منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) > الأرشيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 08-09-2009, 05:13 PM
نورااي نورااي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

معجزة الحبل السري






الحبل السري يتكون من ثلاثة أوعية دموية شريان ووريدين ويصل الحبل السري المشيمة بالجنين حيث يحمل المواد الغذائية والأكسجين اللازم من دم الام إلى الجنين وكذلك يحمل فضلات الجنين للتخلص منها عن طريق الدم إلى دم الحامل. توجد هذة الأوعية الدموية في الحبل السري محاطة بهلام ويكون عادة الحبل السري قوياً بحيث لا يمكن فصله بسهولة إلا عن طريق المقص ويتراوح طول الحبل السري من 50سم إلى 100سم في معظم الحالات وينغرس الحبل السري في المشيمة عادة في منتصفها ومن العيوب المعروفة للحبل السري هو انغراس الحبل السري في طرف المشيمة وهو من العيوب الخطيرة حيث يمكن ان يحدث نزيف مفاجئ نتيجة لذلك وأحيانا وفاة الجنين داخل الرحم أو اثناء الولادة بصورة غير متوقعة نتيجة انفصال إحدى الأوعية عن المشيمة كذلك فان قصر الحبل السري من العيوب الشائعة حيث يمكن اكتشاف ذلك فقط بعد الولادة وقد يستدل على ذلك اثناء الولادة عند نزول دقات قلب الجنين اثناء دموج رأس الجنين في الحوض، أيضا فقد يكون الحبل السري طويلا جدا وذلك يؤدي إلى التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين غالبا أو حول أي جزء من جسد الجنين مثل اليد أو الأرجل وتتم الولادة في معظم الأحيان في هذة الحالات بصورة طبيعية ويتم اكتشاف ذلك فقط بعد الولادة ولكن في بعض الحالات يؤدي التفاف الحبل السري حول أي جزء من الجنين مثل الرقبة إلى الاختناق وهبوط دقات الجنين اثناء الولادة أو قبلها ونادرا قد يؤدي ذلك إلى وفاة الجنين داخل الرحم قبل حدوث الولادة


وهذه
صور ولا ارووع تدعوو الى الذهوول…
.
.
.
.
هذه الصوره لجنين داخل رحم الام….في الاسابيع الاولى
في الاسابيع الاولى الجنين موصووول الى غشاء المشيمه الذي يمده بالغذاء في الاسابيع الاولى….











بعد 8 ااسابيع يفقد هذا الغشاء وظيفته كليا….وتنتقل هذه الوظيفه الى الحبل السري ويمد الجنين
بالغذاء اللازم من جسم الام….





في هذه المرحله الجنين يطفوا فيها في رحم الام (كانه في الفضاء يسبح) ويكوون هادئ جدا
في الاسبووع ال-16 من الحمل الجنين يكوون جاهز لبداية تكوين الاطراف….ففي هذه المرحله تكوون
أعين الطفل مغلقه ولكن يداه وارجله تبدا بالتحرك….ولكن سبحان الله الام لا تميز هذا….
وبما انو العلم تطور فنقدر ان نرى الجنين وملامحه بوضووح (عن طريق التصوير الايكوغرافي)….سبحان الله في الصووره مبينه واضحه تعابير وجه الجنين….






الجنين في الاسبوع ال-24 فقط الرئتان غير مشكلات ومكونات….لكن اذا ولد في هذه المرحله فهو يملك فرصه جيده للنجاة وللحياه….



في هذه المرحله….الجنين يكون فيها على استعداد لتحريك ذراعه ورجله….وايضا يرمش بعينيه….واحيانا كثيره يقوم بمص اصابعه





في هذه المرحله يبدا الجنين بالاحساس والشعوور في ما يدوور حوله (البيئه الخارجيه)….





في الاسابيع الاخيره….يقضي الجنين اغلب الاوقات وهو نائم….واثبتت الابحاث انه في هذه المرحله "يحلم"…


واخيرا الاسبوع ال-40 اي الشهر التاسع الجنين وينتظر الولاده
في الايام القليله المتبقية الرئتان وغشاء الجنين الذي يخرج منه عند الولاده يكونا على اهبة الاستعداد….لان ساعة الولاده قد حانت…



الجنين يبقى نائم هادئ ساكن….لا يعلم ان ساعة خرووجه الى الدنيا قد حانت….



فسبحان الله….
 
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 08-09-2009, 05:14 PM
نورااي نورااي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

معجزة السائل الأميوني









السائل الاميوني amniotic fluid سائل شفاف، ذو لون خفيف الصفرة، يُحيط بالجنين داخل الرحم خلال الحمل،




ويُوجد هذا السائل داخل كيس يُدعى الغشاء الأميوني، وعليه فإن الغشاء الأميوني يُحيط بالجنين السابح في السائل الاميوني.





وبتدرج مراحل الحمل وكبر حجم الجنين، تزداد كمية السائل الأميوني، وتبلغ أعلى كمية لهذا السائل في الأسبوع 34 من عمر الحمل، بمعدل حوالي 800 مليلتر، وتقل الكمية عند اكتمال الحمل،



أي في الأسبوع 40 إلى حوالي 600 مليلتر.



