المواضيع المرشحةُ للتنافس في مسابقة وحي القلم(العدد الأول )

[نصرة مسلمة]

 

	"مـــــــوهبة طفـــــــلة" منذ بضعة أيام كنت أرتب "مخبأ ذكرياتي".. إنه مجرد درج صغير أخبئ به الذكريات.. ولكنني وجدت به كنز ثمين.. وجدت به شيئا كنت قد نسيته.. وجدت به ورقتين.. نعم.. ولكن ليسا كأي ورقتين.. إنهما يحملان لي ذكرى عظيمة.. عندما قرأتهما لم أستطع تمالك نفسي من الضحك.. ظللت أضحك حتى أدمعت عيناي وأضحكت كل من كان حولي.. في هاتين الورقتين كنت قد كتبت بعض الأبيات الشعرية.. كان عمري وقتها لم يتعد الثلاثة عشر عاما.. لا أعرف ماالذي أنساني هاتين الورقتين؟؟؟ لا أعرف كيف نسيت هذه القدرة على كتابة الشعر؟؟؟ كم أتمنى لو أستطيع كتابة الشعر الآن.. ولكن لسوء حظي لاأستطيع.. أما عن ذكرى هاتين القصيدتين، فما أذكره جيدا هو أن القصيدة التي أتحدث فيها عن الخلفاء الراشدين كنت قد كتبتها عقب مشاهدتي لأحد البرامج الدينية الذي كان يتحدث عن أخلاق صحابة رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾.. أثار هذا البرنامج حماسي فلم أجد نفسي إلا ممسكة بالقلم وأكتب قصيدة عن الخلفاء الراشدين.. ولكنني لم أتمها ولا أعرف لهذا سببا.. حاولت الآن أن أتمها ولكن بلا جدوى.. حقا لا أعرف أين ذهبت تلك القدرة.. أما القصيدة الثانية فأذكر جيدا أنني كتبتها وأنا في الصف الثالث الاعدادي.. يومها في مادة الدراسات الاجتماعية كان الدرس عن الأمطار التي تتساقط طوال أيام السنة في أماكن مختلفة من العالم.. أثار الأمر دهشتي عندما علمت انه توجد أماكن كثيرة في العالم تتساقط بها الأمطار صيفا.. سيطر الأمر على تفكيري كلية و فور عودتي الى المنزل، أمسكت بالورقة والقلم وكتبت هذه القصيدة.. الآن لاأستطيع أن أصف مدى سعادتي بهذا الكنز.. لذا فضلت نشره دون إجراء أي تغيير أو تعديل على النص.. سلام على أبو بكر ســلام علــيك يــــا *** رفيق رســــول الله مهاجرا سلام عليك أول مــن *** آمــــنت غـــــــير متـــرددا سلام عليك يا اول من *** يــــدخـل الجـنة مُـــــــبشرا سلام عليك يا صديق *** وقفت بجانب محمدا مصدقا سـلام عليك يـا مـن *** يأتــي يوم القيـــامة مؤمــنا يا قانت آناء اللـيل *** ســــــــاجـــدا وقــــائـــــمـا سلام عليك يــا *** خلــيفة رسـول الله عـــادلا يـامن يُكـتب اسمك *** بمـــــاء الذهــب مجـــــودا أيـن رحمتك ورقتك الآن *** فلـيس لــــك مثيـــــــــلا في دنياك زاهدا، في آخرتك *** راغبا، عن ربك راضيا السلام عليك يـــــــا *** أول من كان للهدى متبـعا سلام على عمر سلام عليك يافاروق *** يامن كنت بين الحق والباطل مفرقا سلام عليك يامــــــن *** هاجـرت أمـــام قريـــش معلنــا سلام عليك يامــــــن *** كان مـحـــــــمد لك داعــــــــيا يدعوا ربه أن يكـون *** عمر للإســـــــــــلام مُعــــــزا سلام عليك يامــــــن *** كنت برعيتك شفـيقا رحيـــــما المطر يهطل المــطر شـــتاءا *** تبكي السماء بـــــكاءا قبل المطر نرى سحابا *** بعد المطر نرى ألوانا يفرح الناس فرحـــــــا *** ويطربون طربا طربا ويقولون أهلا بالمطــر *** أهلا قد جاءنا الفــرج ************** يهطل المـــطر صيفا *** تبكي السماء بـــــكاءا تزداد حـــــــرارتــــا *** نـــــــرى شمــــــــسا ونقـــــــول أهلا أهلا *** أهلا قد جاءنا الفــرج ****************** يهطل المـــــطر دائـما *** السمــــــاء غاضبة دائما تبكي بحــــرارة صيفا *** تبكي ببـــــــرودة شتــاءا شمـــــــس ســـــاطعة *** سحـــــــــــاب يبــــــــكي سبحان الخالق يرزقنا *** من حيث لانعلم و لاندري

