انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12-06-2007, 01:53 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرااااااااااااااااااا أخواتي الحبيبات :a7bak:


إذا طلعت شمس النهار فإنها ............ ...... أمارة تسليمي عليكم فسلموا
عزيزي القارئ الكريم أرعني قلبك المؤمن تعي مقصودي ..
أود الحديث عن قيام الليل بين يدي الله تعالى تعبدا وحبا ثم أجدني مترددا وما ذاك إلا أن فاقد الشيء لا
يعطيه ... لكن سأخاطب نفسي بهذه الكلمات ومن أحبهم في الله
إن قيام الليل هي السنة التي هجرها كثير من الناس يوم لم يحسوا بحلاوتها ولم يذوقوا طعمها
إنها المناجاة مع الله عزوجل والتلذذ بالخلوة معه جل جلاله ..
ولقد ذهبت من الدنيا حلاوتها ومضت طلاوتها ولم يبق إلا الأنس بالواحد الديان
إنها مناجاة الله وقد هدأت العيون وسكنت الجفون ولم يبق إلا الحي القيوم
إنها ساعة وأي ساعة !! ساعة دمع عليها الأخيار آخر الدموع من الدنيا
فقال قائلهم ( والله لا أبكي على فراق الدنيا لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولكن لمكابدة الأسحار وظمأ
الهواجر ) وفي الحديث عن سيد البشر صلى الله عليه وسلم ( إن العبد إذا قام من الليل من عند حبه
وزوجه ..قام لكي يتذلل لله ويتعبده ويناديه ويناجيه قال الله ياملائكتي : عبدي مالذي أقامه من حبه وزوجه
وفراشه .. قالوا : يرجو رحمتك ويخشى عذابك .. قال : أشهدكم أني أمنته عذابي وأصبته رحمتي )
ماألذها من ساعة حين يقف العبد بين يدي الله عزوجل وقد رمى الدنيا وراء ظهره
يناجيه بذلك الكلام العظيم حين يقرأ القرآن فينقله القرآن من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ..
ينقله مع أهل النعيم والرضوان المقيم إلى مرابع جنات الخلود مع أولياء الله المتقين
ـ وكأن نسماتها تحركت ـ
إنها ساعة الصدق فلا تراك عين ولا تسمعك أذن ولا يعلم بك أحد سوى خالقك جل جلاله ..
ووالله لو أن العبد صدق مع الله وابتدأ قيام الليل .. لربما بزغ عليه الفجر وهو لم يشعر بنفسه من لذة
مناجاته لمحبوبه الأول جل جلاله ..
وهل أحد أكرم من الله ؟ لربما تقوم من سجدتك الأخيرة وقد خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك ..

* حبذا لو تذاكر الإخوة والأخوات الأمور المعينة على قيام الليل
فلعل الموفق منا ينضم إلى قافلة ( كانوا قليلا من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )
((** عندما هدأت الجفون ..ونامت العيون .. تسلل من غرفته .. وبيده سـجــادة..**))
منقوووووووووووووول
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-06-2007, 01:58 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

