انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-14-2010, 06:39 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي بك أصبحنا الحلقة رقم 51

 


بسم الله الرحمن الرحيم







بك أصبحنا

الحلقة رقم 51




الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى أن اطل على المنتدى من هذه النافذة و يسعدنى كثيرا مشاركتكم وإضافاتكم القيمة للحلقة.

الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله أعد لكم جزء من هذه الحلقة من مكان نادر وهو كابينة الطائرة التى تقلنى من الرياض الى جدة
وكنت قد انتهيت من اعدا الحلقة أمس وقبل لحظات من نشرها حدث عطل فى النت وقد ضاع كل المجهود
ولكنى والحمد لله لم اغضب لان موضوع هذه الحلقة عن نعمة الابتلاء وعن بشاير للصابرين





موضوع الأسبوع


نعمة الابتلاء


إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)



وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.




وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.












و فوائد الإبتلاء :
• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.

والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.



واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.


والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه.


وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .









والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور:

(1) أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.
(2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر.
(3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء.
(4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب.

• ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إاذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر , ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً.

• وهناك معاني ولطائف اذا تأمل فيها العبد هان عليه البلاء وصبر وآثر العاقبة الحسنة وأبصر الوعد والثواب الجزيل :
أولاً: أن يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لامحيد عن وقوعه واللائق به ان يتكيف مع هذا الظرف ويتعامل بما يتناسب معه.
ثانياً: أن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى بنوع من البلاء كل بحسبه و لايكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة , ومن نظر في مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.
ثالثاً: أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب " كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله "
رابعاً: ان يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب العظيم قال رسول الله " إنما الصبر عند المصيبة الأولى "
خامساً: أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم مما ابتلاه به , فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف.
سادساً: أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء , وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة .
سابعاً:أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع منزلته و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة.
ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا , فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد.

فاذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء في حقه الى نعمة وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة , وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفة .
قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظرالرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء و قال رسول الله (: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض ) رواه الترمذي









ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب :

(1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
(2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة رواه أحمد.
(3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
(4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"ا
(5) الدعاء المأثور: "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.




خالد سعود البليــهد











وبشر الصابرين


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..


وبعد


فإن البؤس واليأس والقنوط من رحمة الله من المحرمات على أهل الإيمان ، إذ أن فيها حزن للمؤمن ، وهذا من عمل الشيطان " ليحزن الذين آمنوا " .


ولذا جعل الله ترياق أهل الإيمان وعلاج قلوبهم بأن أعطاهم أوسع عطاءٍ، وأجزلهُ وأعظمه ... إنه الصبر ، وقد جاء في الحديث أوسع العطاء الصبر . فياله من ترياق لمن مسه الضر، وإكسير لمن آلمته المصائب والأحزان .


إنه الوصفة العجيبة النافعة لقلوب المنكوبين ولأفئدة المحرومين.


إنه ترياق أهل الإيمان ، فعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن ... فعجباً لأمره.


هو الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) وهو شجنةٌ من الجهاد .


وما أحلى مرارة الصبر في سبيل الله ، وما ألذّها والله يقول :" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " فلهم الأجر الجزيل لفعلهم الجميل .


والصبر أنواع ، فصبرٌ على طاعة الله تعبداً لله ، وصبر عن معاصي الله خوفاً من الله ، وصبر على أقدار الله المؤلمة رضاً بقضاء الله وقدره .



قال أبو تمام :


وقال عليُّ في التعازي لأشعثٍ *** وخاف عليه بعض تلك المآثمِ
أتصبر للبلوى عزاءً وخشيةً *** فتؤجر أو تسلو سلُوَّ البهائمِ..؟


فالصبر عند الملمات من إمارات السعادة كما قال ذلك المارودي في كتابه الماتع " أدب الدنيا والدين " وضياعه من البلادة.


والله يقول :" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ".


وقد روي عن المعصوم صلى الله عليه وسلم قوله:" الصبر سر من المكروب،وعون على الخطوب". وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت . وقال ابن عباس رضي الله عنهما : أفضل العُدّة الصبر على الشدة .


