انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 08:43 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




Tamayoz أين زادك للرحيل؟؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..



أما بعد:


أخي فى الله:
ما أحوجنا إلى وقفة متأملة.. مع حقيقة الموت..

تلك الحقيقة المرّة التي يرحل بها الإنسان
من حياة إلى أخرى
.. ومن دار إلى دار.
تلك الحقيقة التي حيّرت العقول..
وحطّمت أماني الخلود..

وأجبرت الناس على اختلاف منازلهم
أن يروا الحياة محطة عابرة..

لا خلود فيها ولا قرار.
ففريق منهم أدرك سرّ الحياة..

فآمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ نبياً ورسولاً
وعلم من دينه أن الحياة رحلة ابتلاء
يعبرها المؤمن مسافراً إلى ربه
يرجو زاداً يبلغه إليه سالماً غانماً.
وفريق منهم أدرك تفاهة الحياة
وقصرها، واندثارها
بَيْدَ أنه ضلّ الطريق، فاتخذها قراراً
ورضي بها منزل
ولم يعمل لزاد رحلته حساب!
فهو في تناقض واضطراب
وتضادٍّ وعذاب.
أخي فى الله:
فمن أي الفريقين أنت؟

وهل أعددت زاداً للرحيل؟

أنت عابر سبيل

فرسول الله يوصيك أن تكون كذلك، ويقول:
{ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }
[رواه البخاري]
وابن عمر رضي الله عنهما الذي وجه إليه
رسول الله هذه الوصية
يقول:
( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح
وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء
وخذ من صحتك لمرضك
ومن حياتك لموتك )

[رواه البخاري].
أخي فى الله:
وسواء أعددت نفسك من العابرين لسبيل الحياة

أم أعددت نفسك من الخالدين المقيمين..
فأنت في النهاية سترحل !
وفي سائر الحالات أنت عابرها !
فمُنى الخلود.. كالظل الزائل..

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مّن قَبلِكَ الْخُلْدَ
أَفَإِن مّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

[الأنبياء:34].
هكذا خلق الله الحياة.. وهكذا أرادها..
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
وَيَبَقَى وَجْهُ رَبِكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ
الكل وإن طالت الأعمار راحل
وبريق الدنيا مهما لمع زائل
وعمودها مهما استقام مائل.

ألا أيها الناسي ليوم رحيله
***
ذاك عن الموت المفرق لاهيا

ولا ترعوي بالظاعنين إلى البلى
***
وقد تركوا الدنيا جميعاً كما هيا

ولم يخرجوا إلا بقطن وخرقة
وما عمروا من منزل ظل خاويا

وهم في بطون الأرض صرعى جفاهم
***
صديق وخال كان قبل موافيا

وأنت غداً أو بعده في جوارهم
***
وحيداً فريداً في المقابر ثاويا

جفاك الذي قد كنت ترجو وداده
***
ولم تر إنساناً بعهدك وافيا

فكن مستعداً للحمام فإنه
***
قريب ودع عنك المنى والأمانيا




دخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب بصره في بيته
فقال: يا أبا ذر، أين متاعكم؟ قال:
( إن لنا بيتاً نوجه إليه صالح متاعنا )
قال:
إنه لا بد لك من متاع ما دمت هاهنا
قال:
( إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه ).
فتأمل أخي في هذا الفقه النبيه إذ قال أبو ذر:
( إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه !)

فالمنزل الدنيا.. وصاحبها هو الله
وقد قال الله تعالى:

إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاع
وَإنَّ الآخرةَ هِي دَارُ الْقَرَارِ

[غافر:39]
وهل يزين عاقل محطة عبور
هو يدرك أنه عن قريب
سيتركها؟!.
ودخلوا على بعض الصالحين
فقلبوا بصرهم في بيته، فقالوا له:
إنا نرى بيتك بيت رجل مرتحل، أمرتحل؟
فقال: لا، أطرد طرداً.
وقال عمر بن عبد العزيز:

( إن الدنيا ليست بدار قراركم
كتب الله عليها الفناء
وكتب على أهلها منها الظعن
فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة
بأحسن ما بحضرتكم من النقلة
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ).
وأحسن منه قول النبي :
{ مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا
كمثل راكب
قال في ظل شجرة ثم راح وتركها }
[رواه الترمذي وأحمد].

