11-22-2010, 03:26 AM
|
|
لا تأخذك العاطفة عن الواقع !!
من أجمل ما وصلني عبر رسائل جوال "زاد" ما نصه:
لا تأخذك العاطفة عن الواقع: " كان صياد يصطاد العصافير في يوم ريح, فجعلت الرياح تدخل في عينيه الغبار; فتذرفان, وكلما صاد عصفورًا كسر جناحه وألقاه في [شباكه].
فقال عصفور لصاحبه: ما أرقه علينا!, ألا ترى إل دموع عينيه..؟!, فقال له الآخر: لا تنظر إلى دموع عينيه, ولكن انظر إلى عمل يديه " [روضة العقلاء] .
أقول: قد عجز الكثير من بني الإسلام أن يرتقي فكرهم إلى فِكْر هذا العصفور الثاني !.
ويوم أن يكثر بين صفوفنا من هو كالعصفور هذا -وإن كان ضعيفًا- كما كان الهُدْهُدْ والنملة في زمن سليمان -عليه السلام-; وقتها نكون في طريقٍ نهايته لافتة مكتوب عليها: مرحبًا بكم في دولة التمكين !.
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|