انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2010, 05:28 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي بك أصبحنا الحلقة رقم 46

 

بسم الله الرحمن الرحيم








بك أصبحنا

الحلقة رقم 46

الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى أن اطل على المنتدى من هذه النافذة و يسعدنى كثيرا مشاركتكم وإضافاتكم القيمة للحلقة.

فى حلقتنا هذا الاسبوع نتناول عدة موضوعات هامة
نبدأ بموضوع الحلقة عن أزمة أمة




موضوع الاسبوع


أزمة أمة

لقد مرت الأمة في تاريخها الطويل بأزمات كثيرة بل بنكبات عديدة كان المسلمون يفقدون فيها تمكنهم في الأرض أحياناً, وأحايين كثيرة كانوا يفقدون أمنهم وطمأنينتهم! وأحيانا كانوا يفقدون ديارهم وأموالهم!.

وهكذا الفتن والمصائب والنكبات -يا عباد الله- إذا نزلت بالأمم وحلّت بالشعوب! لكن الأمة الإسلامية -مع ما سبق ذكره- لم تمر بتجربة أقسى ولا وضع مؤلم ولا واقع مشين أقسى من تجربتها ووضعها وواقعها الحالي! فـ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رٰجِعون[البقرة:156].

إليكم –يا عباد الله- نماذج وأمثلة من نكبات وأزمات مرت بأمة الإسلام على مر تاريخها, ثم كيف اجتازتها وخرجت منها, لنصل إلى أزمتنا الحالية, وما السبب في بقاء الأمة هذه الفترة الطويلة من الزمن دون مخرج؟!


أولا: بأزمة الردة.
حينما ارتدت قبائل عن الإسلام في زمن خلافة الصديق !
أزمة حادة ولا شك! دولة الإسلام كانت دولة ناشئة, دولة طريَّة, وكان أمامها عقبات كثيرة يطلب منها أن تجتازها! فتأتي قبائل بأكملها –كانت قد دخلت في الإسلام وكان يؤمل عليها أشياء وأشياء- فإذا بالخبر أنها قد ارتدت عن الدين ورجعت كافرة مشركة بعد أن كانوا مسلمين!

أزمة مرت بالمسلمين! لكن منذ بدايتها وفي أول لحظة منها لم يخالج الصحابة أدنى شك في أن النصر سيكون للدولة المسلمة وليس للمرتدين هنا أو هناك!
لماذا أيها الأحبة؟ وما هو السبب؟
السبب هو أن صلتهم بربهم وإخلاصهم لدينه وصدقهم مع الله كان أضعاف أضعاف إيمان المرتدين بباطلهم المزيف الذي يقاتلون من ورائه, مع خلو موقفهم من أية قيمة حقيقية إلا الهوى والشهوات!

وما كان من جزع الصحابة –رضي الله عنهم- ومشورتهم على أبي بكر -- بالتريث في قتالهم, لم يكن ذلك لشك في نفوسهم أن الله سينصر دينه. إنما كانت مشورتهم من أجل إتاحة الفرصة لتجميع الجيش الكافي للمعركة!.

ولكن إيمان أبي بكر الراسخ -- وثقته العميقة بوعد الله بالتمكين لهذا الدين في الأرض, وحساسيته المرهفة أن يترك الخارجين على أمر الله دون أن يسارع في توقيع العقوبة التي أمر الله بإنزالها بهم, كل ذلك قد فعل فعله في نفوس الصحابة –رضي الله عنهم- فوقفوا صفاً واحداً خلف أبي بكر, ونصر الله دينه كما وعد! ومرت الأزمة بشكل طبيعي!!


تأتي أزمة ثانية:
فتنـة مقتل عثمان ! –خليفة المسلمين, أمير المؤمنين-
الحاكم يُقتَل في بيته من بين أهله وعلى مرأى ومسمع من الناس!! والصحابة حضور يشهدون الحادثة!!

إنها أزمة حادة ولاشك! ابتلي بها المسلمون والدولة ما تزال في نشأتها, وعداوات الأرض قائمة من حولها!

لكن الناظر إلى مجريات الأمور يومئذ يرى أن هذه الأزمة أيضا مرَّت ولم يحصل شرخ في الدولة!
ما السبب؟

السبب: هو أن الخلاف الذي حصل بين المسلمين –على كل عمقه, وعلى كل ما أثاره من فُرقة في صفوفهم- كان خلافاً على "من يتولى الأمر ليمكن للإسلام في الأرض", ولم يكن خلافاً على الإسلام ذاته!.

