انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2010, 02:30 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي بك أصبحنا الحلقة رقم 41

 

بسم الله الرحمن الرحيم










بك أصبحنا




الحلقة رقم 41



الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى أن اطل على المنتدى من هذه النافذة و يسعدنى كثيرا مشاركتكم وإضافاتكم القيمة للحلقة .


كان التنافس على الخيرات هو الذي يشغل بال الصالحين .. ويرفع درجات المتقين ..

وانظر إلى الشيخين الجليلين .. والعلمين العابدين ..
انظر إلى أبي بكر وعمر ..
كان عمر رضي الله عنه .. يقول : كنت أتمنى أن أسبق أبا بكر .. إن سبقته يوماً ..


فأمر النبي عليه السلام الناسَ بالصدقة يوماً .. وكان عند عمر مال حاضر من ذهب وفضة .. فقال في نفسه : اليوم أسبق أبا بكر ..

فأقبل على ماله فقسمه نصفين .. وأبقى نصفٍاً لعياله .. وجاء بنصف إلى النبي عليه السلام ..
فلما وضعه بين يديه .. رفع صلى الله عليه وسلم بصره إليه ثم قال : ماذا تركت لأهلك ..
قال : يا رسول الله .. تركت لهم مثله ..
ثم جلس عمر ينتظر أبا بكر ..

فإذا أبو بكر قد جاء بصرة عظيمة .. فوضعها بين يدي النبي عليه السلام .. فقال له صلى الله عليه وسلم : ماذا تركت لأهلك ..

فقال أبو بكر : تركت لهم الله ورسوله ..
فنظر إليه عمر ثم قال : والله لا سابقت أبا بكر بعد اليوم أبداً ..

حديث هذا الاسبوع عن احد الذين سبقونا فى البطولة فى العصر الحديث
سأتحدث معكم عن بطل افريقيا ولكن من وجهة نظرى الشخصية

بطل افريقيا ليس منتخب كرة القدم
وليس هذا اللاعب الذى احرز اهم اهداف البطولة

وليس هذا المدرب الذى يشجعه الناس اذا فاز ويطالبون بعزله عند الهزيمة

حلقة هذا الاسبوع مختلفة حيث نتكلم عن بطل افريقيا فى احد المجالات النادرة



موضوع الاسبوع
بطل افريقيا


بطل افريقيا اعتقد ان هناك عدد كبير لا يعرفه
انه د عبد الرحمن السميط وهو من دولة الكويت

و د السميط اعتبره بطل افريقيا فى العمل التطوعى الدعوى وهو قبل أن يصبح أحد فرسان العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، فى أشهر مستشفيات الكويت .

واستمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة، حينما شعر صاحبها بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك خطورة حملات التنصير التي تجتاح صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية، ليجسد مشروعا خيريا رائدا في مواجهة غول الفقر وخطر التنصير، واستقطب معه فريقا من المخلصين، الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني، الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى، وتضميد جراح المنكوبين، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رأس اليتيم، وإطعام الجائعين، وإغاثة الملهوفين.



الخير في قارة تحتاج إليه

تركز جل نشاط السميط من خلال لجنة مسلمي أفريقيا بعد أن وضعت أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها: من أجل أن تمسح دمعة يتيم مسلم، من أجل رعاية قرية مسلمة تعليميا أو صحيا أو اجتماعيا، من أجل حفر أو صيانة بئر مياه للشرب، من أجل بناء أو صيانة مدرسة، من أجل رعاية الآلاف من المتشردين، من أجل مواجهة الخطر التنصيري الزاحف، من أجل استمرارية العمل الخيري الإسلامي. وكان اهتمامه بأفريقيا بعد أن أكدت دراسات ميدانية للجنة أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، وبالتالي فغالبيتهم –خاصة أطفالهم في المدارس– عرضة لخطر التنصير، وقد نتج عن ذلك أن عشرات الآلاف في تنزانيا وملاوي ومدغشقر وجنوب السودان وكينيا والنيجر وغيرها من الدول الأفريقية صاروا ينتسبون إلى النصرانية، بينما آباؤهم وأمهاتهم من المسلمين.



قصة دخوله أفريقيا


والسميط من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا، حيث كان مسكونا بطاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية، غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه، لكن الله شاء له أن يسافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فيرى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، ويشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.

وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.

تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.





التنصير أبرز التحديات





وعن أبرز التحديات التي تواجه المسلمين في أفريقيا يقول الدكتور عبد الرحمن: ما زال التنصير هو سيد الموقف، مشيرا إلى ما ذكره د. دافيد بارت خبير الإحصاء في العمل التنصيري بالولايات المتحدة من أن عدد المنصرين العاملين الآن في هيئات ولجان تنصيرية يزيدون على أكثر من 51 مليون منصر، ويبلغ عدد الطوائف النصرانية في العالم اليوم 35 ألف طائفة، ويملك العاملون في هذا المجال 365 ألف جهاز كمبيوتر لمتابعة الأعمال التي تقدمها الهيئات التنصيرية ولجانها العاملة، ويملكون أسطولا جويا لا يقل عن 360 طائرة تحمل المعونات والمواد التي يوزعونها والكتب التي تطير إلى مختلف أرجاء المعمورة بمعدل طائرة كل أربع دقائق على مدار الساعة،

ويبلغ عدد الإذاعات التي يملكونها وتبث برامجها يوميا أكثر من 4050 إذاعة وتليفزيون، وأن حجم الأموال التي جمعت العام الماضي لأغراض الكنيسة تزيد على 300 مليار دولار، وحظ أفريقيا من النشاط التنصيري هو الأوفر...


ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.




حصيلة مشاريع العون المباشر


وكانت حصيلة المشاريع التي نفذت في أفريقيا -كما يذكر د. السميط- حتى أواخر عام 2002م: بناء 1200 مسجد، دفع رواتب 3288 داعية ومعلما شهريا، رعاية 9500 يتيم، حفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، بناء 124 مستشفى ومستوصفا، توزيع 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس، توزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف، طبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات أفريقية مختلفة، بناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد، دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير، تنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع، بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء، تنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف، إقامة عدد من المخيمات الطبية ومخيمات العيون للمحتاجين مجانا للتخفيف على الموارد الصحية القليلة في إطار برنامج مكافحة العمى، تقديم أكثر من 200 منحة دراسية للدراسات العليا في الدول الغربية (تخصصات طب، هندسة، تكنولوجيا).





وما زالت الطموحات مستمرة





وأشار إلى أن طموحات جمعية العون المباشر في أفريقيا لا تتوقف عند حد معين؛ فالجهود مستمرة لإعداد الدراسات اللازمة لإنشاء كلية لتدريب المعلمين في ملاوي؛ لأن الحاجة هناك ماسة جدا لتخريج معلمين مسلمين، فرغم أن المسلمين يشكلون 50% من عدد السكان فإن عدد المدرسين المسلمين المؤهلين لا يزيد على 40 مدرسا، فضلا عن أن الدولة تفقد سنويا ما بين 12% - 13% من العاملين في التدريس بسبب مرض الإيدز المنتشر، والاستقالات والموت الطبيعي، ويبلغ تعداد المدرسين المفقودين سنويا قرابة تسعة آلاف مدرس من أصل 90 ألفا هم مجموع المدرسين العاملين في ملاوي؛ وهو ما تسبب في خلق فجوة كبيرة وعجز واضح في المدرسين المسلمين، وبالتالي فهذا الظرف فرصة كبيرة في سد هذا الفراغ التربوي بالمعلمين المسلمين،

هذا بالإضافة إلى إنشاء محطات إذاعية للقرآن الكريم، بدأت بإنشاء محطة في جمهورية توجو وهناك مائة محطة يجري العمل في مراحل تنفيذها المختلفة بمناطق مختلفة من أفريقيا، وتبلغ تكلفة المحطة الواحدة عشرة آلاف دينار كويتي، تتضمن المعدات اللازمة ومصاريف التشغيل عاما كاملا.