55 قصة من قصص قيام السلف لليل
اعلم – يا راعاك الله – أن كثيراً من الكسالى والبطالين إذا سمعوا بأخبار اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل ، ظنوا ذلك نوعاً من التنطع والتشدد وتكليف النفس مالا يطاق ، وهذا جهل وضلال ، لأننا لمّا ضعف إيماننا وفترت عزائمنا ، وخمدت أشواقنا إلى الجنان ، وقل خوفنا من النيران ، ركنا إلى الراحة والكسل والنوم والغفلة ، وصرنا إذا سمعنا بأخبار الزهّاد والعّباد وما كانوا عليه من تشمير واجتهاد في الطاعات نستغرب تلك الأخبار ونستنكرها ، ولا عجب فكل إناء بالذي فيه ينضح ، فلما كانت قلوب السلف معلقة باللطيف القهار ، وهممهم موجهة إلى دار القرار ، سطروا لنا تلك المفاخر العظام ، وخلفوا لنا تلك النماذج الكرام ، ونحن لمّا ركنا إلى الدنيا ، وتنافسنا على حطامها ، صرنا إلى شر حال ، فأفق أخي الحبيب من هذه الغفلة فقد ذهب أولئك العبّاد المجتهدون رهبان الليل ، وبقي لنا قرناء الكسل والوسادة !!
1- قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إن لأحبُ هذا الرجل !! .
2- قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .
3- صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.
4- كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول :ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة تركها!!! ( أي لأجل قيام الليل ) .
5- قال ثابت البناني رحمه الله : لا يسمى عابد أبداً عابدا ، وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان : الصوم والصلاة ، لأنهما من لحمه ودمه !!
6- قال طاووس بن كيسان رحمه الله : ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل ، فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك .
7- قال سليمان بن طرخان رحمه الله : إن العين إذا عودتها النوم اعتادت ، وإذا عودتها السهر اعتادت .
8- قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله : إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا أنام الله عيني .
9- أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحم الله ، فقال له : يا حسين : ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب : كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني ؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه ؟!! ها أنا ذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل ،.....، غداً أقر عيون أحبائي في جناتي .
10- قال ابن الجوزي رحمه : لما امتلأت أسماع المتهجدين بمعاتبة [ كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني ] حلفت أجفانهم على جفاء النوم .
11- قال محمد بن المنكدر رحمه الله : كابدت نفسي أربعين عاماً ( أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات ) حتى استقامت لي !!
12- كان ثابت البناني يقول كابدت نفسي على القيام عشرين سنة !! وتلذذت به عشرين سنة .
13- كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة .
14- كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول : ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته .
15- قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك .
16- قال معمر : صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة فسمعته يقرأ في صلاته : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ، ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }.
17- قالت امرأة مسروق بن الأجدع : والله ما كان مسروق يصبح من ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام !! ....، وكان رحمه الله إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف ( أي إلى فراشه ) كما يزحف البعير !!
18- قال مخلد بن الحسين : ما انتبه من الليل إلا أصبت إبراهيم بن أدهم رحمه الله يذكر الله ويصلي إلا أغتم لذلك ، ثم أتعزى بهذه الآية { ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء} .
19- قال أبو حازم رحمه الله : لقد أدركنا أقواماً كانوا في العبادة على حد لا يقبل الزيادة !!
20- قال أبو سليمان الدارني رحمه الله : ربما أقوم خمس ليال متوالية بآية واحدة ، أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها !! ولولا أن الله تعالى يمن علي بالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري ، لأن لي في كل تدبر علماً جديدا ، والقرآن لا تنقضي عجائبه !!
21- كان السري السقطي رحمه الله إذا جن عليه الليل وقام يصلي دافع البكاء أول الليل ، ثم دافع ثم دافع ، فإذا غلبه الأمر أخذ في البكاء والنحيب .
22- قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!! فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .
23- قال سفيان الثوري رحمه الله : حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته .
24- قال رجل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد : إني أبيت معافى وأحب قيام الليل ، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟!! فقال الحسن : ذنوبــك قيــدتك !!
25- وقال رجل للحسن البصري : أعياني قيام الليل ؟!! فقال : قيدتك خطاياك .
26- قال ابن عمر رضي الله عنهما : أول ما ينقص من العبادة : التهجد بالليل ، ورفع الصوت فيها بالقراءة .
27- قال عطاء الخرساني رحمه الله : إن الرجل إذا قام من الليل متهجداً أًبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه ، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه ( أي عن قيام الليل ) أصبح حزيناً منكسر القلب ، كأنه قد فقد شيئاً ، وقد فقد أعظم الأمور له نفعا ( أي قيام الليل ).
28- رأى معقل بن حبيب رحمه الله :قوماً يأكلون كثيراً فقال : ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة .
29- قال مسعر بن كدام رحمه الله حاثاً على عدم الإكثار من الأكل :
وجدت الجوع يطرده رغيف *** وملء الكف من ماء الفرات
وقل الطعم عـون للمصلــــي *** وكثر الطعم عــــون للسبات
30- كان العبد الصالح علي بن بكار رحمه الله تفرش له جاريته فراشه فيلمسه بيده ويقول : والله إنك لطيب !! والله إنك لبارد !! والله لا علوتك ليلتي ( أي لا تمت عليك هذه الليلة ) ثم يقوم يصلي إلى الفجر !!
31- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : أدركت أقواماً يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الهجعة !! إنما هو على الجنب ، فإذا تحرك ( أي أفاق من نومه ) قال : ليس هذا لك !! قومي خذي حظك من الآخرة !!.
32- قال هشام الدستوائي رحمه الله : إن لله عبادا يدفعون النوم مخافة أن يموتوا في منامهم.
33- عن جعفر بن زيد رحمه الله قال : خرجنا غزاة إلى [ كأبول ] وفي الجيش [ صلة بين أيشم العدوي ] رحمه ، قال : فترك الناس بعد العتمة ( أي بعد العشاء ) ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس ، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة فدخل غيضة وهي الشجر الكثيف الملتف على بعضه ، فدخلت في أثره ، فتوضأ ثم قام يصلي فافتتح الصلاة ، وبينما هو يصلي إذا جاء أسد عظيم فدنا منه وهو يصلي !! ففزعت من زئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة ، أما صلة فوالله ما التفت إلى الأسد !! ولا خاف من زئيره ولا بالى به !! ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه فقلت : الآن يفترسه !! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء ، ثم لما فرغ صلة من صلاته وسلم ، التفت إلى الأسد وقال : أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر !! فولى الأسد وله زئير تتصدع منه الجبال !! فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر !! جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله ، ثم قال : الله إني أسألك أن تجيرني من النار ، أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة !!! ثم رجع رحمه الله إلى فراشه ( أي ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائماً ) فأصبح وكأنه بات على الحشايا ( وهي الفرش الوثيرة الناعمة والمراد هنا أنه كان في غاية النشاط والحيوية ) ورجعت إلى فراشي فأصبحت وبي من الكسل والخمول شيء الله به عليم .
34- كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيل الله ، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه ، كان أهل الجيش الذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة ؛ لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل ، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي من الليل والجيش نائم ، إذ سمعوا زئير أسد مفزع ،فهربوا وبقي عمرو في مكانه يصلي وما قطع صلاته !! ولا التفت فيها !! فلما انصرف الأسد ذاهبا عنهم رجعوا لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي ؟!! فقال : إن لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه !!
35- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس .
36- قال أبو جعفر البقال : دخلت على أحمد بن يحيى رحمه الله ، فرأيته يبكي بكاء كثيرا ما يكاد يتمالك نفسه !! فقلت له : أخبرني ما حالك؟!! فأراد أن يكتمني فلم أدعه ، فقال لي : فاتني حزبي البارحة !! ولا أحسب ذلك إلا لأمر أحدثته ، فعوقبت بمنع حزبي !!ثم أخذ يبكي !! فأشفقت عليه وأحببت أن أسهل عليه ، فقلت له : ما أعجب أمرك !! لم ترض عن الله تعالى في نومة نومك إياها ، حتى قعدت تبكي !! فقال لي : دع عنك هذا يا أبا جعفر !! فما احسب ذلك إلا من أمر أحدثته !! ثم غلب عليه البكاء !! فلما رأيته لا يقبل مني انصرفت وتركته .
37- عن أي غالب قال : كان ابن عمر رضي الله عنهما ينزل علينا بمكة ، وكان يتهجد من الليل ، فقال لي ذات ليلة قبل الصبح : يا أبا غالب : ألا تقوم تصلي ولو تقرأ بثلث القرآن ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن قد دنا الصبح فكيف اقرأ بثلث القرآن ؟!! فقال إن سورة الإخلاص { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن .
38- كان أبو إسحاق السبيعي رحمه الله يقول : يا معشر الشباب جدوا واجتهدوا ، وبادروا قوتكم ، واغتنموا شبيبتكم قبل أن تعجزوا ،ـ فإنه قلّ ما مرّت عليّ ليلة إلا قرأت فيها بألف آية !!
39 - كان العبد الصالح عبد الواحد بن يزيد رحمه الله يقول لأهله في كل ليلة : يا أهل الدار انتبهوا !! ( أي من نومكم ) فما هذه ( أي الدنيا ) دار نوم ، عن قريب يأكلكم الدود !!
40- قال محمد بن يوسف : كان سفيان الثوري رحمه الله يقيمنا في الليل ويقول : قوموا يا شباب !! صلوا ما دمتم شبابا !! إذا لم تصلوا اليوم فمتى ؟!!
41- دخلت إحدى النساء على زوجة الإمام الأوزاعي رحمه الله فرأت تلك المرأه بللاً في موضع سجود الأوزاعي ، فقالت لزوجة الأوزاعي : ثكلتك أمك !! أراك غفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ ( أي مكان صلاته بالليل ) فقالت لها زوجة الأوزاعي : ويحك هذا يُصبح كل ليلة !! من أثر دموع الشيخ في سجوده .
42- قال : إبراهيم بن شماس كنت أرى أحمد بن حنبل رحمه الله يحي الليل وهو غلام .
43- قال أبو يزيد المعَّنى : كان سفيان الثوري رحمه الله إذا أصبح مدَّ رجليه إلى الحائط ورأسه إلى الأرض كي يرجع الدم إلى مكانه من قيام الليل !!
44- كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أو كسل قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمنهم عليه ، حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالا !! ثم يصلي إلى الفجر .
45- رأى أحد الصالحين في منامه خياماً مضروبة فسأل : لمن هذه الخيام ؟!! فقيل هذه خيام المتهجدين بالقرآن !! فكان لا ينام الليل!!
46- كان شداد بن أوس رضي الله عنه إذا دخل على فراشه يتقلب عليه بمنزلة القمح في المقلاة على النار!! ويقول اللهم إن النار قد أذهبت عني النوم !! ثم يقوم يصلي إلى الفجر .
47- كان عامر بن عبد الله بن قيس رحمه الله إذا قام من الليل يصلي يقول : أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النوم .
48- قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي ( أي ما شبعت من القرآن والصلاة ) .
49- لما احتضر العبد الصالح أبو الشعثاء رحمه الله بكى فقيل له : ما يبكيك !! فقال : إني لم أشتفِ من قيام الليل !!
50- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : كان يقال : من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم ، خلائق ثلاثة : الحلم والإنابة وحظ من قيام الليل .
51- كان ثابت البناني رحمه الله يصلي قائما حتى يتعب ، فإذا تعب صلى وهو جالس .
52- قال السري السقطي رحمه الله : رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل .
53- كان بعض الصالحين يقف على بعض الشباب العبّاد إذا وضع طعامهم، ويقول لهم : لا تأكلوا كثيرا ، فتشربوا كثيرا ، فتناموا كثيرا ، فتخسروا كثيرا !!
54- قال حسن بن صالح رحمه الله : إني أستحي من الله تعالى أن أنام تكلفا ( أي اضطجع على الفراش وليس بي نوم ) حتى يكون النوم هو الذي يصير عني ( أي هو الذي يغلبني ) ، فإذا أنا نمت ثم استيقظت ثم عدت نائما فلا أرقد الله عيني !!
55- كان العبد الصالح سليمان التميمي – رحمه الله – هو وابنه يدوران في الليل في المساجد ،فيصليان في هذا المسجد مرة ، وفي هذا المسجد مرة ، حتى يصبحا !!
وأخيراً أخي الحبيب قم ولو بركعة واختم بهذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داوود وصححه الألباني ] والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر .
جمع وإعداد
أخوكم في الله ( الدين النصيحة )
8/5/1424هـ
موقع صيد الفوائد
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12-07-2007, 12:55 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Islam



