|
|||||||
| كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-15-2010, 03:30 PM
|
|||
|
|||
يــا من يشـتــكى الفقــر وقـلة الرزق هلـــموا إلينا
الحمد لله الذى قدر فحلم الحمد لله الذى اسبغ النعم ووسع بعلمه كل ما صغر وكبر والصلاة السلام على خير البشر من رزق العفاف والطهارة وفضل على سائر البشر صلوات ربى وسلامه عليه يا من يشتكى الفقر هلموا الينا اتشتكى من الفقر ولماذا تشتكى الفقر؟؟ اتخاف ان يقل رزقك اتخشى ان ياخذه غيرك اما تخاف من مصائب الدهر اما تخاف ألا ترزق ويا من عندك المال اتخشى ان يقل رصيدك اتخشى الافلاس هذة اسئلة وتساولات نحاول ان نجيب عليها فى هذة السطور فالله الموفق كثيرة منا يشتكى من قله الارزاق او عدم وجودها او يخشى مع كثرة الابناء والبنات وذيادة متطلبات الحياه يخشى ان يصاب بالفقر وقفة فمن الناس قلق متوجس لا يهنأ بنوم ولو أغمض عينيه .. ويتجرع طعامه وشرابه على شرق ولا يسيغهما لأن هاجس الرزق مستولٍ عليه وجاسمٌ بقلبه ؛ فهو لا يثق بوعدٍ ولا يستحضر قدراً قدره الله ولا يأمن سبيلا .. يرى نفسه بين الحياة والموت إن لم يلهث وراء الرزق بلا شرط ولا قيد ، بل تستوي عنده وسائل التحصيل حلالاً كانت أم حراماً ما دامت غايته المشوشة تبرر الوسيلة .. ومثل هذا إذا رأى أول الرزق سال لعابه لآخره .. حتى يأكل ولا يشبع ويشرب ولا يرتوي ؛ ليصدق عليه قول المصطفى – صلى الله عليه وسلم - : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديًا ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب " رواه مسلم . اقول يا من تخشى قلة الرزق او عدم اتيانه اقول اسمع لقول الله قال الله تعالي: "وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها". وقال جل شأنه: "قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله. فقل أفلا تتقون". هذا يدل علي اعتراف الناس جميعاً مهما تكن أديانهم أو نحلهم بأن الله هو الرزاق هذا عن أصل الرزق. أما الطاعات فانها سبب في زيادة الرزق فضلا من الله عز وجل زيادة علي الرزق الأصلي. قال الله تعالي: "ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض". وفي قصص الأنبياء التبشير بالمتاع الحسن والفضل الإلهي بسبب الايمان فقد ورد في الحديث النبوي ان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. والمراد بالرزق هنا الرزق الذي يتفضل الله به علي الطائعين واذا وصلت البركة في الرزق نفع القليل منه أضعاف النفع بالرزق الكثير الذي نزعت البركة منه ومن أسباب البركة في الرزق الحرص علي الحلال الطيب والبعد عن الحرام الخبيث. قال الله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم إياه تعبدون". وبالشكر القائم علي الايمان تدوم النعم ويستجلب المزيد منها. قال الله تعالي: "لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد". فالله تعالي واسع الرحمة وقد جعل رزق الدنيا عاماً للمؤمن والكافر. قال تعالي: "كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا". فهو سبحانه يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولكن لا يعطي الدين إلا من أحب ولكن تمتيع العاصي بالرزق محدود بهذا العمر القصير. قال الله تعالي: "ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلي عذاب النار وبئس المصير". فالله تعالي يرزق من كفر ايضا فيمتعه بهذا الرزق قليلا هو مدة وجوده في الدنيا وليس له في الآخرة من نصيب. قال الله تعالي: "لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد". قال الحسن البصري -رحمه الله - لرجل شكا له عجزه عن القيام كل ليلة مع أنه يجهز الماء للصلاة! قال له: انظر فقد تكون كبلتك الذنوب والخطايا.... فالحرمان يقع في الدنيا والدين . يعني في الريال والجنية والدرهم والدينار والروبية والبيزة ..