Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-14-2007, 06:03 PM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس
يارب يجعله فى ميزان حسناتك وينفع به

آمين ولك بمثل ياحبيبه

اقتباس
لكن دخلت لأقول لكِ جزاكِ الله خيراً على هذا الجهد

جزانا واياكى ياحبيبة
المهم تستفيدى أنتى وغيرك من الأخوات الغاليات
اقتباس
جزى الله مشرفتنا الجنة الخضراء على جهدها فى هذا القسم


من الواضح أنه قيم


و به كثير من الإفادة إن شاء الله

فعلا به كثير وكثير من الفائدة
أسأل الله أن يوفقها ويثيبها خيرا وينفعنا وأياها والجميع بهذا الجهد

الموضوع له بقية بأذن الله أضيفهالكم لما تقرأوا القديم

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-16-2007, 07:41 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ماشاء الله لا قوة إلا بالله

ماشاء الله

جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم

وبالطبع لى عودة وزيادة إن شاء الله تبارك وتعالى
..

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-16-2007, 09:10 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الفجر
[

جزى الله مشرفتنا الجنة الخضراء على جهدها فى هذا القسم

من الواضح أنه قيم

و به كثير من الإفادة إن شاء الله

ولكم



بارك الله فيك أختى الكريمة بسمة الفجر وجزاك الله خيرا ونسأل الله لى ولكم القبول والاخلاص ... وأن تعم الفائدة بما يطرح من موضوعات ومشاركات ...
لك منى أجمل تحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 05-16-2007, 11:01 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم ،، وبارك لكم على الموضوع القيم .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 05-16-2007, 11:23 AM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس
جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم


اللهم آمين
اقتباس
وبالطبع لى عودة وزيادة إن شاء الله تبارك وتعالى


فى انتظار اضافاتكم التى ستكون قيمه بأذن الله

جزاكم الله خيرا وبارك لكم
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 05-16-2007, 11:25 AM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس
جزاكم الله خيرا ونفع بكم ،، وبارك لكم على الموضوع القيم

آمين
وجزاكم خيرا مثله وبارك لكم ووفقكم لمايحب ويرضى
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 05-17-2007, 12:24 AM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي لقد مللت منه.. فهل أطلب الطلاق؟

لقد مللت منه.. فهل أطلب الطلاق؟

اكتب لك يا مجلتي الحبيبة . . ما لا أستطيع أن أبوح به إلى غيرك . . .

أبكي في صمت . . وأتجرع الضيق لوحدي . .

بعد زواجي بأيام لاحت لي بعض الطبائع الخفية . .
لا أحبها ولم أتخيل في يوم أن تكون في رفيق دربي . .!

صحيح أنها لا تغضب الله ولكن . . نفسي تأباها . . ولم أتعود عليها . .

لقد سقط من عيني . . أشعر بالحزن الشديد على تهاوي تلك الصورة الرائعة التي
رسمتها لفارس أحلامي . .



ترى هل كل البنات يعانين مما أعانيه ؟!!

دارت في ذهني أفكار رديئة.. أطلب الطلاق؟.. فليس هو زوجي الذي تمنيت.. ومن الآن قبل أن يكون لدي طفل يربطني به..!

لكني أتراجع.. ماذا أقول لوالدي حين يسألني عن السبب؟!!
لأنه تافه.. بل وتافه جداً..


كنت رومانسية وخيالية، وأرسم صورة في عالم الأحلام وفوق الغيوم وبين الزهور..

لكن الواقع مختلف تماماً..

