وَيْحَكِ يانفسي: ألا تعلمين أن الفرح بالذنب أشد ضررًا من ارتكاب الذنب..؟!

[أبو مصعب السلفي]

 

قال ابن القيم -رحمه الله-: الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها, والجهل بقدر من عصاه, والجهل بسوء عاقبتها وعِظَمِ خطرها, ففرحه بها غطَّى عليه ذلك كلّه.
وفرحه بها أشدُّ ضررًا عليه من مواقعتها.
والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا, ولا يَكْمُل بها فرحه, بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه, ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به.
ومتى خلى قلبه من هذا الحزن, واشتدت غبطته وسروره, فليَتَّهِم إيمانه, وليبكِ على موت قلبه; فإنه لو كان حيًّا لأحزنه ارتكابه للذنب, وغاظه وصعب عليه, ولا يحس القلب بذلك, فحيث لم يحس به فما لجرحٍ بميت إيلام.

وهذه النكتة في الذنب قَلّ من يهتدي إليها أو يتنبّه لها. وهي موضع مُخَوِّف جدًا, مترام إلى هلاك إن لم يُتَدَارك بثلاثة أشياء:
-خوف من الموافاة عليه قبل التوبة,
-وندم على مافاته من الله بمخالفة أمره,
-وتشمير للجِدّ في استدراكه. اهـ*

فما آن لكِ يا نفسي أن تستجيبي لله من قبل أن يداهمكِ الموت وتبيتي بين أناس أول مرة تنامين بينهم, وصبيحتك يوم القيامة!..؟
أما آن!

---
* جامع الآداب لابن القيم (1/14), جمع وترتيب يسري السيّد.

[رحمتك يارب]

جزاكم الله خيرا

[الفقيرة الى الله سمية]

بارك الله فيكم

[أبو مصعب السلفي]

جزاكم الله خيراً.

[جمال حمزة]

جزاكم الله خيراً أخى الكريم

[أبو مصعب السلفي]

وجزاكَ خيرًا مثله أخي جمال -جمّلك الله بكل جميل-.

[أم حُذيفة السلفية]

جزاكم الله خيراً

[أبو مصعب السلفي]

وجزاكم خيرًا مثله.

[أم سيف السلفية]

جزاكم الله خيرا
وللاسف يوجد من يجاهر وبالمعصية و هو متباهى بها,
اللهم لا تجعلنا منهم و ارزقنا حسن الخاتمة

[أبو مصعب السلفي]

اللهم آمين.. جزاكم الله خيرًا.
وسبحان الله كلما دخلتُ لأرد على الردود أخرج بفائدة وهمّة جديدة للتوبة بعدما أمر على كلام ابن القيم مرة أخرى..