انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2008, 01:39 AM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon42 أقسم بالقرآن، أقسم برب القرآن‏؟

 

حكم القسم بهذه الألفاظ : آيات الله ، كلمات الله
السؤال :
ما الفرق بين هذه الأقسام، وهل هي جائزة‏:‏ أقسم بآيات الله، أقسم بكلمات الله، أقسم بالقرآن، أقسم برب القرآن‏؟‏
الجواب :
كلها جائزة إلا الأخير ‏(‏برب القرآن‏)‏، لا يقال‏:‏ رب القرآن، بل يقال‏:‏ منزل القرآن‏.‏

أما الإقسام بآيات الله، الإقسام بالقرآن‏.‏‏.‏‏.‏ هذا كله جائز؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى؛ فهو صفة من صفاته سبحانه وتعالى، والقسم إنما يكون بالله جل وعلا أو بصفة من صفاته، وكلامه من صفاته .

ولكن الإقسام بالآيات إذا كان المقصود بها الآيات الكونية؛ الشمس والقمر والسماء والأرض؛ فهذا لا يجوز؛ لأنه حلف بالمخلوق‏.

أجاب عليه العلامة الفوزان عضو هيئة كبار العلماء .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2008, 02:04 AM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2008, 02:34 AM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

و جزاكم خيرا منه

نخلص من الفتوي :


* عدم جواز قولنا : رب القران .

* عدم جواز القسم بغير الله او صفة من صفاته او اسم من اسمائه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-12-2008, 02:50 AM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

فتاوى ابن عثيمين المجلد الثاني ( 18 من 380 )




حكم الحلف بالمصحف
‏(‏ 279‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ عن حكم الحلف بالمصحف‏؟‏
فأجاب قائلاً ‏:‏ هذا السؤال ينبغي أن نبسط الجواب فيه وذلك أن القسم بالشيء يدل على تعظيم ذلك المقسم به تعظيماً خاصاً لدى المقسم ، ولهذا لا يجوز لأحد أن يحلف إلا بالله - تعالى - بأحد أسمائه ، أو بصفة من صفاته مثل أن يقول ‏:‏ والله لأفعلن ، ورب الكعبة لأفعلن ، وعزة الله لأفعلن ، وما أشبه ذلك من صفات الله- تعالى- ‏.‏
والمصحف يتضمن كلام الله ، وكلام الله - تعالى -من صفاته وهو - أعني كلام الله - صفة ذاتية فعلية ؛ لأنه بالنظر إلى أصله وأن الله لم يزل ولا يزال موصوفاً به لأن الكلام كمال فهو من هذه الناحية من صفات الله الذاتية إذ لم يزل ولا يزال متكلماً فعالاً لما يريده ، وبالنظر إلى آحاده يكون من الصفات الفعلية لأنه يتكلم متى شاء قال الله - تعالى -‏:‏ ‏{‏إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون‏}‏ فقرن القول بالإرادة وهو دليل على أن كلام الله يتعلق بإرادته ومشيئته - سبحانه وتعالى - والنصوص في هذا متضافرة كثيرة وأن كلام الله تحدث آحاده حسب ما تقتضيه حكمته ، وبهذا نعرف بطلان قول من يقول ‏:‏ إن كلام الله أزلي ، ولا يمكن أن يكون تابعاً لمشيئته ، وأنه هو المعنى القائم بنفسه ، وليس هو الشيء المسموع الذي يسمعه من يكلمه الله - عز وجل - فإن هذا قول باطل حقيقته أن قائله جعل كلام الله المسموع مخلوقاً‏.‏
وقد ألف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كتاباً يعرف باسم ‏"‏التسعينية بين فيه بطلان هذا القول من تسعين وجهاً‏.‏
فإذا كان المصحف يتضمن كلام الله ، وكلام الله - تعالى - من صفاته فإنه يجوز الحلف بالمصحف بأن يقول الإنسان ‏:‏ والمصحف ويقصد ما فيه من كلام الله - عز وجل - وقد نص على ذلك فقهاء الحنابلة - رحمهم الله - ومع هذا فإن الأولى للإنسان أن يحلف بما لا يشوش على السامعين بأن يحلف باسم الله - عز وجل - فيقول ‏:‏ والله ، ورب الكعبة ، أو والذي نفسي بيده وما أشبه ذلك من الأشياء التي لا تستنكرها العامة ولا يحصل لديهم فيها تشويش ، فإن تحديث الناس بما يعرفون وتطمئن إليه قلوبهم خير وأولى ، وإذا كان الحلف إنما يكون بالله وأسمائه وصفاته فإنه لا يجوز أن يحلف أحد بغير الله لا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولا بجبريل ، ولا بالكعبة ، ولا بغير ذلك من المخلوقات ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت‏)‏‏.‏ وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك‏)‏ ‏.‏ فإذا سمع الإنسان شخصاً يحلف بالنبي ، أو بحياة النبي ، أو بحياة شخص آخر فلينهه عن ذلك ، وليبين له أن هذا حرام ولا يجوز ، ولكن ليكن نهيه وبيانه على وفق الحكمة حيث يكون باللطف واللين والإقبال على الشخص وهو يريد نصحه وانتشاله من هذا المحرم ؛ لأن بعض الناس تأخذه الغيرة عند الأمر والنهي فيغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه وربما يشعر في هذه الحال أنه ينهاه انتقاماً لنفسه فيلقي الشيطان في نفسه هذه العلة ، ولو أن الإنسان أنزل الناس منازلهم ودعا إلى الله بالحكمة واللين والرفق لكان ذلك أقرب إلى القبول وقد ثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏إن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف‏)‏‏.‏ ولا يخفى على الكثير ما حصل من النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قصة الأعرابي الذي جاء إلى المسجد فبال في طائفة منه فزجره الناس ، وصاحوا به ، فنهاهم النبي ، صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فلما قضى بوله دعاه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ ‏(‏إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر وإنما هي للتكبير والتسبيح وقراءة القرآن‏)‏ ‏.‏ أو كما قال، صلى الله عليه وسلم ، ثم أمر أصحابه أن يصبوا على البول ذنوباً من ماء ، فبهذا زالت المفسدة وطهر المكان ، وحصل المقصود بالنسبة لنصيحة الأعرابي الجاهل، وهكذا ينبغي لنا نحن في دعوة عباد الله إلى دين الله أن نكون داعين إلى الله - سبحانه وتعالى - فنسلك الطريق التي تكون أقرب إلى إيصال الحق إلى قلوب الخلق وإصلاحهم والله الموفق‏.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-12-2008, 03:21 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
عدم جواز القسم بغير الله او صفة من صفاته او اسم من اسمائه