وما صابر إلا سيوفى أجره ، إن كان صَبَرَ نفسهُ على طاعة ،أو صَبَرَ بدنه على عملٍ وشُغل ، قال بعضهم :


إن الأمور إذا سُدت مطالبها *** فالصبر يفتق منها كل ما ارتتجا
لا تيأسن وإن طالت مطالبة **** إذا استعنت بصبرٍ أن ترى فرجاً
أخلق بذي الصبر أن تحظى بحاجتهِ *** ومُدمن القرع للأبواب أن يلجــا





اشتداد الكرب يؤذن بفرج ، وضيق الفرج يؤذن بفرج ، وكلما زاد ظلام الليل كلما آذن ببزوغ فجرٍ ضاحك ، وأملٍ صادق ..


فالصبر مفتاح به تفتح الأمور إن غُلقت مغاليقها ، وهو نبراس يهتدى به إن غابت الشمس وأظلمت السبل.


والصبر يزيد صاحبه ثباتاً على الحق ، وتأييداً بين الخلق ، كالنار زادت العود طيباً وريحاً.


مِحنُ الفتى يُخبرن عن فضل الفتى *** كالنار مخبرةً بفضل العنبر


والمؤمن يجعل المحنة منحة ، والبلية عطية ، فعجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء فشكر فكان خيراً له ، أو أصابته ضراء فصبر فكان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن لأن منهج المؤمن ...



إذا بُليت فثق بالله وارض به *** إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته *** ما لامرئ حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبه *** لا تيأسن فإن الصـــــــانع الله




وليس المؤمن بالشكاء مما أصابه من أقدار الله ، بل حصيف صبور غيور ، يعلم أن الغريق لا يستنجد بغريق فيصبر ، وإن الضعيف لا يسعف الضعيف فيصبر ، فيفيض أملاً ورجاءً ورغبةً ورهبةً في أن يُفرِّج الله عنه ، فإن الشكوى للناس مصيبة عظيمة ، فهل يشتكى من الخالق للمخلوق ..... عجباً والله .



أورد المارودي رحمه الله خبراً عن بعض أهل الأدب أن أبا أيوب الكاتب حُبس في السجن خمس عشرة سنة ، حتى ضاقت به حيلته ، وقل صبره ، فكتب إلى بعض إخوانه يشكو له طول حبسه ، فرد عليه جواب رقعته بهذا :


صبر أبا أيوب صبر مُبرِّحٍ *** فإذا عجزت عن الخطوب فمن لها؟
إن الذي عقد الذي انعقدت له *** عُقدُ المكارة فيك يملك حلهــــــــــا
صبراً فإن الصبر يعقب راحة *** ولعلها أن تنجلي ولعلهـــــــــــــــــا


فقلب الرقعة أبا أيوب وكتب:


صبّرتني ، ووعظتني وأنا لها *** وستنجلي بل لا أقول لعلهــــــا
ويحُلُّها من كان صاحب عقدها *** كرماً به إذ كان يملك حلهــــــا



فلم يلبث بعد ذلك في السجن إلا أياماً حتى أُطلق مكرماً .{أدب الدنيا والدين صــ222}.


فالصبر الصبر فبه تنال السعادة ، والحسنى وزيادة ، وبه يكون العبد قوي العهد ، صادق الود ، بعيد الصد والرد.










{ وبشر الصابرين}



ما أمرّه ...، وما ألذَّ ثمرته ...


وأول ثماره وجوائزه صلاة الله ورحمته وهدايته لأهل هذه البضاعة .. " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "



و " وبشر الصابرين " بعظم الأجر ..


و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات ..


و " بشر الصابرين " بالجنة " أولئك يجزون الغُرفة بما صبروا" ..


و " بشر الصابرين " بالسعادة في الدارين " واستعينوا بالصبر والصلاة "..


و " بشر الصابرين " بالمحبة من الخالق جل وعز " والله يحب الصابرين "..


و " بشر الصابرين " بالمعية الربانية بالهداية والتوفيق والتسديد والتثبيت والنُصرة " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "، " يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ..


