة هند بنت عتبة قبل أن تسلم فكانت تنظر إليهم, فمس ذلك المشهد العظيم فؤادها, فلما أصبحت قالت لأبي سفيان وهو لم يسلم بعد: "إني أريد أن أبايع محمداً (أي أن تسلم)" فقال سيدنا أبو سفيان: "قد رأيتك تكفرين (أي بدين الجاهلية)" فقالت: "إي والله, والله ما رأيت ما الله تعالى عُبِدَ حقَ عبادته في هذا المسجد قبل الليلة (أي قبل البارحة), والله إن باتوا (أي الصحابة رضي الله عنهم) إلا مصلين قياماً وركوعاً وسجوداً"
83- تـــذكـــر الـــقـــبـــور وأهـــوالـــهـــا:قال عمر بن ذد رحمهما الله: "كم من قائم لله في هذا الليل قد اغتبط (أي فرح) بقيامه في ظلمة حفرته, وكم من نائم في هذا الليل قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله للعابدين غداً, فاغتنموا ممر الساعات والأيام رحمكم الله".
84- تـــكـــلـــيـــف مـــن يـــوقـــظـــك لـــلـــقـــيـــام:يمكن ذلك بالإستعانة من: الوالدين – الأخوة – الأصحاب – الديك – المنبه – أو أن يأتيك آتٍ في المنام.
85- إدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــلـــفـــوز بـــرحـــمـــة الـــلـــه عـــز وجـــل وعـــلا وتـــقـــدس شـــأنـــه
86- الـــســلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم يـــفـــرحـــون بـــقـــدوم الــلـــيـــل ويـــحــزنـــون لـــفـــراقـــه
87- الـــمـــواظـــبـــة عـــلـــى الـــقـــيـــام
88- اســـتـــحـــضـــار الـــقـــيـــامـــة وأهـــوالـــهـــا
89- افـــتـــتـــاح الــقـــيـــام بـــركـــعـــتـــيـــن خـــفـــيـــفـــتـــيـــن
90- الـــســـلـــف رضـي الـلـه عـنـهـم يـــتـــقـــاســـمـــون الـــقـــيـــام فـــيـــمـــا بـــيـــنـــهـــم
91- إدراك أهـــمـــيـــة دقـــائـــق الـــلـــيـــل والـــسَـــحَـــرْ
92- إدراك أن الـــقـــيـــام ســـبـــب لـــطـــرد الأمـــراض عـــن البـــدن
93- الـــتـــردج فـــي طـــول الـــقـــيـــام وعـــدد ركـــعـــاتـــه
94- الـــســلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم يـــحـــافـــظـــون عـــلـــى الـــقـــيـــام وهـــم مـــرضـــى
95- إدراك أن الـــمـــلائـــكـــة عـلـيـهـم الـسـلام يـــســـتـــمـــعـــون لـــقـــائـــم الـــلـــيـــل
96- إدراك أن الـــقـــيـــام تـــربـــيـــة لـــلـــنـــفـــس عـــلـــى الإخـــلاص
97- إدراك أن الـــســـلـــف رضـي الـلـه عـنـهـم كـــانـــوا يـــربـــون نـــســـائـــهـــم عـــلـــى الـــقـــيـــام
98- إدراك أن الـــقـــيـــام كـــان مـــشـــروعـــاً فـــي الأمـــم الـــســـابـــقـــة:عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحب الصلاو إلى الله صلاة داود, وأحب الصيام إلى الله صيام داود, كان ينام نصف الليل, ويقوم ثلثه, وينام سدسه, ويصوم يوماً ويفطر يوماً".
99- اســـتـــعـــمـــال مـــا يـــطـــرد الـــنـــوم عـــن الـــمـــرء فـــي الـــصـــلاة:كان الحكم بن أبان رحمهما الله يصلي ما شاء الله من الليل, فإذا غلبه النوم ألقى بنفسه في البحر, وقال: "أسَبِّحُ الله مع الحيتان".
100- مـــعـــرفـــة أن الـــحـــيـــوانـــات تـــذكـــر الـــلـــه عـــز وجـــل وأنـــت نـــائـــم
101- تـــنـــويـــع هـــيـــئـــة الـــصـــلاة بـــيـــن الـــقـــيـــام والـــقـــعـــود
102- الـــســلـــف رضـوان الـلـه عـنـهـم وأرضـاهـم يـــربـــون تـــلامـــيـــذهـــم عـــلـــى الـــقـــيـــام:قال عبدالصمد بن أبي المطر رحمه الله: "بِتُّ ذات ليلة عند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله, فلما كان وقت النوم وضع عندي ماءاً, ثم تركني وانصرف, فلما جاء ليوقظني للفجر وجدني لم أستعمل الماء, فقال لي مستنكراً: صاحب حديث لا يكون له ورد من الليل. فقالت: أنا مسافر. فقال: وإن كنت مسافراً, حج مسروق بن الأجدع رحمه الله فما نام إلا ساجداً (أي من شدة تعب السفر نام في صلاته)".
103- قـــضـــاء الـــتـــهـــجـــد بـــالـــنـــهـــار إذا فـــاتـــه لـــعـــذر
104- الـــحـــرص عـــلـــى الـــقـــيـــلـــولـــة بـــالـــنـــهـــار

