هل هذا الفعل بدعة

[قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ]

 

السَّلامُ عليكُم ورحْمَةُ اللهِ و بَرَكاتُهُ

فَضيلة شَيخِنا حَفِظَكَ الله

أولاً اُحِبّكُم في الله تعالى

لِي اسْتِفْسَــارٌ يُشْكِلُ عليَّ جَوابُهُ واللهُ المستعانُ .

أَحَــاديثُ النبيّ صَلّى الله عليه وسلّم التِي لم تصحْ نِسبَتُها إليهِ صَلّى الله عليه وسلّم عندَ بعضِ أهل العلمِ و في نفسِ الوقت حسّنها آخرونَ أو صححوها ..هذه الأحَاديثُ إن كنتُ اعتقدُ في بعضها الأقربَ فيه كونُها ضعيفة أخذا باجتهاد عالمٍ مشهودٍ له بالعلم في هذا المجالِ كالإمام الألباني رحمهُ الله تعالى و في نفس الوقتِ نقرأ لغيرهِ التحسين لنفس الحديث أو العكسَ .

ما هو موقفنا من هذا الفعل الذي دليلُهُ مختلفٌ في ثبوته ...هل هذا الفعل بدعة و هل يجب الانكارُ على فاعِلِها تبعًا لذلك ؟

أم أنَّ معرفة كون الفاعل يستندُ لحديث مختلفٍ في ثبوته يجعل الفعل محلّ اجتهاد .

أفْتُوني مأجورين حفظَكمُ الله

[حامل الإجابات]

هو كذلك إن شاء الله تعالى طالما أن الفعل يستند إلى دليل مختلف فيع, فقد خرج من حيّز البدعة عند من يقول بثبوته, وإن كان المخالف يراه لا يصح; فهو لا يعمل به, لكن لا يقول بأن من عمل به مبتدع, ولا فعله بدعة والله أعلم.

المُجيب الشيخ عبد المُنعم مطاوع -حفظه الله-

[سهير محمود*]

جزاكم الله خيرا