ولم تؤثر حملة ما يسمى الحرب العالمية على الإرهاب -في تقدير د. السميط- على العمل الخيري في أفريقيا مقارنة بالضغوط التي مورست على الهيئات الخيرية العاملة في جنوب شرق آسيا خاصة في أفغانستان وباكستان والجمهوريات الإسلامية المستقلة، يقول: "الضغوط التي تمارس ضد العمل الخيري ومنظماته هي جزء من مخطط كبير ضد الإسلام والمسلمين، ويجب أن نعمل ولا نتأثر بهذه الحملات، المهم أن نعمل عملا مدروسا ومؤسسيا، له كوادره ومتخصصوه، وقد دعوت جامعة الكويت والجامعات الخليجية إلى تدريس مادة إدارة العمل الخيري إلى أبنائنا لسد العجز في الكوادر المتخصصة التي تحتاجها الجمعيات الخيرية، خاصة أنها في حاجة ماسة إلى أفراد مدربين ومعدين إعدادا جيدا، يمكنهم الولوج في العمل الإداري على أسسه العلمية الصحيحة".





زكاة أثرياء المسلمين

ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله.



وبعد أن وضعت الحرب الأنجلو-أمريكية أوزارها ضد العراق قام السميط بمهمة خيرية لإعانة الشعب العراقي، وكانت جمعية العون المباشر قد خصصت مليوني دولار لدعم الطلاب العراقيين الفقراء وإغاثة الأسر المتعففة، وفي تلك الأثناء تعرض رئيس الجمعية إلى حادث مروري في منطقة الكوت (160 كيلومترًا غرب بغداد) بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تقله ومرافقيه بشاحنة، توقفت فجأة؛ وهو ما أسفر عن إصابته بكسور وجروح متفرقة عولج خلالها في أحد مستشفيات الكوت ثم نقل إلى مستشفى الرازي بالكويت لاستكمال علاجه، و بحمد الله خرج الدكتور من المستشفى معافا.



و بعد سنوات من العمل الدؤوب في القارة الأفريقية لأكثر من ربع قرن من الزمان، آثر الدكتور ان يكون قريبا للأرض و الشعب الذين أحبهم، فاختار من جزيرة مدغشقر موطنا جديدا له، رضي بأن يقضي ما بقي من حياته هناك ليكون أقرب الى مجال عمله الدعوي، و قد بدأ مشروعه العظيم المسمى ب(أسلمة قبائل الأنتمور) تلك القبائل ذات الأصول العربية الحجازية، و هي نموذج من العرب و المسلمين الضائعين في أفريقيا


السميط والمجاعة الافريقية

ويقول السميط لسوء حظي أن كتب لي الله سبحانهوتعالى أن أشاهد المجاعة التي تحدث حالياً في أفريقيا ضمن سلسلة من المجاعاتالتي عشتها خلال العشرين السنة الماضية، وهذه المجاعة أصابت منطقتين في أفريقيا:

المنطقة الأولى هي منطقة القرن الأفريقي وأقصد فيها أثيوبيا وأريترياوجزء من جيبوتي
والمنطقة الثانية في الجنوب الأفريقي حيث موزمبيق وجمهوريةمالاوي وزامبيا وزمبابوي وإلى حد ما في أنجولا..

سبب المجاعة هو أما عدم نزول الأمطار وموت الأعشاب والحشائش التي تعيش عليها الحيوانات وموت النباتات
وأما أن موسم الأمطار فشل، وأقصد بفشل موسم الأمطار هو إما أنه ينزل بشكل مبكر جداً أو بشكل متأخر أو أنه كمية الأمطار تنزل ويقف مدة طويلة فتموت البذور التي بدأت في النمو ثم تنزل الأمطار بعد ذلك فلا تستفيد منهاالأرض

وعندما تموت الأعشاب والمراعي فإن الحيوانات تتأثر وتموت وعندما تبدأ الحيوانات في الموت فإن الناس لا يجدون الحليب الذي يشربونه ولا يجدون اللحم الذي يأكلونه لأن الحيوانات غير موجودة

ورأينا قصص كثيرة جداً من الناس الذي فقدوا أغلب ما لديهم أو كل ما لديهم

وأذكر أن رئيس قرية من القرى زرتها في أثيوبيا فقد 40 رأساً من الإبل و60 رأساً من البقر وعدد كبير من رؤوس الماعز والغنم
وعندما زرته وجدته نحيلاً جداً وقد فقد زوجته وبعض أولاده ولم يبق عنده إلا عجل ضعيف جداً مثل الهيكل العظمي وطلب مني أن آخذه وهو مبتسم

قال: تستطيع أن تأخذه لأنه سيموت خلال يومين أو ثلاثة فلا يوجد علف في البادية، وطبعاً عندهم لايوجد علف صناعي لأن أصلاً هم لا يحصلون على أكل البشر دعك من الحيوانات!