انـتـبـه!
لم يكن خلافهم على الإسلام ذاته: "هل يصلح أن يكون قاعدة حياتهم أو لا يصلح؟ هل نحكم به أو لا نحكم؟ هل نأخذه كله أو بعضه؟".
هذه القضايا كانت محسومة عندهم!!

ولهذا: عندما تأتي أزمة كهذه: "قتل ولي أمر المسلمين", لا يمكن أن يسبب ذلك سقوطاً للدولة, أو شرخاً في نظام الحكم! فيعالج الأمر فتعود المياه إلى مجاريها!
لأنه ما تزال نفوسهم مشبعة بالإيمان, وقناعتهم بالإسلام بأنه منهج حياة!!


أزمة ثالثة:
أزمة الحروب الصليبية وحروب التتار التي عصفت بالأمة وقتاً من الزمن!
كانت أزمة حادة في حياة المسلمين, وبدا أنها يمكن أن تطيح بالكيان الإسلامي كله وأن تجتث المسلمين من الأرض!

لكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت النتيجة؟
كانت النتيجة الواقعية غير ذلك, وجاء النصر من عند الله في النهاية.
أما البداية فقد هزم المسلمون أمام أعدائهم الصليبيين! لأن واقعهم كان واقعاً سيئاً, مليئاً بالمعاصي والبدع والخرافات والانحرافات والشتات والفرقة والانشغال بالدنيا عن نصرة دين الله والتمكين له في الأرض, لذلك اجتاحت جيوش الأعداء أراضي المسلمين وأزالت سلطانهم إلى حين!

لكن في النهاية جاء نصر الله –عز وجل-!
لماذا؟
لأن جذوة العقيدة كانت ما تزال حية في النفوس! وإن غشيتها غاشية من التواكل والسلبية أو الانشغال بشهوات الأرض.
فما إن تحرك العلماء وجاء القادة المخلصون الذين يردون الناس إلى الجادة بدعوتهم للرجوع إلى حقيقة الإسلام حتى صحت الجذوة واشتعلت!
قام صلاح الدين الأيوبي –رحمه الله تعالى- يقول للـناس: لقد هزمتم لبعدكم عن طريق الله! ولن تنصروا حتى تعودوا إلى الطريق!

وقام شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- يدعو لتصحيح العقيدة مما طرأ عليها من غبش المتكلمين وضلالاتهم, ومن تأويل الفرق وتحريفاتهم!
وصاح قُطُز –رحمه الله تعالى- صيحته الشهيرة: "وا إسلاماه!".

وتبعتهم جماهير الأمة المسلمة, فصدقت الله في عقيدتها وسلوكها وأخلاقها! فجاء نصر الله –جل جلاله- وتغلب المسلمون على أضعافهم من المشركين والكفار!
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11].
فأولئك غيروا ما بأنفسهم فغير الله حالهم من هزيمة وذلة إلى نصر وعزة!
وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ[المنافقون:8].


أزمة رابعة:
أزمة الأندلس!
أقام المسلمون دولة في أرض الأندلس, بهرت الشرق والغرب, حيَّرت القريب والبعيد في منجزاتها وحضارتها وإدارتها!

لكن ما هي إلا سنوات وتسقط هذه الدولة, عقاباً ربانياً للمسلمين, على تفرقهم في نهاية الأمر وتشتتهم وحرب بعضهم لبعض, بل وتعاونهم مع أعدائهم من الصليبيين ضد بعضهم البعض، واتخاذ أولئك الأعداء الكفار بطانة من دون المؤمنين –مخالفة لأمر الله جل وعز-, وهم لا يألونهم خبالاً, بالإضافة إلى الفتنة بشهوات الأرض, المباح منها وغير المباح!

ومن عقوبة الله جل وتعالى: أن الأندلس لم تعد إلى حظيرة الإسلام! وخرج المسلمون من الأندلس, وقُتل منهم من قتل، وسبي منهم من سبي!
لكن كل هذه الأزمة –على حدتها وعلى شدتها وضراوتها- هل قضت على المسلمين؟
الجواب: لا!
الجواب: لا, فإن طاقة الأمة في مجموعها لم تكن قد استنفذت! ففي ذات الوقت الذي انحسر فيه ظل الإسلام عن الأندلس: كانت هناك دولة قوية فَتِيَّة شابة في سبيلها إلى التمكن في الأرض, وهي الدولة العثمانية!