وهذا السائل متحرك، ويسبح فيه الجنين، بل ويبتلعه ويستنشقه. كما ويُسهم الجنين في تكوينه عبر تبوله وإخراجه للسوائل عن طريق الأنف!





وللسائل الأميوني وظائف متعددة، منها حماية الجنين من التأثر بأي إصابات تتعرض لها الأم، خاصة عند ارتطام أي شي ببطنها أو تقلبها أو سقوطها، أي أنه وسادة يتنعم الجنين بها، كما أنه سائل ضروري ليسبح الجنين فيه ويتحرك، وكي يُكون حجرة ينمو جسم الجنين فيها بحرّية.




هذا ويعمل السائل الأميوني على حفظ توازن لدرجة حرارة المحيط الذي ينمو ويتواجد فيه الجنين، ويحفظه من انخفاض درجة حرارة جسمه، وثمة دور أساسي للسائل الأميوني في نمو تراكيب الرئة والخلايا.
 
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 08-09-2009, 06:39 PM
أم سُهَيْل أم سُهَيْل غير متواجد حالياً
" منْ أراد واعظاً فالموت يكفيه "
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله

( وفى أنفسكم أفلا تبصرون )

جزاكِ الله خيراً حبيبتى نورااى وجعله الله فى

موازين حسناتكِ

 

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 08-14-2009, 10:36 AM
نورااي نورااي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

حليب الأم أول غذاء في الحياة



بقلم الكاتب التركي هارون يحيى



يجب على جسم الطفل الذي فتح عينيه لأول مرة على الحياة أن يتكيف لحياة جديدة، وقد تم في أثناء مرحلة الحمل تهيئة جميع العوامل المساعدة لتسهيل هذا التكيف، وأوضح مثال على هذا الأمر هو مراحل تكون حليب الأم .
في أثناء مرحلة الحمل تقوم هرمونات الأم بتهيئة الحليب، وإنتاج الحليب يتم في الأصل بواسطة هرمون " البرولاكتين" الذي يفرزه القسم الأمامي للغدة النخامية الموجودة في الدماغ في أثناء مرحلة الحمل يقوم هرمونان البروجسترون وهرمون الإستروجين ( اللذان تنتجهما المشيمة ) بمنع أثر هرمون البرولاكتين في تفعيل الجسم لإنتاج الحليب، ولكن عندما تظهر المشيمة خارج الجسم بعد الولادة تنخفض نسبة هذين الهرمونين في الدم ويدخل هرمون البرولاكتين الميدان لإنتاج الحليب، وبفضل التواصل والاتصالات الجارية بين الهرمونات تتم تهيئة غذاء ثمين جداً وهو حليب الأم في الوقت المناسب تماما لحاجة الوليد للغذاء . ولا شك أن هذا أمر خارق، فالمشيمة قد أدت وظائف حيوية ومهمة جداً عندما كانت داخل الجسم، ولكن عندما يحين الوقت المناسب يتم قذفها للخارج، وهذا الأمر يصحب معه تحولاً وتطوراً مهمين لحياة الإنسان، وهكذا، كما رأينا، فإن كل التفصيلات التي تحدث في كل ثانية وفي كل لحظة من لحظات خلق الإنسان عمليات تكمل إحداها الأخرى، وعندما لا تحدث إحداها يتعذر تكون الأخرى . ومن الواضح أن هذا دليل على أن الإنسان ينشأ ويخلق بواسطة قدرة خارقة عظيمة .


وبالإضافة إلى ذلك فإن هذه المراحل تستمر حتى بعد ولادة الطفل ويزداد إنتاج الحليب بعد ولادة الطفل، ويزداد إنتاج الحليب عند الأم حسب حاجة الطفل الغذائية، فالإنتاج الذي يبلغ في الأيام الأولى من الولادة خمسين غراماً يزداد حيث يبلغ لتراً واحداً في الشهر السادس .



وقد عجز العلماء حتى الآن ـ عن معرفة تركيب حليب الأم مع أنهم قد أجروا بحوثا مكثفة جداً في هذا الصدد، واقتنعوا أخيراً باستحالة تحقيق هذا الأمر . ويعود السبب في هذا إلى عدم وجود حليب معين بنفس المواصفات عند الأمهات، فجسم كل أم ينتج حليباً حسب حاجة وليدها، ويقوم هذا الحليب بأفضل تغذية للطفل بحيث يعجز أي غذاء آخر في الخارج عن القيام مقامه، فقد دلت البحوث على أن الأجسام المضادة ( أي الخلايا الدفاعية ) والهرمونات والفيتامينات والمعادن الموجودة في حليب الأم معيرة حسب حاجات الطفل الوليد .





الفروق بين حليب الأم والمواد الغذائية الأخرى :
إن استعمال أغذية أخرى للطفل بدلاً من حليب الأم لن يستطيع إشباع حاجات الطفل فمثلاً لا يحتوي أي غذاء آخر على الأجسام المضادة الضرورية للنظام المناعي للطفل .


