•.°رسائـل ومـواعـظ•.°

[أم حُذيفة السلفية]

مواساة بالمال - ومواساة بالجاه - ومواساة بالبدن - ومواساة بالنصيحة والإرشاد -
ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم - ومواساة بالتوجع لهم.

وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة ،
فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة وكلما قوي قويت .

(ابن القيم-الفوائد 248)
منهاج802262

[أم حُذيفة السلفية]

من أراد أن يعمر داره بأنواع الخير والرزق،
وتحفظ له عافيته وصحته مع طول العمر،
عليه أن يعمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم له،
ففي الحديث الصحيح

{إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة
وصلة الرحم وحسن الجوار وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار}
صحيح الترغيب.

ج/درة

[أم حُذيفة السلفية]

واجب المؤمن إذا نزل به مكروه
أن يراجع نفسه ويقرع باب ربه بالتوبة والاستغفار
ويقول ما قال أبواه آدم وحواء حين أخرجا من الجنة:

{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}

جوال/درة

[أم حُذيفة السلفية]

بدأت سورة الكهف بـ "الحمد لله"

وهو الثناء على الله بصفاته التي كلها صفات كمال،
وبنعمه الظاهرة والباطنة،الدينية والدنيوية،
وأجل نعمة على الإطلاق إنزاله الكتاب العظيم على عبده محمد عليه الصلاة والسلام
ووصفه له بمقام العبودية.

جوال /درة

[أم حُذيفة السلفية]

عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية كالفشل و الخوف من الوحدة
و الحزن فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفعالاً واقعاً سلبياً ..

جوال مطمئنة
(ا.د.طارق الحبيب)
806669

[أم حُذيفة السلفية]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئا مفيدا ولا نافعا،
ولم تجد بركة في الوقت فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى في آية 28 من سورة الكهف:
{ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا}

أي: انفرط عليه وصار مشتتا، لا بركة فيه،
وليعلم أن البعض قد يذكر الله لكن يذكره بقلب غافل لذا قد لا ينتفع .أ.هـ

جوال/درة

[أم حُذيفة السلفية]

كان – صلى الله عليه وسلم - يدنو من المريض ويجلس عند رأسه ،
ويسأله عن حاله فيقول :كيف تجدك ؟
وذكر أنه كان يسأل المريض عما يشتهيه فيقول : هل تشتهي شيئا ؟
فإن اشتهى شيئا وعلم أنه لا يضره = أمر له به.

(ابن القيم - زاد المعاد1/476)

منهاج802262

[سفري بعيد وزادي لن يبلغني]

جزيت ِ كل الخير اختي الغالية ولا حرمك ِ ربي الاجر والمثوبة عزيزتي ,,

احسن الله اليك ِ

[أم حُذيفة السلفية]

قال تعالى:{إن تنصروا الله ينصركم}(7:محمد)

هذا وعد من كريم صادق الوعد أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال
والامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر.

تفسير السعدي
ج/درة 800238

[أم حُذيفة السلفية]

كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) متفق عليه.

وهذا الدعاء من أجمع الأدعية،وأشملها، وأكملها،
ومن أنفع الأدعية،وأجلها،وأحسنها؛

ذلك أنه جمع خيري الدنيا والآخرة، والوقاية من الشر وأسبابه،
فشمل من حسنة الدنيا سؤال كل مطلوب و مرغوب أما حسنة الآخرة فهي النعمة الكبرى،
والسعادة العظمى، والحياة الباقية، والنعيم المقيم وأعلاها، رضا الرب،
ودخول جنته التي فيها النظر إلى وجهه الكريم، والحظوة بيوم المزيد، و ما في الجنة من نعيم.

تفسير ابن كثير
ج/درة