انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2010, 03:16 AM
الدنيا فانيه الدنيا فانيه غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي احب الخلق الى الله

 

احب الخلق الى الله

لله سبحانه على عبده امر امر به وقضاء يقضيه عليه ونعمه ينعم بها عليه فلا ينفك من الثلاثة.

والقضاء نوعان: اما المصائب واما معايب.
وله عليه عبوديه في هذه المراتب كلها فاحب الخلق اليه من عرف عبوديته في هذه المراتب ووفاها حقها فهذا اقرب الخلق اليه. وابعدهم منه جهل عبوديته في هذه المراتب فعطلها علما وعملا.
فعبوديته في الامر:امتثاله اخلاصا واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وفي النهي اجتنابه خوفا منه واجلالا ومحبه.
*وعبوديته في القضاء المصائب:الصبر عليها ثم الرضا بها وهو اعلى منه ثم الشكر عليها وهو اعلى من الرضا.

*وعبوديته في قضاء المعايب: المبادره الى التوبه منها والتنصل والوقوف في مقام الاعتذار والانكسار عالما بانه لايرفعها عنه الا هو ولا يقيه شرها سواه وانها ان استمرت ابعدته من قربه وطردته من بابه فيراها من الضر الذي لايكشفها غيره حتى انه ليراها اعظم من ضر البدن.
*واما عبودية النعم: فمعرفتها والاعتراف بها اولا ثم العياذ به ان يقع في قلبه نسبتها واضافتها الى سواه وان كان كان سببا من الاسباب فهو مسببه ومقيمه فالنعمه منه وحده بكل وجه واعتبار ثم الثناء بها عليه ومحبته عليها وشكره بان يستعملها في طاعته.
ومن لطائف التعبد بالنعم ان يستكثر قليلها عليه ويستقل كثير شكره عليها ويعلم انها وصلت اليه من سيده من غير ثمن بذله فيها ولا وسيله منه توسل بها اليه ولا استحقاق منه لها وانها لله في الحقيقه لا للعبد فلا تزيده النعم الا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبه للمنعم وكلما جدد له نعمه احدث لها عبوديه ومحبه وخضوعا وذلا وكلما احدث له قبضا احدث له رضا وكلما احدث ذنبا احدث له توبه وانكسارا واعتذارا فهذا هو العبد الكيس والعاجز بمعزل عن ذلك وبالله التوفيق
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-22-2010, 03:33 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-24-2010, 03:52 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الى, الخلق, اخت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:44 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.