منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ )

( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) فازَ رجُلان .. " طبيبُ القُلوب ، وطبيبُ الأبدان " .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-31-2009, 12:33 AM
الطامعه فى رضاء الله الطامعه فى رضاء الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


الشيزوفرينيا Schizophrenia


يصنف مرض الشيزوفرينيا ضمن الأمراض النفسية الناجمة عن فقدان الاتصال مع الواقع سواء الداخلي، أي إدراك الشخص بما يحدث داخل الجسم والعقل، أو الخارجي أي إدراك وإحساس الفرد بمحيطه الخارجي أي المجتمع الذي يعيش فيه.

وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الفرق بين الشيزوفرينيا والاكتئاب هو أن الشيزوفرينيا هو خلل في عملية التفكير وفي السلوك، بينما الاكتئاب هو خلل في مزاج الشخص بصورة رئيسية.



أعراض المرض:

حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الفرد الذي يصبح غير قادر على التعامل مع مشاكل الحياة المتعددة والمؤلمة نفسيا، فإنه يلجأ للانسحاب الفكري من المجتمع الذي يعيش فيه، وهذا الانسحاب يكون من أعماق النفس بحيث يؤدي الأمر إلى فشل وانهيار كامل في عمل ألـ Ego، وبالتالي يزول الخطر عن الأفكار والسلوك الذي كان ألـ Ego يقوم بتنظيمهما وموازنتهما مع متطلبات البيئة الخارجية أي المجتمع.

أولى الأعراض هي الشعور بالتوتر العضلي والعصبي، وعدم المقدرة على التركيز، وعدم القدرة على النوم بصورة طبيعية، والانعزال عن الآخرين والمجتمع، وعدم الاهتمام باللباس والمظهر الخارجي والسلوكيات الصحية اليومية مثل تنظيف الأسنان والاستحمام أو تنظيف أجزاء الجسم، وسلوك شاذ غير مألوف مثل التحدث مع نفسه أو التفوه بعبارات وجمل غير مترابطة وبدون معنى.


إذا لم تعالج الأعراض السابقة فور ظهورها، فإن المرض يصبح متأصلا وكاملا بحيث تظهر على المريض الأعراض التالية:


- الوهم والسراب في الأفكار والتي لا تمت للحقيقة بصلة، مثال، يتخيل المريض نفسه شخصية مشهورة، أو عظيمة ( شخصية تاريخية أو معاصرة).


- الهلوسة: في مرحلة الهلوسة، يتخيل المريض أنه يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها وليست حقيقية مثل سماع صوت الشياطين والملائكة.


- انعدام الترابط بين الكلمات والعبارات وموضوع الحديث: المصاب بالشيزوفرينيا يصبح حديثه بدون معنى وغير منطقي، ولا يوجد ترابط بين الكلمات أو العبارات التي يتفوه بها، كما أن هذه الكلمات والعبارات تكون بعيدة كل البعد عن موضوع الحديث، وفي نفس الوقت يقحم المريض نفسه في الحديث مواضيع مختلفة لا علاقة ولا ترابط بينه، فمثلا يتفوه بعبارة دينية أو مقطع من أغنية ثم يتحدث عن أسعار الخضار والفواكه..إلخ.


حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن مريض الشيزوفرينيا يتأرجح في أغلب الأحوال بين حالتين أو دورتين هما:
1- دورة زوال أو انحسار الأعراض والمرض.
2- دورة عودة الأعراض والمرض.

وبالتالي، فإن مرض الشيزوفرينيا قد يظهر أحيانا بصورة طبيعية رغم الجمود العاطفي والاجتماعي في تصرفات المرضى وسلوكهم، ولكن عند حدوث دورة أو نوبة فإن الأعراض التي تدل على المرض تظهر على تصرفات وسلوكيات المريض.



أنواع مرض الشيزوفرينيا:


هناك خمس درجات أو أنواع للمرض وهي:


· الجمود الجسدي:

مع أن هذا النوع من الشيزوفرينيا نادر الحدوث إلا أنه موجود ويتميز باتخاذ المريض وضع قوامي جامد ومتصلب ويرفض الاستجابة لأي وسيلة اتصال يستخدمها الآخرون معه مثل الحديث أو اللمس باليدين أو هز المريض وباختصار يصبح المريض جثة بلا روح.