ترى هل سأعيش عمري كله مع زوج لا يهتم بنظافته الشخصية؟! كذلك بعض عاداته اليومية ترفع ضغطي وتؤلمني.. خرجت من بيت يحرص على آداب الطعام، بينما أجده لا يمتثل لها، بما يجعله يسقط من عيني.. كذلك هو غير منظم في حياته.. يخلع ثوبه ويرميه على الأرض!! أغراضه هنا وهناك.. كنت أرسم صورة مبهرة له.. وسألنا عنه كثيراً.. ولكن لم يخبرنا أحد أنه يتصف بهذه الصفات.. لقد مملت منه .. ولكن حتى لا أظلمه فهو حريص على دينه، رقيق في معاملته معي، يحبني كثيرأ.. فما رأيكم؟


أسماء.ع - الرياض


الجواب:

أختي الحبيبة.. أحيي فيك عقلك وحكمتك حين لم تتسرعي في أمر قد يقوض حياتك الزوجية، ويفسد الود بينكما..

غاليتي.. أما علاج مشكلتك فيبدأ بالدعاء أن يجعل الله كلاكما قرة عين لصاحبه.. ثم اعلمي أن الناس يتباينون في طبائعهم ونظرتهم للأمور.. كذلك في طريقة تربيتهم وما تعودوا عليه.. لذا توقعي وجود اختلاف بينكما وبين كل زوجين بحكم اختلاف البيئات، وليس أنت فقط!.. فما ترينه قلة ذوق قد يراه شيئاً طبيعياً.. وهذا أمر عادي..
أما الغير عادي هو أن يخالف الذوق العام وما تعارف عليه الناس فيكون ملفتاً للنظر ومثاراً للحديث فهذا يحتاج إلى علاج..


عزيزتي.. الحياة الزوجية رحلة عمر.. وليست سنة أو سنتين وينتهي الأمر.. وزوجك هو رفيق حياتك والد أطفالك وشجرتك الوارفة التي تستظلين تحتها.. ومادام أنك ارتحت لدينه وأخلاقه وعقله.. فتستطيعين ببعض الصبر أن تصلي إلى حل يرضيك..


- أحضري ورقة وقلماً واكتبي فيها مميزات زوجك وعيوبه لتري بعينك كيف ضخمت هذه الصغائر حتى صرت لا ترين غيرها..

- يجب أن لا تظهري لزوجك تضايقك من هذا الأمر فتحرجيه..

- بالنسبة للنظافة الشخصية يمكنك حثه عليها بطريق غير مباشر، كأن تخبريه أن اليوم حار وعرقت كثيراً لذا ستأخذين حماماً.. واستعملي في ذلك ذكاءك.. فمرة اطلبي منه أن يجرب الشامبو الجديد ويعطيك رأيه فيه، ومرة تجهزي له حماماً دافئاً..الخ

- أما الآداب الذوقية فبقليل من الصبر وكثير من الذكاء تجدين نفسك وصلت إلى مرحلة مرضية فالحديث الغير مباشر، وتلقينك للأطفال أمامه أن هذا عيب وهذا مناف للذوق يجعله ينتبه لنفسه.. كذلك يمكنك نقد هذا التصرف بعد دعوة عدت منها فتحدثينه عن بعض السلوكيات الخاطئة التي رأيتها في بعض الحاضرات..الخ

- احرصي أن تكوني قدوة في الترتيب والنظافة سواء الشخصية أو بيتك وما حولك.. وليكن بيتك مرتباً دائماً وغرفتك نظيفة ولا تخرجي من بيتك إلا وهو مرتب ومنظم فمع الوقت سيتعود على النظام، وسيتضايق من الفوضى، وبهذا تكونين ضربت عصفورين بحجر واحدة!!

- خذي الأمر ببساطة.. وصدقيني أن هذا سيتحسن بمرور الوقت وتنوع الطرق..

- انتبهي أن تحدثي أحداً عما تعانيه.. فأنت ترين منه الجيد والسيئ وحسناته تنسيك سيئاته القليلة.. أما الناس فيظل عالقاً في أذهانهم أبداً ما أخبرتهم به حتى لو تغير زوجك..