اسهل طريقه لقيام الليل


أسهل طريقة لقيام الليل ... والله ما راح تأخذ شيء من و قتك
يلا نطبقها الليلة ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عندي طريقه سهلا جداَ لقيام الليل ، وطبعاَ أنتم عارفين فضل قيام
الليل و الأجر المترتب على ذالك و أنها من أعظم العبادات التي تقربنا
إلى الله تعالى ...

طيب : كيف نقوم الليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ و
الذاكرات وبأقل جهد و مشقه ...

أول شيء علينا إننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعه
وهذه الساعه هي و قت السحر وهو أفضل جزء من الليل
وقال الله تعالى ( والمستغفرين بالأسحار )

نقسم هذه الساعه إى أربع أقسام و هي كتالي :
أول ربع ساعه : لقراءت ما تيسر من القران

ثاني ربع ساعه : نصلي فيها ركعتين قيام الليل ثم نوتر بثلاث ركعات ركعتين شفع وواحدة وتر

ثالث ربع ساعه : للدعاء . ولا ننسى أن الله في هذا الوقت في السماء الدنيا
يقول ( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ،
هل من سائل فأعطيه )

رابع ربع ساعه : للإستغفار ، إلى أن يأذن لصلاة الفجر
فتخيلوا معي يا أخوات ساعه واحده فقط جمعتي فيها كل العبادات التي
تقربك إلى الله تعالى ( القرآن ....... الصلاة الدعاء...........الإستغفار )
فيا أحبتي لنشجع بعض من الليله ، ونقوم بهذه الطريقه مع المداومه عليها..
لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)

الله يساعدنا على طاعته

ولا تنسوني من خالص الدعاء بظهر الغيب

منقوووووووووووول
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12-07-2007, 01:00 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




حوار مع الجدار
تصدع الجدار وأنا جالس في غرفتي أقرأ كتاب الله تعالى في ليلة من الليالي ..
نظرت إلى الجدار وبدأت أتساءل: إن منزلي جديد! فماذا حدث، هل هزة أرضية قد حدثت؟؟؟! فنطق الجدار قائلاً : كم من الليالي وأنا أنتظر هذه الجلسة؟ كم من الأيام وأنا أترقب هذه الخلوة؟ أين ذهبت الأيام الماضية حين كنت تجلس مختلياً تقرأ كتاب الله وتراجع تفسيره؟ لقد انقطعت عني كثيراً ، فلا أدري ما السبب؟ عبد الله ( وهو ينظر إلى الجدار ) : إنني مقصر في حق ربي !! الجدار: ألا تعلم أن كل جماد على الأرض سيشهد لك يوم القيامة، فق قال الله تعالى: ((وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها)). فاعمل خيراً حتى أشهد لك يوم القيامة .. عبد الله : وهل كان الناس يختلون حتى أختلي؟ الجدار : نعم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يختلي في غار حراء حتى نزل عليه الوحي. وكان يختلي بالليل يقيم لله تعالى .. وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان خلوة لله تعالى. عبد الله : وما فائدة الخلوة؟ الجدار : أقول لك ما قاله (سيد قطب) رحمه الله إنه : لا بد لأي روح يراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى، لا بد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع من شواغل الأرض، ضجة الحياة، وهموم الناس، لابد من فترة التأمل والتدبر والتعامل مع الكون الكبير وحقائقه الطليقة، وبذلك تكون الروح كبيرة وتستلهم القوة من مصدر آخر حتى تغير له الواقع. عبد الله : أظنك تعني أن الداعية يزداد حركة وطاقة كلما اختلى مع الله تعالى. الجدار : نعم هذا ما أعنيه لأنه يتزود بنور الله فيخرج في صباح اليوم التالي بنفسه جديدة وبخلق جديد. عبد الله : وما هي فوائد الخلوة كذلك ؟ الجدار : السلامة من آفات اللسان، حفظ القلب من الرياء، وجدران حلاوة الطاعة، حفظ البصر، حصول الزهد والقناعة، راحة القلب والبدن، التمكن من عبادة التفكر والاعتبار، وهو المقصود من الخلوة. عبد الله : الله، إنها لمعان أنا بحاجة إليها. الجدار : نعم، ولهذا أنا فرحت عندما جلست اليوم لتقرأ كتاب الله ، حتى إنني تصدعت من شدة فرحي .. إنني تصدعت من شدة فرحي .. عبد الله : وهل يشترط للخلوة أن تكون ليلاً؟ الجدار : هذا هو الأفضل، ولكنك تستطيع أن تختلي صباحاً عندما تصلي الضحى مثلاً.
عبدالله : ولماذا الخلوة بالليل أفضل؟
عبد الله : لأن الوقت هادئ، والناس في سكون، فيكون فرحك أكثر كما قال بشر الحافي رحمه الله: "غنيمة المؤمن غفلة الناس عنه وإخفاء مكانه".
ولهذا حاول أن تختلي ولو ساعة واحدة في الشهر فهذا يعني "يعلى بن أمية" كانت له صحبة، وكان يقعد في المسجد ساعة ينوى فيها الاعتكاف .. وهذا أحمد بن حنبل – رحمه الله – حيث يروى لنا ابنه عبد الله يقول: "كان أبي أصبر الناس على الوحدة"؟ ويقول : لم ير أحد أبي إلا في مسجد أو حضور جنازة أو عيادة مريض، وكان يكره المشي في الأسواق .. فهذه هي همة سلفنا – رحمهم الله – فتشبه بالكرام فإن التشبه بهم فلاح ..
عبد الله : ولكن ما سبب عزوف بعض الدعاة – وأنا منهم – عن هذه العبادة مع ما فيها من فوائد كثيرة؟ الجدار : السبب هو خلو ذاته من الفضيلة كما قرر ذلك طبيب النفوس الإمام "أبو حامد الغزالي" – رحمه الله – حين قال: "إنما يستوحش الإنسان من نفسه لخلو ذاته عن الفضيلة، فيكثر حينئذ ملاقاة الناس، ويطرد الوحشة عن نفسه بالسكون معهم". عبد الله: صدقت يا جدار. وعلى كل ، أخبرني ما هو برنامج الخلوة حتى ألتزم به؟ الجدار: هناك برامج كثيرة تستطيع فعلها بخلوتك مع الله تعالى منها : قراءة القرآن أو تفسيره أو قراءة كتاب الحديث وشرحه ، أو قراءة كتاب إيماني أو أخلاقي، أو أن تذكر الله تعالى، أو تسمع شريطاً هادفاً، أو تفكر وتعتبر وغيرها .. ولهذا قال "ابن تيمية" رحمه الله : "ولا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه في دعائه وذكره وصلاته وتفكيره، ومحاسبة نقسه وإصلاح قلبه، وما يختص به من الأمور التي لا يشركه فيها غيره، فهذه يحتاج فيها إلى انفراد بنفسه، إما في بيته، وإما في غير بيته". عبد الله: جزاك الله خيراً على هذه الفوائد، ويا ليت كل جدران البيت تتشقق حتى تنفعني بما يصلح حالي كما سمعت منك. الجدار: إن لي كلمة أخيرة أوصيك بها. عبد الله: وما هي؟ الجدار : أعلم يا عبد الله أنه كما أن الجسد يمتحن فكذلك القلب يمتحن فالجسد يمتحن بالمرض والمصائب، والقلب يمتحن بالفتن كما قال تعالى:"أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى". فكن من الحكماء في تعاملك مع نفسك، وفقني الله وإياك إلى حسن الخلوة واستثمار منافعها. ثم قال الجدار وهو يلتئم مودعاً: وكيف تريد أن تدعى حكيماً .... وأنت لكل ما تهوى ركوب



رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12-08-2007, 01:52 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الحيــاة الطيّـبــة
-----------------------

يقول أحد أذكياء الإنجليز: بإمكانك وأنت في السجن من وراء القضبان الحديدية، أن تنــظُر إلى الأُفُقُ، وان تُخرج زهرةً من جيبك فتشُمَّها وتبتسم، وأنت مكانك، وبإمكانك وأنت في القصر على الديباج والحرير أن تحتدَّ وان تغضب وان تثورَ ساخطاً من بيتك وأسرتك وأموالك

************ **

إذن السعادة ليستْ في الزمان ولا في المكان، ولكنَّها في الإيمان، وفي طاعة الدَّيَّان، وفي القلب، والقلب محلُّ نظرِ الرَّبِّ، فإذا استقرَّ اليقين فيه، انبعثت السعادة، فأضفَتْ على الروح وعلى النفس انشراحاً وارتياحاً، ثم فاضت على الآخرين، فصارت على الظِّراب وبطون الأودية ومنابت الشجر

************ **

أحمد بن حنبل عاش سعيداً، وكان ثوبه ابيض مرقَّعا، يخيطه بيده، وعنده ثلاث غُرَف من طين يسكنها، ولا يجد إلا كسر الخبز مع الزيت، وبَقي حذاؤه - كما قال المترجمون عنه - سبع عشرة سنة يرقِّعه ويخيطه، ويأكل اللحم في شهره مرَّّةً ويصوم غالبَ الأيام، يذرع الدنيا ذهاباً وإياباً في طَلَب الحديث

ومع ذلك وجدَ الراحة والهدوء والسكينة والاطمئنان، لأنه ثابت القَدَم، مرفوع الهامة، عارفٌ بمصيره، طالبٌ لثوابٍ، ساعٍ لأجر، عاملٌ لآخِرةٍ، راغبُ في جنَّةٍ

وكان الخلفاء في عهده - الذين حكموا الدنيا- المأمون، والواثق والمعتصم، والمتوكل، عندهم القصور والدُّور والذهب والفضة والبنود والجنود، والأعلام والأوسمة والشارات والعقارات، ومعهم ما يشتهون، ومع ذلك عاشوا في كدر، وَقضوا حياتهم في هم ًّوغمًّ، وفي قلاقلَ وحروبٍ وثوراتٍ وشغبٍ وضجيجٍ، وبعضهم كان يتأوه في سكرات الموت نادماً على ما فرَّط، وعلى ما فعلَ في جنبِ اللَّه

************ **

ابن تيمية شيخ الإسلام، لا أهل ولا دار ولا أسرة ولا مال ولا منصب، عنده غرفةٌ بجانب جامع بني امية يسكنها، وله رغيفٌ في اليوم، وله ثوبان يغيرُّ هذا بهذا، وينام احياناً في المسجد

ولكن كما وَصفَ نفسه :جنَّته في صدره، وقتله شهادة، وسجْنه خلوةٌ، وإخراجهُ من بلده سياحةٌ، لأن شجرة الإيمان في قلبه استقامتْ على سُوقها، تُؤتي أُكُلَها كلَّ حين بأذن ربِّها، يمُدُّها زيت العناية الربانية
«يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْه ُنَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يهدي الله لنوره من يشاء»
«كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم»
«والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم»
«تعرف في وجوههم نضرة النعيم»

************ **

خرج أبو ذرّ رضي اللَّه عنه وأرضاه الى الرَّبذة، فنصبَ خيمتَهُ هناك، وأتى بأمرأته وبناته، فكان يصوم كثيراً من الأيام، يذكر مولاه، ويسبِّح خالقه، ويتعَّبد ويقرأ ويتلو ويتأمَّل، لا يملك من الدنيا إلا شمْلةً او خيمة،وقطعهً من الغنم، مع صفحةٍ وقصعة ٍ وعصا

زاره أصحابُه ذات يوم، فقالوا: اين الدنيا؟ قال: في بيتي ما أحتاجه من الدنيا، وقد أخبرنا -صلى الله عليه وسلم- أن أمامنا عقبة كؤوداٍ لا يجيزها إلا المخُففُّ. كان منشرح الصدر، ومثلج الخاطر، فعنده ما يحتاجه من الدنيا، أما ما زاد على حاجته، فأشغالٌ وتبعاتٌ وهمومٌ

************ **

- عـــائض القــرني
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12-08-2007, 01:54 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




الاعجاز العلمي في قيام الليل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل، فانه دأب الصالحين قبلكم، وقربة الى الله عز وجل ، ومنهاه عن الاثم ، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء من الجسد".



وعن كيفية قيام الليل بطرد الألم من الجسد ثبت الآتي :

• يؤدي قبام الليل الى تقليل الكورتيزول ( وهو الكورتيزون الطبيعي للجسم) خصوصا قبل الاستيقاظ بساعات عدة، وهو يتوافق زمنيا مع وقت السحر ( الثلث الأخيرمن الليل)، ما يقي من الزيادة المفاجئة في مستوى سكر الدم، الذي يشكل خطورة على مرضى السكر، ويقلل كذلك من الارتفاع المفاجىء في ضعط الدم ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية في المرضى المعرضين لذلك.