· الشيزوفرينيا غير المترابطة:

تعتبر هذه الدرجة من أشد حالات المرض وتتميز بحدوث معظم الأعراض الحقيقية للمرض كما سبق ذكرها مثل الجمود العاطفي والاجتماعي، الأفكار والأوهام الغريبة، الهلوسة والسلوكيات الشاذة مثال : المشي بلباس طرزان.


· الشيزوفرينيا المصحوبة بالرعب والخوف من خطر وهمي:

في هذا النوع، فإن المريض يشعر بأنه شخص أو شيء عظيم، والكل يحسده على هذه العظمة، وبالتالي فإنه مضطهد من الآخرين (الحاسدين) والذين يسعون لإيذائه وتدميره، وأخيرا يستعد المريض لرد العدوان الوشيك من خلال إظهار سلوكيات الغضب والعدوانية.


· الشيزوفرينيا البسيطة أو غير المحددة:

هذا النوع يضم جميع حالات المرض والتي لا تظهر فيها الأعراض الخاصة بالأنواع الأخرى للمرض.


·الشيزوفرينيا المترسبة أو الكامنة:

يضم هذا النوع جميع المرضى الذين أصيبوا بالمرض في السابق رغم علاجهم، وبالتالي لا تظهر عليهم أية أعراض أساسية ورئيسية لوجود المرض.



أسباب حدوث مرض الشيزوفرينيا:

حسب الدراسات العلمية والأميركية للصحة العقلية (النفسية) ودراسات علمية من جهات مختلفة، فإن أسباب المرض تعود إلى مجموعة من العوامل هي:


· تغيير في التركيب الطبيعي التشريحي للدماغ حيث أظهرت الدراسات على أن المصاب بالمرض له حجم دماغ أقل من الصحيح غير المصاب، ونقص حجم الدماغ يكون بشكل خاص في مراكز الدماغ والذاكرة والإدراك الحسي والتفكير والتركيز إضافة إلى دلائل تشير إلى نقص في كمية النسيج العصبي أو عدم اكتمال نمو النسيج للدماغ.


· حسب بعض الدراسات، فإن حوالي ثلث حالات المرض تحدث في العائلة، وبالتالي فدور الوراثة في حدوث المرض موجود كما وإن الاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض يمهد لحدوث المرض في حالة توفر عوامل معينة مثل الإصابة بالعدوى من أمراض فيروسية تؤدي لتغيير في كيميائية الدماغ، أو التعرض لحادثة أو صدمة نفسية أو جسدية عنيفة، أو التعرض للإساءة الجسدية والعنف وسوء المعاملة في مرحلة الطفولة.


· حسب بعض نتائج الدراسات، فإن فرصة إصابة الأطفال بالمرض تزيد بنسبة 8-18% إذا كان أحد الوالدين مصابا بالمرض مقارنة بالأطفال العاديين، كما وأن هذه النسبة تزداد إلى 15-50 % إذا كان كلا الوالدين مصابا بالمرض كما وأن تبني هؤلاء الأطفال من قبل أبوين بالمرض لا تحمي الطفل من الإصابة بالمرض مما يدل على دور قوي للوراثة في الإصابة بالمرض، وبدليل الدراسات التي أجريت على الأطفال التوائم حيث أظهرت الأبحاث أن إصابة أحد التوأمين بالمرض يؤدي إلى احتمال إصابة التوأم الآخر بالمرض وبنسبة تتراوح ما بين 50-60%.



سبل علاج المرض:


علاج كامل مائة بالمائة للمرض غير متوفر لحد الآن ولكن العلاج المستخدم الحالي هو العقاقير الطبية، ,والمرضى يستطيعون العودة ثانية إلى حياتهم الطبيعية العادية مع الأسرة أو المجتمع الذي يعيشون فيه.

العقاقير المستخدمة في علاج المرض تسمى Antipsychotic drugs ،وهذه العقاقير من شأنها إنقاص حالات ودرجات الاضطراب الذهني والغضب والتوتر والأوهام والهلوسة وبقية أعراض المرض. وحسب إحدى الدراسات، فإن فقط 10% من المرضى الذين تلقوا العلاج، عادت إليهم أعراض المرض بصورة حادة بعد سنة واحدة من تلقي العلاج مقارنة بنسبة 60-80% من الأفراد الذين لم يتناولوا أو يستخدموا العلاج.