أخي فى الله:
أنت معنيّ بالرحيل على كل حال
أيامك تسوقك إليه
وخطواتك تقبل بك عليه
وأنت في الحياة مجبور على العبور
وخاضع لموت مقدور.
موتك فاصل بين حياة وحياة..
وليس هو نهاية المطاف..

بل هو نقلة تسير بك إلى عالم جديد..
عالم البرزخ بما فيه من هول القبر وسؤاله..

وهول البعث وأحواله..
وطول الحساب وجلاله..
أَفَحَسِبْتُمْ أنَّما خَلَقْنَاكُم عَبَثاً
وَأنكُمْ إلَينْاَ لا تُرْجَعُونَ

[المؤمنون:115].
لأجل فهم هذه الحقيقة أخي بعث الله النبيين والرسل
كلهم اتفقوا على بيان هذه الحقيقة لقولهم:
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاع
وَإنَّ الآخِرةَ هَيَ دَارُ الْقَرَارِ

[غافر:39].
لا تغفل فإنك لم تخلق سدى
وإذا رأيت الناس قد سخّروا فِطنَتَهم للدنيا
فاستعمل فِطْنَتك في الآخرة
.. تفكر في رحيلك..

واجعل همك كل همك في معادك..

تذكر أن الموت يأتي على غرة..

وأعدّ لفجأته حساباً !
تفكر في لحظة احتضارك.. بم قد يختم لك..

وكيف يكون وقتها حالك !
تأمل في الناس وقد تمايلت بحملك أكتافهم..
إذ حملوك..

فأقبروك ودفنوك وودعوك..
ولم يملك لك أحدهم نفعاً ولا ضراً..
كيف ستلاقي يومها ربك؟!
كيف ستدخل عالم البرزخ وحدك؟!
كيف تجيب؟!

وهل ستسعد وقتها أم تخيب؟!
اعرض أعمالك وانظر ماذا قدمت..
بَلِ الإنسانُ عَلَى نَفْسِهِ بصيِرة

[القيامة:14].
قال ابن الجوزي رحمه الله في نصيحته لابنه:
( ومن تفكر في الدنيا قبل أن يوجد رأى مدة طويلة
فإذا تفكر فيها بعد أن يخرج منها رأى مدة طويلة
وعلم أن اللبث في القبور طويل

فإذا تفكر في يوم القيامة علم أنه خمسون ألف سنة
فإذا تفكر في اللبث في الجنة والنار علم أنه لا نهاية له
فإذا عاد إلى النظر في مقدار بقائه في الدنيا
فرضنا ستين سنة مثلاً فإنه يمضي
منها ثلاثون سنة في النوم

ونحو من خمس عشرة من الصبا
فإذا حسب الباقي كان أكثره الشهوات
والمطاعم والمكاسب
فإذا خلص ما للآخرة وجد فيه
من الرياء والغفلة كثيراً
فبماذا تشتري الحياة الأبدية؟
وإنما الثمن هذه الساعات !! )
[لفتة الكبد لابن الجوزي:16].




أجل أخي هي ساعات معدودات..

تحملك وتسوقك وتطوي بك مراحل الطريق..
وكلما انقضت ساعة انقضت مرحلة..

نسير إلى الآجال في كل لحظة
***
وأيامنا تطوى وهن مراحلُ

ولم أر مثل الموت حقاً كأنه
***
إذا ما تخطته الأماني باطلُ

وما أقبح التفريط في زمن الصبا
***
فكيف به والشيب للرأس شاملُ

ترحل من الدنيا بزاد من التقى
***
فعمرك أيام وهن قلائلُ


وكتب بعض السلف إلى أخ له:

( يا أخي يُخيل لك أنك مقيم
بل أنت دائب السير
تُساق مع ذلك سوقاً حثيثاً
الموت موجه إليك
والدنيا تطوى من ورائك
وما مضى من عمرك
فليس بكار عليك حتى يكر عليك يوم التغابن ).

زادك في هذا الرحيل

أخي فى الله..

