زَبرْجَدِيَّةُ مٌقنّعَة

[أحمد أبوزيد]

 

زَبرْجَدِيَّةُ مٌقنّعَة
نَظرتْ عيناك فرأت
حجراً جميل المنظر
فاغترت على أثره العينان
فباءت بالحسن تتجمل

ولكنها فقط زَبرْجَدِيَّةُ مٌقنّعَة
برداء حسن مبهمة
تهوى التبختر وإنًّما
مسك وعطر وزبرجدٌٌ يلمع
فياويلى إنها زَبرْجَدِيَّةُ مٌقنّعَة

بات النظر منها فى شغف
وكأنَّ رداء الحسن اتسع
صوت بعبير الكلِم يتجمل
فهدية كان
أم قلم كتب وأجاد وتعثر
إذ بها زَبرْجَدِيَّةُ مٌقنّعَة

يهواها الطفل فى طفولته
فيُسر ويضحك ويلعب
ولكنه لا يعلم
أنَّ القناع حقا يخفى وراءه زبرجد
وأن الزبرجد ما بقى غيرُ قناع


أحمد محمد أبوزيد
30/3/2008

[قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ]

جميل
معانٍ جميلة
ما أجمل الحياء و ستره
و ما اقبح السفور و فتنته

[أحمد أبوزيد]

شكرا لمرورك أخى الكريم
دمت بود

[أم عمر]

رزقنا الله الستر والعفاف
جزاكم الله خيراً

[نصرة مسلمة]

جزاكم الله خيراً.