انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2013, 04:16 PM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي أيها الشباب الواعد، من هو الشاب المسلم؟

 



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبىّ بعده
سيدنا وأمامنا ومعلمنا محمد
صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد..



أيها الشباب الواعِد

يا من تحبون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ياشباب اليوم ورجال الغد
بارك الله فيكم جميعا، وأطال فى أعماركم فى طاعته وفى حماية الدين القويم


أيها الشباب الواعِد

يامن ذكركم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى أحاديثه الشريفة، وبشركم بخيرات كثيرة





فقد قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح برواية البخاري:

" سبعةٌ يظلُّهم اللهُ يومَ القيامةِ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه :
إمامٌ عادلٌ ،
وشابٌ نشأَ في عبادةِ اللهِ ،
ورجلٌ ذكر اللهَ في خلاءٍ ففاضت عيناه ، ورجلٌ قلبُه معلقٌ في المسجدِ ، ورجلان تحابا في اللهِ ،
ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما صنعتْ يمينُه "

دقّقوا معى أحبائى فى الله وتأملوا:
فهؤلاء السبعة الفائزون بظلِّ الله -جعلنا الله وإياكم منهم- بدأ النبىّ صلى الله عليه وسلم وصفه لستٍ منهم بكلمة رجل،
ووصف السابع -ليس ترتيباً- بكلمة شاب..
دقّقوا أيضاً معى فى ترتيب هذا الشاب الناشئ فى عبادة الله بين السبعة
تجدوا أنه فى الترتيب الثانى وبعد الإمام العادل،
ثم يلى هذا الشاب وصفا لكل رجل من هؤلاء..
راجعوا أيضاً الأحاديث الصحيحة باختلاف رواتها تجدوا أنه نفس الترتيب
أي الثانى
ألا نخلُص بذلك إلى أن نشأة الشاب فى عبادة الله وطاعته ستوصله لصفات الرجولة الحقّه والمرجوّه،
كي يتخلق بكل هذه الأخلاق التى ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟،
وعندئذٍ سيعلو شأن الأمة الإسلامية بحق.
،،،،،

حديث أخر أذكره لكم أيها الشباب الواعد يوصيكم النبىّ صلى الله عليه وسلم فيه بقوله:

" يا معشرَ الشبابِ ، منِ استَطاع الباءَةَ فلْيتزوَّجْ ، فإنه أغضُّ للبصَرِ وأحصَنُ للفَرْجِ ، ومَن لم يستَطِعْ فعليه بالصَّومِ ، فإنه له وِجاءٌ "
رواه البخارى
،،،،،

وهذه وصية غالية لكم
أيها الشباب الواعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم

فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى الشَّبَابَ ، قَالَ :

" مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَمَرَنَا أَنْ نُحَفِّظَكُمُ الْحَدِيثَ ، وَنُوَسِّعَ لَكُمْ فِي الْمَجَالِسِ "

صححه ابن القطان ( أحكام النظر) 285


أيها الشباب الواعِد
هل أدركتم الآن لماذا أناديكم بهذا الوصف؟
لأنَّكُم حقاً شباباً واعدً
مَرْجُوّاً خيرُه

هل تعلمون
معنى واعِد؟

هو الذى
توفَّر له من تمام الكفاية والخُلُق ما يرجى معه الخير

ومعناه أيضاً: الصادق في وعده ، المؤمِّل ، المأمول نجاحُه ، المُعاهد

وإننى بفضل الله تعالى أرى فيكم كل هذه المعانى
وأحسبكم على خير إن شاء الله تعالى

فلازموا والزموا كل الطرق للنجاة بالفوز برضا الرحمن
أنشروا بين الناس خصال الخير من خلال إتباعكم لتعاليم الدين الحنيف
التزموا بأخلاق القرآن، وأخلاق سيد ولد آدم النبىّ العدنان
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
،،،،،
تابعوا معى أحبائى فى الله صفات الشاب المسلم
،،،،،

يتبـــــــــع بأمر الله تعالى




التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-11-2013, 04:22 PM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

أحبائى فى الله
شبابنا الواعد
أنقل لكم هذا المقال الرائع

للشيخ محمد الخضر حسين

سائلاً المولى تبارك وتعالى أن تجدوا فيه الفائدة والنفع بحوله وقوته
وأسألكم الدعاء بارك الله فيكم




من هو الشابُّ المسلم؟



في شبابنا من يكتفي في إسلامه أَنْ ينشأ في بيت إسلامي, ويُسَمَّى محمدًا، أو مصطفى, ويُعَدُّ عند إحصاء طوائف البلاد في قبيل المسلمين,
ولا تَجِدُ بعد هذا فارقًا بينه وبين شاب لا تمت روحه إلى الإسلام بصلة.
ذلك أَنَّ أنظار حكماء الأمة متجهة إلى بناء مَدَنِيَّةٍ روحُها الإيمان, وجسمها نظم الإسلام, وحليتها آدابه السامية التي ما زالت ولن تزال في صفاء وضياء,
فوجب أَنْ تعلم من هو الشاب الذي يصلح لأن يَمُدَّ يده لبناء هذه المدنية، الشامخة الذرى,

فنقـــــــــول


الشابُّ المسلم هو الذي يَسْمُو بنفسه إلى أن يكون مسلمًا حقًّا,
فيقرأ القرآن المجيد بِرَوِيَّة, ويجيل فكره في آياته الزاهرة, حتى يتملأ حِكَمه البالغة, ومواعظه الرائعة, قال تعالى :
{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [العنكبوت: 51] .




