"أول داعية عربية للجاليات "

[مسرات]

 

سيرة عطرة رسمت بكل معاني الصبر والإيمان, صفحات من الدعوة ،
نسجت بلحن الأمل والعطاء المتجدد لخدمة هذا الدين سيرة عبقه مليئة بالعطاء,
والبحث الدءوب عن عمن تدعوهن للإسلام ,
داعيتنا امتداداً لنساء قضوا حياتهن, وأوقاتهن, وجهدهن في الدعوة إلى الله ,بلا مقابل مادي أو منفعة دنيوية جديرة بأن نسلط الضوء على دعوتها . إنها الأخت الداعية المعروفة " أم تسنيم السيف"
الأستاذة الجامعية سابقا " أمل سليمان" التي تَحَوَّلت إلى داعية للجاليات في الرِّياض.
تعَدُّ أول امرأة داعية عربية فيمجال دعوةِ الجاليات باللغات في الرِّياض، خلال ما يقرب منرُبْع قرن من الزمان.
ولها كتابات باللغتين الإنجليزية والعربية .
أَسْلَمُ على يديّها العديد من جنسيات مختلفة : أمريكيّات، و ألمانيّات، و بريطانيات،وروسيات،وصينيات،وكوريات ،وهنديات ،وفلبينيات ،وسرلانكيات،وأفريقيات.
تخاطب جميع الفئات والطبقات بأسلوب رائع جذاب وحكمة بليغة.
ورغم أنَّ سِنَّها تَجَاوَز الخمسّين عامًا، إلاَّ أنهالا تَكِلّ عنِ النَّشاط الدَّعوي الدَّؤُوب، فلا يمُرّ أسبوع إلا ولهامحاضرة أو مناظرة نسائية ،أو منتدى للحوار في مختلف أحياء الرياض شرقها وغربها وشمالا وجنوبا التي تقام في أكبر المراكز الطِبّيّة، و المستشفيات الجامعية، والمؤسسات النسائية. حضرنا لها الشهر الماضي: الإسلام وعاء الأديان ،و الدلالات في الرد على الشبهات ، تعالوا إلى كلمة سواء,المرأة في الأديان ,المسيح في القرآن , ومحمد في الإنجيل
وفي بعض دور التحفيظ ومكاتب الدعوة والمساجد الكيرى بالرياض ، يكون لها اللِّقَاء الأسبوعي مع بعض المسلمات الجُدد ؛تعلمهن دينهن خلال الدروس والشروح للعقيدة والفقه والتفسير .
ولا يكاد يمر أسبوع إلا وتعلن عدد من المسلمات الجدد دخولهن في دينالله بعد حوار الداعية " أم ضياء" معهن لا يتجاوز ساعة، وغالباً ما يكون إعلان المسلمات الجدد شهادة الإسلام عقب المحاضرة، فتنطلق تكبيرات الأخوات وتنهمر دموعهن فرحات بدخول الإسلام، ولا تتوقف الداعية " أمل سليمان" عند هذا الحد بل تتواصل معهن عبر الهاتف تجيب عما أشكل عليهن فهمه حسن تعاملها وحبها الشديد المسلمات الجدد جعلتهن يعتبرونها أم لهن .سيرتها العطرة تركت بصمة في كل مكان تواجدت به وكل ما سبق ذكره من خلال كان بشهادة من عرفها أو تعامل معها عن فرب في مجال الدعوة
مسيرة داعية تستَحِقّ أن تُرْوَى، عطائها وتطوعهافي مجال دعوة الجاليات، والكتابة عنها لا يَسْتَوْعِبُه موضوع،ومُنَاظَرَاتها وطريقتها في الدَّعوة في حاجة إلى وَقَفات ووَقَفات. إلا أنها لا تفسح لنا المجال بالحوار معها ولا تدلي بأي بيانات شخصية وكلما سئلت عن عدد من أسلم على يدها تعلق قائلة: بل اسألوني كم امرأة لم تسلم بعد؟
اللهم اغفر تقصيرنا وارزقنا الإخلاص والقبول
يا ليت بناتنا يصرفن اهتماماتهن عن التقليد الأعمى للغربيات ،ويحملن هم للدعوة إلى الله ، و يصير لدينا في كل مكان داعية عربية باللغات الأجنبية