06-22-2009, 06:11 AM
|
|
* المنصور بنصر الله أبو الطاهر إسماعيل الخليفة الرافضي الثالث في الشمال الإفريقي :
- هو أبو الطاهر إسماعيل بن القائم المهدي , العبيدي الباطني صاحب المغرب تولى خلافة الروافض بعد أبيه , و هو الذي قضى على ثورة أبي يزيد الخارجي النكاري , قال عنه الذهبي : و كان بطلا شجاعا , رابط الجأش فصيحا مفوها يرتجل الخطب , و فيه إسلام في الجملة - قال الشيخ الصلابي : هذا فيه نظر - و عقل بخلاف أبيه الزنديق . ص 71
- كان يتودد إلى رعيته واقتصر على إظهار التشيع , و قام بعده المعز ولده . ص 71
- توفي في سنة 341 هجرية بسبب برد وريح عظيمة أصابته مع جنوده و حاشيته عندما كان يتنزه . ص 71
* المعز لدين الله أبو تميم سعد : الخليفة العبيدي الرابع .
- هو معز بن إسماعيل المنصور , و كنيته أبو تميم , ولد بالمهدية في 11 رمضان سنة 319 , جلس على سرير الملك من ذي الحجة سنة 341 هجرية . ص 72
- في أيامه دخل اليهود إفريقية , و أصبحت حدود مملكته إلى حدود مصر و من ثم استطاع أن يتابع أحوال الحكام و الأمراء في مصر عن كثب , و بموت كافور الإخشيدي سنة 355 هجرية اضطربت الديار المصرية , فعزم و دبر و أقدم على حفر الآبار و القصور فيما بين القيروان إلى حدود مصر , و حشد الجيوش العظيمة , التي كانت تزيد عن مائة ألف , و في جمادى الآخرة سنة 358 هجرية استطاعت جيوش المعز دخول مصر بقيادة خادمه جوهر الصقلي الذي لم يجد أي عناء في ضمها لأملاك العبيديين , و جوهر الصقلي هذا هو الذي بنى الأزهر الذي ثَمَّ بناءه سنة 361 هجرية ليكون منبرا من منابر العبيديين الروافض في بث معتقداهم الباطلة و أفكارهم الفاسدة ثم تحول بفضل الله ثم بجهود صلاح الدين الأيوبي الذي قضى على العبيديين في مصر إلى قلعة من قلاع أهل السنة , و دخلت جيوش العبيديين إلى دمشق سنة 358 هجرية بقيادة جعفر بن خلاف أحد قواد العبيديين . ص 72 و 73
- امتد ملك المعز من سبتة بالمغرب إلى مكة بالمشرق يأتمر بأوامره سكان سواحل المحيط الأطلنطي . ص 74
- بقي المعز في مصر سنتين و نصف , و توفي بالقاهرة في السابع من ربيع الأول سنة 365 هجرية , و دامت ولايته بإفريقية و مصر ثلاثا و عشرين سنة . ص 74
- قال الشيخ طاهر الزاوي : و دامت دولة الفاطميين 260 سنة , منها 52 سنة بالمغرب , 208 سنوات بمصر , و عدد خلفائها أربعة عشر خليفة , أولهم عبيد الله المهدي و آخرهم العضد الذي توفي بمصر يوم عاشوراء سنة 567 هجرية و بموته انقرضت دولة الفاطميين من المشرق و المغرب و الملك لله وحده يؤتيه من يشاء و ينزعه ممن يشاء . ص 74
|