وعندما نقارن حليب الأم بحليب البقر الذي يعد غذاءً تقليدياً للأطفال يتبين تفوق حليب الأم بشكل أوضح . فحليب البقرة يحتوي على مقادير أكبر من مادة الكازائين وهذه المادة عبارة عن بروتين يوجد في الحليب المتخثر، وهي تتفتت في المعدة إلى أجزاء أكبر أي أنها تكون صعبة الهضم، لذلك كان هضم حليب البقر أصعب من هضم حليب الأم، ووجود هذه المادة بكمية صغيرة في حليب الأم ييسر هضمه .


ويختلف هذان الحليبان من ناحية تركيب الأحماض الأمينية الموجودة فيهما . ويؤدي هذا التركيب المختلف إلى زيادة مجموع مقدار الأحماض الأمينية في بلازما الطفل المتغذي على حليب البقرة وإلى زيادة بعض الأحماض بشكل كبير وإلى نقص مقدار البعض الآخر منها وعدم كفايتها، مما يؤدي على تأثيرات سلبية في النظام العصبي المركزي من جهة وإلى زيادة العبء الواقع على الكليتين بسبب زيادة مادة البروتين من جهة أخرى .
والشيء الآخر المميز لحليب الأم هو ما يحتويه من سكر يحتوي حليب الأم ( وكذلك حليب البقر ) على نفس النوعية من السكر، وهو سكر اللاكتوز . ولكن نسبة هذا السكر في حليب الأم تبلغ سبعة غرامات لكل لتر بينما تكون في حليب البقر أقل من خمسة غرمات للتر كما أن الأجزاء الكبيرة المتخثرة لحليب البقرة تمر ببطء كبير من الأمعاء الدقيقة، وهذا يؤدي إلى امتصاص النسبة الكبيرة من الماء واللاكتوز في الأمعاء الدقيقة، بينما تستطيع الأجزاء المتخثرة من حليب الأم المرور بسهولة ويسر من الأمعاء الدقيقة فيصل الماء واللاكتوز إلى الأمعاء الغليظة، وهكذا تتكون عند الإنسان بنية صحية للأمعاء تنمو فيها البكتريات المفيدة . والفائدة الثانية من وجود مقدار كبير من سكر اللاكتوز في حليب الأم هي مساعدته في تسهيل تكوين مادة " السرابروزيت " التي تلعب دوراً مهماً في تكوين بنى وتكوينات مهمة في النظام العصبي للإنسان .



صورة طفل صغير في الحاضنة الصناعية


ومع أن مقدار الدهن متقاربة في حليب الأم وفي حليب البقر، إلا أن في نوعيتها فرقاُ فحامض اللينوليك الموجود في حليب الأم هو الحامض الدهني الوحيد الضروري الذي يجب أن يتزود به الطفل مع الغذاء.


والخاصية الأخرى المميزة لحليب الأم هي نسب الأملاح والمعادن الموجودة فيه، إذ توجد نسبة أكبر بكثير من الأملاح والمعادن في حليب البقرة من النسبة الموجودة في حليب الإنسان فمثلاً نجد أن نسبة الكالسيوم والفوسفات مرتفعة في حليب البقر، ولكن النسبة الموجودة بين هاتين المادتين مختلفة كثيراً بحيث تؤثر سلبياً في عمليات التجديد والتمثيل الحيوية عند الطفل بالنسبة لمادة الكالسيوم، لذلك فإعطاء حليب البقر للطفل في أيامه الأولى يؤدي إلى انخفاض مستوى الكالسيوم في دمه وإلى سلبيات أخرى .


حليب الأم يصون الطفل في جميع المراحل :
عندما يخرج الطفل من الجو المعقم الخالي من الجراثيم في بطن أمه إلى العام الخارجي يضطر على الصراع مع العديد من الجراثيم الموجودة في هذا العالم، ومن أهم ميزات وخواص حليب الأم قيامه بصيانة الطفل وحفظه من أخطار هذه الجراثيم . وتقوم الأجسام المضادة التي تنتقل من حليب الأم إلى الطفل بالصراع مع هذه الجراثيم ( التي لم يعهدها الطفل ،ولم يعرفها من قبل) وكأنها تعرف هذه الجراثيم عن قرب وفي الأيام الأولى خاصة تفرز الأم حليباً خاصاً يسمى اللبأ توجد فيه نسبة عالية من هذه الأجسام المضادة التي سرعان ما تكشف عن صفات الصيانة والحفظ التي تتمتع بها . وهذه الصيانة التي تحفظ الطفل من التأثيرات السلبية الخفيفة والخطيرة للجراثيم تكتسب أهمية كبيرة ولا سيما في الأشهر الأولى من حياة الطفل، وتزداد هذه الصيانة قوة وتاثيراً طول فترة الإرضاع .
وتتضح فوائد حليب الأم للطفل أكثر فأكثر يوماً بعد يوم، وإحدى الحقائق التي كشف عنها العلم الحديث حول حليب الأم هي مدى أهمية امتداد فترة الرضاع لعامين كاملين من ناحية الطفل . وهذه الحقيقة التي اكتشفها العلم حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً :


قال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14) .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 08:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.