مقتبس
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 12-21-2007, 05:50 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد


التزم بهذه الخطه كي يعزك الله.. وهي كــ التالي:


1- أن تصلي من الليل، ولو ركعتين بصفة دائمة إن أمكن: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما

رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [ السجدة ] .


2- أن تستغفر الله وقت السحر بسيد الاستغفار: ( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك

ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )

، وأن تداوم على ذلك : { الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار } [ آل عمران ] .


3- أن تحافظ على تكبيرة الإحرام والصف الأول في صلاة الفجر في المسجد، ما وسعك ذلك. عن أبي هريرة رضي الله عنه

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه

لاستهموا عليه ) [ متفق عليه ] . وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ركعتا الفجر خير

من الدنيا وما فيها ) [ رواه مسلم ] .


4- أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم،وألا يقل وردك اليومي عن جزء، واجتهد أن تكون التلاوة بتدبر وخشوع. قال تعالى: { أوزد

عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً } [ المزمل ].


5- أن تحافظ على صلاة الضحى، ولو ركعتين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ثماني ركعات كل يوم،

وأوصى أبا هريرة رضي الله عنه بركعتي الضحى، ونص الحديث في الصحيحين: ( أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام

من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام ) .


6- أن تحافظ على الأدعية وأذكار الصباح والمساء،وتتذكر إخوانك في مشارق الأرض ومغاربها وقت الغروب وتدعو لهم. قال

تعالى: { فاصبرعلى ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءاناء الليل فسبح وأطراف النهار

لعلك ترضى } [ طه ] .


7- أن تحاسب نفسك يومياً، ولو بمقدار خمس دقائق قبل النوم، وتجدد العزم على التوبة: { إن الله يحب التوابين ويحب

المتطهرين } [ البقرة ] .


8- أن تتفكر في خلق الله ( الكون، البحر، السماء،الجبال، الأشجار ... )، ولو بنظرة واحدة صادقة من القلب وتقول: { ربنا

ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران ] .


9- أن تحافظ على وضوئك طوال اليوم، وإذا فقدته سارع بتجديده مرة أخرى، فالوضوء سلاح المؤمن، كما قال الرسول صلى

الله عليه وسلم .:anotherone:


10- أن تقرأ في تخصصك إن كنت من أهل الاختصاص، ولو بمقدار صفحة. قال تعالى: { اقرأ وربك الأكرم } [ العلق ]


11- أن تمارس رياضة، ولو بمقدار عشردقائق يومياً ( مشي، سويدي، ضغط، جري في المكان ..) . عن أبي هريرة رضي

الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل

خير ... ) [ رواه مسلم ] .


12- لا تسرف في السهر، بل نم مبكراً، واستيقظ مبكراً، فهذا من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم .


13- أن تجدد النية وتخلص لوجهة لله تعالى، كل ليلة : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة

ويؤتوا الزكاةوذلك دين القيمة } [ البينة ] .


