انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2010, 12:30 AM
الموج العاتي الموج العاتي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




Islam ديث (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

 


سلسلة
فضائل الأعمال في الصحيحين
جمعا و تعليقا




للشيخ علي بن يحيى الحدادي

إمام و خطيب جامع عائشة - الرياض



سلسلة من الأحاديث من صحيح البخاري و صحيح مسلم في فضائل الأعمال مع شرح المفردات و تقديم الفوائد المستخلصة

نقوم إن شاء الله بتنزيلها في مواضيع مستقلة في المنبر الاسلامي العام وفهرستها هنا في هذا الموضوع

اتمنى أن تكونوا دائما في المتابعة

ونتعلم معا الفوائد والمعاني والعبر

من فيض الأحاديث النبوية الشريفة








فضائل الأعمال في الصحيحين جمعا و تعليقا



علي بن يحيى الحدادي
إمام و خطيب جامع عائشة - الرياض -


حديث (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)








عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". رواه مسلم .
وفي رواية (لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً)



معاني المفردات:


ركعتا الفجر: أي سنته الراتبة.
خير من الدنيا: خير من متاع الدنيا ، وقيل خير من إنفاق مال الدنيا في سبيل الله والأول أظهر.

التعليق:


1- فضل الآخرة على الدنيا لأن متاع الدنيا مهما كان فإنه يزول وينفد وأما الآخرة فنعيمها باق لا ينفد قال تعالى (ما عندكم ينفد وما عند الله باق). فالعاقل من لم تشغلة الفانية عن الباقية، بل العاقل من يقبل على ما فيه صلاح آخرته مع قيامه بما يحتاج إليه من أمر معاشه ودنياه قال تعالى (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا).

2- عظم الثواب الذي رتبه ربنا تبارك وتعالى على صلاة ركعتي الفجر مع أنهما عمل قليل فهذا من فضل الله وواسع كرمه.

3- إذا علم المؤمن فضل ركعتي الفجر فينبغي أن يحافظ عليهما، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها غاية المحافظة حتى قالت عائشة رضي الله عنها (ولم يكن يدعهما أبداً) وقالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر) متفق عليهما.

4- السنة أن يصلي المسلم هاتين الركعتين خفيفتين فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول هل قرأ بأم الكتاب) متفق عليه.

5- السنة أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة قل هو الله أحد. أو يقرأ في الأولى قوله تعالى (قولوا آمنا بالله واما أنزل إلينا..) الآية من سورة البقرة وفي الثانية (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء..) الآية من سورة آل عمران. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد" رواه أبو داود وعن ابن عباس" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) رواه مسلم

6- إذا صلى المسلم الركعتين في بيته وأحس بأنه محتاج إلى الراحة كأن يكون قد تهجد في الليل وأطال التهجد فيسن له أن يضطجع على شقه الأيمن إذا وثق من نفسه شهود صلاة الجماعة عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن رواه البخاري.

7- سنة الفجر سنة قبلية، فإذا دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة دخل مع الإمام ثم يصليها بعد صلاة الفجر وإن شاء انتظر إلى طلوع الشمس فصلاها بعد ارتفاعها. عن قيس بن عمرو قال : "رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ركعتان فقال الرجل إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود ورجح المباركفوري تصحيحه في تحفة الأحوذي.

..................


الى اللقاء القريب باذن الله تعالى مع حديث آخر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-12-2010, 12:32 AM
الموج العاتي الموج العاتي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي




من سلسلة:
فضائل الأعمال في الصحيحين جمعا و تعليقا

علي بن يحيى الحدادي
إمام و خطيب جامع عائشة - الرياض -

حديث في فضل قيام الليل



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم

التعليق:

1- فضل قيام الليل فإنه أفضل الصلاة بعد الفريضة كما في هذا الحديث.
2- مما جاء في الحث على قيام الليل قوله تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماًً محموداً) وقوله تعالى عن عباد الرحمن الذين وعدهم الجنة (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً) وقوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) وقال (إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون).
3- رغّب النبي صلى الله عليه وسلم أمته في قيام الليل ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها. فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائماً والناس نيام) رواه أحمد. وعن عبدالله بن عمرو أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) رواه أبو داود وابن خزيمة.
4- مما يشرع في قيام الليل :
أ – أن يكون في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت التنزل الإلهي وهو أقرب وقت يكون فيه العبد إلى ربه عن عمرو بن عبسة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي وصححه. وفي صحيح مسلم (إن الله يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى السماء الدنيا فنادى فقال هل من مذنب يتوب هل من مستغفر هل من داع هل من سائل حتى ينفجر الفجر).
ب- أن يفتتحه بركعتين خفيفيتين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين) رواه مسلم
ج – أن يصلي قدر طاقته فإذا فتر فليسترح قال صلى الله عليه وسلم (ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد) متفق عليه.
د – أن يصلي ركعتين ركعتين ثم يوتر بواحدة عن ابن عمر أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم« صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشى أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى » متفق عليه.
ه - أن يواظب عليه فلا يتركه إلا من عذر ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل) .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-12-2010, 12:33 AM
الموج العاتي الموج العاتي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي




فضائل الأعمال في الصحيحين جمعا و تعليقا
علي بن يحيى الحدادي
إمام و خطيب جامع عائشة - الرياض -



حديث (عليك بكثرة السجود ..)




عن معدان بن أبي طلحة قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة أو قال قلت بأحب الأعمال إلى الله تعالى؟
فسكت ، ثم سألته فسكت ، ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط بها عنك خطيئة" رواه مسلم .

معاني المفردات:

يعني بالسجدة: السجود في الصلاة.

من فوائد الحديث:
1- حرص الصحابة والتابعين على الخير فما أكثر ما كانوا يسألون عما ينفعهم في آخرتهم مما يقربهم من الله ورضوانه ويباعدهم عن أسباب سخطه ونيرانه.
2- فضل الاستكثار من نوافل الصلاة خاصة ونوافل الطاعات عامة وفي الحديث القدسي (لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصره به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ..) الحديث. رواه البخاري.
3- فضل السجود فإنه من أحب الأعمال إلى الله لما فيه من إظهار غاية الذل لله تعالى حيث يضع العبد أشرف أعضائه على الأرض لله رب العالمين.
4- لا يجوز لأحد أن يسجد لأحد أو ينحني له، فالسجود حق خالص لله تعالى وقد كان مباحاً في الشرائع السابقة أن يسجد للمخلوق سجود تحية لا سجود عبادة كما حصل من سجود أبوي يوسف عليه السلام وإخوته له حين دخلوا عليه.
5- السجود للأضرحة وقبور الصالحين شرك مخرج من الملة والعياذ بالله.
6- لا يصح السجود إلا بالسجود على الأعضاء السبعة وهي الجبهة والأنف، واليدان، والركبتان والقدمان، فلو وضع كفاً على كف أوقدماً على قدم أو رفع قدمه عن الأرض حتى فرغ من سجوده لم يصح قال صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم.. ) الحديث، لكن يعذر من عجز عن السجود عليها بسبب مرض أو كبر أو نحوهما لقوله تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم).



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-12-2010, 12:35 AM
الموج العاتي الموج العاتي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي




فضائل الأعمال في الصحيحين جمعا و تعليقا
علي بن يحيى الحدادي
إمام و خطيب جامع عائشة - الرياض -
حديث (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة..)



عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة" رواه البخاري .

معاني المفردات:
النداء:
الأذان.
الدعوة التامة: كلمة التوحيد.
الصلاة القائمة: أي الصلاة التي يدعى للقيام إليها والقيام بها.
الوسيلة : فسرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر حيث قال" ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو" رواه مسلم
الفضيلة: المرتبة الزائدة على سائر الخلائق.
ابعثه مقاماً محموداً: اعطه واجزه مقاماً يحمده الخلائق عليه يوم القيامة والمقام المحمود هو الشفاعة العظمى عند أكثر العلماء.
الذي وعدته : أي في قوله سبحانه (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) .

من فوائد الحديث:
1- الحث على المحافظة على هذا الدعاء عقب الأذان.

2- النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم شرع لنا أن نصلي عليه، وأن ندعو له بهذا الدعاء عقب النداء، فكيف يدعى من دون الله ويستغاث به تعالى الله أن يكون له شريك في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
3- فضل النبي صلى الله عليه وسلم على الخلائق حيث خصه الله بما لم يعط أحداً غيره وهو المقام المحمود، وهو الشفاعة الكبرى يوم القيامة فإن الناس يوم القيامة يجدون شدة عظيمة في أرض المحشر فإذا طال بهم المقام سألوا آدم أبا البشر أن يشفع لهم عند الله للفصل بين العباد وإراحتهم مما هم فيه فيعتذر ، ويحيلهم إلى نوح عليه السلام، فيعتذر ويحيلهم إلى إبراهيم عليه السلام فيعتذر، ويحيلهم إلى موسى عليه السلام فيعتذر ويحيلهم إلى عيسى عليه السلام فيعتذر ويحيلهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا جاؤوه قال (أنا لها أنا لها) فيقوم فيسجد تحت العرش ويثني على الله ويحمده حتى يقال له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع.
4- إثبات الشفاعة والشفاعة لله تعالى وحده لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه، ولا يشفع إلا لمن رضي الله أن يشفع له، قال تعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) قال تعالى (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) فمن أراد أن يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين فليسأل ربه ذلك كله يقول اللهم شفع فيّ نبيك وملائكتك وعبادك الصالحين ونحو ذلك. وطلب هذه الشفاعة من المخلوق شرك مخرج من الملة والعياذ بالله قال الله تعالى عن المشركين ({وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (3) سورة الزمر
.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-12-2010, 12:36 AM
الموج العاتي الموج العاتي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي





من سلسلة : فضائل الأعمال في الصحيحين جمعا و تعليقا
علي بن يحيى الحدادي
إمام و خطيب جامع عائشة - الرياض -

حديث (أن رجلا أصاب من امرأة قبلة..)




عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له قال فنزلت : "أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات"، قال فقال الرجل: ألي هذه يا رسول الله؟ قال: "لمن عمل بها من أمتي" . رواه البخاري، ومسلم .

معاني المفردات
:


طرفي النهار: أوله وآخره.
زلفاً من الليل: ساعاته، والزلفة الساعة، و الجزء من الليل قلّ أو كثر.

من فوائد الحديث:
-1 سعة فضل الله تعالى حيث جعل الأعمال الصالحة مكفرة للسيئات ما اجتنبت الكبائر.
-2 فضل الصلوات الخمس وأثرها في تكفير السيئات.
-3إذا نزلت الآية في حادثة معينة فالعبرة بعموم لفظها لا بخصوص سببها، فقوله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) نزلت في شأن الرجل المذكور ولكنها جاءت بلفظ عام شامل فدخل فيها جميع المؤمنين والحمد لله على فضله.
-4 كما أن الحسنات يذهبن السيئات فكذلك سيئة الشرك الأصغر محبطة لما خالطها من العمل، فمن صلى ورآى في صلاته أو رآى في قراءته ونحو ذلك حبط ذلك العمل قال الله في الحديث القدسي (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه).
وسيئة الشرك الأكبر محبطة لعمل العبد كله، قال تعالى (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) وقال تعالى (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) ومن الشرك الأكبر دعاء الموتى والاستغاثة بهم، والذبح لهم، ومن موجبات الردة السحر والرضى به، وإتيان العرافين وتصديقهم في ادعائهم علم الغيب.
-5فتنة الرجال بالنساء وفتنة النساء بالرجال فتنة عظيمة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) رواه مسلم ولذا جاءت الشريعة بالنهي عن أسباب الفتنة فنهيت المرأة عن التبرج و السفور، ونهيت عن السفر بغير محرم، ونهي الرجل أن يصافح المرأة الأجنبية عنه، وأن يخلو بها، وأمر كل منهما بغض البصر، وأمرت المرأة بالقرار في بيتها فلا تخرج إلا لحاجة، وإذا خرجت خرجت بوقار وحشمة لا تتطيب، ولا تخضع بالقول ونحو ذلك من الأحكام التي قصد بها حماية المجتمع الإسلامي من أسباب الفاحشة.
-6على المسلم والمسلمة الحذر من أسباب الفتن ومنها ما يعرض في القنوات وشبكة الانترنت وكثير من وسائل الإعلام من صور الكاسيات العاريات و ما يعرض من الفواحش ومقدماتها فإنها ممرضة للقلوب مفسدة للأخلاق.




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(ركعتا, من, الدنيا, الفجر, يجب, خير, فيها), ولا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:05 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.