وأذكرعندما زرت هذه القرية وجدت أشكال وألوان من الأطفال وهم هياكل عظمية تمشي على قدمين بعضهم يستطيع أن يمشي وبعضهم يحبو حبواً عمره قد يكون عشر سنوات، اثنى عشر سنة ولايستطيع المشي على قدميه، وأغلبهم لم يأكل من ثلاث أو أربع أيام وهذا الشيء عادي جداً إلى الدرجة التي أذكرها جيداً عندما ذهبت من المرات مع زوجتي وأولادي إلى إحدى القرى ودخلنا على كوخ من الأكواخ وعرفنا بعد مدة وبعد أسئلة كثيرة أن أم الكوخ ومعها أطفالها وأقاربها لم يأكلوا منذ ثلاثة أيام أي شيء على الإطلاق، حتى الحشيش الذي يؤكل غير موجود بسبب الجفاف..

من هنا شعرنا بأن هذه العائلة بحاجة إلى المساعدة وذهبت إحدى بناتي إلى السيارة لتجلب كيلوا كيس فيه كيلوا من الدقيق أوالطحين لتعطيه إياهم وفوجئنا بأن المرأة صُدمت واستغربت أن نعطيها الطحين فقالت: لماذا هذا؟!!

فقلنا لها لأنك ما أكلتِ من ثلاث أيام أنت وأولادك
قالت نحن أغنياء، الحمد الله نحن ثلاثة أيام فقط ما أكلنا..، قالوا: ورانا جيراننا العشة التي ورانا اذهبوا إليها وهؤلاء فقراء يحتاجون مساعدة أما نحن الحمد لله بخير ونعمة الذي مجرد ثلاثة أيام ما أكلنا..

ذهبنا إلى الكوخ الآخر خلف الكوخ الذي كنا فيه فوجدنا أن المرأة هناك وأهلها لم يأكلوا منذ ثمانية أيام! .. دمعة أعيننا.. وقارنّا بين وضعهم ووضعنا نحن لو غابت عنا وجبة واحدة لقلبنا الدنيا فوق تحت! ليس إذا غابت الوجبة بل إذا كان نوع الأكل الذي يقدّم قد لا يتناسب مع أذواقنا ما نكون سعيدين ونبدأ في عمل مشاكل كثيرة.. وهذا موقف مؤلم عندما نقارن بيننا وبينهم!.

