انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الأسئلة والطلبات إن كان لديك سؤال في اللغة أو إن كنت تبحث عن كتاب بعينه أو عن أي شيء يتعلق باللغة العربية فضع حاجتك هنا حتى يجيبك من كان لديه علم بمسألتك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-13-2010, 07:54 PM
موالية حيدر موالية حيدر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




3agek13 ساعدوني ... !!!

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن يهمه الأمر ..
تحية مباركة ممزوجة بأصدق آيات الدعاء وبع ..
شدني النحو والصرف لأني مولعة به وقبل أن أطلب ترحيب بالنضمامي إلى هذا الحور ..
فقد آثرت أن أقدم شكري الجزيل لكادر العمل هنا راجية من العلي القدير دوام الموفقية ...
أحبتي ذووا الاختصاص اللغوي
اود الإجابة على هذه الأسئلة النحوية والصرفية ..
مع أني شاكة في الجواب ولكن لا املك ترجيحاً له ..
شاكرة جهودكم العظيمة ... في السير بلغتنا الأم قدماً . ..

أسئلتي ...
1 - غير وجير ...
هل كلاهما اسم أم فعل أم أن أحدهما اسم والآخر فعل أو الآخر اسم والأول فعل ؟؟

2 - العامل في (الحفظ)و (الرواية) في الجملة { الحفظ زينة الرواية }على الترتيب التالي :
** معنوي معنوي
** لفظي معنوي
** معنوي لفطي
** لفظي لفظي

3 - أين الجامد والمتصرف في الفعلين
{ تبارك و تعالى } ؟؟
أم أن كليهما جامد أو متصرف ؟

4 - يحزنني , و تذهبوا ، في قوله تعالى :
(( إني ليحزنني أن تذهبوا به ))..
1 الأول للاستقبال والثاني للحال
2 -كلاهما للحال ,
3 كلاهما للاستقبال
الأول للحال والثاني للاستقبال ...


معذرة ..
أريد الإجابة في أسرع وقت ممكن
لأني أدرس للاستفادة ..والفائدة
وليكن في العلم ان ا
لإجابة لن تقدم لأي من المعلمين ...


ولكم جزيل الشكر والاحترام ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-13-2010, 10:07 PM
زنكي الغريب زنكي الغريب غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمدٍ وآلِهِ وصحبِهِ، وبعد:

السؤال الأول:

_ (غَيْر) هي اسمٌ، يُستعمل للدلالة على الاستثناءِ بمعنى (إلَّا)، والاسم الواقع بعدها يُجَرُّ دومًا لكونه مضافًا إليها.

كأن أقول: [جاءَ الطلابُ غيرَ طالبٍ]، فهنا يتم إعراب (غير) على أنها مستثنًى منصوبٌ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وما تلاها (طالبٍ) تعرب على أنها مضافٌ إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.


وأداة الاستثناء الأصلية (إلَّا) التي هي حرفٌ، قد تخرج عن الحرفية وعن كونها أداة استثناءٍ ويصير مآلها إلى الاسميةِ إذا جاءت بمعنى (غير)، وحينها تعربُ صفةً بِشَرْطَيْهَا، كما في قوله تعالى: [لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا] {الأنبياء:22} ، فقد جاءت (إلَّا) هنا بمعنى (غير) والمعنى هو (لو كان فيهما آلهة غيرُ الله لفسدتا) مما يقتضي فساد السماوات والأرض لو لم يكن اللهُ سبحانه متفردا فيهما بالتصرف وباستحقاق العبودية، أما لو فُسِّرَ المعنى على أنَّ (إلَّا) بمعناها الحرفيِّ للاستثناءِ فسيكون المعنى حينها هو أنَّ (لو كان فيهما آلهةٌ وليس الله من بينها لفسدتا) وهو معنًى باطلٌ يُجَوِّزُ الشرْكَ وتعددَ المعبودات كما هو واضحٌ أمامَكم؛ إذ يُفيد حينئذٍ أنه لا شيءَ في تعدد الآلهة بشرط أن يكون الله من بينها لا خارجًا عنها، وهذا بَيِّنُ البُطلانِ.


_ (جَيْرِ) هي حرفٌ، وتكون للجواب، وتفيد معنى (نَعَمْ)، وتأتي دائمًا ملازمةً للبناء على الكسر، وعلى كل حالٍ هي من الحروف قليلة الاستعمال.

ومن أمثلتها قولُ طُفَيْل الغَنَوِيِّ:

وَقُلْنَ: على البَرْدِيِّ أوَّلُ مَشْرَبٍ *** أجَلْ، جَيْرِ، إنْ كانَتْ رواء أسافله.

فـ (جَيْرِ) هنا جاءت كتوكيدٍ لفظِيٍّ لقوله (أجَلْ)، فهي حرفٌ بمعنى (نَعَمْ).

---------------------------------


السؤال الثاني:

(الحِفْظُ زِينَةُ الرِّوَايَةِ).


(الحِفْظُ) رُفِعَ بالابْتِدَاءِ، وهو عاملٌ معنوِيٌّ إذ لا يوجَدُ لَفْظٌ في التركيبِ أعْمَلَ فيهِ الرَّفْعَ، بخلافِ (زِينَةُ) التي وقعَتْ في مَوقِعِ الخبَرِ وَرَفَعَهَا المبتدأ الذي سبقَهَا كما تَرَيْنَ فصار العامل فيها لفظِيًّا، فالعامل في المبتدأ دومًا يكون معنَوِيًّا أختنا.