• يؤدي قيام الليل الى تحسن وليونة في مرضى التهاب المفاصل المختلفة سواء كانت روماتيزمية أم غيرها نتيجة الحركة الخفيفة والتدليك أثناء الوضوء.


• يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم أثناء النوم وزيادة لزوجته بسبب قلة تناول السوائل أو زيادة فقدانها أو بسبب السمنة المفرطة وصعوبة التنفس، ما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس.

• يؤدي قيام الليل الى تخلص الجسد مما يسمى بالجليسرات الثلاثية (نوع من الدهون) التي تتراكم في الدم، خصوصا بعد تناول العشاء المحتوى على نسبة عالية من الدهون التي تزيد من مخاطر الاصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32 في المئة في هؤلاء المرضى مقارنة بغيرهم.

• قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم "مرض الاجهاد الزمني" لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة، بين الجهد البسيط والمتوسط الذي ثبت فاعليته في علاج هذا المرض.

• يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب، خصوصا التاتج من السكتة القلبية والدماغية وبعض أنواع السرطان.

• يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجىء بسبب اضطراب ضربات القلب، لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من الملوثات في النهار، وأهمها عوادم السيارات ومسببات الحساسية.

• قيام الليل ينشط الذاكرة وينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءة وتدبر للقرآن وذكر للأدعية واسترجاع لأذكار الصباح والمساء فيقي من أمراض الزهايمر وخراف الشيخوخة والاكتئاب وغيرها، وكذلك يقلل قيام الليل من شدة حدوث مرض طنين الأذن والتخفيف منه، جعلنا الله من القائمين آناء الليل وأطراف النهار.


"جريدة الحياة السعودية"
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12-09-2007, 10:49 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon15

المختصر المفيد في صلاة الوتر
*الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

1- فضل صلاة الوتر:
- إن صلاة الوتر فضلها عظيم، وأعظم ما يدل على ذلك هو:-
أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، وهذا دليل واضح على أهميتها.

2- حكم صلاة الوتر:
- الوتر سنة مؤكدة.

3- وقت صلاة الوتر:
- أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر.
- فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر). رواه أحمد.

4- أفضل وقت لصلاة الوتر:
- الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: ( من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل ). أخرجه مسلم.

5- عدد ركعات الوتر:
- ليس للوتر ركعات معينة، وإنما أقله ركعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( الوتر ركعة من آخر الليل ). رواه مسلم.
- ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل ). أخرجه أبو داود.
- وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة لقول عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة ). وفي لفظ ( يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة ). أخرجه مسلم.
- ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث: ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة ). أخرجه البخاري.
-وقد جاء في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال : ( سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ). صحيح الألباني.
- فبإمكانك أن تحافظ وتداوم على صلاة الوتر لما فيها من أجر عظيم فتصلي ثلاث ركعات فقط ركعتين شفع ثم ركعة وتر.

6- القراءة في الوتر:
- يسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى }..
وفي الركعة الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون }..
وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين " أخرجه الترمذي.

7- القنوت في الوتر:
-القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على مشروعيته: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ قليلاً.
- ولما روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: ( علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت ). أخرجه أبوداود.

8- محل القنوت:
- القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما يصح بعد الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.

9- قضاء من فاته الوتر:
- ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر.
- فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره ). أخرجه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر ). أخرجه الحاكم.
- والسنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها, شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كانت عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك.

10- حكم ترك صلاة الوتر:
- فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال:" الحمد لله، الوتر سنة باتفاق المسلمين، ومن أصر على تركه فإنه ترد شهادته، والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم ".



هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


للكاتب ساعة إلا ربع
شبكة أنا المسلم
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12-09-2007, 11:08 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 






هدي الرسول في قيام الليل

الأول: عدد ركعات القيام

ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب هي:

1. ثماني ركعات غير الشفع والوتر، وهو أفضلها على الإطلاق لفعله صلى الله عليه وسلم، ولقول عائشة رضي الله عنها: "ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى عشرة ركعة في رمضان، ولا في غيره، يصلي أربعاً لا تسأل عن حسنهن وطولهن" أوكما قال الحديث، تعني مثنى مثنى.

2. عشر ركعات سوى الشفع والوتر، وهذا مشهور مذهب مالك ورواية عن أحمد، وقد صح عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يوتر بعشر، وكذلك صح عن عمر رضي الله عنه أنه كان يأمر بذلك.
3. عشرون ركعة غير الشفع والوتر، وهذا مذهب عمر وجمهور الأئمة، أبي حنيفة، والشافعي، ورواية عن أحمد.

4. ست وثلاثون ركعة غير الشفع والوتر، وهذا مذهب مالك، إذ كان عمل أهل المدينة في وقته.

5. أربعون ركعة، وهذا مذهب الأسود بن يزيد، وكان يوتر بسبع.

والأمر فيه سعة، وبأي هذه الأعداد أقام أجزأه إن شاء الله، على أن أفضل الجميع الثمانية، وتليها العشرة في الفضل، ولا ينبغي لأحد أن يحرِّج على أحد في ذلك.

وينبغي أن يكون هناك تناسب بين عدد الركعات ومقدار القراءة، فإذا قل عدد الركعات زيد في مقدار القراءة، وإذ زيد في عدد الركعات نقص في مقدار القراءة، كما قال الشافعي رحمه الله.

:astagfor:

ثانياً: مقدار القراءة في القيام

أ. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك :

كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في قيام رمضان بالليل أكثر من غيره، وقد صلى معه حذيفة ليلة في رمضان قال: "فقرأ بالبقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، لا يمر بآية تخويف إلا وقف وسأل، قال: فما صلى ركعتين حتى جاءه بلال فآذنه بالصلاة".

وعند النسائي: "إلا أربع ركعات".

وقد روي عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهم ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل، وليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، فقالوا: لو نفلتنا بقية ليلتنا؟ فقال: "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له بقية ليلته".

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتب من المقنطرين".

:ozkorallah:


ب. هدي الصحابة رضوان الله عليهم في ذلك:

كان عمر رضي الله عنه قد أمر أبيَّ بن كعب وتميم الداري9 رضي الله عنهما أن يقوما بالناس في شهر رمضان، فكان القارئ يقرأ بالمائتين في ركعة، حتى كانوا يعتمدون على العصيِّ من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر.

وفي رواية: أنهم كانوا يربطون الحبال بين السواري ثم يتعلقون بها.

وروي أن عمر رضي الله عنه جمع ثلاثة قراء، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ بالناس ثلاثين، وأوسطهم بخمس وعشرين، وأبطأهم بعشرين.


ج. هدي التابعين رحمهم الله في ذلك:

كان الناس في زمن التابعين يقرأون بالبقرة في قيام رمضان في ثمان ركعات أوما يعادلها، فإن قرأ بها في اثنتي عشرة ركعة رأوا أنه قد خفف.


:anotherone:
د. أقوال الأئمة وهديهم في ذلك

1. كره مالك أن يقرأ دون عشر آيات في الركعة الواحدة.

