بُشرَى لِلشيعَـةِ!

[ملتزم]

 

بسم الله منزل الفرقان، والحمد لله العظيم المنان، المعز المذل مزلزل الأكوان،والصلاة والسلام على عبده ونبيه محمد خير الأنام، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، البريئين من عبدة الشياطين والأوثان، وعلى صحبه الكرام، الذين أعز الله بهم، الدين وحفظ على يديهم القرآن.
أما بعد/
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ
ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(سورة الجاثية)
أولاً/ أقول قول الشاعر:
لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم • ونكـف الأذى عنكم وتؤذونا
فـالله يعلـم أنـا لا نحـبكمُ • ولا نلومكموا أن لا تحــبونا
كـل لـه نية في بغضِ صاحبهِ • في ذمة اللهِ نقلـيكم وتقلـونا
• رسالة إلى أعمى/

إليك يا أيها المبصر الأعمى هذه الرسالة، التي أسأل الله سبحانه أن يستوعبها عقلك ويقينك قبل قلبك، لتفرق بين الحق والباطل وبين الضلالة والهدى، أيها المبصر الأعمى تدبر ما سأقوله في مشاركاتي في هذا الموضوع، وتحقق منه بنفسك، من كُتب مذهبك، وبعد أن تراه رأي العين وتتأكد، إرجع إلى من يدّعون العلم من عُلمائك، وجادلهم بما علمته وتعلمته لتُبصر طريقك، أما إذا حاولت اختصار الطريق، ورجعت إلى عُلمائك دون أن تتثبت بنفسك، فأبشر فستكون كما أنت أعمى، تقاد بعصاهم وتسير على هواهم، مالك إلا أن ترضخ وتطيع، فأنت أعمى ويوم الحساب تقول:
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
(سورة الملك:10)
أيها المُبصر الأعمى، أسأل الله الكريم أن يَمن عليّ بالعون منه، لأشق ظلامك بنور هُداه، فإنك سَتُسأل يوم القيامة عن ما علمت به من حق وصديت عنه، إنها فرصة ثمينة فلا تفوتها على نفسك، إقرأ ما سأكتبه في هذا الموضوع من مشاركات عله ينير بصيرتك فتعود تُبصر.

أعلم بأني سوف أخاطب عقولاً قد تعطلت وقلوباً قد تحجرت سأخاطب قوم يقول شاعرهم / إسماعيل بن عباد المشهور بالصاحب إبن عباد.
دخول الـنار في حُـب الوصـيّ • وفي تفضيـل أولاد الـنبي
أحـب إلىّ مـن جنـات عـدن • أخلـدها بتيـم أو عـدي

ومع ذلك سأقول ماعندي لأبرأ ذمتي أمام الله يوم لا ينفع الإنسان إلا عمله، وإعلم أيها الشيعي بأنه لن تزول قدمك يوم القيامة إلا بعد أن تسأل عن ماقرأت هنا وما علمت به وتعلمته فماذا عملت به ؟؟!!
فيا من نحسبك أخ في الإسلام والله حسبك
إقرأ وتأمل وقرر مصيرك بعد ذلك وليهلك من هلك عن بينه .

• فتابعونا..