و "بشر الصابرين " بأجر عظيم لا حد له ولا عد ، ولا وزن له ولا كيل ولا كم له ولا كيف ... " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .



و " بشر الصابرين " بأحسن ما كانوا يعملون .." ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ..


و " بشر الصابرين " بزيادة الأجر على قدر البلاء ، قال المعصوم صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء" كما عند الترمذي وابن ماجه.


و " بشر الصابرين " بذهاب الخطايا ، وزوال الآثام ، قال صلى الله عليه وسلم : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ". كما عند الترمذي.


و " بشر الصابرين " " فمن يرد الله به خيراً يصب منه " كما في البخاري ، حتى يتنكر العبد فيتوب ويرجع إلى الله ، ويحصل له الثواب العظيم .


و " بشر الصابرين " فإن أمورهم كلها خير ، وإلى خير بإذن الله جل وعز ، عجباُ لأمر المؤمن إن أمره كله له خير.....



و " بشر الصابرين " بحط الخطايا والذنوب كما تحط الشجرة ورقها ، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ما من مسلم يصيبه أذى من مرض أو مما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها .


و " بشر الصابرين " على الطاعة ، وعن المعصية ، وعلى أقدار الله المؤلمة " ولربك فاصبر" ، " والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم " ..



وإذا عرتك بليّة فاصبر لها *** صبر الكريم فإنه بك اعلم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما *** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم




و " بشر الصابرين " فإنما الصبر عند الصدمة الأولى كما جاء في الحديث.


و " بشر الصابرين " برضا الله وقسمة واختياره .


و " بشر الصابرين " بتكفير الخطايا والذنوب .


و " بشر الصابرين " بالفرج بعد الشدة ، وباليسر بعد العسر ، وبالسعة بعد الضيق " فإن العاقبة للمتقين" ..


ولرُبّ نازلةٍ يضيق بها الفتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أظنها لا تفرج




فالصبر الصبر تؤجروا ... وتنجحوا ... وتفلحوا ....


وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم




محمد بن سرّار آل دغيش اليامي










خبر من دارنا


مكة الر ياض


الرياض مكة

حيث اننى قد اخترت هذا موضوع هذا الاسبوع ليناسب حالتى النفسية هذه الايام بعدما تعرضت لمجموعة من الكمائن فى العمل تم أعدادها بمعرفة بعض الزملاء المصريين وبنخطيط سورى نتج عن ذلك نقلى من منطقة مكة المكرمة التى اتتقلت للعمل اليها منذ 6 شهور ونصف تقريبا
وقد عشت فترة غربة فى الغربة نعم غربة مزدوجة حيث تم نقلى لمكة قبل ايام قليلة من امتحانات الاولاد فذهبت الى مكة بمفردى وتركت الاسرة فى الرياض وكنت احضر لهم بالسيارة مرة كل اسبوعين لأمكث معه سويعات قليلة لاعود لمكة وحيدا واستمر الحالة لمدة شهر ونصف
وتكرر الامر ثانية فبعد استقرار الاسرة بمكة تم نقلى للرياض لأعيش للمرة الثانية حالة الغربة داخل الغربة
وهكذا يحول الحقد والحسد بعض الزملاء لأعداء يحاربونك فى عملك ليخسروا وتخسر ويخسر الجميع سمعة مصرية فيكفى ان تسمع من الاخرين شوف المصريين عاملين فى بعض ايه
حاولت مرارا وتكرارا معرفة سر كره العديد من السوريين للمصريين فى الغربة
واخيرا عرفت ان الموضوع يعود الى حرب 73 عندما اخبر السادات الرئيس السورى انه سيحارب اسرائيل وطلب الاسد ابلاغه بالموعد قبلها ب3 شهور ولكن دهاء السادات منعه من ابلاغه بالموعد حتى لا يتسرب لليهود
وبدأت الحرب وانتصرت مصر ولكن السوريون أخذوا علقة من اليهود رغم محاولة مصر اشغال اليهود عن السوريون ولكن العديد من السوريين لا يتذكر ى شىء غير ان السادات لم ينسق معهم .