2. وقال ابن منصور: سئل إسحاق بن راهويه: كم يقرأ في قيام شهر رمضان؟ فلم يرخص في دون عشر آيات؛ فقيل له: إنهم لا يرضون؛ فقال: لا رضوا، فلا تأمهم إذا لم يرضوا بعشر آيات من البقرة، ثم إذا صرت إلى الآيات الخفاف فبقدر عشـر آيـات من البقـرة10، يعني في كل ركعة.

3. أكثر الأئمة تخفيفاً في القراءة أحمد رحمه الله.

سئل الإمام عما روي عن عمر كما تقدم ذكره في السريع القراءة والبطيء، فقال: في هذا مشقة على الناس، ولا سيما في هذه الليالي القصار، وإنما الأمر على ما يحتمله الناس؛ وقال أحمد لبعض أصحابه، وكان يصلي بهم في رمضان: هؤلاء قوم ضعفاء، اقرأ خمساً، وستاً، وسبعاً، وقال: فقرأت فختمت في ليلة سبع وعشرين.

4. وروي عن الحسن أن الذي أمره عمر أن يصلي بالناس كان يقرأ خمس آيات، ست آيات.

وكلام أحمد يدل على أنه يراعي في القراءة حال المأمومين، فلا يشق عليهم، وقاله أيضاً غيره من الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة وغيرهم.




الخلاصة



أن الحد الأدنى في القراءة مقدار عشر آيات في كل ركعة، خاصة والناس يصلون عشر ركعات، حتى يكون مقدار قراءتهم مائة آية، وإن كانوا يصلون عشرين فست أوخمس آيات مثلاً.

وليجتهد الإمام في أن يختم في رمضان حتى يسمع الناس جميع القرآن، ومن عسر عليه ذلك لضعف من خلفه فلا أقل من أن يقيم بحزب من القرآن.

أما أن يقتصر في الركعة على آية وآيتين، أوعلى العشرة الأواخر من قصار المفصل في الركعة الأولى، وعلى الإخلاص في الركعة الثانية في سائر القيام، فهذا ليس من السنة، ولا يعد قياماً، والعلم عند الله.

اعلم أخي الكريم أن أفضل أنواع الصبر الصبر على الطاعة، فلابد للمسلم أن يجاهد نفسه على تعود ذلك حتى تستقيم عبادته، وليحذر عدم الاطمئنان في الركوع والسجود المبطل للصلاة، فكم من مصلٍ سبعين أوثمانين سَنَة لا تُقبل له صلاة، كما جاء في الأثر، فربما أتم ركوعها ولم يتم سجودها، والعكس، وربما ضيع ركوعها وسجودها.


والله أسأل أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يرزقنا الصدق والصبر على طاعته، وأن يحبِّب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا، ويكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على صفيه من خلقه، وخليله من عباده، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم التناد.
---------------
من بريدى
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12-10-2007, 01:41 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