[نصرة مسلمة]

	من ذاكرة خلواتي. هات يديك تلامس ذاكرتى يا سلف آبائى وزهر فواطم أجدادى وربيعٌ ألبسنى حُلَلاً .. من نفحات الدهر قديما كانت فاطمتى تطعمنى حب الخير وتباشير ثمار حياتى كانت تغزل بالمغزل خيط النور أدنو فى رق حنين الصبح لتراها عيونى تُصَبِّحُنِى من زُوَّادِ شراب أنهل من كفيها والبسمة تملأ صفحات الوجه هى إرث صباحى كل صباح نُسَبِّحُ جمعاً يعلو الصوت يلبى " لبيك اللهم لبيك " " لبيك لا شريك لك لبيك " ـــــــــــــــــ " رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا "

[نصرة مسلمة]

	دمعة قلب ماأقسى حقاً أن أُجرح .....أن أُمنَعَ من حقِى وأفرحْ تنسابُ الدمعة ُمِن عينى..... يهتاجُ القلبُ ولا يفرحْ تُغتالُ الفرحة ُمن روحى..... انـْهَارَ الصبرُ فماأفلحْ تختنقُ الآهاتُ بصدرى..... ماعادَ فسيحاً أو يسمَحْ تتهاوى بسفح ٍآمالى..... من بعدِ القمةِ تترنحِْ وأعيشُ بهم ٍيقتلنى..... أبوابُ الأحزان ِ تُفـَـتَّحْ تترقرقُ فى العين ِالعبرة ُ..... ويظلُ سؤالى لا يبرحْ هلْ تسعدُ يوماً ياقلبى ......وتصيرُ الفرحة ُلى مطمحْ هلْ تسكنُ آهاتِ العمرِ .....هل آنَ اليومُ لأن تُطْرَحْ فلماذا طلتْ أحزانِى .....تنهالُ علىَّ وتتبجحْ باللهِ عليكمْ أفتونِى .....فالقلبُ حزينٌ ومُذ َّبحْ فالخطبُ جليلٌ ياقومى .....ماعدتُ بأيامى أفرحْ يالهفَ القلبِ على نفسى .....عن أحزَانى كيفَ أُرَوحْ ماأشقـَى فؤاداً يتقطع .....ماأعتى القسوة ُماأقبحْ ياربُ إليكَ ضراعاتى .....أبتهلُ بحمدكَ وأسبِّحْ أرجوكَ شفاءاً لهمومى .....أرجوكَ نعيماً يتفتَّحْ بحياتِى الكلمى ينعشها .....وطيورُالفرحةِ لى تصدحْ

[نصرة مسلمة]

	يا راكِنًا إلى الدُّنيا كفاكَ رُكونا . فإني رأيتُها إنْ أضحكتْ يوما أحْزنَتْ سِنينًا ودُهُورا ركَنْتُ إليْها فأثْقَلَتْني بالذُّنوبِ والمعَاصِي والمجُونا أمَا عَلِمْتَ أنهم أوْشَكُوا أربعة علَى الأكْتافِ أنْ يحْمِلُونا ومَاعلِمْتَ أنهُم أوشَكُوا في قبْرٍ مُظْلِمٍ مخِيفٍ أنْ يضَعُونا أمَا عَلِمْتَ أنَّهُم أوشَكُوا في التُّرابِ أنْ يُغطُونا أمَا علِمْتَ أنَّه في القَّبرِ ناكرٌ ونَكيرٌ سوْفَ يسْألُونا أمَا عَلِمْتَ أنَّك لوْ لمْ تُجِبْ علَى سُؤالهم ماذا سوَفَ يَكونا سَيكونُ القَّبرُ حُفْرة مِنْ نارٍ تتأججُ إلى يوْم يبْعثُونا أمَا عَلِمْتَ أنَّ السَّاعةَ أوشَكَت أنْ تأتي وسوَفَ يبْعثُونا أمَا علِمْتَ هوْلَ ذلكَ اليوم الذِّي يَشِِيبُ فيهِ الجَنِينا أمَا علِمْتَ أنَّه يومٌ عنْدَ ربِّكَ كألف سَنة ممَّا تعُدُونا أمَا عَلِمتَ أنَّه لو لمْ نتُب في نارِ جهنَّمَ سوْف يَصْلُونا

[نصرة مسلمة]