عرفة مزدلفة والمرور على الصراط

قررنا اداء الحج هذا العام ولما لا ونحن سكان مكة
تحركن من المنزل قل ظهر يوم عرفة لنجد ان الطرق الى عرفة مغلقة امام السيارات الخاصة وانتظرنا ركوب سيارة مصرح لها الذهاب الى حدود عرفة لنذهب الى عرفة قبل المغرب

بساعة ونصف لنجد الزحام الشديد فى عرفة وبالكاد وقفنا على حدود عرفة وكنت اكاد اقم امام الناس الذين يريدون مغادرة عرفة قبل المغرب جهلا منهم


وبدأنا النفرة الى المزدلفة لنجد ماجاءة شديدة لا يوجد سيارات اهالى لنقل الحجاج الى عرفة وعلينا ان نسير 5 كيلو متر


جلست افكر فى هذا الموقف


هناك من قطع المسافة فى دقائق معدودة باستخدام مترو المشاعر


وهناك من قطع المسافة فى اقل من ساعة باستخدام سيارات خاصة معها تصريح


وهناك من حبس فى الحافلة ولم يصل الا بعد عدة ساعات


وهناك من اخذها سيرا على الاقدام يسير تارة ويجلس تارة


وهناك من مات وهو فى الطريق


وهناك من وصل لمزدلفة بعد شروق الشمس


جلست افكر وتذكرت المرور على الصراط


يتفاوت المارون على الصراط تفاوتا عظيما، كل حسب عمله، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم كالطير، ومنهم يشد كشد الرجال .

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم –: ( فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت بأبي أنت وأمي، أي شيء كمر البرق ؟ قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمر، ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط، يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب - جمع كَلُّوب حديدة معطوفة الرأس – معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به فمخدوش ناج، ومكدوس في النار ) رواه مسلم






اللهم يسير لنا المرور على الصراط







«تقفيل» مصر – فهمي هويدي –


لا أعرف من أين يستمد الناس أملهم في المستقبل في ظل استمرار حملة «تقفيل» مصر التي بلغت احدى ذراها في الانتخابات الأخيرة.
(1)
«التقفيل» مصطلح تتداوله الألسن في أيام الانتخابات، ومقصوده لا أصل له في المعاجم اللغوية اذ المراد به اغلاق الدائرة لحساب أناس معينين ومصادرة أصوات الناخبين فيها لصالحهم، دون ان يكون لارادة أولئك الناخبين أي دور أو اعتبار.


وقد شاع ذلك التقفيل في الانتخابات التشريعية الراهنة، حتى بات من سماتها التي انعقد الاجماع من حولها (مع التزوير بطبيعة الحال).
وكان التقفيل مبالغا فيه لصالح مرشحي الحزب الوطني.
وليس واضحا الآن ما اذا كان المراد بذلك اقصاء الاخوان واستبعاد الأصوات المزعجة من مجلس الشعب الجديد، أم أريد به أيضا توفير اجماع المجلس على تأييد مرشح الحزب للرئاسة في العام المقبل، الذي نعرف حتى الآن أنه الرئيس حسني مبارك.

ذلك ان ثمة شواهد عدة تدل على ان دوائر وأنشطة عديدة في بر مصر قد تم تقفيلها لحساب النظام الحاكم وأركان حزبه وأن أذرع النظام لم تتوقف عن تقفيل كل ما طالته أيديها.
(2)
لن نطيل الحديث عن تجربة الانتخابات التشريعية، بعدما أصبح قارئ الصحف اليومية على بينة مما جرى فيها، ولم يعد الأمر يحتاج الى مزيد من كلام
. لكني أذكر فقط بأن التقفيل لم يكن مقصورا على ما تم لصالح الحزب الوطني في لجان الانتخابات، ولكنه طال عملية تغطية الانتخابات ومتابعتها اعلاميا.
وتمثل ذلك في منع منظمات المجتمع المدني الجادة من مراقبة الانتخابات،
وفي حجب بعض البرامج التلفزيونية واقصاء مقدميها وتهديد وتخويف أصحاب القنوات الخاصة،
وترويع مقدمي البرامج الحوارية من خلال الرقابة اليومية والانذارات،
ذلك غير اغلاق 12 قناة فضائية وانذار فضائيات أخرى.