العـودة


إن تَبق تُفجــع بالأحبـة كلهــم *** وفنــاء نفسِـك لا أبـالك أفجــع
------
سقطت على الأرض مغشياً عليها..
ليست المرة الأولى.. فهي تعاني من إرهاق نفسي متواصل منذ أن تزوجت قبل سنتين..
لقد أخبروها أنه رجل طيب.. وفيه خير..
تستطيعين التأثير عليه لكي يتدارك أمور دينه.. ويحافظ على الصلاة مع الجماعة..
وأنت يا بنيتي.. قد تزوجت أختك الصغرى قبلك.. وأعتقد أن هذا هو الأصلح لك..
وأصرت أمي على هذا الخاطب.. فهو ميسور الحال.. ومن عائلة معروفة.. ومركزه الوظيفي جيد..
مظاهر براقة لا تهمني..
فقد سألت عن الدين.. هذا ما يهمني.. أريد رجلاً صالحاً يعينني على الخير وعلى الطاعة.. إن أحبني أكرمني وإن كرهني سرحني سراحاً جميلاً. فما أكثر ما نسمع من تلك القصص المبكية من ظلم الأزواج ومشاكلهم مع زوجاتهم لقلة الخلق والدين.
كنت أحلم بمن يوقظني للصلاة في جوف الليل..
كنت أدعو الله في ظلام الليل ودموعي تتساقط أن يرزقني الرجل الذي يعينني على الطاعة وأعيش معه على مرضاة الله.. نسير سوياً متجهين إلى الله.. نقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الطيبين..
كنت أحلم بالرجل الذي يربي أبنائي تربية إسلامية صحيحة..
كأنني أقف بالباب أرمقه هو وابني وهما ذاهبان إلى المسجد.. دعوت الله أن يتردد على مسامعي.. قول زوجي..
كم حفظت اليوم من القرآن..
وكم جزءٍ قرأت.. أحلم أنني أقف بطفلي أمام الكعبة وأدعو له.. سأنجب أكب عدد من الأبناء طالما أن في ذلك..
وأنني سأخرج للدنيا من يوحد الله.. طالما حلمت الأحكام الكثيرة ولطالما متعت نفسي بتلك الأحلام.. الحمد لله على كل حال.. احتسبتُ الأجر وصبرت على زوجي.. في البداية كان ينهض للصلاة.ز مع مرور الأيام بدأ يتثاقل..
ماذا تريدين.. الله غفور رحيم..
سأصلي..
الوقت مبكر..
هذا هو الرد السريع عندما أحثه على صلاة الجماعة حتى لا تفوته.. أحس أنه يتغير مع إلحاحي إلى الأفضل.. على الأقل هذه ما أتفاءل به..
كنت أخشى رفقاء السوء فقد حدثني عن بعضهم.. أصبحت أخشى عليه من تأثيرهم.. فكرت في طريقة قد تكون مجدية أكثر من نصحي له.
لماذا لا أعرفه على الشباب الصالح فقد يتأثر بهم..
زوج صديقتي شاب طبيب وملتزم وصالح إن شاء الله.ز أسرعت للهاتف.. رحبت صديقتي بالفكرة وشجعت زوجها.. أخبرته أن صديقتي ستأتي ومعها زوجها.. زارتني صديقتي هي وزوجها..
قلبي يرجف من الفرح.. عس الله أن يلقي في قلبه حبه. كلما طال وقت الزيارة كلما زادت دقات قلبي..
· ودعت زميلتي عند الباب..
رجعت إليه بسرعة..
جلست أضغط على أصابعي بقوة.. انتظره يقول شيئاً.. نظرت في عينيه.
فقال.. لقد كان لطيفاً وذو خلق عالٍ.. ولكنه لم يبد حماساً للقائهم وللذهاب لهم كما وعدهم برد الزيارة.. حاولت بشتى الوسائل والسبل.. أن أعينه على المحافظة على الصلاة في المسجد.
الآن إلحاحي زاد بعد أن أنجبت منه ابناً.. أسهر الليالي الطويلة لوحدي..
هو يقهقه مع زملائه وأنا أبكي مع طفلي..
أكثرت من الدعاء له بالهداية..
قررت أن أصلي صلاة الليل في غرفتنا بجواره عسى أن يستيقظ قلبه.. أحياناً يستيقظ ويراني أصلي.. وفي النهار ألاحظ عليه أنه يتأثر من صلاتي وطولها..
مساء ذلك اليوم أخبرني أن أجهز له ثيابه.. سيسافر.. إلى المدينة الفلانية في رحلة عمل.. لا أعرف صدقه من غيره.. غالباً يسافر ولا يتصل بنا.. أحياناً أخرى يتصل ويترك رقم غرفته وهاتفه.. إذا تصل عرفت أين هو.. لكن أحياناً كثيرة لا أعلم أين يذهب.. ولكني أحسن الظن بالمسلم إن شاء الله.
في مدة سفرته سأخصه بالدعاء.. في اليوم التالي لسفره.. اتصل بنا.. هذا رقم هاتفي.. الحمد لله.. اطمأننت أنه في المملكة..
انقطع صوته ثلاثة أيام.ز وفي اليوم الرابع..
أتى صوته.. لم أكد أعرفه،، صوت حزين.. ما بك.. سأعود الليلة إن شاء الله..
في تلك الليلة لم أنم من كثرة بكاءه.. ماذا جرى لك.. أخذ في البكاء كالطفل.. ثم تبعته في البكاء وأنا لا أعلم ماذا به.. وبعد فترة سادها الصمت الطويل.. أخذ ينظر إليّ.. والدموع تتساقط من عينيه..
مسح آخر دمعة ثم قال: سبحان الله زميلي في العمل..
· سافرنا سوياً لإنجاز بعض الأعمال.. ننام في غرفتين متجاورتين لا يفصلنا سوى جدار واحد.. تعشينا ذلك المساء.. وعلى المائدة.. تجاذبنا أطراف الحديث.. ضحكنا كثيراً.. لم يكن بنا حاجة للنوم.. تمشينا في أسواق المدينة.. لمدة ساعتين أرجلنا لم تقف عن المشي.. وأعيننا لم نغضها عن المحرمات.
ثم عدنا وافترقنا على أمل العودة في الصباح للعمل لإنهائه.
نمت نوماً جيداً.. صليت الفجر عند الساعة السابعة والنصف..
اتصلتُ عليه بالهاتف لأوقظه.. لا يدر.. كررت المحاولة.. لعله في دورة المياه.. شربت كوباً من الحليب كان قد وصل في الحال.. اتصلت مرة أخرى.. لا مجيب..
الساعة الآن الثامنة وقد تأخرنا عن موعد الدوام.. طرقت الباب.. لا مجيب.. اتصلت باستعلامات الفندق لعله خرج.. ولكنهم أجابوا أنه موجود في غرفته..
لابدّ أن نفتح لنرى..
أصبح الموقف يدعو للخوف.. احضروا مفتاحاً احتياطياً للغرفة.. دلفنا الغرفة..
أنه نائم..
يا صالح..
ناديته مرة أخرى..
رفعت صوتي أكثر وأنا اقترب منه..
نائم ولكنه عاض لسانه..
ومتغير اللون..
ناديته..
اقتربت أكثر..
لا حراك..
التقرير الطبي يقول: أنه مات منذ البارحة بسكتة قلبية مفاجئة.. أين الصحة.. والعافية.. والشباب.. البارحة كنا نسير سوياً.. لم يشتكِ من شيء.. ليس به مرض ولم يشتك من مرض أبداً..
أعدت حساباتي..
هذا موت الفجاءة لا نعرف متى سيأتي.. بل بدون مقدمات..
سألت نفسي لماذا لا أكون أنا صالح.. ماذا سأواجه الله به.. أين عملي.. ماذا قدمت.. لا شيء مطلقاً..
عرفت أنني مقصر في حق الله..
سكت زوجي.. بكى وأبكاني.. وبكينا سوياً..
حمدت الله على هذه الهداية.. عشنا بعدها كما كنت أحلم أو أكثر..
في الأسبوع التالي..
شكر لي جهدي معه وحرصي على هدايته.. وأخبرني أننا سوف نذهب لأداء العمرة والمكوث في مكة نهاية الأسبوع.. لنبدأ صفحة جديدة مع الاستقامة..
أكاد أطير من الفرح.. فأنا لم أذهب إلى مكة منذ أن تزوجت..
· ضُحى ذلك اليوم ذهبت إلى الحرم.. الإعداد قليلة.. فترة صيف وليس هناك زحام..
حقق الله ما كنت أحلم به..
وقفت بابني أمام الكعبة.. لكني لم أستطع الدعاء له لأنني بكيت وبكيت.. حتى تقطع قلبي..
في الغد.. إن شاء الله اليوم سنطوف طواف الوداع وسنغادر هذه الأرض الطاهرة..
بعد طواف الوداع.. عدنا من الحرم لنستعد للسفر ما هذا الذي معك.. هذا كتاب ابن رجب جامع العلوم والحكم.. هذا كتاب ابن القيم زاد المعاد في هدي خير العباد.. هذا كتاب الوابل الصيب لابن القيم.. هذا كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.. وهذا القرآن الكريم بحجم صغير.. لن يفارق جيبي..
· أيتها الحبيبة..
هذه معالم في طريقنا إلى الدار الآخرة..
ثم أخذ يردد وهو يحمل الحقائب.
(ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.. ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).

من بريدى
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12-10-2007, 02:39 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 