وفعلاً, استطاع المسلمون الأتراك أن يقيموا دولة إسلامية تحفظ كيان المسلمين أربعة قرون كاملة!
أربع مائة سنة أرعبت دول الغرب في ذلك الوقت وأحيت فريضة الجهاد في سبيل الله! وامتدت داخل العالم الصليبي حتى وصلت إلى "فـيـنَّـا"! ودخل في الإسلام على يديها ملايين من البشر في أوروبا وآسيا على السواء!

أيها المسلمون:
إن ما ذُكرَ مجرد أمثلة سريعة من بعض مصائب وأزمات الأمة على مر تاريخها الطويل, وكيف أنها اجتازت كل هذه العقبات وكل هذه المعوقات!
نأتي إلى الفترة الحالية التي تمر بها الأمة!
هذه الأزمة التي يعانيها المسلمون اليوم هي أقسى وأشد من جميع الأزمات السابقة من جهة, ومن جهة أخرى: طالت عن سابقتها وصار الناظر يرى أن الفجر بعيد.

عندما وقعت الحروب الصليبية –بين المسلمين والصليبيين- والتي استمرت حوالي مائتي عام, وجاء بعدها غارات التتار على ديار المسلمين: كان المسلمون قد شغلوا عن الإسلام الصحيح ببدع وخرافات ومعاصي, وتواكل وتقاعس وقعود عن الأخذ بالأسباب!.

ولكن الإسلام ذاته لم يكن في نفوسهم موضع نقاش, لا بوصفه عقيدة ولا بكونه نظام حكم أو نظام حياة! وحتى حين كانوا يهزمون أمام الصليبيين أو أمام التتار، ومع ما كان ينزل بهم أعداؤهم من القهر والقتل والخسف, لم يكن صدى الهزيمة في نفوسهم هو الشك في الإسلام! بل كانوا يعتقدون بأن ما أصابهم ما هو إلا لبعدهم عن الدين! كانت تنـزل بهم الهزائم والنكبات, لكن لم يكونوا يتطلعون إلى ما عند أعدائهم من عقائد أو أفكار أو نظم أو أنماط سلوك! بل كانوا يشعرون -حتى وهم مهزومون- بازدراء شديد لأعدائهم! كان التتار في حِسِّهم همجاً لا دين لهم ولا حضارة! كان الصليبيون في نظرهم هم الكفار المشركون عباد الصليب, كانوا يرونهم منحلِّي الأخلاق لا غيرة لهم ولا عرض!!.

لذلك لم يهنوا حتى وهم مهزومون أمام أعدائهم فترة غير قصيرة من الزمن, ولم يشعروا أنهم أدنى من أعدائهم! بل كان يتمثل فيهم قول الله تبارك وتعالى: وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الاْعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ[آل عمران:139]. وكانوا مؤمنين حقاً!.

نسأل الله جل وتعالى إيماناً في قلوبنا وعملاً صالحاً لآخرتنا وأن يهيئ لهذه الأمة من أمرها رشداً وأن يعجل فرجها, إنه ولي ذلك والقادر عليه.


أيها المسلمون: إن واقع المسلمين في أزمتهم الحالية وفي بعض نكباتهم المعاصرة –كما قلنا- أشد من كل سابقاتها! لأن الدين نفسه قد تزعزع في نفوسهم!.
هذا هو السبب – يا عباد الله -!.
تخلخلت العقيدة في القلوب فأصبح الشك في صلاحية الإسلام! وحصل الانبهار بحضارة الغرب وصار الإعجاب بإنجازات الكافر, وفتح باب الاستيراد من الغرب على مصراعيه: نستورد السيارات والأجهزة والأدوات والأثاث ونستورد معه الأخلاق والسلوك والأفكار بل وحتى العقائد ونُظُم الحكم والتشريع! فأصبح هناك مسافات بعيدة جداً بين الإسلام الصحيح وبين واقع المسلمين! عبادات الناس قد تغيرت, أخلاقهم تغيرت, سلوكهم تغير, بل دينهم تغير –والعياذ بالله-, خلت حياة الناس من الروح, وأصبحت الحياة كلها تقاليد موروثة يحافظ عليها من أجل أنها تقاليد، لا من أجل أنه دين, فالعبادة تقاليد, والسلوك تقاليد, وحجاب المرأة -الذي صار كل يوم يتقلص- تقاليد, وقضية العرض – في بعض المجتمعات - أيضاً أصبحت تقاليد!.

