‏ ما حكم الشرع في امري

[غايتي رضاك]

 

‏ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
‏
انا فتاه اعاني من اكتأب نفسي
وقد عزفت عن الزواج على الرغم من انه كان ياتي الخطاب لخطبتي
الا انني كنت ارفض الخطبه لانني اشعر بانني مريضه ولا استطيع القيام بواجبات الحياه الزوجيه فهل عليه اثم وهل برفضي هادا اعتبر خالفت السنه
‏ ‏
لانني كلما قرات الحدي

[غايتي رضاك]

لانني كلما قرات اوسمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم { كل امتي يدخلون الجنه الا فمن ابى فقالو ومن يابى يارسول الله فقال من اطاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد ابى } فما حكم الشرع في مثل حالتي وما هو توجيهكم لي اثابكم الله

[حامل الإجابات]

الزواج لا يجب على المرء إلا إذا خشي على نفسه الوقوع في العنت لو لم يتزوج ، ومع ذلك فالأولى بكل حال ألا يدع المرء الزواج لكونه من سنن المرسلين لقوله تعالى "ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية .." وهو من سنة سيد المرسلين وقد قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم : "..وأتزوج النساء .." ثم قال : فمن رغب عن سنتي فليس مني ، ولما أراد الصحابي الجليل عثمان ابن مظعون أن يتبتل أي ينقطع عن النكاح رد عليه صلى الله عليه وسلم التبتل ، ولذلك فينبغي للأخت السائلة ألا ترد الخطاب كافة بل إذا جاءها خاطب على خلق ودين فلا ينبغي لها أن ترده ، فقد اعتبر صلى الله عليه وسلم رد الخاطب ذي الخلق والدين فتنة وفسادا فقال مخاطبا أولياء المرأة : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " ، والله أعلم .
المجيب الشيخ أسامة رضوان