هناك آثار سلبية جانبية للعقاقير المستخدمة في علاج المرض، وتتفاوت هذه الأعراض السلبية الجانبية ما بين الإصابة بجفاف الفم والإمساك والتقلصات العضلية.
الكبار في السن بشكل خاص، يؤدي تناول العقاقير التي تعالج المرض إلى فقدان السيطرة على حركات الوجه وإصابة اللسان والفك بالارتجاف اللاإرادي عند الحديث –


يتبع .........
 
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-31-2009, 12:35 AM
الطامعه فى رضاء الله الطامعه فى رضاء الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي




- البارانويا(جنون العظمة - جنون الاضطهاد )


البارانويا :

حالة نفسيّة مرضيّة يملك المصاب بها جهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام لا أرضيّة واقعية لها.
هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين وبأنّ السبب الرئيسي لإضطهاده من قبلهم هو كونه شخص عظيم ومهمّ للغاية!

الجهاز العقائدي المفعم بالأوهام الذي يبتلي به المصاب بالبارانويا يتشكّل ويتطور ببطء شديد وعلى مرّ زمن طويل. ويصبح مع الأيام منظّماً للغاية إلى درجة يبدو معها منطقيا ومقنعا!
والخطورة التي ينطوي عليها هذا الإضطراب النفسي تكمن في أن المصاب به يبدو طبيعيّا أثناء الحديث وفي تصرفاته وسلوكه إلى درجة لاتثير لدى اللآخرين إيّة رغبة لمواجهة المريض وإحالته إلى الجهات المعنيّة بعلاجه.

تتشكّل لدى المريض قناعة مطلقة بأنّه عظيم وبأنّ الآخرين يسعون لإيذائه والحطّ من عظمته. ويدافع عن قناعته هذه حتى عندما تواجهه بكلّ البراهين التي تثبت عدم صحّة تلك القناعة.
عدم الثقة بالآخرين يدفع المريض لتركيز كلّ حواسه على تصرفات الناس من حوله وتفسير كل حركة لهم بطريقة تخدم قناعاته. يبني من الحبة الصغيرة جبلا كبيرا كأن يدّعي عندما يرى شخصا يلوح يده عن بعد بأنّ هذا الشخص يشير اليه ويتكلم للآخرين عنه، وقد يذهب أبعد من ذلك فيدّعي أنه يخطط لقتله.

هذه الأوهام التي يعيشها المصاب بالبارانويا تجعل منه شخصا شكّاكا عنيدا غاضبا عدوانيّا وناقما على الآخرين.

تؤكّد معظم الدراسات في الطبّ النفسي وعلم النفس على أن العوامل التي تلعب دورا في الإمراضيّة هي عوامل نفسيّة واجتماعية تتعلق بنشأة المريض والطريقة التي تربّى عليها، أكثر مما هي أسباب بيولوجيّة تتعلق بجسده من الناحيّة التشريحيّة والكيمائيّة والوظيفيّة.

الطب النفسي يتناول هذا الإضطراب كحالة فرديّة ولم يسبق أن تناولها كحالة عامة قد تصيب جماعة بشريّة بكاملها. رغم أنّه من المؤكّد في هذا الحقل من حقول الطبّ بأن هناك بعض الإضطرابات النفسيّة التي تكثر في جماعة أو فئة أو مجتمع نظرا لوفرة العوامل المسببة للإضطراب في تلك الجماعة أو الفئة أو المجتمع.
هذا من ناحية، ومن ناحيّة أخرى هناك حالة مثبتة علميّا وهو مايطلق عليها الأوهام المشتركة أي Shared Psychosis.

بمعنى أنّه عندما يعيش شخص ما سليم مع شخص آخر مصاب بأوهام نفسيّة لفترة زمنيّة ما، وبمعزل عن المصادر الأخرى التي تقوم بتزويد معلومات تنفي هذه الأوهام، يقوم الشخص السليم بتبنّي أوهام الشخص المريض ويصبح مريضا مثله. يلجأ الطبيب أو المرشد النفسي المشرف على علاج هذه الحالة إلى عزل الشخص السليم أصلا عن الشخص المريض. بعد فترة قصيرة من العزل يرجع الشخص السليم إلى وضعه السليم ويتخلى عن الأوهام النفسيّة التي تبناها خلال تواجده مع الشخص المريض.