أعودمرة ثانية إلى أثيوبيا إلى تلك القرية وأذكر عندما جئت كان يوم جمعة إلى مدينة دنن،تقع في منطقة الجفاف في جنوب أثيوبيا، وكان هناك طفل ميت اسمه ( ميار) مسلم ( مياربن محمد) وهو ثالث طفل يموت في الصباح في صباح ذلك الجمعة وطبعاً المنطقة كلهامتأثرة من ثلاث سنوات من الجفاف ما نزل مطر أو ينزل في غير وقته فلا تستفيد منهالأرض ولا ينمو العشب والحشيش وماتت الحيوانات ثم بدأ الناس يموتون وقضى على نسبةكبيرة من الماشية وهاجرت الأسر إلى القرى والمدن بحثاً عن الطعام..
هاجرت والدةالطفل الذي قضى يوم الجمعة اسمها (صفية) إلى قرية أو بلدة دنان مع زوجها وخمسة منالأطفال قبل خمس أشهر من الجمعة التي رأيتهم فيها.. لم يكن عليها غير الملابس التيتلبسها هي وأطفالها، ما عندهم ملابس ما عندهم شيء يملكونه.. كانت هي أسرة متوسطةالدخل يملكون 40 بقرة و50 رأس من الغنم والماعز وتدريجياً بدأ القطيع في الاحتضارعندما بدأ الجفاف يضرب المنطقة وحاولوا يبحثون في كل مكان عن أي مكان يصلح للرعيحتى يحافظوا على ما تبقى من الحيوانات ولكنهم فشلوا في ذلك فآخر حيوان مات كانحمارهم وتركوا بدون أي مال أو وسيلة معقولة يعيشون منها.. ساروا أربع أيام علىأقدامهم حتى وصلوا إلى دنن لم يأكلوا شيئا لأن أصلاً ما كان عندهم شيء والأعشابالموجودة في الصحراء بسبب الجفاف كلها أعشاب إما سامّة لا يرضى لا الحيوان ولاالإنسان أن يأكلها.. وتقول صفية إنهم كانوا جوعى وعندما نفقت كل الحيوانات اضطرواأن يأتون إلى دنن وكانت فاطمة عمرها 12 سنة أكبر بنات صفية أول من مات قبل شهرينوتبعها محمد الذي عمره سنة واحدة منذ أسبوعين فقط وأصبح الأب مريض وعاش ميار محمدمعظم الأسبوعين الأخرين فاقد الوعي مع ... وحمّى والأيام الأخيرة لم يعد قادراً علىتناول حتى محلول الماء والسكر وكانت أمه تغذيه.. وعندما وصلنا توفي.. تقول صفيةأنها ذهبت إلى العيادة وأخبروها بالعيادة أن ما عندهم أي أدوية والأدوية الموجودةقليلة هي للبيع وهي لا تملك حتى فلس أحمر.. الزوج حمل طفله ( عمران) 6 سنوات ووراهملي وللآخرين الذين كانوا جايين من جمعيات خيرية حتى يشوفون بعيونهم كيف أنه هذاالطفل سيموت بعد مدة بسيطة جداً وأصبح الجانب الأيسر مشلول وقعد يصرخ من الألمبينما والدها وهو يحملها قعد يتكلم لنا ويشرح لنا كيف وضعه.. فقدت أولادها كلهم مابقى إلا الطفل ( نور) وهي بنت عمرها 9 سنوات لا تزال معافية وطبعاً معافاة ليستبالمفاهيم تبعنا بل إنما معافاة بالنسبة لمفاهيمهم هم كانت هي عبارة عن هيكل عظميلصق عليه جلد وتتحرك بصعوبة.. !


أمثال هذه العائلة رأينا آلاف مؤلفة من العائلات التي سارت على أقدامها أيام وليالي تبحث عن لقمة العيش

من السهل جداً أن تتكلم عن موت الأطفال ولكن والله أيها الأخوة لم تعرف ألم الموت إلاّ عندما تحمل الطفل بين يديك ويموت وأنت تحمله عند ذاك لن تنس أبداً لحظات النزعة الأخيرة





السميط واللحظات الصعبة

يقول السميط لا زلت أذكر اليوم الذي رحنا فيه إلى (....) وشفنا طفل فاقد وعيه وحملته إحدى بناتي وأحضرته لي وقالت: بابا ايش فيه؟ فوجدنا فيه حرارة إذاً على الأغلب 99% يكون بسبب الملاريا،

علاج الملاريا هو دواء اسمه " كلوركوين" سعر 10 حبات بعشر فلوس كويتية أو 11 - 12هللة سعودية لكن لأن العائلة ما عندها العشر فلوس أو الأحد عشر هللة مااستطاعت تعالجه! .. حاولنا أن ننقله إلى المستشفى ولكن بالطريق لفظ أنفاسه وتوفي .. الحالات مثل هذه بالمئات وبالآلاف نتيجة معايشتنا لما يحدث هناك.. عندما كنت أقضيأشهر في مخيمات اللاجئين والنازحين في السودان وفي أثيوبيا وفي كينيا وفي غيرهم من الدول كنت كل يوم أرى هذه الحالات حتى بدون أن أروح إلى بيوتهم هم يجبونهم لنا ولكن يكون متأخر جداً تدخلنا لعلاجهم مع الأسف الشديد، وأثناء محاولتنا نقدم لهم شيء من العلاج يموتون خاصة بعد أن تصل الملاريا إلى المخ وسنوياً حتى بدون المجاعة يموت في أفريقيا مليون طفل أغلبهم من المسلمين على الأقل 60 إلى 70% منهم مسلمين!

المنطقة التي أصابتها المجاعة الآن في أثيوبيا وهي أصابت مناطق كثيرة أكثر من 60% منهم من المسلمين ولا يجدون شيء يسدون فيه رمقهم، لو أكلوا وجبة واحدة قيمة هذه الوجبة 15 فلس كويتي أو 17 هللة سعودية لأغنتهم واستطاعوا أن يعيشوامن هذه الوجبة!

