حمله بدّلها لإسم إسلامي تبديل اسم مضيق هرمز (سابقا) الى مضيق الفاروق عمر بن الخطاب

[أم مُعاذ]

 

اجرت قبل ايام القوات الايرانية مناورات عسكرية وصفت بالاستفزازية في مضيق الفاروق عمر(مضيق هرمز سابقا),وذلك في تحد سافر للمسلمين عموما وللعرب الذين يسكنون المنطقة تحديدا,خصوصا بعد ان هددت القوات الايرانية بتلغيم المضيق ومنع الملاحة فيه اذا ما تعرضت لاي هجوم,وبعد ان صرح اكثر من محلل عسكري بان هدف هذه المناورات هو تهديد الامارات العربية وحماية الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها ايران منذ ايام الشاه .
وقد استنكر انصار المجاهدون هذه المناورات وتوعدوا بالانتقام والتحرك السريع لمجابهة هذا الاستفزاز الايراني والذي وصفوه بالمجوسي , وكانت اولى تحركاتهم هو تغيير اسم المضيق من مضيق"هرمز" ذو الدلالة المجوسية, الى مضيق "الفاروق عمر" ذو الدلالة الاسلامية,علما ان النزعة المجوسية لايران قد ترسخت اكثر خلال عقدها مؤخرا لما يسمى بحلف نوروز وهو حلف يضم الدول التي تحتفل بعيد نوروز الذي يعد احد الهة الديانة المجوسية,مما دعم الراي السائد بمجوسية ايران حاليا.
وقد برر انصار المجاهدين اطلاق اسم "الفاروق عمر" او اسم "مضيق عمر ابن الخطاب" على هذا المضيق امتنانا منهم للفاروق عمر ابن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين بعد النبي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ,والذي استطاع ان ينشر الاسلام خارج حدود الجزيرة العربية واسقاط الامبراطورية المجوسية .

علما ان تغيير اسم المضيق لن يكون المبادرة الاخيرة لانصار المجاهدين,وانما هم يستعدون لشن حملة واسعة لـ"اسلمة" الاسماء والمصطلحات ينوون من خلالها اضفاء الصفة الاسلامية على كثر من الاشياء التي تحمل اسماء لا تمت الى الاسلام بصلة,بدات الحملة بمضيق "الفاروق عمر" وقد لا تنتهي بتغيير اسم نيويورك الى " خالد الشيخ محمد " وتغيير اسم واشنطن الى "مدينة الشيخ اسامة"!.

و"انصار المجاهدين" هم مجموعة من كتاب الانترنيت يتبنون الفكر السلفي الجهادي ويمثلون الخط المتقدم لما يسمى بالاعلام الجهادي,وقد اعترف رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي الاسبق بان امريكا خسرت الحرب الاعلامية بسبب هيمنة الاعلام الجهادي عموما, وغزوات انصار المجاهدين خصوصا على الساحة الاعلامية "الانترنيتية".

منقول