لقد عرف العدو في هذه المرة: كيف يغزو العالم الإسلامي؟! لم يستخدم في هذه المرة الدبابات ولا قاذفات النار عبر القارات! استخدم ما يسمى بـ"الغزو الفكري"! ترك الغزو الفضائي والغزو البري, وأحكم قبضته على العالم الإسلامي بالغزو الفكري, وهو: أن يسلط على المسلمين فكره وخلقه وسلوكه, الغزو الفكري: أن يقتنع المسلمون وأن يُقنَع مجتمعات المسلمين بكل ما لديه, الغزو الفكري: أن يجعلك تنظر للغرب بأنه هو الأعلى وأنه هو الأكمل وأن ما عنده هو الأحسن، وتشعر في قرارة نفسك بالذلة والمهانة! فإذا ما حصل هذا, وقد حصل كل هذا, وأكثر من ذلك مع كل أسف؛ سلم المسلمون ديارهم وأموالهم للغرب يلعبون فيه كيفما شاءوا, ويأخذون ما شاءوا, دون حسيب ولا رقيب, وصارت خيرات هذه الأمة تستـنـزف لتصب في جيوب وبطون أعدائها!.

وهل توصل الغرب -يا عباد الله- إلى ما توصل إليه في يوم وليلة؟ بالتأكيد: أنه لا, لكن الأهم من هذا: معرفة بعض طرقه الذي استخدمها للتوصل لمراده!
من هذه الطرق والوسائل: أنه سُلِّط على العالم الإسلامي إعلاماً متكاملاً, مقروءاً ومسموعاً ومشاهداً, وكله يصب في قناة واحدة؛ تقبُّل فكر وخلق وسلوك الغرب وإظهاره بمظهر الأفضل, وانتقاد كل ما له تعلق بالدين من جهة أخرى!.

مرة؛ عبر مقالة لمن يهوى القراءة, ومرة عبر أغنية لمن يهوى الاستماع, ومرة بل ومرات عبر تمثيليات ومسرحيات ساقطة تقوم على العشق والحب والغرام, وتهدم أخلاق وقيم الإسلام في نفوس الناشئة الذين يتلَقَّوْن هذا السيل الجارف!.
ورغم كل ما خرب الغربُ وهدم ودمر في ديار المسلمين لم يقتنع بعد وصار بعد كل فترة يخرج لنا بجديد لإيصال نتنه وزبالة فكره وخلقه لمجتمعات المسلمين! وخرج لنا في السنوات الأخيرة بهذه الأطباق التي وضعها عدد غير قليل من المسلمين فوق بيوتهم إعجاباً بها وانبهاراً بما تنقله وتدخله في كل بيت! فأصبح الغرب وهو في مكانه وعبر هذه القنوات يدخل في بيوت المسلمين ما يشاء من فكر وخلق وسلوك ودين, لا يمر على رقابة إعلامية ولا غير إعلامية, ويربي كل من في هذه البيوت التربية التي يريدها!.

واليوم جاءت شبكات الإنترنت بالإباحية والعري الفاضح! وقد بلغ عدد المواقع الإباحية على هذه الشبكة أكثر من نصف مليون موقع! أكثر من نصفها تهتم بالشذوذ والرذيلة والعياذ بالله!
إن هذه الشبكات بوضعها الحالي تمثل خطراً داهماً على دين الأمة وعقيدتها وأخلاقها وعاداتها!.

وما مقاهي الإنترنت المنتشرة في كل شارع وزاوية إلا أوكار للفساد وبيوت للدعارة!.