وفي نفس الوقت التضييق على حركة المراسلين الأجانب وعدم السماح لمكاتب الفضائيات الخارجية باستخدام البث المباشر في متابعة الانتخابات أو أية أحداث أخرى تقع في الشارع، من خلال وضع شروط تعجيزية لذلك.
حتى أواخر الثمانينيات كان أساتذة كل جامعة يختارون مجلس ادارة ناديهم، وكان يعقد كل سنة مؤتمر عام للأندية،
ولكن دعاة التقفيل نجحوا في تأميم تلك الأندية من خلال اجراء انتخابات وهمية كتلك التي حدثت في مجلس الشعب. وحين استعصى ذلك فيما خص جامعة القاهرة. فان محافظ الجيزة أصدر لأول مرة في تاريخ التجربة قرارا بحل مجلس للادارة تم انتخابه في شهر ابريل عام 2009، ونص القرار على اعادة الانتخابات في ديسمبر من السنة ذاتها.
وقبل الانتخابات الجديدة بأسبوع قامت وزارة التضامن بشطب أسماء المرشحين من أعضاء مجلس الادارة السابق. ورغم أنهم حصلوا على حكم بحقهم في الترشح، الا ان الحكومة رفضت تنفيذه. وأجريت انتخابات هزلية كانت نتيجتها لصالح خطة احكام تقفيل نوادي أعضاء هيئات التدريس بالجامعات. واذا كان ذلك يحدث مع الأساتذة. فلك ان تتصور ما يحدث بالنسبة للاتحادات الطلابية.
هذا المناخ الضاغط على الجامعات الذي تقوم فيه الأجهزة الأمنية بالدور الرئيسي، حتى أصبحت لها كلمة في تعيين القيادات الجامعية خصوصا العمداء، هو الذي أفرز حركة 9 مارس التي تبنت الدعوة لاستقلال الجامعات. وهي التي نجحت في كسب قضية الغاء وجود الشرطة في الجامعة.
ومعروف ما جرى لعدد من كبار الأساتذة الذين يمثلون الحركة حين ذهبوا الى جامعة عين شمس لاطلاع طلابها على حكم المحكمة، فسلط عليهم نفر من البلطجية لإفساد مهمتهم. وحين حدث اشتباك في حرم الجامعة جراء ذلك، فان رئيسها أصدر بيانا ندد فيه بزملائه من الأساتذة، ونشرت الصحف ان الأساتذة أحيلوا الى التحقيق. بينما لم يحاسب أحد من البلطجية!
(3)
حملة التقفيل لم يسلم منها القضاء، وأن اتبعت معهم أساليب أخرى نظرا لحساسية وضعهم. فمعروف مثلا كيف ضرب تيار استقلال القضاء، ولم يهدأ للأجهزة الأمنية بال و(الحكومة بطبيعة الحال) الا بعد ان تم اقصاء رموز ذلك التيار من نادي القضاة.
واذا كانت الحيل القانونية والبلطجة قد استخدمت في اختراق النقابات المهنية والهيمنة على نوادي أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، فان «الغواية» كانت السلاح الذي استخدم لتحقيق المراد بالنسبة للقضاة. صحيح ان هذا الاسلوب لم ينجح مع البعض، الا ان أحدا لا ينكر أنه حقق نجاحا مع آخرين.
كان الاغداق والتمييز المادي هو أهم سلاح اتبع «لتليين» البعض والربط بين درجة «مرونتهم» وبين ما يحصلونه من أجور ومكافآت تتحقق من خلال أبواب عدة. وهذه تتراوح بين الانتدابات في داخل البلاد وخارجها، وبين الاعارات وعضوية اللجان، غير المكافآت التي تصرف في المناسبات المختلفة، الانتخابات من بينها.
وللعلم فان بعض تلك المكافآت تصل الى مئات الألوف من الجنيهات. وهذه تمنح للمرضي عنهم أولا وللمرشح لنيل ذلك الرضى ثانيا، ويحرم منها الذين يستعصي تطويعهم ويشك في «تجاوبهم».
ثمة أسلوب آخر للاغواء يستخدم سلاح مد الخدمة بعد بلوغ سن التقاعد. وهو ما تلجأ اليه الحكومة في شغل بعض المناصب القضائية الحساسة التي يهمها ان تطمئن فيها الى «رجالها».
ولايزال يذكر القضاة ان بعضا من أساطينهم رفضوا المد، في مقدمتهم المستشارون وجدي عبدالصمد ويحيى الرفاعي وفريد فهمي الجزايرلي. وما ان تركوا الخدمة حتى انفتحت سوق مد الخدمة على مصارعها، بحيث ان القضاة الذين كانوا يحالون الى التقاعد في سن الستين، أصبحوا الآن يحتفظون بوظائفهم الى سن السبعين.
والى جانب هذا وذاك فان الحكومة ظلت تعمل على توسيع صلاحيات وزير العدل في التعامل مع القضاة، بحيث أصبحت نصف مصالحهم في مكتب الوزير كما قال أحد كبار المستشارين في حين ان كل أمورهم المادية أصبحت في يده.
(4)
لا يحتاج الى بيان اختراق الأجهزة الأمنية للأحزاب التي توصف بأنها معارضة، مع ان أغلبها ليس أكثر من أجنحة للحزب الحاكم ولا هيمنتها على الصحف القومية واختراقها للصحف الأخرى.