والشابُّ المسلم هو الذي يؤمن بالله من الشرك
،
أو ما يشابه الشرك, فيعتقد من صميم قلبه أَنَّ الله وحده هو المتصرف في الكون, فلا مانع ولا ضار إلا هو,
وبهذه العقيدة السليمة يحمي نفسه من أَنْ تلابسها مزاعم مزرية, ويصغر في عينه كل جبَّار, ويهون عليه احتمال المصاعب, واقتحام الأخطار في سبيل الجهاد في الإصلاح، والدعوة إلى الحقِّ.







والشابُّ المسلم هو الذي يدرس سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
دراسة يرى بها رأى العين أن تلك المكانة البالغة المنتهى من الحكمة وقوة البصيرة, والنهوض بجلائل الأعمال المختلفة الغايات- مكانةٌ لا يدركها بشر ليس برسول،
وإن بلغ في العبقرية الذروة القصوى, وأنفق في السعي إليها مئات من الأعوام أو الأحقاب.






والشابُّ المسلم يستجيب لله فيما شرعه من عبادات تقرِّبه إليه زلفى,
كالصلوات الخمس بقلب حاضر, ويؤديها ولو بمحضر طائفة لم تذق حلاوة الإيمان, فتنظر إلى المستقيمين بتهكم وسخرية،
وضعفاء الإيمان من شبابنا لا يقومون إلى الصلاة في مجالس الملاحدة، وأشباه الملاحدة من المترفين؛ يخافون أن يسخروا منهم، أو تزدريهم أعينهم.




والشابُّ المسلم يعتزُّ بدين الله, فيدافع عنه بالطرق المنطقية,
ويرمي بشواهد حكمته في وجه المهاجم له, أو مُلْقِي الشبه حوله, وإن كان ذا سلطان واسع وكلمة نافذة.

وضعفاء الإيمان من شبابنا تتضاءل نفوسهم أمام أولئك الطغاة, ويقابلون تهجمهم على الدين بالصمت,
وربما بلغ بهم ضعف العقيدة أن يجاروهم فيما يقولون, وسيعلم الذين يشترون رضا المخلوق بغضب الخالق أيَّ منقلب ينقلبون.






والشابُّ المسلم يذكر في كلِّ حين أن أمد عمره غير معروف,
ويتوقع انقطاعه في كلِّ يوم, فتجده حريصًا على أن لا تمرَّ ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علمًا نافعًا، أو عملًا صالحًا.


إذا ما مضَى يومٌ ولم أصطنعْ يدًا

ولم أكتسِبْ عِلمًا فما ذاك مِنْ عُمري



والشابُّ المسلم إذا وكل إليه عمل أقبل عليه بنصح,
وتولاه بأمانة, ذلك بأنَّه يشعر بأنَّ الرجال إنَّما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال,
ويشعر بأنَّه مسؤول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.





والشابُّ المسلم ينظر بنور الله,
فلا يسارع إلى تقليد المخالفين, ومحاكاتهم في عاداتهم، وأساليب مدنيتهم، وإن لم تقم على رعاية مصلحة.

وضعفاء الإيمان يحرصون على أن يقلدوهم في كلِّ شيء، ولو خالف آداب الشريعة,
كمن يمسك السكين باليمين عند الأكل والشوكة بالشمال, ويتناول بها الطعام مخالفًا لآداب الشريعة الغَرَّاء.







والشابُّ المسلم يؤمن بأَنَّ النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر,
ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة؛ فمن يعتقد أَنَّ الربا- مثلًا- من الوسائل التي تتسع بها الثروة،
وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى- فقد وقف بهذا الرأي محاربًا لله ورسوله, ولا يزيده ما يرتكبه في تحريف نصوص الشريعة عن مواضعها إلَّا ضلالًا.






والشابُّ المسلم لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته,
فيأخذ في تأويل نصوص الشريعة، والتلاعب بقواعدها، حتى يزعم أنَّها موافقة لهواه,
كمن يحاول أن يكون سفور النساء وتبرجهنَّ، واختلاطهنَّ بالرجال غير محظور شرعًا، يزعم هذا لينظر إلى بنات المسلمين وأزواجهنَّ بملء عينيه،
أو يتصل بهم دون أن يسمع كلمة إنكار.