فتأملوا إلى أي حد وصل بعض التجار النفعيين عندنا حتى بدؤوا يتاجرون بدين الأمة وأخلاق شبابها بل وشاباتها! وأظن أن بعض أولياء الأمور لا يعلمون أن هناك عدداً من المشاغل النسائية بدأت بتجهيز غرفة خاصة لمن تريد أن تستخدم شبكة الإنترنت! وأصبحت المشاغل أشبه ما تكون بالمنتديات لتجميع الفتيات‍ ،والأب يظن أنها ذهبت للمشغل من أجل إصلاح ملابسها ولم يعلم أنها ذهبت لتذبح أخلاقها وتقتل حياءها!.

أيها المسلمون: وإذا كانت شبكات الإنترنت تشكل خطراً أخلاقياً على المجتمعات الكافرة الإباحية فما بالك بمجتمعاتنا؟! ففي أمريكا تقول إحصائيتهم: أن نسبة 70من مستخدمي هذه الشبكات يستخدمونها لأغراض جنسية ! هذا وهم في مجتمع متفسخ يجدون الجنس في شوارعهم, وفي واقع حياتهم أكثر من وجوده على الشبكة! فما هي النسبة المتوقعة في مثل مجتمعاتنا؟.

أيها المسلمون: يتوقع –إن لم يتغمدنا الله جل وتعالى بلطفه وبرحمته- أنه في خلال سنوات قليلة يتم غسل أدمغة شباب وشابات الأمة من أبناء المسلمين غسيلاً فكرياً كاملاً؛ يعجبون بكل ما عند الغرب, وتربيهم هذه الدشوش وهذه الشبكات على قلة الحياء وضعف الخلق واللامبالاة ويحرك فيهم الغرائز الجنسية فيخرج علينا جيل ينادي بالإباحية ويحارب الفضيلة كما حصل تماماً في بعض البلدان الإسلامية من قبل ومن بعد! وصار أبناء البلد هم الذين يحاربون الدين والخلق والفضيلة وهم الذين يطالبون أن تخرج المرأة، وهم الذين ينادون ويقولون: أحكام الإسلام فيها شدة. وهم الذين يبحثون عمن يبيح لهم ما حرم الله!
أسألكم –أيها الأحبة- مَن الذي يكتب في هذه المرحلة ويطالِب –مثلاً- بعمل المرأة؟
أليسوا ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا؟
من الذي ينادي بأن تقود المرأة السيارة في بلادنا؟
من الذي يطالب بفتح أندية رياضية للنساء؟
أهم اليهود؟ أهم النصارى؟
إنهم ممن يدعي الإسلام بل وتحت مظلة الإسلام يحارب الدين وأهله!
لقد نجح العدو في هذه المرة بأن جعل أبناء البلد هم الذين يتكلمون بلسانه، ويعبرون عما يريد وتحت لافتة: "في ظل الضوابط الشرعية" –زعموا-‍.
إنها -أيها الأحبة- أزمة حادة وأية أزمة!
أضف إلى ذلك بأنه لم يغب عن بال أعداء الشريعة وخصوم الملة غطاء رسمي آخر! وتسألني ما هو هذا الغطاء الرسمي الآخر؟

إن صح التعبير: أوجدوا ما يسمى بمشايخ الشاشة ومفتي الفضائيات! أباحوا للناس – والعياذ بالله- أموراً محرمة معلومة من الدين بالضرورة! فهذا يفتي بإباحة الغناء, وآخر يفتي بإباحة أكل الربا من خلال أخذ الفوائد البنكية, وثالث ورابع وعاشر... فتميع أحكام الدين بسبب "مشايخ الفضائيات"!
أيها المسلمون: ثم هذه الجرائم الأخلاقية التي تزعجنا بأخبارها يومياً، وهذه المشاكل التي أيضاً نسمعها يومياً في مجمَّعات تجارية وفي أسواق عامة، وما يحصل بين البنين والبنات ما هي إلا بعض آثار هذه القنوات وهذه الفضائيات, وما هي إلا إرهاصات وإنذار بشيء أخطر من ذلك لا يحمد عقباه –إن لم يتغمدنا الله جل وجلاله برحمته- نسأل الله جل وتعالى الستر والعافية!