يا من أيقن قلبك بطول السفر
وعلمت أنك إلى الله عائد ومحتضر
لا تناقض بأعمالك يقينك
ولا تدع الغفلة تنخره وتضعفه
حتى تنسيك زادك ومعادك.
فإن أقواماً أنستهم الغفلة زاد الرحيل
فقال الله لهم عند القدوم عليه:
لَقَدْ كُنتَ فيِ غَفْلَةٍ مّنْ هَذَا
فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ
فَبَصَرُكَ الْيَومَ حَدِيِد

[ق:22].
قال الفضيل بن عياض لرجل:
( كم أتت عليك؟ )
قال: ستون سنة
قال: ( فأنت منذ ستين سنة
تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ )
فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.
فقال الفضيل:

( أتعرف تفسيره !؟
تقول: أنا لله عبد وإليه راجع
فمن علم أنه لله عبد وأنه إليه راجع
فليعلم أنه موقوف
ومن علم أنه موقوف، فليعلم أنه مسؤول
ومن علم أنه مسؤول، فليٌعِدّ للسؤال جواباً ).
فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: ( يسير ).
قال: ما هي؟

قال:
( تحسن فيما بقي يُغفر لك ما مضى
فإنك إن أسأت فيما بقي
أُخذت بما مضى وبما بقي ).



وأنت أخي أيضاً عبد لله.. وعائد إليه..

يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِح إلى رَبِكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ

[الانشقاق:6]
.. أحسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى..
ربك حليم غفور.. تواب كريم.. يحب التائبين..

ويبدل سيئاتهم حسنات..
ويعفو عن الخطايا والزلات..
فبادر أخي.. بتوبة صادقة مع الله..



أظهر له فيها عزمك على طاعته..
وندمك إلى معصيته..
وحبك لدينه..
واسأله برحمته فإنه لا أحد أرحم منه..

وبإحسانه ونعمه..
وبين له ضعف حيلتك..
وشدة افتقارك إليه..
واعلم مهما كانت ذنوبك..

فهو يغفر الذنوب جميعاً.
أسرع أخي بالتوبة.. فإنه زاد الرحيل الأول..

وبدونها لن تظفر بزاد. بادر قبل بغتة المنية..
وحلول الحسرة والعذاب !



قًل يَا عِباديَ الَّذينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ

لا تَقْنَطُوا من رّحْمة الله إنَّ الله يَغْفرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً

إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وَأنيُُبوا إلى رَبِكُمْ وَأسْلُموا لهُ

مِن قَبْلِ أن يَأتَيِكُمُ الْعَذَابُ ثُمّ لا تُنصَرُونَ (54)

وَاتَّبعُوا أحْسَنَ مَا أُنزَلَ إِلَيَكُم مّن رَّبّكُم
من قَبل أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55)

أن تَقُولَ نَفْس يَا حَسْرتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ في جَنبِ الله

وَإن كُنتُ لَمنَ السَّاخِرِينَ (56)
أو تَقُولَ لَو أَنّ الله هَدَاني لَكُنتُ َمنَ المُتَّقِينَ (56)
أوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ
لَو أَنَّ ليِ كرّة فَأكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

[الزمر:53-57].



أخي..

الإنابة الإنابة.. قبل غلق باب الإجابة..

الإفاقة الإفاقة فقد قرب وقت الفاقة.
ما أحسن قلق التواب..



ما أحلى قدوم الغياب !
ما أجمل وقوفهم بالباب !

أسأت ولم أحسن وجئتك تائباً
*** وأنى لعبد من مواليه مهربُ

يؤمل غفراناً فإن خاب ظنه ***
فما أحد منه على الأرض أخيبُ


أخي..



غدك قريب.. فانظر ما قدمت له..
يَا أيُهَا الْذيِنَ آمَنُوا اتَّقُوا الله
ولْتَنظُرْ نَفْس مَّا قَدَّمتْ لِغَدٍ
وَاتَّقُوا الله إنَّ الله خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ

[الحشر:18].
قال ابن كثير رحمه الله:

ولتَنَظُر نَفْس مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

أي: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم
من الأعمال الصالحة ليوم معادكم

وعرضكم على ربكم..
واعلموا أنه عالم بجميع أعمالكم
وأحوالكم لا تخفى عليه منكم خافية )
[تفسير القرآن العظيم:4/365].



قال إبراهيم التميمي رحمه الله:
( مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها
وأشرب من أنهارها
ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها
وأشرب من صديدها
وأعالج سلاسلها وأغلالها
فقلت لنفسي أي نفس:
أي شيء تريدين؟
قالت: أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً.