- وأخيراً.. تأملي في أحوال من حولك واقرأي عما تعانيه بعض الزوجات من إدمان أزواجهن أو تركهم للصلاة.. أو انحرافهم أو سوء خلقهم.. أو ضحالة تفكيرهم.. الخ
لتعرفي قدر زوجك وتتضاءل في عينك هفواته الصغيرة، واحمدي الله دائماً أن هذا فقط ما تشكينه في رفيق عمرك وليس أكثر.. وفقك الله لحياة زوجية سعيدة ..


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 05-17-2007, 12:25 AM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي زوجي لا يفهمني .. لماذا؟

18 -
زوجي لا يفهمني .. لماذا؟


هل لاحظت في مواقف عديدة أن زوجك لا يفهمك . . ؟! فيعتقد أنك تبالغين أحياناً أو أنك تنظرين إلى الأمور بأقل مما تحتاجه . . ؟!
في حين تذكرين نفس الموقف لأختك أو إحدى صديقاتك فتجدينها متحمسة ومتفهمة لمعاناتك بينما زوجك القريب منك والذي يقاسمك حياتك وبيتك لا ينظر إلى الأمور بنفس منظارك . . بل إنه يفسر بعض الأمور بطريقة تفاجئك . . وربما تغضبك . .
فلماذا هذا الاختلاف في فهم الأمور وهل يختلف من شخص لآخر أو هو اختلاف بين الجنسين أساساً ؟


يشترك البشر جميعهم صغيرهم .. وكبيرهم.. نساؤهم.. ورجالهم في مجموع احتياجات نفسية وعاطفية يحتاجون إلى إشباعها كالحاجة إلى الأمن والحب والاستقرار وغيرها ولكن قد يختلف الرجل عن المرأة في بعض الاحتياجات أو في طريقة إشباعها مما يؤدي إلى الجهل بها إلى بعض الخلافات بين الزوجين فهل أدرك الزوجان هذا الاختلاف وهذه االاحتياجات؟؟؟!


تحدثنا عن هذا الموضوع الدكتورة: وفاء عبد الجواد أستاذ مساعد الصحة النفسية بكلية إعداد المعلمات ببريدة القصيم قائلة:

لا شك أن للرجل والمرأة احتياجات عاطفية لابد من وجودها ففي داخل كل من الرجل والمرأة أحاسيس ومشاعر وعواطف تعتريه وتؤثر على تصرفاته تأثيراً بالغاً وبناء على ذلك التأثير فإن تصرف الإنسان يكون تبعاً لها إلا أن الاحتياجات العاطفية عند الرجال تختلف تماماً عنها عند المرأة للأسف فإن معظم الرجال والنساء لا يدركون حقيقة الاختلافات في الاحتياجات العاطفية لدى الجنسين ونتيجة لذلك الجهل في الاحتياجات فإنهم لا يتمكنون من معرفة الكيفية والطريقة المثلى لفهم بعضهم البعض وتقديم المساعدة والمساندة المطلوبة وتجنب المشاكل وسوء الفهم.

- إلى أي حد يصل بنا هذا الخطأ وسوء الفهم؟!

هو أن يشعر الزوجان أن كلاً منهما قدم وقدم وضحى من أجل إسعاد الطرف الآخر، ولكن لم يثمر بأي نتيجة وقد ذهب ما قدم وضحى أدراج الرياح وإلى عدم الاعتراف بالجميل، ذلك لأن الزوجين يقومان وبكل حسن نية بتقديم الحب والحنان والمودة والمساندة ولكن بأسلوب خاطئ يبدل السعادة المرتقبة إلى جفاء وتعاسة وما يزيد الأمور تعقيداً أن يتصور أحياناً الطرفان أن هذه المضايقات متعمدة وهذا الأسلوب هو كأن يقوم الزوج بعمل قاصداً بذلك إسعاد الزوجة فإنه يقدم لها ما يحتاجه رجل آخر وليس ما تحتاجه المرأة وكذلك الأمر يصدر من الزوجة تقدم له ما تحتاجه المرأة لا ما يحتاجه الرجل فيتصور كل من الطرفين أن احتياجات الطرف الآخر طبقاً لاحتياجاته هو.