	واحنيني. أَحِنُّ إليكَ ، يا مرفأ الأمان ، يا سجّلاً للذكريات ، يا وطناً للحاضر والمستقبل . قَضيتُ على تُرابكَ أجمل الأوقات ، وعشتُ على نسمات هوائكَ العليل . ماذا جرى ، يا وطني ؟! أتُراكَ تُلوِّثُ هواءكَ ، وتُبدِّلُ تُرابك ، وتفقِد هُويَّتُكَ؟ يُبكيني شعوري الدائم بالحنين إليك ؛ في الوقت الذي أعيش فيه بين أحضانك ! لماذا سمحتَ للدخلاء باستيطان فكرك ؟ تبدّلت لغة الكلام فيك ،فأصبحتَ من مُتحدّثي الإفرنجيّة ! لماذا رحّبتَ بأعدائكَ ، وأنت تعلم علم اليقين بأنّهم يمهّدون لنهايتك ؟ آه ، أقولها من أعماق قلبي ، فسماء الحريّة فيكَ مُظلمةٌ ، لا نجمٌ يسطع ، لا قمرٌ ، فقط أصداء تتردد ، تندّد بالحرية ! الحرية التي تعني فيك:الصمت، واستقبال ما يقدّمه الآخر دون اعتراض ! آمل في نور يسطع من جديد ، يبدّد كل ظلام يحاول تملّك كيانك ! أردّد دوماً : آمين ، بعد كل دعاء لكَ بالعودة إلى أصولك ، وبالعزّة والرفعة بين غيرك . أحِنُّ إليكَ ، يا وطني .

[نصرة مسلمة]

	كان عادلا عندما أخفى الحقيقة عنِّي حتى أرى حكمة البحث والتأمل فالحقائق لابد لها من تحري وأيضا كان عادلا عندما أجرى عليَّ حُكمَه بالمنعِ لما لا أسْتحقه فالمسألة عِنْدي كانت بين وهمٍ وخيالٍ وَهْمُ التَّصور يَصِلُ إلى عقْلي ولا أدْري مِنْ أينَ يأْتي وخيالٌ لا يَبْرَحُ ذِهْنِى وحكْمةٌ قَوِيةٌ وحكِيمَةٌ هيَ منْ وراءِ ذلكَ تَدْفعُنِي للإسْتمْرارِ في البَّحثِ فلا أنْقَطِع فهو سُبْحَانه وحْده الذِّي يعرِفُ مقْصَدِي وهُو حَسْبِي وهُوَ عوني وإليهِ مصيري كنْتُ كلَّما طالَ بيَ الأمَدُ وزلَّتْ قدَمِي تَذكَّرْتُ أنَّهُ كلَّ يومٍ هوَ في شَأْن يرْفعُ أقوامًا ويخفِضُ أقوامَا وكذلكَ كانَتْ أيامِي بيْنَ الرَّفْعِ والخفْضِ أخْتلفَ فيهَا الأمْسُ عنِ اليَوْم والغدُ لا يصِّحُ فيهِ إلَّا الرَّجاءُ في عفْوِه ومنْ هذا الإختِلافُ تَكُونُ حيَاةُ العبْدِ الذِّي أفْنى عُمره في البَّحث ولمَّا وجدَ ضالتَهُ راحَ مَزْهوًا بما وجَد ثمَّ أنْسَاهُ الزَّهوُ واجِبه منَ الشُّكْرِ فانفلَتت مِنْه السَّعادة بعدَ أنْ كادَ يُمْسِكها ثمَّ لا جدْوى منَ التَّمني إذ إنَّ سُنَّته لنْ تجدَ لها تبْدِيلا لذلكَ لزمتُ الصَّبرَ معَ الرِّضَى لعِلْمي أنهما قرينان إنْ غابَ أحدُهما فقدْ غاب الآخر ولما لمْ يكُنْ منَ الزَّمن غير ما هوَ معْهودٌ مِنْه فإنَّ الكونَ لم يَعْرف عنْهُ إلَّا العدلَ والحِكمَةَ

[نصرة مسلمة]

