انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2010, 01:12 AM
محمد حامد رزق محمد حامد رزق غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




3agek13 خير الزاد التقوى

 

{ خير الزاد التقوى }


قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :


أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض




فإن كان هذا حال الحيوان في الإسلام فما بالك بالإنسان الذي كرمه الله عز وجل حتى أسجد له الملائكة .


فإن كان الحيوان زاده الطعام وحبسته ولم تطعمه فلن يكون لك مصير سوى النار أعاذنا الله وإياكم ، أما الإنسان فهل زاده الطعام ؟ أجاب أحد الصالحين قائلا : نحن قوم نأكل كي نعيش أما الحيوان يعيش كي يأكل وقال سيدنا عمر بن الخطاب نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع هذه هي العلاقة بين الإنسان والطعام الذي هو ( الزاد ) ولكن حينما نصحنا الخالق بالتزود بخير الزاد هل كان يقصد الطعام ؟! بالطبع لا وكانت المفاجئة في سورة البقرة الآية رقم ( 197 ) حيث قال الله تعالى :


)الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتقونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) (البقرة:197)



فكانت التقوى هي خير الزاد للإنسان بتقرير المولى عز وجل فإن كان كذلك ( وهو كذلك )


فمن أين نتزود بالتقوى فقال الله تعالى في سورة فاطر الآية رقم ( 28 )


)وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28)


فمن هذه الآية يتجلى لنا أن ثمرة تحصيل العلم هي التقوى ، لأن العبد كلما ازداد من العلم كلما حصل العلم ازداد خشية من الله ازداد تقوى من الله ،


وهنا معقل العلم ، وهنا معقل الزاد ، هنا معقل التقوى ، وما أدراك ما هنا إنها المدرسة نحبس فيها الإنسان كي نزوده بالعلم وإلا نتركه يأكل من خشاش الأرض حتى لا يكون مصيرنا أضعاف أضعاف أضعاف من حبست حيوان لأن المحبوس هذه المرة ليس بحيوان بل هو إنسان وحبسناه عن ماذا ؟ ! عن الزاد ، عن العلم ، عن التقوى فهيا بنا نتعاون كي ندفع عن أنفسنا النار ، بل كي ندفع عن أنفسنا هذا اللجام الذي هو من حديد في جهنم أعد لمن ؟ هل تعلم لمن ؟إنه لمن كتم العلم أعاذنا الله وإياك من كل هذا فهيا نمتثل لأمر الله تعالى حينما قال في سورة المائدة الآية رقم ( 2 ) :


)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (المائدة:2)


بل لا نريد تعاون على البر والتقوى فقط بل نجعله تنافس امتثالا لأمر الله في سورة المطففين اآية رقم ( 26 )


)خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) (المطففين:26)


حتى لا يحبس الإنسان دون زاد ، بل دون علم ، بل دون تقوى


ونحن جميعا مسئولون عن ذلك أمام الله


اللهم أرزقنا من العلم ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا يا كريم


اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن دعوة لا يستجاب لها


آمين آمين يارب العالمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-02-2010, 03:03 AM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا

-------------------------------

تنبيه بخصوص هذا الحديث ولكثرة انتشاره
اقتباس:
وقال سيدنا عمر بن الخطاب نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع
فقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز وأجاب عنه :

بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته، وهو: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".

المفتي: عبدالعزيز بن باز الإجابة:
هذا يُروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف، يُروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" يعنون أنهم مقتصدون، فهذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]، وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في الأكل، ويشبع الشبع الزائد.

أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به، فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره، ولكن يُخشى من الشبع الظاهر الزائد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يُدعى إلى ولائم، ويُضيِّف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة.

وفي عهده يُروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعامٍ على ذبيحة صغيرة –سخلة- وعلى شيء من شعير، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم، وجعل يدعو عشرة عشرة، فيأكلون ويشبعون، ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا، فبارك الله في الشعير وفي السخلة، وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.

والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ أيضاً سَقَى أهل الصفة لبناً، قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اشرب يا أبا هريرة"، قال: فشربت، ثم قال: "اشرب"، فشربت، ثم قال: "اشرب"، فشربت، ثم قلت: والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام، وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الرابع.


المصدر هنا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-03-2010, 12:11 PM
قرة العين قرة العين غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-03-2010, 04:10 PM
المعتزة بنقابها المعتزة بنقابها غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المدرسة أم سجن الهرة ؟


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:54 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.