(الرِّوَايَةِ) مجرورٌ بالإضافةِ، والذي عَمِلَ فيه الجَرَّ إنما هو لفظِيٌّ، وهو المضاف الذي أُضِيفَتِ الكلمةُ إليه (زِينَةُ)، إذن العامل لفظِيٌّ باركَ اللهُ فيكِ.

--------------------------------


السؤال الثالث:

الفعلان (تَبَارَكَ)، و (تَعَالَى)، كلاهما من الأفعال الخماسية المتعدية، وكلاهما مُتَصَرِّفٌ، وتصريفاتهما كالتالي:


_ (تَبَارَكَ):

في صورة المتكلم المفرَدِ، يكون ماضيه (تباركْتُ)، ومضارعه (أتبارَكُ)، ومضارعه المؤَكَّد الثقيل (أتبارَكَنَّ).

وفي صورة جماعة المتكلمين، يكون ماضيه (تبارَكْنَا)، ومضارعه (نتبارَكُ)، ومضارعه المؤكد الثقيل (نتبارَكَنَّ).

وفي صورة المخاطب المذكر، يكون ماضيه (تباركْتَ)، ومضارعه (تتبارَكُ)، ومضارعه المؤكد الثقيل (تتبارَكَنَّ)، والأمر فيه (تبارَكْ)، والأمر المؤَكَّدُ (تبارَكَنَّ).

وهكذا في بقية الصِّيَغِ المعروفة سواء فيما بُنِيَ للمعلوم أو للمجهول.


_ (تَعَالَى):

في صورة المتكلم المفرد، يكون ماضيه (تعالَيْتُ)، ومضارعه (أتَعَالَى)، ومضارعه المؤكد الثقيل (أتَعَالَيَنَّ).

وفي صورة جماعة المتكلمين، يكون ماضيه (تَعَالَيْنَا)، ومضارعه (نَتَعَالَى)، ومضارعه المؤكد الثقيل (نَتَعَالَيَنَّ).

وفي صورة المخاطب المذكر، يكون ماضيه (تَعَالَيْتَ)، ومضارعه (تَتَعَالَى)، ومضارعه المؤكد الثقيل (تَتَعَالَيَنَّ)، والأمر (تَعَالَ)، والأمر المؤَكَّد (تَعَالَيَنَّ).

وهكذا في بقية الصِّيَغِ المعروفة سواء فيما بُنِيَ للمعلوم أو للمجهول.

------------------------------------


السؤال الرابع:

قوله تعالى: [قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ] {يوسف:13}


الأصل في الفعل المضارع الدلالة على زمنٍ يُحتمل فيه الحال أو الاستقبال، وهناك من الأدوات التي تدخل على الفعل المضارع ما يُخَلِّصُ دلالَته الزمانية لأحدهما دون الآخر، والفعلان الموجودان في الآية (يحزنني، تذهبوا) كل منهما سُبِقَ بأداةٍ من الأدوات التي تُخَلِّصُ دلالة الزمان في المضارع إلى أحدِ الزمانين دون الآخر.


فالأول (يحزنني) سُبِقَ بـ (لام التوكيد) أو إن شئتِ قولي (لام الابتداء)، وهي مما يُخلِّصُ الدلالة في المضارع إلى الحال وحده دون الاستقبال، لذا فالجملة هنا حالية لا العكس.


والثاني (تذهبوا) سُبِقَ بـ (أنْ) المصدرية الناصبة، وهذه مما يُخَلِّصُ الدلالة إلى دلالة الاستقبال وحده دون نصيفه الآخر، لذا فدلالتها هنا للاستقبال، ولِكَوْنِ (أنْ) مصدرية كما أسلفتُ فالمعنى (إني ليحزنني ذهابُكُمْ به).

------------------------------------

أرجو أن أكون أفدتُكم بشيءٍ، وأستغفر اللهَ العظيمَ من الزلل والخطأ الذي لا يُعصَمُ منه من هُوَ مثلي، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-14-2010, 02:54 PM
موالية حيدر موالية حيدر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بسمه تعالى

من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
بوركتم أخي المحترم

{ زنكي الغريب }

على هذا الإيضاح الشافي
والمرضي لطموحنا ..
موفقين أينما حللتم ..
وجزيتم خير الجزاء ...


أخي المحترم
سأتعبكم معي ففضولي اللغوي لا يقف عند حد ..

ما أحسن الرياض !
رحم الله أباك .
هل الفعل الأول { ما أحسن } الماضي تعين للحال
واالفعل الثاني الماضي { رحم } معين للاستقبال ؟


ما هي الأمور التي تعين الماضي للاستقبال ؟
أي أنه هل إذا دخلت عليه إن الشرطية أو إذا الشرطية وكان إنشاءً
أ و - الطلب ودخول أن أو الطلب ودخول إن الشرطية ؟؟؟؟

ما { دام } و { ما أحسن }
ما نوعهما من حيث الجمود والتصريف ؟
للتأكد فقط
لأني أرجح أن يكون كلاهما جامد ا.....

أستاذنا الفاضل ..
لو سمحتم أريد التأكد من هذه الإجابة في هذا الرابط
او الصورة
ولكم خالص الشكر وموفور الدعاء ...
وأرجو المعذرة إن كنت قد اثقلت عليكم ..
لكم فيض تحياتي ...
هنا ما أريد التأكد من مدى صحته ...





أخي المحترم
بالنسبة للسؤال الأول
أغلب ظني ان الفقرة
ب وج هي الصواب
ولكن جواب الشرط لا يأتي ماضيا فلا بد من اقترانه بالفاء بعد قد ...
فما قولكم ..

والفعلان المقصودان في السؤال الثالث
هما ..
{ أن تفقدوني } و { لا تسألوني }
جزيتم خيرا ....
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!, ..., ساعدوني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:26 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.