	اغتراب. عندما تُظلِم الدُّنيا من حولك ولا تجد من يواسيك ، عندها تتجمد اللَّحظات وتتَجمد معها الأنفاس ، فتلْجأ إلى رفيق الدَّرب وصديق العمر ، لكنَّك تجده تخلَّى عنك كما تخلَّت الدُّنيا بأسرها عنك - - - لا أحدَ يرْحم عَويل قلْبك وأنِين دمْعك وقلَّة ضعْفك ،الكُل خيَّبَ ظنَّك وكذَبَ في ودِّه وردَّ رجاءك،فتضِيقُ الدُّنيا بما رحُبتْ عليك، وتزْدادُ عتْمةُ اللَّيالي - - - - - - هنَا قِفْ وكفاكَ حُزْنا وندبا وعَوِيلا ،فلا تشْتكي إلاَّ إليه ،ولا تُحب إلَّا إيَّاه ،ولا تُناجِي سِواه ولا تلْجأ إلَّا له، ولا تنْطرِحْ على بابِ العبادِ طالبًا العونَ والعزاء - - - - - فلْتخرَّ سَاجِدا طارِقا بابه بابَ الرَّجاء، أنتَ تعلمُ أنَّه مهْما اتخذْتَ خلاَّنًا فهُو خيرٌ وأبْقى وأوفى ، فلاَ ملْجأ مِنْهُ إلَّا إليه - - - - هو الوحيدُ الذِّي ينتظرُك رغْمَ طولِ هُجْرانك وكَثْرةِ ذُنوبك هو الله أرْحمُ الرَّاحمين ،جابرُ المنْكَسرين ، وناصرُ المظْلومِين - - - - لا تشْتكِي لمخْلُوقٍ ،واشتَكي إلى منْ يسْمعُ أنينكَ والنَّاسُ نِيام ،ويرى دُموعَكَ والنَّاسُ غافلين ويسمعُ شكْواكَ ومنْ حوْلك لاهِين - - - - فلاَ تحزَنْ فإنَّ الله باقٍ معَك - - - - - - -

[نصرة مسلمة]

	زماننا بشتاق لزمان.. بك يا زمان اللَّهو أشكو غربتي *** إن كانت الشكوى تداوي مهجتي قلبي تُساوره الهموم توجعـــــاً *** ويزيد همي إن خلوت بظلمتـــي يا قلبي إني قد أتيتك ناصحـــــاً *** فاربأ بنفسك أن تقودك محنتــي إنَّ الغريب سقته أيام الأســــــى *** كأس المرارة في جحيم الغربــة قد كان نومي هانئاً فوق الثرى *** من غير شكوى أو عذول شامت من غيرهم بالزمان وكربــــــه *** من غير تسهاد يشتت راحتـــي أنا في ابتسامتي عرفت ولم أزل *** حتى أتاني ما ينغص راحتـــــي إن أسعفتني دمعتي في فرحتـي *** أنزلتها طربا لأرسم بهجتـــــــي أو أسعفني بالبكاء مــــرارة *** تتسابق العبرات تهجر مقلتــــي واليوم أفرغ دمع عيني بالبكـاء *** ندماً على ما كان مني ويلتـــي جفت دموعي من فواجع ما أرى *** لكن صبري في الشدائد قوتي

[نصرة مسلمة]

	الكرامة . دهت حوْراننا الأفعى تؤم البُوم والضبْعَا سَرَتْ والحِقْد يعْميها تُثير الفوضى والهلعَا سَقتْ أزهارنا الغضَّة سُموم الغدرِ والنقعَا أبتْ أزْهارنا الذلَّ أبتْ أنْ تذرِفَ الدمْعَا فصاحتْ صيحةَ الحرِّ سنقطعُ رأسَها قطعَا عقدْنا العزْم أنْ نحيا كِرامَ النَّفسِ يا درْعَا ومهمَا اشتَّدتِ الغمَّة نُبْقى السَّيف والدرْعَا سنُبقِي السَّيف بتارا" ونُبقي التِّرسَ للمرْعَى ألا مرْحَى ألا مرْحى لِنفْسٍ للعُلا تَسْعَى ثَرانا للْعِدا سُمٌ فويْلُ الويلِ للأفْعَى

[نصرة مسلمة]

	عيد عيد أحلى عيد العيد فرحة العيد ضحكة ألعب أمرح تعلو البسمة أمشي أجري مع أحلى صحبة أذهب يسرة أذهب يمنة جدِّي جدِّي أعطاني عدية بها أكون طفلة ثرية أعطى أخي حلوى هدية وأنشد لأختي أحلى أغنية أجمل عيد هلَّ علينا يا محلاها الأضحية جدِّي ضحَّى بأحلى خروف وله لية يا رب بارك أبي وأمي وأكتب لهم حجة ندية عيد جاء بعد الثورة ما أحلى حياة الحرية يا رب تتم فرحَتنا وتكونُ حياتنا إسلامية يُرفع فيها شأنُ الدِّين وتكون سياسة شرعية يحكمنا من يخشى الله فتخافه كل البشرية عزتنا كرامتنا في شرع الله هذه أمنية وصلِّي اللَّهم وسلِّم على محمد خير البرية