فما هي هذه الاحتياجات إذاً؟

احتياجات الرجل هي:

1 ـ الثقة: يحتاج الرجل إلى شعور ثقة المرأة به وتقديرها لمساهماته وفي توفير الحماية لها وأن كل ما يبذله هو من أجلها ومن أجل إسعادها وإسعاد أسرته وأنه دائم المحاولة للعناية بأسرته.

2 ـ القبول: قبول الزوجة للزوج كما هو دون أن تشترط عليه التعديل ولا يعني ذلك أنه كامل فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى ولكن ذلك القبول يدل على اقتناعها به وأنها تثق بقدرته على تصحيح أخطائه دون اللجوء إلى نصائحها المستمرة وعندها سيكون من السهل على الزوجة أن يستمع إليها زوجها ويأخذ رأيها.

3 ـ التقدير: يشعر الزوج بتقدير الزوجة له، ولما يقدمه من فعل أو قول للأسرة وذلك بأن تبدي الزوجة امتنانها وشكرها له واعترافها بالجميل وتقدر شخصه ورأيه.

4 ـ الإعجاب: بداية نجاح الزوج في حياته العملية تبدأ من استقراره داخل أسرته وإعجاب الزوجة بشخصيته ومواهبه وروح المثابرة وقوة العزيمة لديه فكل ذلك يولد إشباعاً لمتطلب هام وأساسي في حياة الرجل.

5 ـ التأييد: من المسلم به أن كل زوج يحب أن يكون الفارس الذي تمنته زوجته ويبذل قصارى جهده حتى يكون موفقاً في ذلك وأفضل إشارة يلمس من خلالها الزوج أنه وصل إلى ذلك هو تأييد الزوجة له ولكن علينا أن نضع في الحسبان أن تأييد الزوجة له لا يعني الموافقة الدائمة على كل ما يقوم به وليس مبدأ الموافقة معناه الموافقة على عين العمل بذاته ولكن قد تكون الموافقة والتأييد للأسباب والنوايا الحسنة التي دفعت الزوج لهذا العمل.

6 ـ التشجيع: تشجيع الزوجة لزوجها وتقوية عزيمته على الصمود يشعر الزوج بمدى تفهمها له ومدى حرصها على نجاحه والذي يمثل نجاحاً لها ولأسرتها.


أما احتياجات المرأة فهي:

1 ـ الرعاية والاهتمام: تحتاج المرأة إلى أن يظهر الزوج رعايته لها واهتمامه بها وإحساس الزوجة بأنها إنسانة خاصة في حياته ولها مكانة مرموقة.

2 ـ التفهم: هو أن تشعر الزوجة بأن زوجها متفهم لحالتها الأنثوية وما تمر به من حالات نفسية متقلبة وتفاعله مع مشاعرها وتعاطفه معها.

3 ـ الاحترام: إن هذا الاحتياج من أهم الاحتياجات عند الزوجة لأنه يؤكد لديها الإحساس بأنها شخصية مستقلة بذاتها جديرة بالاحترام ومن علامات ذلك أن يستمع لحديثها باهتمام والأخذ برأيها وأفكارها.

4 ـ التكريس: عندما يقوم الزوج بإعطاء متطلبات الزوجة أولوية ويتعهد بكل فخر واعتزاز بمساندتها فستشعر بعاطفة زوجها تجاهها وأنها المفضلة في حياته حتى على نفسه فستجود هي بما تملك من مشاعر تجاه زوجها وأسرتها مكرسة أيضاً حياتها لهم مقدرة ذلك لزوجها معجبة به واثقة به.

5 ـ إعطاؤها الأحقية: وهو الحق والحرية في أن تغضب وأن تعبر عن مشاعر الاستياء والغضب أو الشكوى أو الجدال مع عدم سخرية الزوج منها.