أما حضورها في الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني فلا جدال فيه. ولم يعد سرا ان رأي تلك الأجهزة حاسم في تعيينات موظفي الحكومة خصوصا في الوظائف الحساسة أو التي لها صلة بالرأي العام. وأئمة المساجد ضمن الشريحة الأخيرة
(قال لي أحد كبار المسؤولين في وزارة الأوقاف ان الأجهزة الأمنية اعترضت على تعيين بعض أئمة المساجد، وحين أبلغت بأن الوزارة بحاجة اليهم كان الرد ان لدى أمن الدولة 12 اماما جاهزين للعمل في أي لحظة).
يكمل الصورة ويوثقها ما ذكره المستشار طارق البشري في كتابه «مصر بين العصيان والتفكك» حين وصف الوضع الراهن في مصر بأنه نموذج لما اسماه «شخصنة الدولة»
وعرف الشخصنة في هذه الحالة بأن:
القائم عليها لا تربطه عائلة قبلية ولا نقابة أو جماعة دينية ولا حزب سياسي أو طبقة اجتماعية. وهو يسيطر بذاته على مفاتيح السلطة، وتصير آلة الحكم وأجهزته كلها تحت امرته..
وهو يتغلب على ضغط عمال الدولة عليه بأن يشخصن الفئة المحيطة به من العاملين معه بابقائهم في وظائفهم أطول مدة ممكنة، بحيث تحل العلاقات الشخصية محل علاقات العمل الموضوعية..
ومن ثم كان صفة لازمة للدولة المتشخصنة هي ان تسعى دائما الى تثبيت الأمر الواقع ومقاومة التغيير حتى وان ادعته.
في هذا السياق نبه المستشار البشري الى ما ابتدعه قانون صدر في عام 1991 بشأن الوظائف القيادية في أجهزة الدولة المدنية، قرر ان يكون التعيين فيها عن طريق المسابقة وبشكل مؤقت لا يتجاوز ثلاث سنوات وقد يقل. وهو ما قد لا يخلو من مزايا، الا أنه يهدر عنصر الكفاءة التي توفرها الخبرة والأقدمية، كما أنه يجعل مصير كل القيادات في البلد تحت رحمة رضا السلطة.