أيها المسلمون: إنها حقاً أزمة حادة بل أزمات, يحمل همها العلماء الربانيون, ويحمل همها الدعاة المخلصون, ويحمل همها طلاب العلم العاملون والصالحون الطيبون من أمثالكم, فالوضع بحاجة إلى تكاتف الجميع وشعور الجميع بالمسؤولية وأن نبدأ بإصلاح أنفسنا وبيوتنا وأن نهتم وأن نتابع أولادنا وبناتنا بكل دقة, والثقة الزائدة تكون في كثير من الأحيان سلبية والله المستعان

منقول
http://www.islamdoor.com/k/122.htm






التبلد العربي مقدمة للانتحار الجماعي! –
فهمي هويدي – المقال الأسبوعي

«لماذا لا تسمح إسرائيل لسكان غزة باستيراد البقدونس»؟
كان ذلك عنوانا لمقالة كتبتها صحافية محترمة هي أميرة هاس في صحيفة «هاآرتس» يوم الجمعة الماضي (7/5). وعبّرت فيما كتبته عن الدهشة والسخرية من قرار غريب أصدرته الحكومة الإسرائيلية بمنع ادخال البقدونس مع بعض المنتجات الأخرى الى غزة
(شملت القائمة الكزبرة والمربى والحلاوة والكمون واللحم الطازج والفاكهة المجففة. وسلعاً أخرى مثل ألعاب الاطفال والدفاتر والصحف وشفرات الحلاقة).
وفي نفس العدد كتب جدعون ليفي منتقدا يهوديا شهيرا حائزا على جائزة نوبل هو ايلي فيزيل، ومستغربا منه دعوته الى استمرار احتلال الضفة الغربية، ومتمنيا عليه ان يطالب الرئيس أوباما بالتشدد مع الدولة العبرية، لا بالتراخي معها كما هي

يضاعف من الحزن والخجل اننا جميعا وقفنا متفرجين، في حين ان احدى المنظمات الحقوقية الاسرائيلية هي التي تحركت، فتوجهت بطلب الى المحكمة العليا احتجت فيه على قرار حظر ادخال السلع السابقة الذكر، وطلبت الاطلاع على المعايير التي يتم على أساسها اتخاذ قرارات من ذلك القبيل، لكن السلطات تذرعت في ردها بالأسباب الأمنية التي لم تشأ ان تفصح عنها (الحياة 8/5)، في الوقت ذاته نشرت صحيفة «هاآرتس» تحقيقا صحافيا تحدث عن دراسة أجريت لتحديد الحد الأدنى المطلوب لكل فرد في القطاع، شملت قوائم بكمية الوحدات الحرارية والجرامات التي يصرح بها لكل مواطن وفقا للسن والجنس، وأغلب الظن ان هذه الدراسة تم الاعتماد عليها في تحديد كميات الأغذية التي يسمح بدخولها، بحيث يبقى الجميع عند حدود الكفاف، ولا يسمح لهم بأي نمو طبيعي.

الغريب أن كل ما تفعله اسرائيل في الفتك بالفلسطينيين وتصفية ملف القضية لم يعد يحرك شيئا في الدول العربية الرئيسية، فالحصار صار مقبولا ومؤيدا.

أيضا لم يعد الاحتلال محلا للاستنكار ولا الحصار بطبيعة الحال. وعلى الملأ جرت عملية اقامة الجدار الفولاذي على حدودنا مع غزة لإحكام الحصار، ولم يعد أحد يخجل من قيام الملحق العسكري الأمريكي بتفقد عملية البناء، ولا من توجيه اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تمثله منظمة ايباك التحية لمصر على قيامها بتلك الخطوة «الشجاعة».

أما تهويد القدس والاستيلاء على بيوت العرب وهدم عشرات المنازل في حي الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى، واستمرار الحفر الذي يهدد أساساته، هذه كلها أصبحت أخبارا عادية يقرؤها الناس بهدوء ولا مبالاة في صحف الصباح، مثلها في ذلك مثل أخبار التمدد الاستيطاني السرطاني وتهويد الضفة الغربية وإقامة السور العازل وسرقة الآثار الإسلامية وعمليات التصفية والاعتقال التي تتم بصفة دورية، وتضيف اعدادا جديدة الى العشرة آلاف معتقل فلسطيني الموزعين على السجون الإسرائيلية.


هذه الممارسات التي تتواصل بصفة يومية، وتؤدي الى تآكل القضية الفلسطينية وطمس معالمها، لم يكن لها أي صدى من جانب الأنظمة العربية، هذا ان استثنينا البيانات البلاغية والتصريحات الصحافية الخجولة التي تطلق بين الحين والآخر من باب ستر العورة وذر الرماد في العيون.