عدم جواز القسم بغير الله معك يا حبيب في ذلك .
لكن ؛ كيف لا يجوز القسم بصفة من صفاته أو اسم من أسمائه
وقد قال رسول الله << والذي نفسي بيده .. >> الحديث
أليس كلمة نفسي بيده تعتبر من صفات الله ، لأنها دالة على صفة الملك؟!
كذلك قول الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم << والذي بعثك بالحق ..>>، أليس هذا جوازاً للقسم باسم من أسماء الله
اقتباس:
أما الإقسام بآيات الله، الإقسام بالقرآن‏.‏‏.‏‏.‏ هذا كله جائز؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى؛ فهو صفة من صفاته سبحانه وتعالى، والقسم إنما يكون بالله جل وعلا أو بصفة من صفاته، وكلامه من صفاته .
أفدنا يا مولانا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-12-2008, 03:29 AM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

هذا من ركاكة عبارتي

قصدي عطف الاسماء و الصفات على الله

و لم اعد اداة الاستثناء و و لا اداة الجرّ


المقصد هو :

* عدم جواز الحلف إلا بالله و باسمائه و بصفاته .

ابتسامة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-12-2008, 03:34 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
هذا من ركاكة عبارتي
بل من ركاكة فَهمي يا حبيب
نَفَعَ اللهُ بِكْ، وَأُحِبُّكَ في الله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-12-2008, 04:11 AM
القيم القيم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الغاليان أبو اليسع،أبو انس


نفع الله بكما
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-13-2008, 01:22 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
اخي ابا اليسع
وبارك الله فيك اخي ابو انس
واضيف انه لا يجوز القسم برب القرآن لأن هذا يشعر ان القرآن مخلوق لأن الله ربه كما نقول الله ربي ،او رب السموات والأرض ،او رب كل شئ
فيظن ان القرآن مثل السموات والأرض والأنسان وكل شئ مخلوق
ولكن القرآن ليس مخلوق بل هو صفة ذاتية لله عز وجل
واما الأقسام بآيات الله فكما قال الشيخ فهو جائز الا اذا كان يقصد الآيات الكونية
واضيف اضافة ان كان المقصود بالحلف بآيات الله اي الأية المكتوبة بالمداد وفي المصحف والورق فلا يجوز لأنها مخلوقة اما ان كان يقصد الآيات اي كلام الله فجائز لأنه كلام الله
وجزاكم الله خيرا كثيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-13-2008, 02:08 PM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
واضيف اضافة ان كان المقصود بالحلف بآيات الله اي الأية المكتوبة بالمداد وفي المصحف والورق فلا يجوز لأنها مخلوقة اما ان كان يقصد الآيات اي كلام الله فجائز لأنه كلام الله
بارَكَ الله في اختِنا نفع الله بها

ماشاء الله كلام سليم و تأصيل متين جزاك اله خيرا

و في خصوص الحلف بالمداد و الورق فهذا بعيد الحصول جدا

فالذي يقسم بالقران انما يعني كتاب الله الذي ارسله علي نبيه

ومن الصّعب ان نحمل العوام علي تعريفات اهل العلم الدقيقة فسيلبس عليهم الامر كما فعل الاقدمون احدهم يقول صوتي بالقران مخلوق والاخر يقول الحروف مخلوقة وووو والعوام لا تدري رأسها من رجلها

تبسيط الاحكام فيه مندوحة و كذلك دفع التشويش عنهم انظروا كلام العلامة بن عثيمين ادناه :

اقتباس:
فإذا كان المصحف يتضمن كلام الله ، وكلام الله - تعالى - من صفاته فإنه يجوز الحلف بالمصحف بأن يقول الإنسان ‏:‏ والمصحف ويقصد ما فيه من كلام الله - عز وجل - وقد نص على ذلك فقهاء الحنابلة - رحمهم الله - ومع هذا فإن الأولى للإنسان أن يحلف بما لا يشوش على السامعين بأن يحلف باسم الله - عز وجل - فيقول ‏:‏ والله ، ورب الكعبة ، أو والذي نفسي بيده وما أشبه ذلك من الأشياء التي لا تستنكرها العامة ولا يحصل لديهم فيها تشويش ، فإن تحديث الناس بما يعرفون وتطمئن إليه قلوبهم خير وأولى ، وإذا كان الحلف إنما يكون بالله وأسمائه وصفاته

فالشيخ رحمه الله ارشد للابتعاد عن هذا الحلف بمجملة

والشيخ الفوزان حفظه الله نظر بعين المشفق فسكت و جعل الامر علي ظاهره

بارك الله في علم مشايخنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:15 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.