6 ـ التأكيد المستمر: معظم الأزواج يعتقدون أن الزوجة وبعد كل هذه السنين لابد وأنها قد شعرت وتشعر أن زوجها الذي عاش معها وكان مثالاً للإخلاص والتضحية وبرهن على مشاعره وتمسكه بها هذا دليل كافٍ على حقيقة مشاعره ولكن الزوجة تريد التأكيد المستمر على أنها تملك كل مشاعره وتكون محور اهتمامه وأن مكانتها ما زالت عنده لم تتغير مع الزمن بل زادت، هذا الرد هو ما تريد سماعه الزوجة عندما يحلو لها أن تسأل زوجها عن حقيقة مشاعره بعد هذا العمر فيباغتها برد جاف خالٍ من العواطف.ش

إعداد: إيمان الشوبكي

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 05-17-2007, 12:55 PM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي السكتة الزوجية

- 19 -

السكتة الزوجية



إليكم أبث شكاتي بعد الله آملة أن أجد لها حلاً عندكم . . فأنا متزوجة منذ أقل من ثلاث سنوات ولدي طفل عمره سنتين، زوجي محافظ على الصلاة ولله الحمد، بداية حياتي الزوجية صحبها بعض المشاكل، منها ما كان بسبب أهله وتدخلهم المباشر وغير المباشر بحياتي وشؤوني

ما زاد ذلك خلال فترة حملي ووحمي الشديد كرهت خلالها زوجي كرهاً شديداً وأصبحت لا أطيق منه حديثاً وكنت أبكي من أدنى تصرف منه وأذهب إلى بيت أهلي حتى أني طلبت منه الطلاق!

وكنت أخبر أهلي بكل ما يدور بيننا من مشاكل جهلاً مني وكان يعلم بذلك. ولكنه لم يقدر ما أنا فيه من الوحام وأنني مرغمة، فكان يعاملني بجفاء ويجرح مشاعري ظناً منه أني أختلق ذلك، إذا حصل بيني وبينه خلاف حول أمر ما أطلب منه أن نجلس سوياً ونتفاهم ونتناقش فيرد عليَّ (كلام مسلسلات)!! ويرفض الحوار ويطلب مني أن أرضخ لأوامره بدون كلام؟! يمنعني من الزيارات رغم أنه يقضي في عمله أكثر من تسع ساعات، ومضت الأيام وأنجبت ابني عبد الرحمن الذي ملأ عليَّ حياتي ومنذ ذلك الوقت وإلى الآن زوجي لا ينطق معي بكلمة فهو صامت طوال الوقت لا أسمع صوته إلا في طلب أو أمر، لا يحادثني ولا يكلمني البتة .. لا أسمع صوته إلا مع حديثه مع والدته، إن حدثته رد باختصار وصمت، حاولت التقرب منه بالهدية دون جدوى والمشاكل ما زالت بيننا إلى الآن.. مرض ابني منذ فترة وذهبت به إلى الطبيب برفقة عمي لانشغال زوجي بعمله فعندما عاد لم يسألني عن صحة ابنه بل أسمعه يحادث والدته ويسألها!! وعلاقتي مع أهله جيدة ولله الحمد..

ماذا أفعل معه مللت من صمته وقلة اهتمامه؟

أشيروا عليَّ وأرشدوني بارك الله فيكم وأرجو من كل من قرأ كلامي الدعاء لي).

-

الكثيرات من المتزوجات حديثاً يعانين مما يسمى بـ : (صمت الأزواج) أو كما تسميه إحدى الأخوات (السكتة الزوجية) ويبدو أنه أصبح ظاهرة منتشرة ومما يخفف عليك محنتك أن تعلمي أنه في تقرير لمجلة (بونته) الألمانية توضح الإحصائيات أن تسعاً من كل عشر سيدات يعانين من صمت الأزواج، وانعدام المشاعر بين الأزواج المرتبطين منذ أكثر من خمس سنوات، وتشير الأرقام إلى أن 79% من حالات الانفصال تكون بسبب معاناة المرأة من انعدام المشاعر، وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وعدم وجود حوار يربط بينهما.