بناء على تلك الحقيقتين الآنفتين الذكر واللتين هما:


أولا: عندما تكثر العوامل المسببة للإضطرابات النفسيّة في جماعة ما نجد ازديادا في حدوث هذا النوع من الإضطرابات لدى تلك الجماعة.

ثانيا: عندما تغيب المصادر المعلوماتيّة الصحيحة والموثوقة عن جماعة ما، تنتشر الأفكار الوهميّة بالعدوى، من الموهوم إلى السليم، بين أبناء تلك الجماعة.


الانطباعات و تأثيرها على الانسان

انطباعات الإنسان عن الآخرين، ورؤيته لهم، تؤثر على علاقته بهم، بحسب الانطباعات المتبادلة؛ فالانطباع الجيد عن شخص يشكل أرضية للإقتراب منه، وإقامة علاقة معه، بينما يؤدي الانطباع السلبي تجاه أي شخص إلى خلق حواجز نفسية تحول دون نشوء الثقة به والإنفتاح عليه، وربما تتطور إلى دافع للخلاف والعداوة.

وتتشكل انطباعات الإنسان عن الآخرين من خلال ما يسمعه أو يلحظه من مواقفهم وتصرفاتهم، بيد أن كل موقف أو ممارسة تصدر من أحد، غالباً ما تحتمل أكثر من تفسير إيجابي وسلبي؛ فحتى الأعمال المصنّفة ضمن قائمة الأعمال الصالحة، يمكن التشكيك في دوافع وبواعث القيام بها، فتكون مصدراً لانطباع سيئ.

ولأن الإنسان ليس له سبيل إلى القطع والجزم بنوايا الآخرين، ولا يعلم على وجه اليقين دوافع وملابسات كل مواقفهم وتصرفاتهم، فإن التفسيرات والإنطباعات التي تنقدح في الذهن عنهم تبقى مجرد ظنون واحتمالات؛ فالتفسير الإيجابي ينتج ظناً حسناً بينما التفسير السلبي يعني ظناً سيئاً، وهكذا تتراوح انطباعات الإنسان عن الآخرين بين حسن الظن وسوءه.
إن حسن الظن يمنح الإنسان رغبة واندفاعاً نحو الآخرين، ويجعله أكثر قدرة على صنع العلاقة معهم، وعلى العكس من ذلك فإن سوء الظن يخلق نفوراً من الآخرين وتحفظاً تجاههم، وقد يكون مدخلاً إلى العداوة والخصام.



أنواع الفصام:

1)الفصام البسيط : وهو من اصعب الأنواع تشخصياً نظراً لغياب الأعراض الشديدة وصعوبة تفرقته عن بعض الأمراض الأخرى او الاضطرابات الشخصية، وهو يبدأ في سن مبكرة، ويزحف تدريجياً حتى ينتهي بتدهور مستمر في الشخصية. يفضل المريض الانعزال ولا يهتم بما يدور حوله ويهمل نفسه (بعدم الاعتناء كالاغتسال او هندامه) الا اذا نصحه الاخرون، سلبي ـ ضعيف الإرادة ـ ملتصق بوالدته تحركه كيفما تشاء، تفتخر دائماً بأدبه وخجله العجيب. وهي لا تعلم بأنها تزيد من مرضه.

2) الفصام العقلي : صعوبة التركيز، صعوبة الدراسة والحفظ، يصاب به المريض في طفولته الاولى مما يسلبه إرادته، ويتدرج المرض الى ان يصل الى الهلاوس السمعية والتخيلات، اضطرابات في السلوك، تصرفات اندفاعية تلقائية غريبة وغير مفهومة، ويتحول احياناً الى الوسواس القهري، ويشعر المريض بأن الناس قد تغيروا ويبدأ التقوقع في احلامه.

3) الفصام الكتاتوني : يصاب به المريض في سن متأخرة عن الفصام البسيط والعقلي 20-40 سنة، وعادة ما يتحسن بالعلاج ، وأعراضه نفس الأعراض السابقة.