الملاحظة المهمة الجديرة بالرصد في هذا السياق ان العالم العربي في السنوات الأخيرة يزداد ابتعادا عن القضية الفلسطينية واقترابا من اسرائيل، في حين ان الرأي العام الغربي والأوروبي بوجه أخص يزداد وعيا-نسبياً- بحقائق القضية وابتعادا عن اسرائيل وقد ظهر ذلك بشكل واضح عقب العدوان الاسرائيلي على غزة الذي فضحه وأدانه تقرير القاضي ريتشارد جولدستون على الصعيد الدولي، في حين تستر عليه في حينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وساعد اسرائيل على الإفلات من الإدانة بسببه، كما لم تأخذه الحكومات العربية مأخذ الجد.

لم يقف الأمر عند حد تراجع أولوية القضية وتقدم مسيرة التطبيع باسم ذرائع مختلفة، وإنما بدا ان تفكيك القضية والتفريط في ثوابتها أصبح أمرا ميسورا ومقبولا فثمة شبه توافق الآن على امكانية التنازل عن الأرض بدعوى «تبادل الأراضي»، بحيث تبقى المستوطنات كما هي وتستأثر اسرائيل بالأرض الزراعية ومصادر المياه، وتعطي السلطة الفلسطينية مساحات مقابلة لها في صحراء النقب. وثمة تركيز واهتمام بالسلطة والدولة أكثر من الاهتمام بالأرض التي هي جوهر النزاع، وثمة اقرار بالتنازل عن حق العودة والحديث الآن جار حول المقابل والبديل. وثمة شبه اجماع بين الدول العربية ورجال السلطة في رام الله على ادانة المقاومة واتهامها (تلك مشكلة غزة الحقيقية) الأمر الذي أفرز وضعا غاية في الغرابة بمقتضاه تم التنسيق الأمني بين السلطة وبين اسرائيل لملاحقة المقاومة وإجهاض عملياتها.

الأعجب والاخطر مما سبق هو ذلك التغيير الذي تلوح بوادره في الأفق العربي، وبمقتضاه تختفي صورة العدو الاسرائيلي، لكي تصبح ايران هي العدو الجديد.صحيح ان اسرائيل ما برحت تروج لذلك الادعاء (وهو أمر طبيعي) لكن الغريب في الأمر ان بعض الأطراف العربية صدقته وصارت تروج له بدورها.

حين يطل المرء على الساحة العربية من علٍ، يجد ان العالم العربي يساق ذاهلا ومستسلما في طريق رسمه الأمريكيون ليس فقط لتصفية القضية الفلسطينية وتمكين اسرائيل من تحقيق ابتلاع فلسطين ومحوها من الخريطة، وانما ايضاً لينفتح الطريق بعد ذلك لإخضاع العالم العربي بأسره. وهي الجائزة الكبرى التي ينتظرها الطرفان على أحر من الجمر. إننا نساق الى الانتحار بخطى حثيثة.





خبر من المنتدى

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=69008
احتفالية تكريم الفائزين في قطار المبدعين _ ربيع الثاني 1431




الـفـائزة بالجائزةِ الأولى عن مسابقة الخــاطرة الذهبية
هي أختنا الفاضلة
هجرة إلى الله السلفية
وذلك عن موضوعِها المُسَمَّى بِـ :







الـفـائز بالجائزةِ الثانية عن مسابقة الخــاطرة الذهبية
هو أخونا الفاضل


د.حازم


وذلك عن موضوعِه المُسَمَّى بِـ :







الـفـائزة بالجائزةِ الثالثة عن مسابقة الخــاطرة الذهبية
هي أختنا الفاضلة
نصرة مسلمة


وذلك عن موضوعِها المُسَمَّى بِـ :







ننقل لكم
حلم زوجة مغترب

هذه عقارب الساعة تشير للعاشرة

اعود ثانية لغرفتى ذاكرة صابرة

ادعوك ربى ان تجعل ايامى عامرة

فكم من ليال مرت وانا فى غرفتى ساهرة

اناجيك ربى بكلمات صادقة طاهرة

ادعوك ان تنهى ايام الوحدة الفاترة

وتجمعنى بزوجى وتتم نعمتك الباطنة و الظاهرة


يارب انزل على سعادة غامرة

وارسل من يبشرنى بانى له مسافرة

واتمنى ان اسمع صوت الطائرة

لاكتب قصيدة لا تمحى من الذاكرة

اوكلمات قد تفوز بأفضل خاطرة


وهنا انقل لكم
أول محاولة لى يتم قراءتها صباح أمس فى اذاعة القرآن الكريم من السعودية

