من قصص التائبين

[ام البنات السكندرية]

 

((بسم الله الرحمن الرحيم)) (أوحى الله تعالى الى داود:ياداود لو يعلم المدبرون عنى عن شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابو شوقا الى ياداود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى للمقبلين على؟)

وهذه قصه رجل من بنى اسرائيل:

عصى رجل من بنى اسرائيل الله اربعين عاما فما من معصيه الا وقد فعلها ولم يتب لله مره فجائت سنه بها قحط شديد وبنى اسرائيل لا ينزل عليهم مطر وبدأت الدواب تصاب والزرع يجف وبدأت ألانهار تتبخر
ماؤها فبدؤا يقولون ياموسى ادع لنا الله أن ينزل المطر فجمع سيدنا موسى بنى اسرآئيل للدعاء (يارب المطر...يارب المطر )ولا ينزل المطر فظل هو ومن يدعون معه حتى قال سيدنا موسى لله تعالى:يارب عوتنى الاجابه فلم ينزل المطر فأوحى الله اليه:
((ياموسى لن ينزل المطر فبينكم عبد يعصانى منذ أربعين سنه..
فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء))
فقال سيدناموسى:يارب فماذا أفعل فقال تعالى:أخرجوه من بينكم.
فوقف سيدنا موسى يقول:يابنى اسرا ئيل اقسمت عليكم بيننا عبدا عاصى يعصى الله منذ اربعين سنه وبشؤم معصيته منعنا المطرولن ينزل المطر حتى يخرج:فليخرج من بينكم فكان يعرف العاصى نفسه فنظرحوله لعل احدا غيره يخرج فلم يخرج احد فبدأ العبد يناجى ربه
فقال (اعصاك اربعين سنه وسترتنى وانا اليوم انخرجت فضحت وانى
اعاهدك انلا اعود الى هذه المعصيه فتب على واسترنى) ففوجئ سيدنا موسى بالمطر ينزل من السماء فقال سيدنا موسى(يا رب نزل المطر ولم يخرج احدا) فقال الله عز وجل(يا موسى نزل المطر لفرحتى بتوبه عبدى الذى يعصانى منذ اربعين)
فقال سيدنا موسى(يارب دلنى عليه لافرح به )فقال الله عز وجل
(يا موسى يعصانى اربعين سنه واستره ويوم يعود الى افضحه)