من أسرار العبادات الطبية






بقلم الدكتور محمد جميل الحبال

طبيب وباحث عراقي مقيم في السعودية
إن فيما فرض الله عز وجل على خلقه وشرع لهم من أحكام وعبادات حكماً وأسرارا ومصالح تعود على العباد بالخير في الدنيا والآخرة، وقد علمَّنا الله عز وجل في كثير من آيات الكتاب المبين أسرار تشريعه وفوائدها شحناً لأذهاننا أن تفكر وتعمل وإيحاءً إلى أن هذا التشريع الإلهي الخالد لم يقم إلاّ على ما يحقق للناس من مصلحة أو يدفع عنهم ضرراً. والإسلام لا يتنكر للعقل ولا يخاطب الناس إلاّ بما يتفق مع التفكير السليم والمنطق السديد. ومابرح الناس في كل عصر يرون من فوائد التشريع ما يتفق مع تفكيرهم ومصالحهم وهذا دليل على أن الإسلام من عند الله جلَّ وعلى.
وما سنذكره من أسرار وفوائد طبية للعبادات ليس لتبرير العبادات نفسها، فالأصل في العبادات التعبد، نقوم بها طاعة لله عز وجل وتقرباً إليه وإن لم تدرك أسرارها أو تعرف حكمتها، ولعل في تتبع الفوائد والأسرار الطبية في العبادات ما يُثبِّت إيماننا ويقوي يقيننا بحقائق هذا الدين وهذا ما سنجدهُ في هذه الأبحاث جلياً وواضحاً: قال تعالى: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 102].
الوضوء والاغتسال (الطهارة والنظافة):
إذا كانت الطهارة و النظافة عند بعض الناس مسألة ذوق ومزاج شخص أو ذات ارتباط بالحالة الاقتصادية للإنسان فهي في الإسلام تخضع لنظام محدد يشعر الملتزم به بضرورة تنفيذه بدافع ذاتي مستمر، أوليس فاتحة كتب الفقه جميعاً باب الطهارة ؟!
والأسباب الداعية للغسل (الاستحمام) في الإسلام ثلاثة وعشرون سبباً بين الإيجاب والاستحباب، بل أن ثاني سورة في القرآن أنزلت تنادي بالنظافة قال عز وجل (وثيابك فطهر) [المدثر: 4].
وقال عز وجل (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222] وقال أيضاً (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [الأنفال: 11]، وقال صلى الله عليه وسلم (الطهور شطر الإيمان) رواه الإمام مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحّدث فيها نفسهُ غُفر لهُ ما تقدم من ذنبه) رواه الأمام البخاري.
و يمكننا أن نلخص تأثير الوضوء والغسل وفوائدهما بما يلي:
الوقاية من انتقال الكثير من الأمراض المعدية (السارية):
إن معظم هذه الأمراض تنتقل بتلوث الأيدي وأهمها ما يسمى بأمراض القذارة (Feco- Oral Route) ومنها التهاب الكبد الفيروسي و الهيضه (الكوليرا) والحمى التيفؤدية والزحار العصوي والأميبي والالتهاب المعوي بالعصيات القولونية وتسمم الطعام الجرثومي، والتي تشكل أهم المشاكل الصحية في البلاد النامية، وهي مسئولة لحد كبير عن ارتفاع معدل الوفيات فيها وتعتمد الوقاية منها على النظافة الشخصية (غسل الأيدي قبل الطعام وبعد كل تغوط) قال صلى الله عليه وسلم: (بركة الطعام الوضوء قبلهُ والوضوء بعدهُ) [رواه الأمام مسلم]. والوضوء هنا بمعنى الغسل (غسل الأيدي).
:ozkorallah:
تنشيط الدورة الدموية:
يقوم الوضوء والاغتسال بتنشيط الدورة الدموية العامة و الجسد بتنبيه الأعصاب وتدليك الأعضاء والعضلات من خلال دلك الجلد الذي هو أحد الأعضاء الهامة في الإنسان. كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدينوالأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عنالمركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء منالجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته.
الوقاية من الكثير من الأمراض السارية التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي (Droplet infection ):
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من توضأ فليستنثر) [رواه الأمام البخاري]، وقال أيضاً (إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ثم لينثر... وإذا أستيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) [رواه الأمام البخاري]، ومعنى قوله (فلبستنثر أو لينثر): أي ليجعل في أنفه ماء ثم يخرجه نفخاً مما يساعد على نظافة المنخرين وطرد المواد الغريبة منهما.
حيث بعد إجراء دراسات ميدانية تبين أن الأنف مستودع لتكاثر كثير من الجراثيم وباستعراض جميع الوسائل الصحية الوقائية المفيدة لتجنب تلوث الأنف بالجراثيم، تبين للأطباء أن غسل الأنف المتكرر خمسة مرات في اليوم أثناء الوضوء (الاستنثار) هو ابسطها وأنفعها مما جعل مجموعة من أطباء كلية جامعة الإسكندرية أن يقوموا بدراسة بحثية طبية عميقة استغرقت عامين على مئات من المواطنين الأصحاء الذين لا يتوضأون وبالتالي لا يصلون واخذ عدد مساوٍ لهم من المنتظمين على الوضوء والصلاة.
وفحصت أنوفهم وأخذت مساحات منها لعمل زرع مختبري وفحص مجهري وكانت نتائج مدهشة نشرت في الأوساط العلمية داخل وخارج مصر وكان لها رد فعل إيجابي كبير، فقد ظهر فرق شاسع في الحالة الصحية لتجويف الأنف الداخلي بين المجموعتين من حيث اللون والملمس والسطح ووجود الأتربة والعوالق والقشور والإفرازات والأهم من ذلك: هو ظهور الأنف عند غالبية الذين يتوضأون باستمرار نظيفاً طاهراً خالياً من الجراثيم لخلو المزارع الجرثومية تماماً من أي نوع منها بينما أظهرت أنوف الذين لا يتوضأون مزارع جرثومية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة.
ونستنتج من الدراسة القيمة أعلاه أن الذين يتوضاؤن هم في وقاية لأنفسهم من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق المسالك التنفسية العليا ومن أهمها الأنف وكذلك فإنهم لا يشكلون مصدر عدوى في محيطهم ومجتمعهم بخلاف الذين لا يتوضاؤن ولا يستنثرون !!

:anotherone:
المضمضة:
المضمضة هي إدخال الماء في الفم وإدارته في جميع أنحاه ثم إخراجه منه وهو من متطلبات الوضوء وقد ثبت أن المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات، ومن تقيح اللثة، وتقي الأسنان من التنخر بإزالة الفضلات الطعامية العالقة بها، فقد ثبت علمياً أن 90% من الذين يفقدون أسنانهم قبل الأوان لا يهتمون بنظافة الفم حيث أن الصديد والعفونة في الفم عامل مهم جداً في تسبب كثير من الأمراض، وباستخدام السواك تزداد الصورة وضوحاً في عظمة دين الإسلام والحكمة من شرائعه، كما تبين أن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وقد تجعلهُ مستديراً... وهذا التمرين يذكره ويؤكد عليه القليل من أساتذة الرياضة لانصراف معظمهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم فقط.
الوقاية من سرطان الجلد:
كما ثبت أن تأثير أشعة الشمس في إحداث سرطان الجلد لا يصيب إلا الأماكن الظاهرة المعرضة لها، وفائدة الوضوء وتكراره يكفل ترطب سطح الجلد بالماء وخاصة الجزء المعرض للأشعة الشمس مما يحمي الخلايا الداخلية من التعرض للآثار الضارة لأشعة الشمس (Ultraviolet light)، وهذا مما يؤكد فضل الوضوء كسلاح للمسلم يحتمي به من هذا المرض،علماً أن سرطان الجلد بأنواعه خاصة الملون منها (Melanoma) هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً وأخطرها في المجتمع الغربي وأمريكا واستراليا هو مرض غير شائع في بلاد المسلمين رغم قوة أشعة الشمس فيها مما تشير إلى أهمية الوضوء وغسل الأعضاء بالماء للوقاية من هذه الإصابات وهذا يؤكد عظمة وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بترك تجفيف الأعضاء بعد الوضوء من الماء.
تخليص البدن من الأوساخ:
ومن فوائد الوضوء والاغتسال تخليص البدن من الأوساخ والأدران العالقة به وخاصة الأجزاء المكشوفة منه وباستمرار، ومن ثم تحفظ وظائف الجلد من أن تتعطل، وندرك هذه الفائدة بمعرفتنا لوظائف الجلد المتعددة ومنها كخط الدفاع الأول للجسم: فقد أثبتت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن استعمال الماء النظيف فقط في الغسل من الماء يزيل حوالي 90% من الجراثيم وبدون الحاجة إلى إضافة المطهرات والمعقمات!!
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال صلى الله عليه وسلم: فذلك مثل الصلوات لخمس يمحو الله بهن الخطايا) [متفق عليه].
فالصلوات الخمس وما تتطلبه من وضوء وطهارة قبلها كشرط لصحتها تخلص البدن من الأدران الخارجية العالقة بالجسد وكذلك تخلص وتنقي النفس من الأدران الداخلية (الذنوب والمعاصي) أيضاً.


والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:54 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.