قال: قلت: فأنت في الأمنية فاعملي ).
واعلم أخي أن خير زادك في الرحيل هو زاد التقوى..
وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

وهي: اسم جامع لكل ما يحبه ويرضاه
من القيام بفرائضه
والتزام أوامره، واجتناب نواهيه
والمسارعة إلى محابه.
فصحح أخي مسارك..
وابذل جهدك لمعرفة حقيقة أعمالك..

أين تصرف نظراتك؟
وأين تخطو خطواتك؟
وبم تتكلم لفظاتك؟
وما هي آمالك وخطراتك؟

يا غافل القلب عن ذكر المنيات ***
عما قليل ستثوى بين أموات

فاذكر محلك من قبل الحلول به ***
وتب إلى الله من لهو ولذات

إن الحمام له وقت إلى أجل ***
فاذكر مصائب أيام وساعات

لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها ***
قد حان للموت يا ذا اللب أن يأت

يقول ابن القيم رحمه الله:
( إن الغافل عن الاستعداد للقاء ربه
والتزود لمعاده بمنزلة النائم
بل أسوأ حالاً منه، فإن العاقل يعلم وعد الله ووعيده..
لكن يحجبه عن حقيقة الإدراك
ويقعده عن الاستدراك سنة القلب

وهي غفلته التي رقد فيها فطال رقوده..
وانغمس في غمار الشهوات
واستولت عليه العادات.. ومخالطة أهل البطالات..
ورضي بالتشبه بأهل إضاعة الأوقات
فهو في رقاده مع النائمين..

فمتى انكشف عن قلبه سنة الغفلة

بِزَجرَة من زواجر الحق في قلبه
استجاب فيها لواعظ الله في قلب عبده المؤمن..
ورأى سرعة انقضاء الدنيا..

فنهض في ذلك الضوء على ساق عزمه قائلاً:
يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فيِ جَنبِ اللهِ



فاستقبل بقية عمره مستدركاً بها ما فات
مُحيياً بها ما أمات
مستقبلاً بها ما تقدم له من العثرات )
[الروح لابن القيم:223].



فاجعل أخي التقوى زادك..

واحذر الغفلة فإنها تًنسيك حقيقة سفرك..

وتغريك بزخرف الدنيا وتمنيك بالإقامة الزائفة..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-02-2010, 02:52 AM
*زهرة الفردوس* *زهرة الفردوس* غير متواجد حالياً
{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
 




افتراضي


جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
التوقيع

أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش وسعد يهتز لموته العرش !

جعفر تق...طعت بالسيوف أوصاله وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله !


تهاب الوضوء إذا برد الماء و حنظلة غسل قتيلا في السماء !


تعصي حي على الفلاح ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح !


ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة !


والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ولو أن للحجارة أرواح لناحت !


يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن !


ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-02-2010, 06:13 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *زهرة الفردوس* مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
وخيرا جـــــــــــــــزاك ونفع بـــــــــــك
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-02-2010, 08:40 PM
اللؤلوئة المكنونة اللؤلوئة المكنونة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكى الله خيرا الجزاء
على موضوعك المميز
وجعله الله فى ميزان
حسناتك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-02-2010, 09:36 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلوئة المكنونة مشاهدة المشاركة
جزاكى الله خيرا الجزاء
على موضوعك المميز
وجعله الله فى ميزان
حسناتك
وخيرا جزاك ونفع بكـــــ
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-02-2010, 10:14 PM
العربي عوط العربي عوط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
موضوع في غاية الأهمية
وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين
مشكورة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-02-2010, 10:31 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي عوط مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع في غاية الأهمية
وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين
مشكورة
بارك الله فيكم
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-03-2010, 02:48 PM
سفري بعيد وزادي لن يبلغني سفري بعيد وزادي لن يبلغني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اشكرك جزيل الشكر
التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
فلنجتهد في استغلالها عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنــــا ,,*

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-03-2010, 03:22 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-03-2010, 03:28 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفري بعيد وزادي لن يبلغني مشاهدة المشاركة
اشكرك جزيل الشكر

بـــــــــــــــــارك الله فيك حبيبتي سفري
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للرحيل؟؟, أين, زادك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:22 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.