عزيزتي :
قرأت مشكلتك بتمعن وشعرت بما تشعرين به من ألم فكونك متألمة من حالك وتشعرين بالوحدة في حياتك – مع وجود زوجك – شيء محزن .. كما أن حرصك على بذل السبب لتغيير حياتك نحو الأفضل يدل أنك تسيرين في الطريق الصحيح لسعادتك..
أما الحلول التي يمكن أن أساعدك بها فهي بتذكر سابق حياتك حيث أخطأت كثيراً في حقه حينما تركت البيت وطلبت منه الطلاق بدون سبب واضح وأفشيت أسرار بيتك لأهلك وهو يعلم!
هذه الأخطاء قد يكون لها أثر في نفسه منذ ذلك الوقت كما أن المشاكل التي يفتعلها قد تكون ردة فعل..


لذا حاولي :
- ابدئي بدعاءٍ خالص وتضرع إلى الله أن يجعلكما قرة عين لبعضكما وأن يحفظ بيتكما.

- اجلسي معه وحدثيه أنك عرفت خطأك، وأنك كنت طائشة حين تصرفت مثل هذا التصرف وذكريه بحكمته حين أحسن التصرف، ولم يستعجل الطلاق، فبهذه الطريقة تكونين اعتذرت وذكرتيه بحكمته التي يجدر أن يستعملها اليوم..

- اعرفي ما يحبه من مهارات أو ما يهمه الاطلاع عليه كالأخبار أو المعلومات، أو تصفح الإنترنت .. الخ واقرئي فيها كثيراً – حتى لو كنت لا تحبينها – ثم اسأليه وناقشيه فيها، وأظهري اهتمامك بما يقول وأنك لأول مرة تسمعين هذه المعلومة وأتبعيها بشكر جزيل، وفاجئيه بما يحب من هوايات فإن كل يحب الزراعة اشتري عدة أصيصات جديدة وإن كان يحب القراءة أهديه كتاب في التخصص الذي يعجبه واسأليه عن أكثر موضوع أعجبه في الكتاب وهكذا حتى يبدأ التواصل بينكما.. ابحثي عما يحبه وشاركيه في الاهتمام به مهما كان تافهاً ما دام لا يغضب الله.

- ليكن طفلك (عبد الرحمن) سفير سلام بينكما، حدثيه عن آخر مقالبه، وكلماته الجديدة ولثغاته.. حدثيه عن مستقبله، وماذا تتمنَّين أن يكون.. حدثيه عن (أنه يحبّه ويسأل عنه دائماً .. إلخ) .. فهذا طريق جيد لفتح قنوات الحديث.

- ثقفي نفسك ورافعي من مستوى اطلاعك والتحقي بدورات تطورك، فهذا يعينك على التفكير السليم، وكما أنه يشعر بالتغير الجذري في شخصيتك.

- اعلم أن تطبيق هذه الخطوات صعب وشاق على النفس ولكن في سبيل حياة سعيدة يهون كل التعب ولعلها مسألة أسابيع أو شهور قليلة وتعود المياه إلى مجاريها، فالأمر مضى عليه سنوات ولا تتوقعي بين يوم وليلة أن تغيري الواقع.

- اضغطي على نفسك واحتسبي الأجر من الله في طاعة الزوج وحسن التبعل له وتذكري دائماً أنه جنتك ونارك.

- اتركي عنك كلام الناس من أنه (لا يستحقك) أو (اطلبي الطلاق) أو (لا تذللي نفسك له) أو (اتركيه وشأنه فسوف يعود لك) الخ فهذه كلمات مدمرة للحياة الزوجية وكما في أحد الأمثال الصينية: هلك البيت الذي يعلو فيه صوت الدجاجة على صوت الديك!! وأنت مأمورة بطاعته وله القوامة عليك، واتركي عنك الندية بين الزوجين التي يتحدثون فيها هنا وهناك، فإن طبقت هذا فستسعدين حتماً – بإذن الله – لأنك جعلت رضا الله أمام عينيك، ولأنك في النهاية تبحثين عن سعادتك التي ستجدينها في هذا الطريق.