4) الفصام الخيلائي : فصام الشيخوخة له ثلاثة فروع هي: بالبارانويا والبارافرنيا والبارانودي.

البارانويا: شخصيته قوة مسيطرة ـ سائدة ـ طاغية أنانية ـ لا يحترم عواطف الاخرين حتى وان تظاهر بعكس ذلك ـ يمتلك قدرة فائقة على الاقناع ـ دائم الشك ـ يسخر من كافة الاراء التي تخالفه ـ معتقد انه هو الاسلم والاصح.

البارافرنيا : اكثر انتشاراً بين النساء، هلاوس مع ترابط وتماسك الشخصية، تبدأ السيدة العجوز في الشكوى من الجيران الذين يخيل اليها انهم يحاولون الاعتداء عليها، وتسمعهم يتأمرون عليها، تهتم بملابسها وطعامها، اجتماعية، وقد تتخيل انها نبي مرسل لهداية البشرية.

البارانودي: يبدأ في سن مبكرة عن البارانويا والبارافرنيا ـ هلاوس تدهور في الشخصية ـ يبدء بالبارانويا ثم البارافرنيا وينتهي بالفصام البارانودي، يتعمد المريض الى اخفاء تاريخ حياته السابقة وحياته العامة، وحبه للعظمة والكبرياء.

5) الفصام الحاد: اقل خطورة مما ذكرت ـ اعراض فصامية حادة فجائية ـ تشوش في الوعي ـ اختلاط التفكير ـ حالم دائماً ـ تنتهي هذه الحالة بعد اسابيع او شهور دون تدهور، وقد تتحول الى احد الانواع السابقة تدريجياً.

6) الفصام الكامن: الميول الى السلوك الشاذ الغريب الغامض مع تمسكه بالسلوك السوى.

7) الفصام المختلف: انواع اخرى مختلفة كالذهان الدوري ويقسم الى: القلق والنشوة، نوبات شديدة من القلق أو من المرح مصحوبة بهلاوس ناتجة من اضطراب في المزاج.

8) الفصام الوجداني: اختلاط واضطراب في التفكير،


اسباب الاصابة بالمرض:

1) الوراثة 60% من العائلات التي أصيبت بهذا المرض العقلي قد تعرضوا لأمراض عقلية أخرى.
2) اضطرابات في عمل مجموعة الغدد الصماء. مما يسبب تغيرات كيماوية في الجسم تودي لحدوث المرض.
3) فشل الفرد في محاولته التكيف للبيئة المحيطة به. فيلجئ اليه المريض لانعزال عن عالم الحقيقة، مما يجعل تصرفات المريض وردود أفعاله لا تلائم الاخرين.


العلاج:

بما ان المرض مزمن وشديد الخطورة فغالباً ما تطول فترة العلاج، وعلى المعالج كسب ثقة المريض، والتقرب منه وإقناعه بفاعلية العلاج وضرورته ويتم ذلك بعدت طرق تدريجية نعلمها كأطباء معالجين. مع الدعم الدائم لتقوية الارادة والعزيمة، وذلك مصحوباً بالعلاج الدوائي كعقاقير الأمراض العصبية التي تؤثر على جهاز تنشيط مادة الدوبامين التى تقلل من الأعراض النفسية وازدواج الشخصية وبما أنها تعمل خصيصاً على مادة الدوبامين ومنها عقار الكلوزابين الذي يقلل عدد كرات الدم البيضاء وبذلك يقلل من مناعة الجسم فلذلك يجب متابعة الغدد أسبوعياً, يفضل متابعة جميع المرضى عن قرب.

كثيراً ما يمتنع المريض عن تناول الدواء ويعلل ذلك بشعوره بالتحسن، ولكن يجب أن يعلم أن الأعراض ستعاوده مرة أخرى إذا توقف عن تناول العقار إما فى الحال أو بعدها بعدة شهور. وتكون فترة العلاج الاولى هي أحرج فترات العلاج لذا يفضل ادخل المريض المستشفى لمراقبته عن قرب، ومنع أي محاولة انتحار. قد نلجأ احياناً للجراحة في المخ بعد التأكد من استحالة شفاء المريض بالطرق والوسائل المعروفة كالعلاج بالكهرباء والعقاقير او التنويم الإيحائي.



يتبع .............
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 09:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.