14- أن تختلط بالمتميزين خلقياً وعملياً، كلما أتيحت لك الفرصة وتحذو حذوهم: { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل

لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين } [ الأنعام ] .


15- أن تحدد أولوياتك بوضوح، ولا تنشغل بالمفضول عن الفاضل، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا يقبل الله عمل

الليل بالنهار ولا عمل النهار بالليل، ولا يقبل الله النافلة حتى تؤدى الفريضة " .


16- أن تكتب لنفسك خمسة أهداف واضحة ومحددة وقابلة للتنفيذ، وأن تبدأ بتنفيذها فوراً، ولا تسوف. قال تعالى : { فلا

اقتحم العقبة } [ البلد ] .


17- أن تكون متفائلاً وعندك أمل في تغيير نفسك إلى الأفضل، قال تعالى : { ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم

مؤمنين } [ آل عمران ] .


18- أن تتصف بالصبر والمصابرة والمجاهدة واحتساب الأجر وتعب النفس عند الله وأن تعيد تجديد نشاطك عند كل مناسبة،

قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } [ آل عمران ] .


19- أن تجلس مع أولادك وأهلك ولوبمقدار نصف ساعة على قصة قصيرة أو خاطرة أو طرفة أو خلق أو أدب أو آية من القرآن

أوحديث شريف، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناسوالحجارة } :ozkorallah:

20- أن تحافظ على أداء الصلوات الخمس في جماعة أولى في المسجد ما أمكن ولا تصلي فرضاً في البيت إلا لضرورة. قال

تعالى: { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } [ النساء ] .


21- أن تلتزم بأداء حقوق الغير ولاتقصر فيها، وخاصة حقوق الوالدين، حقوق الزوجة، حقوق الأولاد، حقوق الجيران،

حقوقالأرحام والأقارب، حقوق الإخوان، حقوق الأصحاب، قال الشاعر :



وابدأ بأهلك إن دعوت فإنهم ** أولى الورى بالنصح منك وأقمنُ


والله يأمر بالعشيــرة أولاً ** والأمر من بعد العشيــرةهينُ


22- أن تكثر من صيام التطوع وخاصة الأيام القمرية والاثنين والخميس والمناسبات الدينية وشهر الله المحرم، وشهري

رجب وشعبان، والتسع الأوائل من ذي الحجة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

فيما يرويه عن رب العزة سبحانه وتعالى: ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) [ جزء من حديث رواه

البخاري ] .


23- أن تحافظ على غض البصر وكف الأذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما أمكنك ذلك، وأن تتحرى الحلال في المأكل

والمشرب. قالتعالى: { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } [ الإسراء ]:astagfor:


24- أن تداوم على الذكر في جميع الأحوال والأوقات، في الركوب والترحال والذهاب والعودة ما وسعك ذلك. قال تعالى:

{ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا

عذاب النار } [ آل عمران ] .


26- أن تكتب لنفسك قائمة أعمال يومية، وتسعى في تحقيق هذه الأعمال والذي لا يُنجز يرحل لليوم التالي: قال تعالى:

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } [ الحشر ] .


27- لا تكثر من النوم ولاتزد في يومك على ست ساعات ويمكن تقسيمها إلى ساعة واحدة في القيلولة وخمس ساعات

ليلاً، ولا ترهق نفسك في العمل البدني أكثر مما يجب حتى تشعر بلذة العبادة .


28- أن تكثر من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات: الموت، وأن تعيش في هذه الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل ) ، وكان ابن عمر

رضي الله عنهما يقول: " إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك

لموتك "


29- إياك والشبع وكثرة تناول الطعام،واستجب لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم: ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا

أكلنا لا نشبع ) .


30- أن تحقق في نفسك الصفات العشر للمسلم الملتزم وهي : قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، قادر على

الكسب ،سليم العقيدة ، صحيح العبادة ، مجاهد لنفسه ، حريص على وقته، منظم في شؤونه، نافع لغيره .


31- أن تتوافر في شخصيتك سمات الدعوة وهي : البساطة التلاوة الصلاة الجندية الخلق.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده

سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم

وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنـات
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:49 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.