عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لفظة الأديان السماوية؟؟مالها وما عليها هااااااااااامــ
هل يجوز لفظة الأديان السماوية؟؟ السّلامُ عليّكُم وَ رَحمَةُ الله و بَرَكَاتُهُ بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وبعد لا يجوز لفظة( الأديان السماوية) التي يقصد بها كثيرٌ ممّن غَـلِطَ في اطلاقها علي اليهودية والنصرانية اذ أن أديان جمع ديـن ودين الله واحد لا يُـجمع فالحق سبحانه وتعالي يقول في مُـحكم كتابه الذي تَـكفّلَ بحفظه الي يوم البعث المعلوم إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ فالدين المعتبر واحد لا ثاني له ألا وهو دينُ الإسلام وهناكَ حـقيقة يَـعترفُ بها اليهود والنصاري والمسلمون ألا وهي إيمانُ نوح وابراهيم وغيرهم من رسلِ الله الذين أرسلهم ربنا للدعوةِ الي التوحيد وترك الشرك فهؤلاء من جملة الرُسل الذين أرسلهم ربنا لعباده ونوح عليه الصلاةُ والسلام ,, وإبراهيم الخليل من أولي العزم الخمسة ولا يستطيعُ أحدٌ أن ينسبهم إلي اليهودية أو النصرانية والسؤال:.. ما هو الدين الذي تعبد به من لدن آدمَ (عليه السلام) إلي ما قبل موسي(عليه الصلاةُ والسلام)؟؟؟ لو طالعنا توراةَ اليهودِ أو إنجيلَ النّـصاري من الدفةِ إلي الدفة لن نجد أي اشارة إلي هذا الدين فلم يرد لا في التوراة ولا في الإنجيل الحاليين أي ذكر لهذا الدين المقبول الذي تعبدَ به نوحٌ وإبْراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ويُوسف ويونس َ وأيوبَ وهود وصالح وجميع الأنبياء التي أرسلها الله قبل مجيء موسي باليهودية إذن من أين لنا بمعرفة هذا الدين ولم يُذكــــر لا في التوراة التي أنزلت علي موسي ولا الإنجيل الذي أُنزلَ علي عيسي(عليهما الصلاةُ والسلام).؟؟ لن نجدَ خيارً غير التفكر في أمر الرسل المؤمنون بالله فنجد الدين الذي عبدوا الله به إستسلاماً له وخضوعاً له وعملاً بشرعه ولن نجدَ في لغة العرب كلمة تدل علي هذا الدين المُعتبر والمرضي عند الله الذي تعبدَ به نوحٌ وإبراهيمَ واسماعيل و...... أبلغ من كلمة (( الإســــــــلام لله)) قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }آل عمران84 والذي يُقصد به الإسلام العام الذي فيه قال ربنا جل وتعالي:.. (( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ )). وفي هذا قال ربنـا :. مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67 وعليه فإن لفظة الإســلام تنقسمُ بشمولها الي قسمين الإسلام العــام :.. وهو الدينُ المعتبر الذي تعبد به كل الأنبياء من لدن آدم (عليه السلام) الي ما قبل موسي الكليم (عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم)) والإسلام الخـــاص :.. وهو ما جاء به الصادق المصدوق بأبي هو وأمي ونفسي(صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم) فلم يكن الإسلام هو اللفظ الخاص المحتكر لشريعة النبي محمد(صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم) بل هو اللفظ الدقيق الذي يدل علي الدين المُـعتبر لكل الشرائع السماوية التي جائت قبل شريعة النبي محمد(صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم) قال ربنا في كتابه الكريم:. (( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ)) قال ربنا في كتابه الكريم:. قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136 قال ربنــا :.(( مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة112 وقال ربنـا ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }آل عمران83 وقال جلَّ شـأنه ((قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }غافر66 وقال عزَّ من قائل:.. (( قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ }الأنعام14 وقال سبْحانه وتعالي:. {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً }النساء125 فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران20 وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ{130} إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ {131} وهذا هو دعاء الخليل وابنه أبو العرب (عليهما الصلاةُ والسلام):.. رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة128 وهذه وصيةُ الخليل وولده من بعده قال ربنـا :. وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132} وها هو نوحٌ (عليه الصلاةُ والسلام ) يعلنها :.. (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ{71} فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{72} وذاك يعقوب (عليه الصلاةوالسلام) يُوصي بنيه وهو علي فراش الموت:. أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{133} وهذا سُليمان(عليه الصلاة والسلام) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{30} أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ{31} ثمَّ يـأمر جنوده فيقول:. يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ{38} و تأتي بلقيس وقد صدقت وآمنت بما أرسل اليها فتقول:.. َ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{44} وتأمل دعاء يُـوسف (عليه السلام) بعدما شكر نعم ربه عليه فقال:. رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{101 من خلال هذه الايات تأكدنا أن الدين المعتبر الذي تَعَـبَّــدَ به أنبياء الله وعباده المؤمنين هو (الاسـلام العام) حتي جائت رسالة موسي *التوراة _ألواح موسي) ولو تأملنا هذه الرسالة السماوية الطاهرة التي أنزلها الله سبحانه وتعالي داعياً فيه إلي توحيده سبحانه نجد مضمونها الإسلام فانظروا في قول الكليم لقومه:.. { وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ }يونس84 بل الأعجب من هذا كله اذعان فرعون الطاغوت بهذا وشهادته بعدما أدركه الغرق تأمل ماذا قال:.. { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس90 فرغم عناده واستكباره وكبره في أن يقول ( آمنتُ بالله قال..آمنت أنّـه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) يُعلن في ذيل الايةِ الكريمة قائلاً ( وأنــا مِـن المسلمين) فكان من المتوقع بعد كبره وعناده في أن يقول آمنتُ بالله أن يختم قائلا وأنـا من أتباعِ موسي.. أو أنا من المصدقين به لتتماشي مع صيغة الكبر والعناد إلا أنه قال( وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) ثم تأتي رسالة عيسي بن مريم ( الانجيل) ويَـسـأل من آمن به لما أحس الكفر منهم فقال:.. { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ آل عمران52 ثم يعلن الحواريون اذعانهم لامر الله اذا يقولوا:. وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ{111} ويـأتي البيان الرباني لأهل الكتاب:. {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } آل عمران64 اللهمَّ اهدِكل من ضل عن الحق وأرشده لاتباعه واقذف نور الاسلام ف قلبه قولوا امين لعل منكن من يُستجاب دعوته فيدخل الناس ف الدين أفواجا فلا تستهينوا بالدعاء فلعل احد المُهتدين الي الاسلام كان سبب ذلك دعوة منكم بظهر الغيب لهم خلاصة درسٍ حضرته لشيخنا العلامة\\مُحمد المقدم.شفاه الله وحفظه
التعديل الأخير تم بواسطة *جويرية* ; 09-29-2009 الساعة 10:05 AM |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا
ونفع بكِ واللهم تقبل منك ومن شيخنا الفاضل الدعاء وجزاه عنا خيرا |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لفظة, الأديان, السماوية؟؟مالها, عليها, هااااااااااامــ, ولا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|