الخ ويقع في فوات اجر من اطعام مسكين بر والدين قيام بصلاة ليل اونهار فوات فرصة اكيدة وانت تنظر لاتسطيع عمل شي . غافلا او ناسيا اوعاجزا او ملل . وكما قال بعض السلف: "لي أربعة نسوة، وتسعة من الولد، ما طمع الشيطان أن يوسوس لي في أرزاقهم ". قدم رجل صالح من سفر، وتوجه للمسجد لصلاة ركعتين، فوجد رجلاً عند باب المسجد يظهر عليه أثر الضعف والمسكنة، فطلب منه أن يمسك عليه ناقته حتى يخرج، فلما دخل المسافر وشرع في الصلاة أخذ الرجل خطام الناقة وهرب، فخرج المسافر من المسجد وفي يده درهمين صدقة ومكافأة للرجل، فلم يجد الرجل ووجد الناقة بلا خطام، فتوجه للسوق ليشتري خطاماً، فوجد خطام ناقته يباع في السوق ولم يجد الرجل فسام البائع فاشترى منه الخطام بدرهمين، ثم قال: سبحان الله! إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر واستعجال الرزق فلا يزاد على ما قدر له. قد شاب رأس الدهر ولم يشب **** إن الحريص على الدنيا لفي تعب نداء لكل غني واعطاه الله المال اسوق لكم قصة عجيبة حكى لى بعض الثقات انه كان يوجد رجل فى عصرنا هذا قد اشتهر عنه بكثرة الاموال واشتهر بكثرة تصدقه بشكل عجيب حتى ذاع صيته فارسل اليه شيخ من المشايخ احد الاخوة ليعرف امر هذا الرجل وحاله وكيف ينفق بهذا الشكل الملفت للنظر فذهب اليه فى مسجده ووجد هذا الرجل عجبا والله يقول وجدت المسجد مكون من طابقين واذ هو مزدحم اشد ما يكون الطابق الاول قد اختصه لفقراء المسلمين الاحاد من الناس من احتاج الى مال او مساعدة والطابق الثانى مخصص للموسسات الخيرية من تريد ان يعينها فذهب اليه وقال انى مرسل اليك من الشيخ فلان ليعلم ما حالك فقال له انتظر حتى نصلى وننتهى من الناس ونذهب الى البيت وذهب معه فقال والله يا اخى انا بدات مثل اى رجل بسيط ولكن عاهدت ربى على شيئا وهو ان اخرج ربع ما اتكسب لله على الفقراء وفعلا ذادنى الله ذيادة عجيبة فقررت ان اخرج نصف ايرادى لله فذادنى الله اكثر واكثر حتى رايت ما رايت من اذدحام فى المسجد وانا والان اعلنها لك واشهد الله امامك انا ساخرج ثلاثة ارباع ايرادى لله فاللهم ذده ولاتنقصه انظروا يا اخوانى هذة القصة العجيبة التى كانت سبب للرزق نعم انها الصدقة اكثر اسباب الرزق وفى النهاية هذة تسلية لكل فقير فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة). وجاء في مسند الإمام أحمد أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء). واسمع لقول الملك قال الله تعالى (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) فلا تخش على رزقك فما قد كتب يأتيك ، ولو كان في جوف صخرة تحت البحر ، قال ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ : " إِنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أَنَّ نَفسًا لَن تموتَ حتى تَستَكمِلَ أَجَلَهَا وَتَستَوعِبَ رِزقَهَا ، فَاتَّقُوا اللهَ وَأَجمِلُوا في الطَّلَبِ ، وَلا يحمِلَنَّ أَحَدَكُمُ استِبطَاءُ الرِّزقِ أَنْ يَطلُبَهُ بِمَعصِيَةِ اللهِ ، فَإِنَّ اللهَ ـ تعالى ـ لا يُنَالُ مَا عِندَهُ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ " وقال ـ عليه السلامُ ـ : " إِنَّ الرِّزقَ لَيَطلُبُ العَبدَ كَمَا يَطلُبُهُ أَجلُهُ " ـ أَيُّها الإِخوَةُ ـ رِزقُ اللهِ وَاسِعٌ وَعَطَاؤُهُ غَيرُ محدُودٍ ، وَلَن تموتَ نَفسٌ حتى تَستَكمِلَ رِزقَهَا وَأَجَلَهَا ، فَعَلامَ التَّسَخُّطُ وَإِلى متى التَّحَاسُدُ وَالتَّبَاغُضُ اللهم ارزقنا حلال واكفنا حلال واطعمنا حلال اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك اللهم اغفر لى ما لايعلمون واجعلنى خيرا مما يظنون الله اجعل لى فى قلوب عبادك ودا اللهم لا تعذب احد عرف بك الله لاتعذب احد دل عليك 
|
|
#2
12-15-2010, 05:22 PM
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخ الفاضل ابو عبد الله الانصاري 
|
|
#3
12-16-2010, 09:40 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| من, الفقــر, يشـــكى, يــا, إلينا, هلـــموا |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