الوجبة هي عبارة عن خليط من الدقيق وطحين نخلطه مع سكر وزيت وأحياناً مع حليب بودرة إذا توفر أو فول صويا نطحنه ونخلطه معاهم ، نعمل مثل الشوربة نضعها في براميل مثل براميل البناء ونضع معها ماء ونضعها على النار وبعدمدة نعطي كل واحد كوب من هذا الشوربة أوالعصيدة

ويسمونها هناك ( مديدة) ويشربونها وتكفيهم هذه الوجبة أن يعيشوا وأن يستردوا صحتهم لو توفرت لهم ولكن أغلبهم لايملكون الخمسة عشر فلس أو 17 هللة ..



فتاة في سن المراهقة كانت تعاني من ألم في بطنها وكانت منتفخة جداًحيث يتبين أنها حامل في الشهور الأخيرة ,,وقد شكوا اهلها في شرفها ونبذوها ,, وهي المسكينة جُمع عليها ألم نظرات الشك وألم المرض ,, حيث أنها كانت عفيفة ,, والإنتفاخ الذي في بطنها كان من تجمع للمياه العفنة نتيجة للأمراض !! ذكر شيخنا أنه قرر عمل العملية المناسبة لها "أنسب عملية لإنقاذها" وهي : شق بطنها وإخراج الماء المتعفن وتنظيف البطن ثم خياطتها ,, ولم يكونوا يملكون العدة الكافية ,, حيث أنهم يستخدمون القفازات نفسها في كل العمليات بعد تعقيمها " لقلة الإمكانيات " وخيوط عادية و..... إلخ حتى المخدر لايملكونه ! ولا عجب ,,

يقول بدأنا بشق البطن فخرج الماء بكثرة حتى امتلأ أرض الغرفة ,, قد تستغربون ,, " الشيخ قدر كمية الماء ولكني لاأذكرها الآن- الكمية كبيرة جداً-"

صعد شيخناعلى خشبة لتفادي التصاق الماء بقدمه ,, حيث أن الماء قذر جداً " قيح وصديد "..

عالجوها وخاطوا بطنها ,, أهلها لم يصدقوا أن ماكان في بطن ابنتهم ليسولداً !!

ولكم أن تتخيلوا مدى فرحتهم بهذه الخدمة التي قدمها شيخنا لهم ,, حيث أن الأطباء في البداية عارضوا إجراء العملية لقلة الإمكانات وعدم استطاعة الأسرةد فع تكاليف العملية ولكن الدكتور السميط أصر على إجرائها لها فجزاه الله عن الإسلاموالمسلمين خير الجزاء ..

يمكنك سماع الشيخ د السميط من برنامج بك اصبحنا من الرابط

http://www.bekasbhna.com/vb/t4790.html
يبدأ الحديث من الدقيقة 15




لما صغرت (أم الدنيا)؟
مقال لفهمى هويدى



معهم حق، الذين قارنوا بين حماس المصريين لما حققه الفريق القومى لكرة القدم،
وبين الفتور النسبى الذى قابلوا به جرائم إسرائيل الأخيرة فى الأرض المحتلة، التى فى مقدمتها اقتحام المسجد الأقصى وضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح إلى الآثار اليهودية.

وكانت خلاصة ما خرجوا به من المقارنة أن الرأى العام المصرى استولت عليه كرة القدم. وغيرها من المعارك الصغيرة وأنه لم يعد يكترث كثيرا لا بالقضية الفلسطينية ولا بالمقدسات الإسلامية.
هذا الكلام صحيح بصورة نسبية، لكنه يحتاج إلى ضبط. أقول بصورة نسبية لأن إطلاق الحكم على الشعب المصرى لا يخلو من بعض التعسف.

ذلك أنه فى اليوم الذى نشرت فيه أخبار اقتحام المسجد الأقصى تحدثت الصحف المستقلة فى مصر عن مظاهرات فى جامعات القاهرة والأزهر والزقازيق احتجاجا على اقتحام المسجد.
وكانت بعض الهتافات واللافتات تحمل ذات النقد الذى نتحدث عنه، فقد ظل طلاب الأزهر يرددون:
«ماتش كورة حرك دولة والأقصى بعناه مقاولة».
وهتف آخرون قائلين
«يا حكامنا ساكتين ليه، بعد الأقصى فاضل إيه»
و«مش عايزين شجب ولا إدانة، عايزين مدفع عايزين دانة».