يَا أَخِي



يَا أَخِي فَك قَيْدِك وَأَبْدَأ حَيَاتِك مِن جَدِيْد
لَا تَقُل فَات الأوَان و اسْمَع الْرَّأْي الْسَّدِيْد

فَك قَيْدِك وَتُحَرِّر وَاللَّه يَفْعَل مَا يُرِيْد
فَك قَيْدِك وَتُحَرِّك وَاكَسّر الْيَأْس الْعَنِيد

قُم وَصَلَّى وَتُب لِرَبِّك فَيَوْم تَوْبَتِك يَوْم عِيْد
و ادْعوه ليشرح صدرك و َيفْتَح عَلَيْك الْصَّعْب الْشَّدِيْد



وَاطْلُب الْعِلْم أَخِيا فكُلَّمَا ازْدَدْت تَّسْتَزِيْد


قُم وَانْهَض وَتَعْلَم لتجْمَع مِن الْنَجَاحَات الْمَزِيْد
و ادرس كل ْعَثْرَة واستخرج مِنْهَا ْالدَّرْسَ الْمُفِيِد


استمع لها من هنا
http://www.bekasbhna.com/vb/t23947.html
من الدقيقة 5.44 الى الدقيقة 6.25



خاتمة


اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية وهم :







وأتمنى ان ينصحونا دائما لنطور الحلقات فى الأسابيع القادمة ان شاء الله
للأخوة الذين لم يتابعوا الحلقات من البداية هنا والحمد لله روابط جميع الحلقات السابقة
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=39193
انتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم


أدعو الله ألا أكون جسراً تعبرون به الى الجنة ويلقى بى فى النار

و أرجو ألا أنهاكم عن شيء و آتيه وآمركم بشيء ولا أفعله


وادعوا الله أن يغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 05-18-2010 الساعة 07:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-14-2010, 12:53 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

بارك الله فيكم
ما شاء الله
"يا أخي" خاطرة جميلة
أزمة الأمة سيُقرأ بعناية إن شاء الله
جزاكم الله خيراً ووفقكم .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-14-2010, 02:30 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرة مسلمة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
ما شاء الله
"يا أخي" خاطرة جميلة
أزمة الأمة سيُقرأ بعناية إن شاء الله
جزاكم الله خيراً ووفقكم .
جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-14-2010, 10:29 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-15-2010, 10:46 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مُعاذ السلفية مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيراً منه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-15-2010, 10:48 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

بارك الله فيك
ونفع بك
حلقة ماتعة شيقة
حلقة استفادنا منها التعرف على ازمات امتنا
وتعلمنا منها المحافظة علىديننا والعض عليه بالنواجذ فهو طوق النجاة الوحيد في خضم هذا الموج العاتي
جزاك الله خيرا
وتعرفنا فيها ايضا علىخاطرةجميلة
ومشاعر حقيقية لزوجة مغترب
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-16-2010, 12:07 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجرة إلى الله السلفية مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
ونفع بك
حلقة ماتعة شيقة
حلقة استفادنا منها التعرف على ازمات امتنا
وتعلمنا منها المحافظة علىديننا والعض عليه بالنواجذ فهو طوق النجاة الوحيد في خضم هذا الموج العاتي
جزاك الله خيرا
وتعرفنا فيها ايضا علىخاطرةجميلة
ومشاعر حقيقية لزوجة مغترب
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا منه
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-19-2010, 09:09 AM
سالم عليوه سالم سالم عليوه سالم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Islam

الأخ الحبيب د- حازم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماشاء الله جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-19-2010, 09:49 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم عليوه سالم مشاهدة المشاركة
الأخ الحبيب د- حازم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماشاء الله جزاكم الله خيراً
جزاكم الله خيراً منه
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-19-2010, 11:58 AM
طالب الفردوس طالب الفردوس غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
46, أصبحنا, الحلقة, بك, رقم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:34 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.