أضيف من جانبي ان ذلك يعني ان القيادات وقد سلط على رقابها هذا السيف سيظل شاغلها طول الوقت هو كيفية استجلاب ذلك الرضى بمختلف السبل. ولن يصبح أداء الموظف أو كفاءته أو استقامته هي المعيار لاستمراره في وظيفته، ولكن كلمة الأمن التي لا ترى غير الولاء ستظل العنصر الحاسم في ذلك.
هل بالغنا حين قلنا اننا بصدد تقفيل مصر كلها لصالح النظام القائم؟
وهل يدرك الذين يديرون العملية عاقبة ومخاطر ما يفعلون، خصوصا في أوساط الأجيال الجديدة التي من حقها ان تحلم بغد أفضل، وتكتشف ان أفق المستقبل مسدود وأن كل البلد صار رهينة لدى الحزب الحاكم؟






خاتمة

اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية





وأتمنى ان ينصحونا دائما لنطور الحلقات فى الأسابيع القادمة ان شاء الله



للأخوة الذين لم يتابعوا الحلقات من البداية هنا والحمد لله روابط جميع الحلقات السابقة







انتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم



أدعو الله ألا أكون جسراً تعبرون به الى الجنة ويلقى بى فى النار



و أرجو ألا أنهاكم عن شيء و آتيه وآمركم بشيء ولا أفعله



وادعوا الله أن يغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت





سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


التعديل الأخير تم بواسطة د. حازم ; 12-14-2010 الساعة 06:45 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-15-2010, 09:59 PM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي

بارك الله فيك ويسر لك الحال أخي الحبيب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-15-2010, 10:37 PM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

حلقة طيبة جزاكم الله خيرا
وفعلا لا ادري لماذا يكيد الغير للمصريين ولا ادري لماذا ايضا يكيد المصريين نفسهم للمصريين في الغربة الا من رحم ربي طبعا
والله المستعان
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-16-2010, 10:12 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف السلفي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ويسر لك الحال أخي الحبيب
جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-16-2010, 10:13 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مُعاذ مشاهدة المشاركة
حلقة طيبة جزاكم الله خيرا
وفعلا لا ادري لماذا يكيد الغير للمصريين ولا ادري لماذا ايضا يكيد المصريين نفسهم للمصريين في الغربة الا من رحم ربي طبعا
والله المستعان
جزاكم الله خيرا
ونسأل الله ان يهدى الجميع
واب يطهر قلوبنا من الحقد والحسد والغل
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-18-2010, 01:00 AM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

حلقة طيبة ؛ نفع الله بك أخى الفاضل
كثيراً ما حُذرتُ مما يفعله المصريون بعضهم ببعض فى الغربة ولكن ليس الخبر كالمعاينة !
حفظنا الله واياك من شرور الانس والجن.
والله المستعان وعليه التكلان .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-18-2010, 11:01 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
أمَّا عن علاقة الإخوة بعضهم ببعض في الغربة فإنا لله و إنَّا إليه راجعون
حدثتني ذات مرة صديقة فلسطينية مقيمة في إحدى دول الخليج عن الغربة التي تعيشها هناك و سوء المعاملة من الجميع ، فاستغربت فقالت ليتني أعود إلى غزة فهناك على الأقل العدو معروف و السبب أيضاً .
نسأل الله أن يصلح الحال و الأحوال و أن يوحد قلوب المسلمين.
الله المستعان .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-19-2010, 07:45 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومالك مشاهدة المشاركة
حلقة طيبة ؛ نفع الله بك أخى الفاضل
كثيراً ما حُذرتُ مما يفعله المصريون بعضهم ببعض فى الغربة ولكن ليس الخبر كالمعاينة !
حفظنا الله واياك من شرور الانس والجن.
والله المستعان وعليه التكلان .

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-19-2010, 07:47 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرة مسلمة مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً
أمَّا عن علاقة الإخوة بعضهم ببعض في الغربة فإنا لله و إنَّا إليه راجعون
حدثتني ذات مرة صديقة فلسطينية مقيمة في إحدى دول الخليج عن الغربة التي تعيشها هناك و سوء المعاملة من الجميع ، فاستغربت فقالت ليتني أعود إلى غزة فهناك على الأقل العدو معروف و السبب أيضاً .

جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرة مسلمة مشاهدة المشاركة
نسأل الله أن يصلح الحال و الأحوال و أن يوحد قلوب المسلمين.
الله المستعان .
آمين
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-23-2010, 09:52 AM
هلا ولله هلا ولله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
51, أصبحنا, الحلقة, بك, رقم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:56 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.