فى اليوم ذاته نشر أن طلاب كلية الحقوق بجامعة المنوفية رفعوا دعوى أمام القضاء الإدارى بشبين الكوم للطعن ضد رئيس الجامعة وعميد كلية الحقوق لقيام الأخير بفصل سبعة منهم من الفصل الدراسى الثانى بسبب نشاطهم فى تعبئة الطلاب ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

ما أريد أن أقوله إن فى مصر فئات لم يجرفها التيار، ولاتزال تحتفظ بتوازنها ووعيها، وهذه الفئات تجدها بين قطاعات الشباب والمثقفين والمهنيين.

لكننا يجب أن نعترف بأن مصر منذ وقعت اتفاقية كامب ديفيد وخرجت سياسيا من الصف العربى عام ١٩٧٩، تراجعت لديها بشكل تدريجى أولوية القضية الفلسطينية. وهى الأجواء التى رفع فيها شعار «مصر أولا»، الذى كان يعنى فى حقيقة الأمر أن على كل بلد أن «يدبِّر حاله بسواعد رجاله».

وحين حدث ذلك فإن الإعلام الذى يعد الأقوى تأثيرا على الإدراك العام، ضعف اهتمامه بالقضية، وأصبح عاكسا تماما لخريطة الأولويات السياسية. بكلام آخر،
فإن مصر حين نفضت يدها من القضية الفلسطينية وتراجع دورها فى الساحتين العربية والإقليمية، فإن محيط اهتمامها الاستراتيجى تراجع إلى حد كبير، وبالتالى صغرت الدائرة التى تتحرك فيها.

وبعد مضى ثلاثين سنة على كامب ديفيد يلاحظ المراقب أن مصر تزداد انكفاء على ذاتها حينا بعد حين. وذلك نلمسه فى الصحف المصرية التى أصبحت اهتماماتها محلية بحتة، ولم يعد العالم العربى أو العالم الخارجى يذكر فيها إلا فى أضيق الحدود.

هذه الصبغة المحلية التى أصبحت محلا لتنافس ومزايدة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية أثرت على إدراك الجماهير العريضة، التى باتت ضحية هذه التعبئة، وغدت أكثر انفعالا وتجاوبا مع الأحداث المحلية بالمقارنة بأى أحداث أخرى عربية أو خارجية.
حين اقتحم الإسرائيليون المسجد الأقصى كان العنوان الرئيسى للصفحة الأولى فى أهرام الاثنين 1/3 كالتالى:
«الهدوء يعود إلى القدس بعد تدخل مصر»
وهذا التدخل كان مجرد اتصال هاتفى أجراه وزير الخارجية المصرى مع رئيس الوزاء الإسرائيلى بخصوص تهدئة الموضوع.

وإذا دققت فى العنوان جيدا ستجد أنه يلفت الانتباه إلى أهمية الدور و«الإنجاز» المصرى، وأنه قدمه على جريمة الاقتحام، التى هى الأخطر بكل تأكيد من الناحية الإخبارية والسياسية.

هذا الموضوع كان محل مناقشة على الموقع الإلكترونى لصحيفة الجارديان البريطانية يوم أول مارس، وكان محور المناقشة هو احتمالات التغيير الديمقراطى فى مصر.

وكانت قارئة فلسطينية قد علقت آمالا على ذلك التغيير وقالت إنه إذا حدث فإن إسرائيل لن تسعد به،
حينئذ رد عليها شاب إسرائيلى قائلا ما معناه، لا تتفاءلى كثيرا بذلك التغيير إذا حدث، لأن قضية فلسطين لم تعد هاجسا ملحا لدى المصريين، الذين أصبحوا مشغولين أكثر بمشكلات الغذاء والمياه والبطالة وغير ذلك من الأمور الحياتية الضاغطة.
لقد خربت السياسة إدراك المصريين، وكانت تلك أكبر هدية قدمت لإسرائيل.