- وأخيراً.. بعد أن تعود المياه إلى مجاريها وتبدأ السعادة ترفرف في بيتك، هنا فقط يمكنك أن تشرحي له أعراض الوحام وكيف أن بعض النساء يكرهن أزواجهن .. مدللة على ذلك بأسلوب علمي، ومستشهدة بابنة خالة أو زوجة أخيه التي أدخلت المستشفى بسبب الوحام.. ويمكن أن توعزي لإحدى قريباته لتفتح هذا الحديث وتتكلم فيه .. الخ، كما يمكنك التحدث عن الزيارات وكل ما يجول في خاطرك.. كل هذا بعد فترة العلاج المؤقتة.. أعانك الله، وأقر عينك بما تحبين..

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 05-17-2007, 01:00 PM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الأنوثة .. رأس جمال المرأة !


- 20 -

الأنوثة .. رأس جمال المرأة !

تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى . .
هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها . . فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئا منها فإنها سوف تفقد مكانتها عند الزوج . . هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبا . . ذلك الحب الذي أقل ما فيه أنه صادق . . لا يرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة . . تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.

الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر... امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها... امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفا تهرب منه.. بل تتقبلها على ما فيها وتوقن أن هذه المعايب التي تراها كذلك (وما هي بمعايب) تراها مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك.. وحين تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها .. تقضي بذلك على شيء مما يميزها..
المرأة خلقت لتكون امرأة .. بضعفها .. وعاطفتها.. والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته.. تختل المعايير .. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة أثراً بعد عين
قوة المرأة في ضعفها .. وقوة الرجل تنبع من عقله..
وقد أعطى الله لكل منهما دورا في الحياة يتوافق مع ما يميزه، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة .. ولا نفي العاطفة عن الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.
فمهما بلغت المرأة من العلم وحازت على المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى ، ولا يريد منها غير ذلك. ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في إظهار زينته أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قراراته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله.. فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها.. فهل نعود لفطرنا..؟ هل نرضى بطبيعتنا ولا نكون كمن يشق طريقاً في المحيط؟!


يا ابنتي
* أريدك عندما يغضب زوجك أن تلزمي الصمت، فإذا سكنت ثورته، فكوني طوع أمره، والحظي تقاسيم وجهه، فإن انفرجت فتحدثي معه بعاطفة وبسمة حانية، وأسرعي في تنفيذ ما يريد، وإن لم يتكلم.
* واعلمي يا أخية أن كرامة المرأة على الحقيقة، أن تكون دوماً في مرضاة زوجها، فهو الحبيب الذي تسعد وتهنا في رحاب حبه، وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في كنفه، لا تفشي له سراً، ولا تذكري عيبه، وافتخري برجولته وكرمه وانشري عنه الحميد من الخصال، وعالجي القبيح بحكمة ومودة وأدب.
* واعلمي أنه عرضك وأنت عرضه، فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت، يصبح لك الحبيب الحاني، والأب الراعي، يشيع فضلك ويحرص على سعادتك ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك
* احرصي أن يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع الزوج في العودة إليها في مودة وسعادة، وعلى أن ينشا أبناؤك وقد شربوا رحيق الاطمئنان، والاستقرار والحب الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع، والزوجة المربية، فينشا الأبناء وقد تربوا على مائدة الأدب القرآني والسنة النبوية المطهرة.
وكل ذلك لن يكون إلا بالاستجابة إلى أوامر القرآن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، لتعود إلى بيوتنا القدوة الراشدة، فتعود لنا ريادة البشرية، وسيادة الكون مرة أخرى....
واعلمي يا ابنتي أن الأمل بك قائم، والرجاء فيك كبير، فاحرصي على أن تحققي الأمل، وإني متأكدة من ذلك..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.