والشابُّ المسلم لا يسعى لمجالسة الجاحدين إلَّا أن تدعوه إلى ذلك ضرورة؛
فإنَّ علامة حياة القلب بالإيمان تألُّمُه من سماع كلمة تهكُّم أو طعن في الدين.

وقد دَلَّ التاريخ والمشاهدة أنَّ الزنادقة إن لم يطعنوا في الدين، أو يتهكموا بالمؤمنين صراحة، لم يلبثوا أن يطعنوا فيه، أو يتهكموا به رمزًا وكناية.
ثم إنَّ الملحد- أيُّها الشابُّ المسلم- لا تجد في خلقه وفاءً, ولا في مودته صفاءً, إلَّا أن تسير سيرته, وتحمل بين جنبيك سريرته.





والشابُّ المسلم يمثِّل سماحة الإسلام وفضله في تهذيب النفوس,
وأخذها بأرقى الآداب؛ فإذا جمع بينه وبين المخالفين المسالمين عملٌ لمصلحة وطنية، عاشرهم برفق وإنصاف,
وإذا دارت بينه وبينهم محاورة في علم أو دين، اكتفى بتقرير الحقائق, وإقامة الحجة, وطَهَّرَ لسانه أو قلمه من الكلمات الجافية, وأخفى ما قد يقع في نفسه من غيظ.

والتجملُ بالأناة، وحسن السمت, ولين القول قد يجاذب النفوس الجامحة عن الحقِّ, ويخطو بها الخطوة الأولى إلى التدبر في الحجة.






والشابُّ المسلم يعمل ليرضي ربه,
ولا يحفل بأن تكون له وجاهة عند رجال الدولة؛ فإذا وجد أمامه أمرين أحدهما يرضي الخالق, وثانيهما يُقرِّبه من ذوي السلطان درجة اختار أولهما؛
فإن آثر رضا السلطان على رضا الله فليتفقد مقرَّ إيمانه, فعساه أن يهتدي إلى المرض الذي طرأ على قلبه,
فليلتمس له دواء ناجعًا, وإنما دواؤه الناجع أن يعلم أنَّ الله يمنعه من ذوي السلطان, وأنَّ ذوي السلطان لا يمنعونه من الله.







والشابُّ المسلم قد تقتضي عليه ظروف خاصة بأن يسكت عن بعض ما هو حقٌّ,
ولكنَّه إذا تكلَّم لا يقول إلَّا الحقَّ.

والشابُّ المسلم لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة، من نحو المال أو المنصب,
وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد، والعقل السليم من ورائه, أعني العلم النافع والسيرة النقية الطاهرة, كما قال تعالى :
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. [الحجرات: 13].






والشابُّ المسلم يكسب المال،
ليسدَّ حاجات الحياة, ويحيط نفسه بسياج من العفاف والكرامة, ويأبَى أشدَّ الإباء أن يسعى له من طريق الملق، وإراقة ماء الوجه.

والذي يبذل ماء مُحَيَّاه، ولا يبالي أن يقف موقف الهوان، هو الشخص الذي فقَد أدَب التوكل على الخالق جلَّ شأنه, وزهد في ثوب العزة الذي ألبسه إياه بقوله:
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}. [المنافقين: 8].






والشابُّ المسلم لا يرفع رأسه كبرًا وتعاظمًا على الطيبين من الناس,
وإن كان أغزر منهم علمًا, وأعلى منصبًا، وأكثر مالًا, وأوسع جاهًا.

وإنَّما الكبر والتعاظم مظهر قذارة في النفس توحي إلى أَنَّ مِن ورائها نقائصَ أراد صاحبها أن يوريها عن أعين الناس بهذه الكبرياء.





والشابُّ المسلم يرفع رأسه عزة على من يَعُدُّون تواضعه خِسَّة في النفس أو بلاهة في العقل,
حتى يريهم أَنَّ الإيمان الصادق لا يلتقي بالذلة في نفس واحدة.






والشابُّ المسلم إذا رأى منكرًا يُفعل نهَى عنه,
وإذا رأى معروفًا يُترك أمر به, ولا يقول كما يقول فاقدو الغَيْرَة على الإصلاح: ذلك شأن رجال الدِّين.

والدين لم يَقصر واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طائفة تسمَّى رجال الدين، بل أوجب الأمر بالمعروف على كلِّ من عرَف أنَّه معروف،
وأوجب النهي عن المنكر على كلِّ مَن عرف أنَّه منكر، لا فرق بين الشابِّ والشيخ، والمتعمِّم وحاسر الرأس.






سادتي: هذه كلمة سقنا فيها مُثُلًا من السيرة التي تجب أن يكون عليها شباب الإسلام,
وإذا هم نحروها رشدًا وثقنا بأن لنا أمة تستطيع أن تقف أمام كل قوة، وهي على ثقة بأن تجد من الله وليًا ونصيرًا.






انتهى قول الشيخ رحمه الله







التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:14 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.