خبر من المنتدى


تشرفت بالمشاركة فى قسم اللغة العربية بموضوع متواضع وارشح لكم زيارة هذه الموضوعات

العبادى وكليلة ودمنة
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=62968


قطار المبدعين شهر ربيع الاول
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=63869







خاتمة

أشكر الاخوة والاخوات المسئولين عن المنتدى حيث وضع بانر للحلقة السابقة وكذلك ارسال ملخص الحلقة عن طريق المجموعة البريدية مما كان له أثراً طيباً فى زيادة عدد المشاهدات والمشاركات


اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية وهم :







وأتمنى ان ينصحونا دائما لنطور الحلقات فى الأسابيع القادمة ان شاء الله

للأخوة الذين لم يتابعوا الحلقات من البداية هنا والحمد لله روابط جميع الحلقات السابقة





انتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم




أدعو الله ألا أكون جسراً تعبرون به الى الجنة ويلقى بى فى النار
و أرجو ألا أنهاكم عن شيء و آتيه وآمركم بشيء ولا أفعله
وادعوا الله أن يغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت





سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك







التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 03-10-2010 الساعة 07:28 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2010, 08:44 PM
سلسبيله هارون سلسبيله هارون غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله خيرا د حازم على هذه الحلقة
وجعل هذه الحلقات فى ميزان حسناتك
بارك الله فيك واحسن اليك وغفر لك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-10-2010, 08:43 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيله هارون مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا د حازم على هذه الحلقة
وجعل هذه الحلقات فى ميزان حسناتك
بارك الله فيك واحسن اليك وغفر لك
جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الطيبة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-10-2010, 08:51 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
وتقبل الله منكم
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-10-2010, 10:15 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم عبد الرحمن) مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
وتقبل الله منكم
جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الطيبة
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-10-2010, 03:21 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
و بعد سنوات من العمل الدؤوب في القارة الأفريقية لأكثر من ربع قرن من الزمان، آثر الدكتور ان يكون قريبا للأرض و الشعب الذين أحبهم، فاختار من جزيرة مدغشقر موطنا جديدا له، رضي بأن يقضي ما بقي من حياته هناك ليكون أقرب الى مجال عمله الدعوي، و قد بدأ مشروعه العظيم المسمى ب(أسلمة قبائل الأنتمور) تلك القبائل ذات الأصول العربية الحجازية، و هي نموذج من العرب و المسلمين الضائعين في أفريقيا
ما شاء الله اللهم بارك بارك الله في الشيخ وتقبل الله منه
وجزاه الله خيرا ولا نزكيه على الله ،لكن أين نحن من هؤلاء !.
اقتباس:
ذهبنا إلى الكوخ الآخر خلف الكوخ الذي كنا فيه فوجدنا أن المرأة هناك وأهلها لم يأكلوا منذ ثمانية أيام! .. دمعة أعيننا.. وقارنّا بين وضعهم ووضعنا نحن لو غابت عنا وجبة واحدة لقلبنا الدنيا فوق تحت! ليس إذا غابت الوجبة بل إذا كان نوع الأكل الذي يقدّم قد لا يتناسب مع أذواقنا ما نكون سعيدين ونبدأ في عمل مشاكل كثيرة.. وهذا موقف مؤلم عندما نقارن بيننا وبينهم!.
الله المستعان (ثُمَّ لَتُسئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عن ِ النَّعِيم )
جزاكم الله خيرا حلقة مؤثرة جدا
بارك الله فيكم وبكم نفع .
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-10-2010, 05:38 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله بن عمر مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا حلقة مؤثرة جدا
بارك الله فيكم وبكم نفع .
جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الطيبة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-10-2010, 07:19 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

اكرمك الله ونفع بك
موضوع حقا متميز
وسبحان الله
المسلمون هنا وهناك
لكن القلوب غير القلوب
اللهم ارزقنا قلبا رفيقا سليما
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-10-2010, 09:29 PM
ترتيل القران ترتيل القران غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

سبحان الله العظيم
نسأل الله ان يردنا من غفلتنا هذه ردا جميلا
ربنا لا تجعلنا فتنه للذين ظلموا واغفر لنا ربنا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-11-2010, 01:02 AM
المحبة للإسلام المحبة للإسلام غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك دكتور حازم
سلمت يداك مواضيع قيمة كثير منا في غفلة عنها
نسأل الله الأعانة
أثابكم الله أعلى الجنان أنتم وأسرتكم الكريمة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
41, أصبحنا, الحلقة, بك, رقم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:51 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.